الحياة التعيسة لرئيس أسبق في السجن

  خمس سنوات من المضايقات، العزل، والإذلال.. السنوات المُذِلّة في السجن لمَن كان يشغل المركز الأول في إسرائيل
19 ديسمبر 2016,

بعد خمس سنوات من السجن، قرّرت لجنة الإفراجات يوم أمس الأحد تقصير عقوبة الرئيس الإسرائيلي الأسبق موشيه كتساف، المُدان بالاغتصاب وبجرائم جنسية،  فيما كانت العقوبة الأصلية لكتساف سبع سنوات

                                          
                                                     سجن معاسياهو (Yonatan Sindel/Flash90)

لكن وفق العاملين في مصلحة السجون الذين تابعوا كتساف عن كثب في سنوات سجنه الخمس، لا تنجم فرحة الرئيس بقرار إطلاق سراحه المبكر من شوقه إلى حياة الحرية فحسب، بل أيضًا من عدم التكيّف الشديد الذي يُعاني منه في السجن.
ففي الواقع، أخبر عناصر من سجن "معاسياهو" الموقع الإخباري العبراني "والاه" أنّ "كتساف ارتكب كلّ خطأ ممكن تقريبًا في سلوكه خلف القضبان".
كان خطأ كتساف الأول وفق أقوالهم هو اختياره أن يقضي عقوبته في الجناح الديني، المخصّص للسجناء المتدينين. ولكن رغم اسمه، يُعتبَر هذا الجناح من بين الأكثر قسوة، إذ يُقيم فيه العديد من المجرمين المدانين بارتكابات خطيرة كالقتل، الاغتصاب، السطو المسلح، والاتجار بالمخدرات. وبسبب اختيار كتساف للقسم الملائم للأشخاص المتشددين دينيًّا، مُنع من التلفزيون، وفُرضت عليه ساعات دراسية أكثر في المدرسة الدينية.
                                       
رئيس الدولة السابق ، الجاني الجنسي موشيه كتساف (Flash90)

========

تعليقات