ارتياد مجاهل كهوف النفس
إعداد : صلاح الدين محسن
1-6-2022
مثلما يرتادون مجاهل الصحاري ومجاهل الغابات , وظلام أعماق البحار , والكهوف , وقمم الجبال , وأغوار الفضاء لخارجي .. فهم أيضاً ( في بلاد الغرب ) يرتادون مجاهل النفس البشرية - بلا حرج , ويكشفون عن مساحات غير معروفة فيها . بلا خوف أو تردد من السائل . وبلا شعور بالحرج ممن يوجه اليهن السؤال :
في أمريكا - حوار مع البنات , بسؤألهن عن الجزء المفضل عندهن في جسم الرجل ,,, و اجابات متنوعة , بشكل لا يُصدَّق .
تعليق : نلاحظ أن اجابات البنات الأمريكيات صريحة , شفافة , عفوية . موضوعية ..
تري لو جربوا توجيه نفس السؤال لفتيات من الشرق الأوسط وشمال افريقيا .. فتري هل سنجد اجابات هكذا .. أو خجل وغضب , أو ضحك وتهرب , انصراف دون الوصول لاجابة ؟ ..
ان توجيه مثل ذاك السؤال , ليس نوع من العبث أو التهريج . انه جزء من أبحاث علمية , نفسية واجتماعية وانسانية - نسوية - وليتهم في المقابل يوجهوا نفس السؤال لشباب أمريكي .. لكن يبدو انهم يختاروا الطريق الصعب والأهم .
( توجد استطلاعات أخري لآراء الفتيات , تناولت ما هو أدق وأكثر حساسية بكثير , وفائقة الجرأة . ووجدت عندهن الاجابات عليها )
ولو افترضنا ان السؤال كان مجرد فضول , أو عمل " يوتيوبر " لم يقصد به سوي تقديم شكل من الاختلاف والتميز عن غيره من اليوتيوبر .. فان الباحث الاجتماعي , سيقتنص ذاك الفيديو , ويستشهد به كمرجع , يستتنتج منه ويدلل علي ما يريد التدليل عليه :
لينك الفيديو :
https://www.youtube.com/watch?v=CBIErvaauI4
لينك آخر بالفيسبوك :
:https://fb.watch/dnV5IxScR1/
تعليقات
إرسال تعليق