أثرياء يبحثون عن الخلود .. !
صلاح الدين محسن
20-5-2024
( منشور في موقع الحوار المتمدن يوم 21-5-2024 )
قبل التاريخ الميلادي بآلاف السنين , كان قدماء المصريين شغوفين بالأمل في حياة أبدية , فتوصلوا للتحنيط , لحفظ جسمان الميت , لحين عودة الروح , وعودة الحياة بعد البعث - الذي كانوا يؤمنون به ( لا نقصد البعث - الحزب العراقي الصدامي , ولا البعث السوري الأسدي ) كلا ..
وفات قدماء المصريين ان المخ فيه كل شيء عن الجسم !
ولأن تلف وتحلل الجسد بعد الموت , يبدأ من الرأس- المخ - لذا فقد سحبوا لُبّ المخ ! - وحفظوا الجسد .. بدون الكتالوج ولا الخريطة - المخ -!!. ليتهم توصلوا لطريقة لحفظ المخ سليما .. ففيه العلم والافكار والحب والكراهية والصداقة والعداوة , والخبرة الانسانية , وهو الكنترول المحرك لكل اعضاء الجسم ..
المسألة .. مسألة الخلود , وإلغاء الموت .. ليس حلها فقط في التمكن من الحفاظ علي سلامة أعضاء الجسم , ولاسيما المخ والقلب والعيون والذاكرة والكلي والكبد والرئتين والبنكرياس .. الخ
كلا ..
فحتي لو أمكن للعلم منح أعضاء الانسان القدرة التلقائية علي تجديد - واصلاح - نفسها بنفسها .. وهذا ممكن علمياً - حسبما نري - .
وحتي لو تمكن العلم من منع الاتجاه الطبيعي للجسم , نحو العد التنازلي للحياة , بالتدرج نزولاً نحو الشخوخة .. ووقف الشيخوخة تماماً .. والاحتفاظ بشباب دائم ..
فهناك مخاطر كثيرة أخري يمكنها إنهاء حياة الانسان بصرف النظر عن العمر, بخلاف التدهورالشيخوخي :
كصراع البشر , الدائم .. مع الكائنات غير المرئية - المجهرية - الفيروسات والجراثيم والميكروبات , والبكتيريا . ومستجداتها , ومتحوراتها -
حيث نفاجأ بأمراض فيروسية لم تكن علي البال , وعند اكتشاف علاج مضاد .. فانها تتحور .. لتبطل مفعول العلاج وتمنعه من القضاء عليها - كما كورونا - كوفيد 19 -
( ولعل صراع البشر ضد البشر - ضد أنفسهم وضد بعضهم . أشد وبالاً من صراعهم مع الكائنات غير المرئية - المجهرية - وهو صراع مميت للغاية , وأشد من الصراع مع وحوش الصحاري , والغابات والبحار والمحيطات )
وامكانية تعرض الانسان للموت باعتداء أحد الوحوش , وحوش الغابات - نمور , ضباع , أسود .. أو وحوش البحار - كأسماك القرش -..
ربما يمكن لرجال الأعمال الملياراديرات التخلص من ذاك الخطر بان ينقلوا لانفسهم جين لحيوان تحبه كل الحيوانات , حتي التماسيح لا تهاجمه . بل تلتف حوله بحب ! يبدو ان نوع ما من الاشعاع الايجابي يصدر عنه , فيشيع ألفة الجميع تجاهه ! :
https://salah48freedom.blogspot.com/2016/06/why-do-animals-like-capybaras-so-much.html
وهناك الحرائق الفجائية - في البيت , في العمل , في المصنع , في المزرعة , في الغابات , قد يكون انسان مع رفاقه أو عائلته في رحلة بغابة . ويشبّ حريق بالغابة . يحاولون العودة , فتحاصرهم النيران من كل الاتجاهات .. ولا مفر من الموت حرقاً .. إلا لو اخترع الانسان ما يجعل الجسم البشري مضاداً للحريق .. !
ثم الموت غرقاً ,, عندما تغرق سفينة بركابها في البحر أو المحيط .. فالموت محقق للكثيرين .. إلا لو تمكن الانسان من اختراع ما يمنح الجسم الانساني طبيعة مضادة للغرق - ضد اسفكسيا الغرق ..
والموت قد يأتي , بفعل دخان بركان ينشط فجأة وينفجر , و يملأ الجو بالدخان والناس نيام ..
هنا سيحدث الموت خنقا بالدخان .. إلا :
لوتمكن العلم بمنح الجسم البشري خاصية استنشاق ثاني اكسيد الكربون وتحويله - ذاتياً - الي أوكسيجين - كما الأشجار .. ! -
ممكن .. لكن كيف ؟ ومتي سيحدث .. ولو علي مقاس كبار الأثرياء ( المليارديرات ) . وعلي حسب قدراتهم هم علي دفع تكاليف تلك الاعدادات , بعكس عموم البشر - غير الاثرياء جداً - . ؟
وكذلك يمكن لحوادث التصادم أن تقتل الانسان في أي عمر .. كصدام سيارتين مسرعتين , صدام قطار بقطار أو بسيارة أو بحافلة .. طبعا مثل ذاك الصدام يميت الكثيرين .. إلا لو تمكن الانسان - ولو ممثلاً في كبار أثريائه , من منح الجسد الانساني خاصية مضادة للتصادم - مضادة للكسر ..
وماذا عن الصدمات العصبية أو النفسية التي تؤدي لتوقف القلب
وكذلك السكتات المخية والقلبية أثناء النوم .. التي قد تحدث لأي انسان , بصرف النظر عن السن ؟؟
من يريد الخلود .. فعليه إعداد العدة الصحية والبيو- فسيولوجية , لوقف تلك الحالات . لمنع الموت بالسكتات المخية أو القلبية ..
وكيف يمنع الملياردير , الموت من أن يأتيه , علي يد أحد مساعديه أو أقاربه أو أصدقائه , باستحداث طريقة جديدة لقتله ؟ ( فأعداء الأثرياء كثيرون , من الغرماء ومن الأحباب ومن الأقارب كما من الأباعد )
وماذا عن عوامل الطبيعة .. التي تُمِيّت البشر - وغير البشر - ؟ كالأعاصير والطوفانات , والزلازل والصواعق . والبراكين التي تلقي بحممها لمسافات بعيدة ؟
وانحراف كويكب فضائي عن مساره , وضرب الكرة الأرضة و إحداث ما يفوق يوم القيامة - الذي حدثونا ويحدثونا عنه منذ الصغر وللآن في الكِبر ..
وناهيكم عن احتمال بات قريباً - ولا يستبعد أحد حدوثه / قيام حرب عالمية ذرية , هيدروجينية , كهرومغناطيسية .. فما هي نسبة احتمال افلات رجال المليارات من الموت , لو قامت تلك الحرب ؟ وهل الحياة البدائية التي ستعقب فناء معظم الكرة الأرضية جديرة بالبقاء فيها !؟ وخاصة من اناس اعتادوا علي حياة ترف .. لم يخطر ببال الأولين ولا اللاحقين ؟؟
وماذا عن حدوث تصدعات أرضية , بأن تنشق الأرض فتبتلع عددا من البيوت والمحلات والسيارات !؟ فماذا سيفعل الملياردير - المُؤمَّن ضد الموت - , وماذا ستفعل له ملياراته في تلك الحالة , لو كان وبيته وسيارته من ضمن من انشقت الأرض وابتلعهم !؟؟
ولن نتطرق الي السؤال : ما تأثير منع الموت .. علي التكاثر السكاني , عندما يصير منع الموت في متناول الجميع ؟؟
فربما ستوضع ضوابط علمية فعالة لتنظيم النسل , ومنع التكاثر الاعتباطي , الذي قاد الي فكرة الابقاء علي مليار ذهبي - وحسب ؟؟- بمعني القضاء علي 6 مليار انسان .. بطرق وتفانين شتي .. والابقاء علي مليار واحد ( ذهبي ! )..
وما علينا من السؤال : كيف سيمكن تحديد المليار - البشري - الذهبي - من بين المليارات - البشرية - النحاسية أو البرونزية . أو الألومونيوم . ؟!؟
كيف سيُنتَقي , ويُنتَشل بشر ذهبيين من بين غيرهم ( البرونز .. أو النحاس ) لكي يقال انه مليار ذهبي - بشري - ؟؟
نعرف ان العلم الحديث قد أغلق الكثير والكثير من أبواب المستحيل ..
ولكن بقي السؤال :
لو استطاع الانسان أن يحيا حتي عمر 200 سنة - ولا أقول 500 , أو ألف , ولا أكثر , وبقي في ريعان شبابه الدائم / بلا خريف للعمر )
ماذا سيفعل مع الملل من التكرار والرتابة وروتينية حياته ؟؟
ولو كان مليارديراً .. فانه لدفع الملل , قد يغيّر منتجعاته حول العالم , ويغير الفنادق ال7 نجوم التي يرتادها , ويغيَّر سياراته وطائراته الخاصة , و يغير اليخت أو اليخوت التي يمتلكها .. ويغير العاملين من وقت لآخر , ويغير طريقته في إدارة أملاكه ويغير زوجاته وعشيقاته ! ؟؟ /
فكيف سيمنع الملل ( من كثرة التغيير ) وتكرار ورتابة ( التغيير ) .. ؟ ربما سيتم التوصل لاختراع , يمنع الملل .. !؟
مليارديرة يونانية ابنة الملياردير أوناسيس .. " كريستينا " ورثت مليارات والدها , وبعدما تزوجت وطلقت 4 مرات ( بعد سنة واحدة مع الزوج الأول , وبعد سنتين مع الزوج الثاني , و3 سنوات مع الزوج الثالث , و3 سنوات مع الزوج الرابع - وأنجبت ابنة واحدة " أثينا " ) .. تركت ملياراتها , وابنتها - صغيرة - ! و تركت طُلقائها والحياة كلها .. وانتحرت في عمر 38 سنة !
تري لو قبل انتحار كريستينا , قال لها بعض زملائها في نادي المليارديرات " اشتركي معنا في مشروع حياة دائمة بلا موت " ..
فبماذا كانت سترد ؟؟
وبالطبع , قيل لها قبيل - أو قبل - انتحارها : بعد موتك ستكون لك حياة أبدية - بعد الموت - كما تقول غالبية المعتقدات للمؤمنين بها - ..
فبماذا كانت ترد - حول فكرة : حياة أبدية تنتظرها بعد الموت ؟؟؟
( الرئيس والمفكر الفرنسي الراحل " فرانسوا ميتران " .. سألوه وهو علي وشك الموت بالسرطان . وكان ملحداً : " بعدما تموت , اذا فوجئت بوجود الله .. فماذا ستقول له "
فرد : ساقول له " ان حياة أبدية بعد الموت , ستكون مملِّة " )
نعود لكرستينا - : أم كانت فكرة حياة أبدية بعد الموت , لا تستحق منها مجرد الرد عليها .. فانتحرت .. ؟ وهانت عليها الحياة كلها بمن فيها طفلتها " أثينا " , وبما فيها : المليارات , الممثلة في ممتكات و وأرصدة ببنوك .. تترامي هنا وهناك . في مختلف أنحاء المعمورة !؟
و تري .. تلك المليارديرة " كريستينا " هل كان انتحارها بطولة منها ؟ أم حكمة ؟ أم جنون ؟ أم عفة ونزاهة وترفع عن الاستمرار في حياة , مهما طالت , انتهت كما لو كانت فيلماً - أو مسرحية - شاهدناه علي شاشة , وخلاص !؟
أو ان حياتنا .. كما يقول جبران خليل جبران - وتغنيه فيروز :
إنما الناس سُطورٌ *** سُطِّرَت , لكن بماء
!! 😔😕 !!
بعد موت كريستينا , وببلوغ ابنتها " اثينا " سن 18 سنة , تسلمت الإرث - 6 مليارات - , فاحتفظت لنفسها ولأبيها وأخواتها من أبيها ب 6 من الألف فقط من الثروة ! وتبرعت بالباقي كله للجمعيات والأعمال الخيرية ..وخرجت من نادي المليارديرات ! - وعمرها 18 سنة ! -
سألت بعض من عرفتهم وقتذاك ( ما بين 2002 : 2003 / في السجن السياسي . بالقاهرة )
( جميعهم صلاعمة , يتبعون جماعات متنوعة ) عما كان يمكن ان يفعله كلٌ منهم لو انه من ورث تلك الميارات الست ؟
فسمعت إجابات إما موغلة في الغباء أو في الجهل أو البلاهة ! عدا واحد - يتبع جماعة الاخوان - ( كان قد قال لي انه مدير مدرسة , في ضاحية حلوان أو ضاحية المعادي - التابعة للقاهرة - لا أتذكر بالضبط ) ..
فهو بعد قليل من التأمل .. انزعج , وراح يردد وهو يتمتم , مذعوراً : " أعوذُ بالله , أعوذُ بالله .. أعوذُ بالله . "
( قلت له وأنا أضحك : خلاص خلاص - بمعني فهمت .. اذ وجدته يشاركني نفس الاحساس - انها كارثة , أن أجد نفسي أمتلك عقارات ومؤسسات وشركات وأرصدة ببنوك ب 6 مليارات دولار - ملياردير !؟ .. يا لها من مصيبة .. ! 😕😠 ورطة أكبر من أن أحتملها , ولا كفكرة . مجرد فكرة .... ليست لديّ , مواهب ادارية قيادية محاسبية إقتصادية .. من تلك التي تلزم رجال الأعمال , الرجال الذين يمكنهم أن يصيروا مليارديرات , ولا لدي موهبة إدارة مالية لمليونير وحيد المليون , ولا نصف المليونير.. جربت رغم أنفي , العمل في التجارة , سأماً من الوظيفة الحكومية, وبذلت جهداً في العمل التجاري , لو بذله غيري , لربما صار ملياردير أو مليونير ..أو حتي ربع مليونير ! )
هناك مليارديرات سئموا من كثرة أموالهم ,, فراحوا ينفقوا ثرواتهم علي أعمال الخير .
مثل " بيل جيتس " بيل غيتس " مؤسس شركة مايكروسوفت مع بول آلان .. وغيره . ناس سبقوه وناس لحقوا أو سيلحقوا به في ذلك .
وذوو مليارات انتحروا !! مثل دميتري بوسوف / بإطلاق رصاصة في رأسه . عام 2020 . وغيره ..
وناهيكم عن المشاهير العالميين - المبدعين / شعراء , أدباء , موسيقيين , رسامين , ممثلين , نحاتين / - الذين ينتحرون ويتركون جَمَل الحياة بما حمل !!! ناهينا عن هؤلاء المبدعين المشاهير - عالميا - ,, فالكلام هنا عن أثرياء العالم ,, رجال الأعمال والأموال
لذا فانني أحب سماع مونولوج لاسماعيل يس " الفقر جميل " ..
ويقول فيه " اللهم افقرني كمان . اللهم إغني عدويني " !
فمن حسن حظي , أنني أسكن في شقة صغيرة بالايجار , تمنحها الحكومة الكندية , بايجار مخفض لمحدودي الدخل ( الفقراء ) والشقة معفاة من دفع استهلاك المياه و الكهرباء و معفاة من تكاليف أية اصلاحات تستجد . وتلك الشقق السكنية مخصصة لكبار السن - الفقراء - كحالاتي , وبالمقياس الكندي للفقر ( سوف أتم 76 سنة من عمري بعد شهرين ). وأنا وكافة جاراتي و جيراني - كبيرات وكبار السن - كلٌ منا ينتظر أن يزوره الموت في أية لحظة . و الموت لا يستأذن في الدخول , يبدو انه يدخل من أسفل عقب الباب , دون أن يشعر به أحد .
ومنا من يتجاهلون انه سيأتي ! ( أو هكذا يبدو لكل منا أن الآخرين يتجاهلون قدوم الموت واقترابه منهم , بحكم تقدم السن وما يصاحب الشيخوخة من الأمراض المتنوعة .. )
و حتي يأتي الموت , متي يعزم علي أن يأتي - سواءً جاء بغتةً , أو وجها لوجه دون أن يستحي - .
لينك مونولوج اسماعيل يس " الفقر جميل " ( انه مونولوج فلسفي فكاهي ) :
https://www.youtube.com/watch?v=KyLZZiIknAk
---
تعليق علي المقال والرد عليه :
التعليق جاءنا من الأستاذ عدلي جندي
يقول فيه :
سلامات أستاذنا
من اسبوعين في نزهة قصيرة داخل غابة صغيرة شاهدت رجل يغني ويرقص مع نفسه وفي حالة إنسجام غريب
هذا الصباح شاهدت رجل يقف أمام زجاج محطة ترام يغني ويرقص مع نفسه ويشاهد صورته المنعكسة ع زجاج المحطة ف هدوء و إنجاح يأتي عجيب
وانا في طريقي للعمل
الحالتين لا تنم هيئتهم عن ثراء أو حتى حال متوسط ولكنهم كانوا في غاية الإنسجام والهدوء والمتعة وقارنت حالهم بأحوال آخرين عرفتهم وتعاملت نعهم يمتلكون هم ما يتلم ولكنهم في حال من القلق والريبة والخوف من الحسد والدعاء أن يرزقهم اللات و من أن تتوقف معامل ضخ المال سيان من فوائد البنوك أو من إيجارات ملاكهم أو من الربح بطريق عملهم وتجاربهم
السعادة قرار وإختيار ولا يمكن أن يمنحه دخل أو ثراء أو مال
المادة جديدة ومفيدة في إتخاذ قرار ممارسة السعادة في شتى أمور الحياة سيان أثناء العمل أو النزهة أو السفر أو الكتابة ألخ ألخ
تحياتي
من اسبوعين في نزهة قصيرة داخل غابة صغيرة شاهدت رجل يغني ويرقص مع نفسه وفي حالة إنسجام غريب
هذا الصباح شاهدت رجل يقف أمام زجاج محطة ترام يغني ويرقص مع نفسه ويشاهد صورته المنعكسة ع زجاج المحطة ف هدوء و إنجاح يأتي عجيب
وانا في طريقي للعمل
الحالتين لا تنم هيئتهم عن ثراء أو حتى حال متوسط ولكنهم كانوا في غاية الإنسجام والهدوء والمتعة وقارنت حالهم بأحوال آخرين عرفتهم وتعاملت نعهم يمتلكون هم ما يتلم ولكنهم في حال من القلق والريبة والخوف من الحسد والدعاء أن يرزقهم اللات و من أن تتوقف معامل ضخ المال سيان من فوائد البنوك أو من إيجارات ملاكهم أو من الربح بطريق عملهم وتجاربهم
السعادة قرار وإختيار ولا يمكن أن يمنحه دخل أو ثراء أو مال
المادة جديدة ومفيدة في إتخاذ قرار ممارسة السعادة في شتى أمور الحياة سيان أثناء العمل أو النزهة أو السفر أو الكتابة ألخ ألخ
تحياتي
-----
الرد :
مرحبا أستاذ عدلي
أرجو ان تكون في اكمل صحة وفي احسن حال
أسعدني إطلاعك علي المقال .. والتعليق عليه
فعلاً السعادة ليست بكثرة المال , بل بالصحة والاحساس بالرضا والقناعة. والقدرة علي التسامح . - مسامحة الآخرين , ومسامحتهم لك
كبار أثرياء العالم يطمحون- بل يطمعون - في الوصول لحياة دائمة . باستخدام ما لديهم من الأموال التي يستطيعون بها شراء كل شيء !.. فصاروا يطمعون في الخلود بالحياة ..
وهذا ما دعاني لتقليب الأمر من أوجه عديدة , لبحث مدي امكانية ذلك . وفي النهاية , كان هذا المقال المتواضع
سعيد جدا بتواصلك
تقبل خالص المودة والتقدير
أخيك
صلاح
=====
____________________________
تعليقات
إرسال تعليق