أمريكا والهند وبينهما أفغانستان .. ولماذا لا ؟
إعداد : صلاح الدين محسن
26-4-2021
أمريكا والهند وبينهما أفغانستان .. ولماذا لا ؟
انسحاب القوات الامريكية من أفغانستان الآن , يثير دهشة العالم ! فما زالت التنظيمات الارهابية شبحاً مخيفاً ينافس الحكومة الأفغانية في السيطرة الفعلية علي البلاد ! فما الذي - فعلته أمريكا بعد احتلال أفغانستان . عقب تفجير برجي التجارة والبنتاجون في 11 أيلول / سبتمبر 2001 !!؟؟ لم تفعل أمريكا سوي الانتقام - ودماء وضخايا من الطرفين - كم عدد الأمريكان ضحايا احتلال أفغانستان منذ 2001 !؟ لعلهم أكثر من ضحايا أحداث برجي التجارة والبنتاجون , والخسائر والتكاليف ربما تزيد عن خسائرها في برجي التجارة والبنتاجون ! .. ودون ازالة الدواعي والمسببات ! فأية هزيمة نكراء !؟ . وأية رحلة خاوية تلك !؟
الحزب الهندوسي اليميني الحاكم في الهند ، أحد أحلامه الإستراتيجية هو غزو أفغانستان ، لأن المشاكل عبر تاريخ طويل تأتي منها للهند .
( ومن الويكيبيديا : غزا عدد من الغزاة، الذين استقروا في ما يُعرف اليوم بأفغانستان، شمال الهند بين القرن العاشر ومنتصف القرن الثامن عشر. كان من بينهم الغزنويون والغوريون والخليجيون والصوريون والمغول والدرانيون.)
فلماذا لا تساعدها أمريكا في ضم أفغانستان. ضم نهائي ليرتاح العالم؟ يبلغ عدد سكان أفغانستان حوالي 40 مليون نسمة. الهند مزدحمة ، يمكن انتقال 80 مليون هندي إلى هناك. والقبض على طالبان والقاعدة. وهندوستها / جعلها هندوسية . هندوسية الديانة / بنفس الطريقة التي اعتنق بها أسلافهم الإسلام - بالإكراه , والقول : لا أكراه في الدين ! - . معظم دول العالم ستوافق على ذلك. إذا كان هناك اعتراض من الصين وروسيا - صراعاً علي النفوذ والتسلط الدولي - . يمكن عقد مؤتمر للتنسيق والمشاركة والتنفيذ ، ولا أعتقد أن الصين وروسيا ستعارضان / من حيث المبدأ ، لا نستبعد موافقتهما علي تلك الخطة. بشرط ألا يحدث ذلك دون علمهما ، أو بدون استشارتهم ، والحصول على موافقتهم . ويمكن , اذا احتدم الخلاف بينهم .. فليقتسموا افغانستان بين الهند والصين - لتختفي كدولة , واذابة الأفغان في بحر سكاني جديد - هندي .. أو هندي صيني -
يري الحزب الهندوسي اليميني القومي , الذي يتزعمه مودي , ان أفانستان كانت منذ القديم مصدر مشاكل لهند ..
لعل العالم كله يعتبر أفغانستان مصدر مشاكل له ..
فأفغانستان تحوي أكبر وأخطر تنظيمين يهددان السلام العالمي : تنظيم طالبان , وتنظيم القاعدة
1 - كانت أفغانستان - والحرب فيها - من عوامل سقوط الاتحاد السوفيتي - فقد تم استنزافه في تلك الحرب ..
2 - وكيل الاستعمار الاسلامي العربي - وكيل الخليفة العباسي الاسلامي في بغداد . في آسيا .. الذي دمر مدناً ودولاً وأحرق العديد من معابد الديانات الآسيوية , ونهب وسلب وسبا النساء .. " السلطان محمود الغزنوي " : هو أفغانستاني . 971م - 1030م . مولود في غزنة - غَزْنَة أو غَزْنِين مدينة أفغانية تقع جنوب غربي العاصمة كابول. و كانت غزنة عاصمة الغزنويين ..
السلطان محمود الغزنوي .. قديماً .. وأسفل الصورة زعيم طالبان حديثاً
زعيم طالبان - افغانستان
--- " جمال الدين الافغاني " (1838 – 1897) - المولود في مدينة أسد آباد بأفغانستان , والمدفون في كابول , عاصمتها الحالية - ، والذي يعبرونه : أحد أعلام التجديد في عصر النهضة العربية والإسلامية الحديثة.. لو عاد للحياة . لكان هو الآن زعيم تنظيم القاعدة - والأب الروحي لجماعة طالبان .
جمال الدين الأفغاني
اذا كانت الدول الكبري ترغب في وقف التفجيرات التي تتناثر بالعديد من أنحاء الكرة الأرضية بفعل تنظيم القاعدة , الارهابي - شقيق تنظيم طالبان - الذي عاصمته افغانستان .. فعليها بالتعاون لمحو أفغانستان من خريطة العالم - بضمها ( كما بيننا من قبل ) , وإذابة شعبها اذابة كاملة إما في الهوية الهندية أو في الهوية الهندية والصينية - .
--------------------------
تعليقات
إرسال تعليق