تأملات وخواطر في الميثولوجيات - 2
صلاح الدين محسن
24-5-2024
من أنواع وألوان " الإكراه في الدين " :
من حِيّل وألاعيب وملاعيب الإكراه في الدين - أن تستدرج فتاة مسيحية , قاصر ( أو غير قاصر ), وتورطها جنسيا لتضطرها لاعتناق عقيدتك , فتختفي هي عن أعين أهلها , لتتجنب فضيحة المهزلة الطائفية الأدياناتية الربانية الابراهيمية !
وتتزوجها حضرتك وسط نواح وبكاء أمها وأبيها علي ابنتهما المختفية !! وانت تقضي شهر عسل , مع عروس مُكرَهة , ترسم علي وجهها ابتسام وفي قلبها أوجاع وأورام . !
توجد ملايين من بنات المسلمين في أشد الحاجة للزواج .. مسلمات جاهزات الاسلام .. فلماذا لا تتزوج منهن ؟
أم تريد زيادة عدد المسلمات والمسلمين , بالخداع و استدراج والتغرير بالبنات القاصرات غير المسلمات !؟؟ ...
أَم هي المسألة : إفتعال للجهاد وإختلاق البطولات الدينية ..! والاعتلاء فوق قلوب مكسورة , لأقلية مستضعفة . فتمارس عليها العنترة .؟؟!!
هل يوجد إله لطيف يمنح حسنات وأجر لمن يقوم بذاك العمل الشائن : إكراه في الدين - بأحط الحِيلّ , وبألعن التفانين !!؟؟؟
انها عملية سبي للنساء - وأسلوب دواعش - من نوع آخر .
هذا اسمه : إكراه في الدين .. بالتحايل : الخبيث الخسيس الرخيص
ثم تقول لنا : لا إكراه في الدين - سورة البقرة 256 -؟؟!!
بل هو إكراه في الدين .. بالاحتيال الوضيع ..
هل توجد طريقة لنشر دين ما , بأحقر وأقذر من تلك الطريقة ؟؟
صورة الشاعرة " عصماء بنت مروان " , و " فاطمة الفزارية " - كما تخيلهما الرسام -------الأديان ليست بكثرة العدد .. ولا بالانتشار العدواني التتري ؟؟
قال أمير الشعر " شوقي "- مخاطباً محمد صلعم :
" شعوبُك في شرقِ البلادِ وغربِها *** كأصحابِ كهفٍ في عميقِ سُباتِ
منذ مات " شوقي " - عام 1932 , وحتي الآن , و كل الشعوب المحمدية , لا تزال متخلفة . عدا دولة واحدة - لا تتكلم بلغة محمد - هي ماليزيا .. التي أباحت حق الخروج من الاسلام - حق الردة .. عن أي دين / كشكل من أشكال التقدم والتمدين .. ( مما أغضب مواقع اسلامية - فصرخت) :
خطر مخالفة حكم الإسلام في المرتد بماليزيا :
https://almoslim.net/node/253739
-----
تلك السلسلة من الغزوات الطائفية , بهذا النوع الجديد , من غزو واغتصاب القاصرات المسيحيات , تتواصل منذ عشرات السنين !!
فالي متي ؟ الي متي ؟
( هذا نهج داعشي - الدواعش أسروا بنات الايزيديين , عيني عينك .. و مسلمون آخرون , يأسرون بنات أخوتهم المخالفين في الديانة , بطريقة تحايلية ! )
يكاد لا تمر أسابيع قليلة إلا وتخرج امرأة - أو رجل - لتصرخ بالانترنت , وتتوسل : إبنتي .. ابنتي يا سيادة الرئيس .. اريد ابنتي المخطوفة .. إبنتي يا وزير .. ابنتي يا مدير ..
ولا من مجير . ولا مغيث , ولا من مجيب . !!!
فالي متي ؟؟
!!
عشرات من السنين مرت علي ذاك الحال .. !!
اذا كانت مزاعم الحب والزواج الاختياري - الكاذب . هي الحجة .. فلأجل الأمن الانساني , والسلام الاجتماعي , يجب سن قانون يمنع الزواج بين الطوائف الدينية المختلفة . و يسري لمدة 25 سنة - ثم يعاد النظر فيه . ليُجدّد أو يلغي .
.. هذا فيما اذا كانت السلطات تريد تبرئة نفسها مما يحدث لبنات مسيحييات .. وتنفي عن نفسها تهمة التواطؤ , أو تهمة انها ( راضية ) أو غير قادرة علي وقف ظاهرة استدراج القاصرات واغتصابهن , وتغيير ديانتهن وتزويجهن ممن إغتصبوهن.. وبافتراض ان السلطات غير شريكة وغير متواطئة في الجريمة المتواصلة منذ عشرات مضت من السنين .. وحتي الآن ..
الا تتفرج الدنيا علي الدواعش الجُدُد - أو الصلاعمة - وأسلوبهم الجديد , في أسر وإغتصاب وأسلمة الفتيات القاصرات المسيحيات ,, بزعم ان الفتاة قد أُغرِمت وأحبت وعشقت ,, وأسلمت طواعية .. ! حباً منها في المغتصب وفي الاسلام معاً - حباً في دين الغزوات والمغانم الكثيرة !! ( الآية 20 من سورة الفتح / " وعدكم الله بمغانم كثيرة تأخذونها " . ! )
---
أنا لا أدافع عن أديان .. بل أدافع عن الانسان
لا أدافع عن أي دين .. موقفي من الأديان معروف .. ربطة فِجل أو حزمة كُرّات . لا فرق بين عود فجل أو عود كُرّات - وبين عود آخر . و بشهادة أبو العلاء - شاعر الفلاسفة
وفيلسوف الشعراء :
أفِيقوا أفِيقوا يا غُواةُ ! فإنما دِياناتكمْ مكرٌ من القُدَماء
أرادُوا بها جَمعَ الحُطام فأدركوا وبادوا وماتتْ سُنّةُ اللؤماء
وقال " أينشتاين " عن الأديان : " الديانة البوذية هي أقربها الي الصواب " لم يذكر واحدة من الابراهيميات الثلاث - وهو من خلفية ابراهيمية - اليهودية .
-----
وعودة لفيلسوف الشعراء - أبي العلاء - عن الأديان :
وَلا تُطيعَنَّ قَوماً ما دِيانَتَهُم *** إِلّا اِحتِيالٌ عَلى أَخذِ الإِتاواتِ
وَإِنَّما حَمَّلَ التَوراةَ قارِئَها *** كَسبُ الفَوائِدِ لا حُبُّ التِلاواتِ
إِنَّ الشَرائِعَ أَلقَت بَينَنا إَِحناً *** وَأَودَعَتنا أَفانينَ العَداواتِ
وَهَل أُبيحَت نِساءُ القومِ عَن عُرُضٍ ** لِلعُربِ إِلّا بِأَحكامِ النُبُوّاتِ
----- ----- ------
أدافع عن الانسان . لا عن أديانه .
لا أدافع عن أديان . بل عن ضحاياها . من بني الانسان .
= = = =
تعليقات
إرسال تعليق