علمنة - نحو إلغاء الرِّق العقائدي وتحرير عبيد العقائد

كتب : صلاح الدين محسن
9-7-2024

علمنة - نحو إلغاء الرِّق العقائدي . و تحرير عبيد العقائد . المكبلين بنصوص قديمة وأساطير غير معقولة .









1 - منع التعليم الديني منعا باتا / لا تعليم عام أو خاص

2 - منع بناء المزيد من المعابد الدينية , أيا كانت ديانتها .

3 - تحويل كل المعابد إلى معابد عامة ، يخصص لكل دين يوم واحد في الإسبوع - و لساعات محددة في اليوم المخصص . وباقي  ساعات اليوم يستخدم المبني , في المنافع العامة .

٤- منع بناء قبور ذات طوابع دينية ، تخص كل دين ، فهذا عمل أستعدائي مجرد من الانسانية ، يفرق بين الناس حسب الدين ، حتي بعد الموت - بعدما يصيروا تراباً وعظاما بالية !! 😠😈

٥ -  عدم اعتراف الدولة إلا بالزواج المدني ، تحريم وتجريم عقد زواج علي أساس ديني - لا رسمي ولا عرفي .

 ٦- عدم كتابة الدين في الهوية (  مثلما لا تكتب الديانة في الباسبور ) وعدم تحديد نوع الدين في أية وثيقة رسمية للدولة أو للقطاع الخاص . أو في الوثاق العرفية المبرمة بين الأشخاص - الأفراد أو الجماعات

٧ - منع احتراف دعاة ورجال الأديان / يكون عملهم تطوعي فقط 

 ٨ - إحتياجات المعابد ، أو مكافآت الوعاظ والخدم - ما لم تكن أعمالهم تطوعية  - تصرف لهم من تبرعات المؤمنين فقط ، ويكون لها حد أقصي يحدده مُشرِّع القانون   

 ٩-  تحويل أوقاف المعابد بأنواعها لصالح وزارات : الشؤون الاجتماعية ، و وزارة التعليم ، وزارة الصحة . ومنع رصد أوقاف جديدة للأديان أو المعابد. بل تجوز للمستشفيات , ولمعاهد العلوم الحديثة المدنية .

١٠ - الأماكن أو المدن - الجديدة - يحظر التخطيط لبناء معابد بها .. و الأحياء التي ليست فيها معابد ، عند توسع العمران والاسكان بها , لا تقام فيها معابد جديدة , بل يمكنها الاعتماد علي دور المناسبات العامة . أو مخيم مؤقت - يخصص له مكان - ، و تنصب سرادقات ، أو مخيمات لتأدية الصلاة . وتزال بعدها مباشرة .

 ١١- الطقوس الدينية المعتاد إقامتها خارج البلاد ، بدول أخرى .. يقام لها نُصُب ( مُجَمَّع .. مماثل ) في داخل الدولة ( علي غرار ما فعلته بعض الدول ) لأداء نفس الطقوس ، للحيلولة دون انفاق الأموال خارج بلاد فيها فقراء ,, هم أحق بها من دولة أو دول خارجية بعيدة. 

١٢ -  يحرم علي أي أبوين تعليم الأولاد  فروض أو طقوس الدين ( أي دين ) وعدم اقامة شعائر أمامهم , أو أَدعيّة ، إلا بعد بلوغهم سن الرشد - 18 سنة - .

13 - محاكمة رجال الأديان  اذا ألقوا أو قرأوا علانية ولو بداخل المعابد ، نصوص وآيات من كتبهم التي يقدسها دينهم ، تتضمن تحقير أو سب او إساءة للمؤمنين بالعقائد الأخري - أو الكفار , أو ما يسميهم الدين منافقين أو ملحدين - أو أي إستعداء عليهم . أو تلاوة علنية لنصوص من نفس كتبهم , فيها تحريض علي العنف والارهاب , أو قراءتهم نصوص , تُشَرِّع  لأساليب عقابية مخالفة لقوانين العصر الحديث ، كتقطيع الأيدي والأرجل من خلاف ، أو الرجم ... أو سمل العيون / سمل العيون = خزقها بسيخ محمي في النار .. مثل : ما رواه البخاري ( 233 ) ، ومسلم ( 1671 )

14 - تحريم وتجريم تدخل رجال الأديان , بالفتو .. في علوم الطب والفلك , أو الطبيعة . أو التحدث أو الإفتاء حول نشأة الكون , أو حول كون الأرض كروية أو غير كروية .. بخلاف ما تقره الحداثة والعصرية وآخر مستجدات العلم , فهذا تخصص علماء العلم الحديث في تلك المجالات .  وكذلك تحريم الدعوة لما يخالف نظام الحكم الحديث / الديموقراطية بالانتخابات العامة ، وتداول السلطة . دون اعتماد أساليب أخري عتيقة لا صلة لها بعصرنا ,  وتعود لعصور حكم القبائل والعشائر التي كانت قائمة من مئات أو آلاف السنين .

15 - تحريم وتجريم تبغيض الناس في الحياة وتشجيعهم علي اعتزالها بشكل جماعي منظم ، ومعاقبة من يقوم بتمجيد تلك الجريمة و تجميلها في العيون ! . 
كل انسان حر في نفسه فقط ، له حق إعتزال الحياة لعبادة ما ، اذا كانت أحواله المالية والمادية تساعده علي هذا التفرغ ، و دون دعوة منه أو تشجيع لغيره ، ودون أخذ تمويل من أحد ، وفي حالة عدم وجود إمكانيات مالية ومادية له تساعد علي ذلك , إذا أصرّ علي التفرغ لعبادة دينية ، دون امكانات ..  فيجب إنذاره : إما الامتناع  عن اعتزال الحياة , والعودة للحياة الاجتماعية السوية ، أو تحويله لإحدى المصحات النفسية لعلاجه .

16 - أية مبالغ قد تكون جُمِّعَت تحت عزم بناء معابد جديدة - من أي نوع - ، يتم تسليمها ، ثم تقسيمها بالتساوي لوزارات التعليم والصحة والشؤون الاجتماعية - والإسكان , والبحث العلمي  ، اذا اقتضى الأمر ..  وحسب الاحتياجات الأكثر إلحاحا . لأي من تلك الوزارات أو غيرها

17 - منع الملابس أو أغطية الرأس العقائدية الطابع - لكل المعتقدات - من الظهور بأي مكان عمل - من أي نوع - أو أي مكان عام -  شارع أو ميدان - أو أية مواصلات عامة أو خاصة ..  ولا يجوز الظهور بها من الشرفات  أو من نوافذ المنازل ..

18 - الملابس وأغطية الرأس ذات الطابع العقائدي - بأنواعها المختلفة العقائد - المخالف للبند السابق - تسلسل 17 - يُسأل ويُحَاسَب عليها أصحاب الأعمال , الذين يسمحون بها للعاملات و للعاملين عندهم , أو يلزموهم أو يشجعوهم عليها . وكذلك يحاسب ويعاقب عليها المديرون ورؤساء الأقسام - حكومية أو قطاع خاص / ابتداء من الوزير , ورئيس الحكومة .. ومن هم دون ذلك ..
وكذلك في حالة ظهور امرأة أو فتاة . في مكان عام , بملايس أو غطاء للرأس له صفة عقائدية / مخالفة للقانون .. ليست وحدها التي تُحاسب وتعاقب , بل يحاسب مثلها من تعيش معه - زوج أو أب , أو أخ , أو قريب - ويضاعف له العقاب . فغالبية النساء والفتيات اللائي تستخدمن ملابس أو أغطية رأس عقائدية مجبرات , وتحت ضغوط إما من أحد الأقارب المتشنجين عقائدياً , أو من صاحب العمل , أو المدير أو رئيس القسم - أو الوزير - أحيانا - ( من المدروشين المتعصبين عقائدياً ) اذا كان عمل المرأة او الرجل - في مكتب وزير / و ما هو فوقه من المناصب , وما هو دونه .

 - اذا قامت عدة دول مجتمعة , بتطبيق ما سبق . في توقيت واحد , تكون النتيجة أفضل . وعلي مايرام .  وسيكون الفارق كبير , واحتمال النجاح قليل . لو طبقته دولة ما , لوحدها . بشكل منفرد .
----- 
هذا المقال منشور بموقع الحوار المتمدن . بالرابط :
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=835768
-----
تماثيل من ذهب لبوذا . في دولة " لاوس " بقارة آسيا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Multiple_rows_of_golden_statues_of_the_Buddha_seated_with_flowers,_at_Wat_Phou_Salao,_Pakse,_Laos.jpg
__________________________
 

تعليقات