التتويّه ,والتوهان في الحواري والأزقّة العقائدية

التتويّه والتوهان في الحواري والأزقّة العقائدية 

كتب : صلاح الدين محسن
18-6-2019

أرسلت الينا نشرة علمانية محترمة ..  تقول : مفكر اسلامي تونسي معاصر صلاة الجمعة ليست فرضا و هي ليست موجودة  أصلا” .

وكان لنا تعقيب : 
سواء كانت موجودة صلاة الجمعة , أو غير موجودة ..ما شأننا بها اذا كنا  نرفض العقيدة  بمحمدها وقرآنه وأحاديثه وسننه ؟
من وقت لأخر يخرج علينا واحد من التائهين بأزقة وحواري تلك العقيدة الشوهاء كما العقائد البالية التي خرجت منها ..  فيقول تارة ان الحجاب ليس فريضة اسلامية , .. ان .. لا أدري ماذا ..  ليست فرضاً .. ما شأنناً وتلك الترهات الفرعية الشبيهة بأزِقّة في قرية بدائية حجرية .. رفضها ذوو العقول , بالجملة ( رفضوا أركانها وأعمدتها الأساسية ).. فاذا بأمثال هؤلاء المتخلفون يريدون جرنا لنتوه في تفاصيل صغيرة كما عقولهم و ضيقة كما تفكيرهم ؟؟؟
اذا كان الباحثون الجادون قد أثبوا ان القرآن كتاب حافل بكافة أنواع وألوان الأخطاء والخروقات والتخاريف والمهازل والمباذل المضحكات منها والمبكيات
فما شأن العقلاء بعد ذلك بأية تفاصيل عن لحية أو حجاب أوصلاة الجمعة  أو صلاة التراويح  .. أو أي شيء آخر  من هذا القبيل !؟
القبول بأن ندور ونترك الناس يدورون في تلك الدائرة الجهنمية , هو غفلة  بل هو خبل
العقلاء ان رفضوا الأساسيات ,, يرفضون البتة  الحديث حول الفرعيات وفروع الفرعيات , التي يسكنها ويصول ويجول فيها اناس ضالون بوصفهم : باحثين , اصلاحيين , تنويريين ... ! .
الهند تقدمت !
الصين تقدمت !
سنغافورة تقدمت !
تايوان وهونج كونج   تقدمتا  ! 
اليابان تقدمت جداً ...
يجب علينا لكي ننهض ونتقدم كما تقدمت تلك الدول : الخروج من مستنقع البداوة المحمدية العربية الصحراوية .. 
===
من رقص صوفية مسلمين

تعليقات