من تعليقات القراء علي مقالات الكُتّاب


تعليق علي مقال دكتور " سامي الذيب " - نبؤة زوال اسرائيل - المنشور يوم 4-5-2019 بموقع الحوار المتمدن  - التعليق بالفيسوك - :
أحمد الخمار
هذا موضوع شائك ومعقد وكل من يخوض فيه يكون عليه أن يراجع حساباته لأن الرد سيكون بغير سند صحيح وقانوني فإسرائيل رغم قوتها وتمتعها بعطف دولي واسع منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وهي طبعا عضو في 
الأمم المتحدة ومعترف بها من طرف المجتمع الدولي ومعترف لها بحقها في الوجود والأمن وسلامة دولتها وشعبها باستثناء الأراضي المحتلة منذ 1967 . بما في ذلك القدس والجولان المحتل . لكن الصراع العربي الإسرائلي يبقى مشكلة كبيرة لا حل لها . لأن أبناء العم بينهما عداوة لا يمكن بحال من الأحوال تجاوزها أو معالجتها . في حين دولة إسرائيل ليست نازية ولكنها محتلة لأراضي فلسطين ولا تهتم بالقرارات الأممية وبالمقابل تتمتع بحماية واحترام القوى العظمى وخصوصا الولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى خلفيات كثيرة وفعالة تزيد من شراستها ودفعها إلى احتلال وابتلاع المزيد من الأراضي الأخرى ولا تثق أبدا في العرب وتعارض بشدة إقامة دولة فلسطينية مستقلة وحرة وذات سيادة . هذا طبعا يخيف إسرائيل رغم أنها دولة قوية ومتقدمة ونووية لكنها تعيش وسط عالم عربي ديكتاتوري وفاشي يبتلع شعوبه فما بالك بالشعب اليهودي حينما تسنح أول فرصة لذلك . ومنذ عقود طويلة والعالم يبحث عن حل لهذا الصراع العربي الإسرائلي بدون جدوى ولا فائدة ولا حتى بصيص أمل . وأما الذين يحلمون بزوال إسرائيل بتدخل من الله في السنوات المقبلة فهذا ليس سوى ضرب من الدجل السياسي ناتج عن ضعف الضعفاء أمام جبروت الأقوياء . والعبرة قائمة في ما يحدث للعرب وكيف هم يقتلون بعضهم بعضا ولا يراعون حرمة أطفال ولا نساء ولا شيوخ فالعرب أصيبوا بفوبيا دينية هي سبب إختفائهم وانقراضهم . وإذا كانت إسرائيل نازية بالفعل فإن العرب لا يختلفون عنها في شيء ونازيتهم أعظم . وأما ما يدعيه الدكتور سامي الديب وصاحبه وهو محور الموضوع . فليس سوى جعجعة لا قيمة لها لأن العالم يسير نحو حل مشكل المسلمين لأن الإسلام سبب للعالم الكثير والكثير من الأوجاع وأهم هذه الأوجاع هو الإرهاب . والمستقبل كفيل بمنحنا الجواب الصحيح ومن هو مرشح للزوال إسرائيل أم العرب ؟ .

تعليقات