من الارشيف : أنبياء الاشتراكية : لماذا يتقيصروا ويتأبطروا ويتدكتروا ؟
أنبياء الاشتراكية : لماذا يتقيصروا ويتأبطروا ويتدكتروا ؟!
صلاح الدين محسن
سبق النشر عام 2007 / 12 / 2
ديكتاتور رومانيا : شاوشيسكو وزوجته - أعدمهما الشعب
كاسترو - ديكتاتور كوبا أنور خوجا - ديكتاتور ألبانيا 
بمناسبة ذكري ثورة أكتوبر الاشتراكية في روسيا / 90 عاما علي قيامها ..
لماذا ان جلس نبي منهم علي كرسي السلطة لا يقوم من فوقه ولا يقبل مشاركة باقي أنبياء اشتراكية بلده له في السلطة ويأبي تداولها معه ؟!
ما لم يقم المعلم أو الزعيم باعداد تلاميذه لكي يكونوا هم المعلمون غدا ويدفعهم نحو ذلك دفعا ويراهم أمامه يقومون بدوره ، يقودون ويحملون رسالته .. فهل هكذا يكون معلما يعمل لأجل الغد أم انسانا يعيش لنفسه فقط ويرتل للناس آيات صحفه الاشتراكية المقدسة ويرنمها ويجودها ؟!
وهذه نماذج من أنبياء الاشتراكية – عليهم صلوات كارل ، ورضوان: فلاديميير* - :
خالد بكداش – سوريا – قضي 60 عاما زعيما للحزب الشيوعي السوري . !
خالد محيي الدين – مصر . ظل زعيما لحزب التجمع اليساري التقدمي منذ انشائه ولم يتخل عن الزعامة الا بعد اكثر من 25 سنة . لكبر سنه . ظل طوال تلك السنوات يطالب النظام الحاكم بالديموقراطية تداول السلطة – الا داخل حزبه - !
دكتور رفعت السعيد - السياسي و المفكر الاشتراكي المصري – 75 سنة وزعيم الحزب الحالي وينافس الشباب ويصر علي البقاء في منصب القيادة حتي نهاية العمر ويطالب رئيس الدولة الديكتاتور – مبارك – بالتغيير وتداول السلطة والديموقراطية . !
كاسترو – كوبا – نصف قرن كامل في السلطة . وبلده في غاية الفقر . ( ثم قام بتوريث الحكم لشقيقه ! راؤول ) وهناك اشتراكيون في كل مكان يبررون له ذلك ويقولون انه نهض بالطب و أحدث نهضة طبية في بلاده يشهد لها العالم ! وكأن حياة الشعوب ما هي سوي طب متقدم فقط ..! يحبس شعبه في حصار من عشرات السنين يحول دون ارتفاع مستوي معيشة شعبه ويسمي ذلك هو واشتراكيون شيوعيون : صمود ! .علي غرار صمود وتصدي حافظ الاسد ونجله الميمون !
شاوشيسكو – رومانيا – لم يترك السلطة الا بعد احضاره وزوجته وسط دائرة من الجنود الذين فتحوا عليهما مدافعهم ورصاصهم . انتقاما للشعب عن سنوات قهر وقمع .
أنور خوجة – ألبانيا . زعيم حكم شعبه بالحديد والنار وعزله عن العالم ولم يترك السلطة الا بواسطة قابض الأرواح – ملك الموت - .
تيتو – جوزيف بروز تيتو – يوغسلافيا . لم يترك السلطة الا بانقلاب قام به عزرائيل ملك الموت شخصيا لعجز الجيش والشعب عن الانقلاب عليه . أو لحبهم فيه لأنه جلس علي كرسي السلطة وحده دون تداول أو اشراك أحد معه في تبادل الجلوس علي كرسي الحكم !
وقبل رحيل تيتو رئيس يوغسلافيا . لم يضع ضوابطا وقوانين ومباديء تثبت وحدة البلاد والشعوب والاعرق التي تتكون منها يوغسلافيا من بعده . لذا انهارت الدولة من بعده وكأنه كان يقصد ذلك لكي لا يكون رئيسا من بعده لدولة موحدة الشعوب اسمها يوغسلافيا ..! وبموته انتهت وانفضت اشتراكية شعوب يوغسلافيا !! وتحولت الدولة الي دويلات لأن الزعيم الاوحد لم يختر لها الدوام من بعده !
ستالين – روسيا . أسس لخروج السوفييت الي الفضاء الخارجي للمرة الأولي في تاريخ الانسان – علي جماجم 50 مليونا من مناوئي الاشتراكية - قتلهم - . ثم عادت بلاده للرأسمالية بعد سقوط الاشتراكية بالاتحاد السوفييتي ولكن أصحاب ال 50 مليون جمجمة . لم يعودوا بعد .. ..!
كيم ايل سونج الزعيم الشيوعي– كوريا الشمالية – تمسك بكرسي السطة حتي الموت وكتبه لابنه من بعده :
ومن أحزاب الشيوعية المقنعة : حزب البعث العربي الاشتراكي وزعماؤه الثلاثة : حافظ الأسد . في سوريا ، صدام في العراق ، والثالث هو البعثي المتخفي " علي عبد الله صالح . في اليمن . – يعد العدة لتوريث اليمن وشعبه والسلطة باليمن لابنه من بعده .. مثل الرفيق الاشتراكي البعثي – حافظ الاسد . الذي أتحف البشرية قبل مماته بابتكار مذهل هو : " الصمود والتصدي ! " – . !
جمال عبد الناصر – مصر - : أسس تنظيم الاتحاد الاشتراكي . وأدخل التأميم وأشرك – من الاشتراكية - الضباط زملاءه في سرقة القطاع المؤمم وسرقة ما امكنهم من القصور الملكية .. استأثر بكرسي السلطة وحده بعد ازاحة القائد الرمزي للانقلاب الذي خطط له . استبعد أغلب زملائه العسكر وأشرك بعضهم – من الاشتراكية – المؤتنسون ، ذوو الألفة منهم – في السلطة وانفرد وحده بكرسي الحكم طوال 16 عاما لم يتوقف فيها يوما واحد عن الحديث والاعلان عن الديموقراطية والاشتراكية ولولا تدخل عزرائيل لما كان قد ترك كرسي الحكم لاحد غيره حتي الآن !
ماو تسي تونج – الصين . يقال أن أرواح 25 مليونا من الصينيين . سددوا ثمن النجاح الذي حققه وحجر الأساس الذي وضعه لنقل الصين من دولة كانت أقل في المستوي من دولة " البكباشي جمال عبد الناصر " الي دولة تنافس وتقف ندا ، و رأسا برأس أمام دولة جورج بوش الابن . الآن !.. ! ( ثم حولها خلفاؤه للنظام الرأسمالي .. )
أنبياء الاشتراكية وتوريث السلطة والحكم !
النبي الاشتراكي " كيم ايل سونج " – الزعيم المحبوب لاربعين مليونا من أبناء الشعب الكوري – كما كانت تنشر عنه في حياته . وفي كل عام . السفارة الكورية الشمالية بالقاهرة التي كانت تشتري عدة صفحات كاملة من أكبر صحف مصر للدعاية للزعيم الكوري الاشتراكي كيم ايل سونج – ولعل هكذا كانت تفعل ذلك باقي السفارات الكورية بكل دول العالم - اعلان للتمجيد والاشادة بالزعيم المحبوب –كيم – مع نشر أكثر من صورة كبيرة له !. لدرجة أنه قد خيل لي أن الزعيم الكوري ربما يمهد لترشيح نفسه لرئاسة مصر ! . ( ورثها له بالفعل .. ) ..
وعلي نهج توريث السلطة للابن مشي الزعيم الاشتراكي السوري . اذ خطط ومعه حزب البعث الاشتراكي السوري – الاشتراكي ! – لتوريث السلطة لابن لزعيم الاشتراكي حافظ الأسد .
وكذلك كان يخطط لتوريث السلطة لابنه الزعيم الاشتراكي العراقي –صدام وحزب البعث – الاشتراكي – في العراق لتوريث السلطة لابن الزعيم .
وبعد نجاح خطة ومخطط ومؤامرة توريث السلطة والتسلط علي سوريا والسوريين باستلام بشار الأسد ابن الزعيم البعثي – الاشتراكي ! - السلطة عن أبيه .. سعي زعماء آخرون غير اشتراكيين لتوريث السلطة وبلادهم وشعوبهم لأبنائهم . والمخططات جارية لتحقيق التوريث اسوة بالزعماء الاشتراكيين وأبنائهم ! فزعيم مصر العسكري وزعيم ليبيا العسكري وزعيم اليمن العسكري . كل هؤلاء الزعماء العسكريين غير الاشتراكيين اتخذوا قدوة من أنبياء وزعماء الاشتراكية في توريث بلادهم وشعوبهم والسلطة لأبنائهم !
وفي كوبا جاري توريث السطة لشقيق كاسترو - نبي الاشتراكية الكوبية - . فعلي الأرجح لو رحل كاسترو - بعد نصف قرن في السلطة ! - . فسيكون شقيقه وريثا للشعب والبلاد والسلطة بالبلاد !!
وأغلب أنبياء الاشتراكية عاشوا في رفاهية وأمنوا أولادهم بأرصدة في بنوك الخارج . بينما عاشت شعوبهم في فقر وقهر وسجون ومعتقلات ..
( وأنبياء الاشتراكية بالعالم كثيرون . انبياء قصصنا عليكم شيئا عنهم . وآخرون لم نقصصهم بعد ) !
و أعداد الملايين الذين قتلوا علي أيادي انبياء الاشتراكية . – ونظرا لفارق الزمن وازدياد عدد سكان العالم في القرن العشرين عما كان قديما - فالقتلي من خصوم الاشتراكية بمعية أنبيائها . يفوق عددهم في أي دولة عن عدد من قتلهم و من استرقهم ومن ذبحهم : خاتم الأنبياء كلهم - رحمة الله علي قتلاه والسبايا والمغتصبات -..
و الذي قال عنه أمير الشعراء أحمد شوقي :
الاشتراكيون أنت امامهم *** لولا دعاوي القوم والغلواء ..!
فلماذا يتقيصر ويتأكسر ويتأبطر ويتبطر ويتدكتر أنبياء الاشتراكية ؟!!
أخطأ في النظرية ؟! أم هو خطأ وفساد في الطبيعة البشرية ؟!
أم السبب هو : إمامهم – الذي وصفه أحمد شوقي - ؟؟!
لماذا ان جلس نبي منهم علي كرسي السلطة لا يقوم من فوقه ولا يقبل مشاركة باقي أنبياء اشتراكية بلده له في السلطة ويأبي تداولها معه ؟!
ما لم يقم المعلم أو الزعيم باعداد تلاميذه لكي يكونوا هم المعلمون غدا ويدفعهم نحو ذلك دفعا ويراهم أمامه يقومون بدوره ، يقودون ويحملون رسالته .. فهل هكذا يكون معلما يعمل لأجل الغد أم انسانا يعيش لنفسه فقط ويرتل للناس آيات صحفه الاشتراكية المقدسة ويرنمها ويجودها ؟!
وهذه نماذج من أنبياء الاشتراكية – عليهم صلوات كارل ، ورضوان: فلاديميير* - :
خالد بكداش – سوريا – قضي 60 عاما زعيما للحزب الشيوعي السوري . !
خالد محيي الدين – مصر . ظل زعيما لحزب التجمع اليساري التقدمي منذ انشائه ولم يتخل عن الزعامة الا بعد اكثر من 25 سنة . لكبر سنه . ظل طوال تلك السنوات يطالب النظام الحاكم بالديموقراطية تداول السلطة – الا داخل حزبه - !
دكتور رفعت السعيد - السياسي و المفكر الاشتراكي المصري – 75 سنة وزعيم الحزب الحالي وينافس الشباب ويصر علي البقاء في منصب القيادة حتي نهاية العمر ويطالب رئيس الدولة الديكتاتور – مبارك – بالتغيير وتداول السلطة والديموقراطية . !
كاسترو – كوبا – نصف قرن كامل في السلطة . وبلده في غاية الفقر . ( ثم قام بتوريث الحكم لشقيقه ! راؤول ) وهناك اشتراكيون في كل مكان يبررون له ذلك ويقولون انه نهض بالطب و أحدث نهضة طبية في بلاده يشهد لها العالم ! وكأن حياة الشعوب ما هي سوي طب متقدم فقط ..! يحبس شعبه في حصار من عشرات السنين يحول دون ارتفاع مستوي معيشة شعبه ويسمي ذلك هو واشتراكيون شيوعيون : صمود ! .علي غرار صمود وتصدي حافظ الاسد ونجله الميمون !
شاوشيسكو – رومانيا – لم يترك السلطة الا بعد احضاره وزوجته وسط دائرة من الجنود الذين فتحوا عليهما مدافعهم ورصاصهم . انتقاما للشعب عن سنوات قهر وقمع .
أنور خوجة – ألبانيا . زعيم حكم شعبه بالحديد والنار وعزله عن العالم ولم يترك السلطة الا بواسطة قابض الأرواح – ملك الموت - .
تيتو – جوزيف بروز تيتو – يوغسلافيا . لم يترك السلطة الا بانقلاب قام به عزرائيل ملك الموت شخصيا لعجز الجيش والشعب عن الانقلاب عليه . أو لحبهم فيه لأنه جلس علي كرسي السلطة وحده دون تداول أو اشراك أحد معه في تبادل الجلوس علي كرسي الحكم !
وقبل رحيل تيتو رئيس يوغسلافيا . لم يضع ضوابطا وقوانين ومباديء تثبت وحدة البلاد والشعوب والاعرق التي تتكون منها يوغسلافيا من بعده . لذا انهارت الدولة من بعده وكأنه كان يقصد ذلك لكي لا يكون رئيسا من بعده لدولة موحدة الشعوب اسمها يوغسلافيا ..! وبموته انتهت وانفضت اشتراكية شعوب يوغسلافيا !! وتحولت الدولة الي دويلات لأن الزعيم الاوحد لم يختر لها الدوام من بعده !
ستالين – روسيا . أسس لخروج السوفييت الي الفضاء الخارجي للمرة الأولي في تاريخ الانسان – علي جماجم 50 مليونا من مناوئي الاشتراكية - قتلهم - . ثم عادت بلاده للرأسمالية بعد سقوط الاشتراكية بالاتحاد السوفييتي ولكن أصحاب ال 50 مليون جمجمة . لم يعودوا بعد .. ..!
كيم ايل سونج الزعيم الشيوعي– كوريا الشمالية – تمسك بكرسي السطة حتي الموت وكتبه لابنه من بعده :
ومن أحزاب الشيوعية المقنعة : حزب البعث العربي الاشتراكي وزعماؤه الثلاثة : حافظ الأسد . في سوريا ، صدام في العراق ، والثالث هو البعثي المتخفي " علي عبد الله صالح . في اليمن . – يعد العدة لتوريث اليمن وشعبه والسلطة باليمن لابنه من بعده .. مثل الرفيق الاشتراكي البعثي – حافظ الاسد . الذي أتحف البشرية قبل مماته بابتكار مذهل هو : " الصمود والتصدي ! " – . !
جمال عبد الناصر – مصر - : أسس تنظيم الاتحاد الاشتراكي . وأدخل التأميم وأشرك – من الاشتراكية - الضباط زملاءه في سرقة القطاع المؤمم وسرقة ما امكنهم من القصور الملكية .. استأثر بكرسي السلطة وحده بعد ازاحة القائد الرمزي للانقلاب الذي خطط له . استبعد أغلب زملائه العسكر وأشرك بعضهم – من الاشتراكية – المؤتنسون ، ذوو الألفة منهم – في السلطة وانفرد وحده بكرسي الحكم طوال 16 عاما لم يتوقف فيها يوما واحد عن الحديث والاعلان عن الديموقراطية والاشتراكية ولولا تدخل عزرائيل لما كان قد ترك كرسي الحكم لاحد غيره حتي الآن !
ماو تسي تونج – الصين . يقال أن أرواح 25 مليونا من الصينيين . سددوا ثمن النجاح الذي حققه وحجر الأساس الذي وضعه لنقل الصين من دولة كانت أقل في المستوي من دولة " البكباشي جمال عبد الناصر " الي دولة تنافس وتقف ندا ، و رأسا برأس أمام دولة جورج بوش الابن . الآن !.. ! ( ثم حولها خلفاؤه للنظام الرأسمالي .. )
أنبياء الاشتراكية وتوريث السلطة والحكم !
النبي الاشتراكي " كيم ايل سونج " – الزعيم المحبوب لاربعين مليونا من أبناء الشعب الكوري – كما كانت تنشر عنه في حياته . وفي كل عام . السفارة الكورية الشمالية بالقاهرة التي كانت تشتري عدة صفحات كاملة من أكبر صحف مصر للدعاية للزعيم الكوري الاشتراكي كيم ايل سونج – ولعل هكذا كانت تفعل ذلك باقي السفارات الكورية بكل دول العالم - اعلان للتمجيد والاشادة بالزعيم المحبوب –كيم – مع نشر أكثر من صورة كبيرة له !. لدرجة أنه قد خيل لي أن الزعيم الكوري ربما يمهد لترشيح نفسه لرئاسة مصر ! . ( ورثها له بالفعل .. ) ..
وعلي نهج توريث السلطة للابن مشي الزعيم الاشتراكي السوري . اذ خطط ومعه حزب البعث الاشتراكي السوري – الاشتراكي ! – لتوريث السلطة لابن لزعيم الاشتراكي حافظ الأسد .
وكذلك كان يخطط لتوريث السلطة لابنه الزعيم الاشتراكي العراقي –صدام وحزب البعث – الاشتراكي – في العراق لتوريث السلطة لابن الزعيم .
وبعد نجاح خطة ومخطط ومؤامرة توريث السلطة والتسلط علي سوريا والسوريين باستلام بشار الأسد ابن الزعيم البعثي – الاشتراكي ! - السلطة عن أبيه .. سعي زعماء آخرون غير اشتراكيين لتوريث السلطة وبلادهم وشعوبهم لأبنائهم . والمخططات جارية لتحقيق التوريث اسوة بالزعماء الاشتراكيين وأبنائهم ! فزعيم مصر العسكري وزعيم ليبيا العسكري وزعيم اليمن العسكري . كل هؤلاء الزعماء العسكريين غير الاشتراكيين اتخذوا قدوة من أنبياء وزعماء الاشتراكية في توريث بلادهم وشعوبهم والسلطة لأبنائهم !
وفي كوبا جاري توريث السطة لشقيق كاسترو - نبي الاشتراكية الكوبية - . فعلي الأرجح لو رحل كاسترو - بعد نصف قرن في السلطة ! - . فسيكون شقيقه وريثا للشعب والبلاد والسلطة بالبلاد !!
وأغلب أنبياء الاشتراكية عاشوا في رفاهية وأمنوا أولادهم بأرصدة في بنوك الخارج . بينما عاشت شعوبهم في فقر وقهر وسجون ومعتقلات ..
( وأنبياء الاشتراكية بالعالم كثيرون . انبياء قصصنا عليكم شيئا عنهم . وآخرون لم نقصصهم بعد ) !
و أعداد الملايين الذين قتلوا علي أيادي انبياء الاشتراكية . – ونظرا لفارق الزمن وازدياد عدد سكان العالم في القرن العشرين عما كان قديما - فالقتلي من خصوم الاشتراكية بمعية أنبيائها . يفوق عددهم في أي دولة عن عدد من قتلهم و من استرقهم ومن ذبحهم : خاتم الأنبياء كلهم - رحمة الله علي قتلاه والسبايا والمغتصبات -..
و الذي قال عنه أمير الشعراء أحمد شوقي :
الاشتراكيون أنت امامهم *** لولا دعاوي القوم والغلواء ..!
فلماذا يتقيصر ويتأكسر ويتأبطر ويتبطر ويتدكتر أنبياء الاشتراكية ؟!!
أخطأ في النظرية ؟! أم هو خطأ وفساد في الطبيعة البشرية ؟!
أم السبب هو : إمامهم – الذي وصفه أحمد شوقي - ؟؟!
جوزيف بروز تيتو و ستالين
-- سبق النشر بموقع الحوار المتمدن2007 / 12 / 2
تعليقات
إرسال تعليق