النطق الحديث للشهادتين - ومنوعات علي نفس النوتة
---
فجر وشمس , ومعهما عبد الرؤوف اسماعيل
عندما تذكر الكويت أتذكر
1 - المطربة شمس الكويتية - مثقفة , متحدثة , جيدة , جريئة , صريحة , متنورة مستنير وتبدو تنويرية , محاورة بقوة وصلابة وتمكن ,
2 - أما فجر ( فهي . السيدة فجر السعيد .. التي ظللت لمدة أقرأ في أخبار صحف الانترنت : أعلنت فجر السعيد .. أعلنت فجر السعيد .. استنتجت انها ثرية كويتية , لديها وكالة أنباء - كويتية باسمها - .. ثم توقفت ! .. يبدو أن تكاليف ذلك كانت أكبر من قدرتها . ان كان الأمر كذلك . فكان يجب علي الحكومة الكويتية دعمها . فمن المشرف أن تكون في دولة , وكالة أنباء تصل لتلك الشهرة والمصداقية . بالأمس فقط .. شاهدتها بالصدفة , في حوار معها باحدي الفضائيات . فوجدتها تقريبا وليس بالضبط . من خامة المطربة شمس الكويتية . متكلمة . صريحة , تتكلم في السياسة بجرأة - وبقدر يسير من الدبلوماسية - . قوية الشخصية . ومن الواضح انها مهابة . فحتي من تختلف معهم سياسياً - كحزب الله / اللبناني . اذا مرت بمنافذهم . لا يتعرضوا لها . بل يحترموها . ( كما فهمت من مقدم البرنامج الذي حاورها . والذي كان يتكلم معها بحرص وباحترام يعكس ما لشخصيتها من هيبة ) .. وفوق ما قلنا هي : حسناء .. ( ولي مشكلة مع الحسن والحسناوات . اذ يزلزنّ شيبتي زلزلة وبلا رحمة . وأنا تجاوزت السبعين بأربع سنوات ! / فحسبي الآلهة فيهن , وفي الجمال . ونعم الوكيل ) .آخر زلزال تعرضت له من ذاك النوع . حدث في فرع شركة الاتصالات التي أتبعها في الانترنت والتليفون ( بمونتريال / كندا ). وقفت أشاهد بعض المعروضات . فجاءت مسرعة لتسألني أن كنت أحتاج لمساعدتها . لم تكن بيننا ثمة مسافة تذكر - 20 سم - . فوجدت عيوني أمامي عيون .. كلٌ منهما عبارة عن بدر فيروزي اللون , في ليلة صيف .. / حتي ولو لبست النقاب . فبماذا سيفيد النقاب .. ؟! فهل ترك الجمالُ ليّ صوابا !!؟ - كقول أحمد شوقي - . بالطبع لم يترك ..أصابتني حالة لا شعورية من التوهان والذهول . ولم تقدِّر هي - أو لا تعرف - ما يمكن أن تسببه عيناها . فقط حاولت .. اخفاء دهشتها مما أصابني ! ./ وخاب من قال " حور العين ! - شدة سواد العين مع شدة البياض ! .. جمال بدو وصحراوات قاحلة .. ! / ..
3 - تكلمنا عن شمس الكويتية و فجر السعيد ؟؟ وأضفنا فتاة شركة الاتصالات .. باقي عبد الرؤوف اسماعيل : كان مطرب شاب مصري , صاحب صوت وحِسّ غنائي , كان يمكن أن يزيح عبد الحليم حافظ ..
في شبابه المبكر هو والمطربة نجاة - وقتها كان اسمها الحقيقي " نجاة حسني " اشتركا في أغنية وطنية هي بصمة وتحفة فنية في تاريخ الغناء للوطن ( أغنية : وطني وصباي وأحلامي ) لحن محمود الشريف . وشعر أحمد مخيمر . بعد تلك الأغنية سافر لسبب غير معلوم . الي الكويت . وعاش هناك طوال حياته مايسترو وملحن للغناء الكويتي ( الموجه الفني الأول للتربية الموسيقيه بوزارة التربية في الكويت . وكانوا يسمونه : المايسترو )
فجر السعيد في حلقة تخطّت حدود الجرأة في المجهول..
https://www.youtube.com/watch?v=sSygLV8TiaE
تعليقات
إرسال تعليق