كتابات مختارة

قبل القراءة , نشاهد هذا الفيديو  - 3 فيديو :

الطاقة الشمسية في اسبانيا :

الجزائر تملك أكبر محطة تحلية مياه البحر في العالم  :

الإمارات تقنية جديدة لإعادة استخدام مياه الصرف الصحي في الري :

--- مقتطف
السفر الثاني ..
((لقينا أهلنا (بيروا) بالراحة نفضل إحنا كمان (نروى) بالراحة ))!!.
من حق الشعب الاثيوبي أن يبني سدودا و يولد كهرباء و يعيش في بغددة .
يبقي منزعلش و نتقمص و ندعي عليهم في المحافل الدولية .
إنما نغير إسلوب حياتنا كما غيره لنا الرئيس السيسي يوم م سخط الجنية و قزمه أمام الدولار .. و يوم م فرض علينا ضرائب باهظة.. وزيادات مجحفة في تكلفة الخدمات .. و يوم م ضاعف الاسعار مرة و إتنين و تلاته ..و يوم اصبح أغلب المصريون من فقراء العالم .
اليوم الاسرة بدأت تحاسب في كمية الطعام الفائض.. و تقلل من الكماليات .. و لا تدير أجهزة التكييف رغم الحر.. و تقضى مشاويرها ماشية أو راكبة حمار .. علشان ندفع فوائد ديون إستلفها و هفها و بخرها صاحب نصيبه .
كذلك علي الفلاح أن يتعلم الرى بالتنقيط بحيث يوصل للنبات إحتياجة .. وصبي القهوة م يرشش قدام النصبة .. و نعيد تدوير مياة الصرف الزراعي و الصحي .. و نستخرج المياة الجوفية المتزايدة و نستخدمها .. و نحلي مياة البحر بالطاقة الشمسية .. و نعمل المعجزات اللي بنشوف غيرنا بيعملوها علشان نقطة منها .
و علي القادة دراسة بدائل الحصول علي المياة .. سواء من دول الحوض أو الدول المستخدمة لبحيرة فيكتوريا و نقلل البخر في منطقة المستنقعات بجنوب السودان .. وننقل المياة بمواسير .. مشاريع أجدى و أنفع من العاصمة الجديدة و جبل الجلالة.. و الغواصات الالماني و أنفاق ما تحت القناة .. و نبقي بني أدمين نعرف نخطط .. مش نكتفي بنواح الندابات ونشغل ماكينة العياط و نتقمص .
مصر مع تكنلوجيا القرن الحادى و العشرين و شواطيء بحار ممتدة تزيد عن ألفين كيلو متر و شمس لا يتوقف إشراقها .. و طاقات أخرى متجددة عديدة متيسرة ميصحش تحط إيدها تحت خدها زى اللي غرق دراه وتكنس السيدة علي إثيوبيا و اللي مولوا إثيوبيا .


-- مقتطف من مقال الكاتب المصري . محمد حسين يونس
 - المنشور تحت عنوان " قراءة في أسفار التحضر " بموقع الحوار المتمدن . 8-7-2017

 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=564808

========                               

تعليقات