موسي وشعبه في مصر - وحكايته مع فرعون - لا وجود لها في علم الآثار
تقديم من صلاح الدين محسن
30-4-2024
من المعروف عند كل علماء الآثار , ان علم الآثار ليس فيه انبياء ..
وتفسير وجود أنبياء واتباع مؤمنين .. هو انها كانت مجرد قبيلة . والقبيلة كانت لها حكايات لأحد أبطالها . وبعد موته - كالعادة تم تأليه أو جعله نبياً .. وصيغت حوله القصص والأساطير .. وبمرور الستين والقرون تتضهم الحكاية . حتي صارت كما شيوخ الطرق الصوفية في الاسلام . أو الطوائف الاسلامية ( سُنَّة , وشيعة .. وكذا فرع للشيعة .. وكذا مذهب للسنة . وكل مذهب له امام ( شافعي , مالك , أبي حنيفة , ابن حنبل ) .. وهكذا ف المسيحة , وفي اليهودية .. وفي باقي الأديان ...
منقول ..
مغامرات موسي وشعبه في مصر
كذبة اخترعها العبرانيين وتورطت في نقلها المسيحية والإسلام
واصبح مطلوب منهم مخالفة كل الأدلة من الاثار والتاريخ والمنطق
هل الاله الذي اهتم بهذه الروايات كل هذا الاهتمام
وحرص علي تذكير البشر على مر التاريخ بالقصة وأحداثها
- بداية من التوراة
- مروا بأسفار العهد القديم
- ثم أسفار العهد الجديد
- ثم يأتي الإسلام بعد قرون عديدة ليروي نفس الروايات
وكأن للقصة أهمية خاصة جداً لديه
هل صنع كل هذا ونسي أن يترك الأدلة الأثرية التي تؤكد صدق روايته
بل على العكس ترك عشرات الدلائل التي تنفي حدوثها بل تؤكد عدم حدوثها
- تخبط من جهة من هو فرعون الخروج وكل فترة يتبنوا اسم جديد وتخيب ظنونهم
- ثم تخبط في فترة حدوث الروايات المزعومة وكل فترة يتبنوا زمن مختلف وتخيب ظنونهم أيضاً
- وتخبط في مكان حدوثها فالان لجأوا لحيلة جديدة كالغارق الذي يتعلق بقشة وهي ان مصر الواردة في الروايات ليست هي مصر الحالية ولكنها ربما كانت مدينة في اليمن او العراق او او ...
- لماذا كل هذا ؟
لنؤكد صدق نصوص أساءت جدا لتاريخنا وشيطنته ؟
لنؤكد بالكذب ان أعظم شعب صنع حضارة كان منتظر من مجموعة بدو إنقاذه ؟
لنؤكد بالكذب ان أعظم شعب ترك للناس كتابات في الحكمة والادب كان طاغي وفاسد ؟
لنؤكد بالكذب أن أول شعب عرف الحياة بعد الموت وعاش كل يوم يستعد للحياة الأخرى كان كافر ووثني ؟
ولكن كما بدأت رواياتهم بتشويه هذا المجد من ديانة وحضارة وتاريخ
ستكون تلك الحضارة بأثارها هي الشاهدة علي كذب كل رواياتهم .
من الفيسبوك يوم 30-4-2024- صفخة Sameh Morris
----
ويقول عالم الآثار المصري - المسلم " زاهي حواس " : علم الآثار لا يوجد فيه أنبياء
تعليقات
إرسال تعليق