كتابات مختارة - كلما قل عدد الذين يعرفونك إزدادت حريتك



من اختيارات : صلاح الدين محسن
22-9-2023
-----
عنوان المقال :  كلما قل عدد الذين يعرفونك إزدادت حريتك

اسم الكاتب : اتريس سعيد  ( شاعر وكاتب مغربي )

منشور في موقع " الحوار المتمدن - يوم  2023 / 9 / 22  
 
 1/ كلما قل عدد الذين يعرفونك إزدادت حريتك، الذين لا يعرفهم أحد ولا ينتظر منهم أي شيء هم الأكثر حرية في هذا العالم، الناس قيود
2/ أرسل الله الخضر ليقتل طفلا خشية أن يرهق والديه لكنه ترك خنكيز خان و ستالين و محمد نبي الإسلام و غيرهم من مجرمي التاريخ على قيد الحياة ليكونوا سببا في قتل ملايين البشر
3/ القرآن لم يذكر إسم أحد من الصحابة رغم أهميتهم لكنه ذكر زيد لأن نكاح زينب أهم
4/ في بلادنا رجال الدين يدافعون عن الله مقابل أجر شهري من الحكومة و المغفلين من القطيع مجانا
5/ خير أمة ليس المقصود بها العرب، فالعرب قبل طلوع البدر كانت لديهم حضارات أما بعد طلوع البدر 
فهدموا حضارتهم وحضارات الآخرين
6/ إذا إقتنع الصلعومي ( " الصلعومي " من تعابير ابتكرها صلاح الدين محسن ) - الصلعومي = المؤسلم , او المسلم المصاب بقفلة المخ العقائدية -  المدرك بمنشور ينتقد دينه فهو يلتزم الصمت وهذا يحدث كثيرا وأما الجاهل فتنفجر عنده موهبة الشتم والصراخ والتهديد
7/ لو كان ربكم على كل شيء قدير كما يقول لما طلب من أتباعه القتال في سبيله ولما إشترى منهم أنفسهم
8/ لو كان على كل شيء قدير كما يتوهم المؤمن بالخرافات لإستطاع أن يخلق بصمتين متشابهتان و متطابقتان ولكنه لا يستطيع لأنه مجرد وهم
9/ الفراعنة والرومان والكثير من الشعوب لهم آثار تشهد على حضاراتهم رغم مرور آلاف السنين والسؤال هو أين هي حضارتكم يا خير أمة
10/ أكبر تجمع للمجانين في العالم يحدث أثناء مواسم الهجرة إلى الصخور في ديار الدجل و الخرافة
11/ لماذا لم يجد محمد وصفا يصف به إلهه إلا أن يصفه كوصف لأعظم ملوك الأرض سمع عنهاعنوان المقال : كلما قل عدد الذين يعرفونك إزدادت حريتك

12/ أحيانا يغريني الشيطان كي أؤمن بالله
13/ دائما أسأل نفسي عن تلك الأفعى الشريرة التي ستزورني في قبري و تعذبني، أليست لها الشجاعة بأن تزورني في بيتي و أنا على قيد الحياة!
14/ أقذر مكان على وجه الأرض حيث يتم نهب أموال المغفلين مقابل الدوران والهذيان حول مكعب بائس من الحجر و بيعهم الوهم بغسل ذنوبهم والعودة كما ولدتهم امهاتهم ! صكوك غفران بنكهة صلعومية !
15/ كل التجارب يحكم عليها من نتائجها إلا الأديان مهما أنتجت من خراب تجد من يدافع عنها و يبرر لها
16/ بدلا من بناء حضارة بنوا جيوشا إحتلوا بها نصف العالم وسبوا نساءها وآستوطنوا فيها للأبد والآن لديهم جيش يشتم ويسب ويلعن
17/ لا أعرف إذا كان الله موجودا ولكن الأفضل لو سمعت انه غير موجود
18/ المعجزة الحقيقية هي أن لا تؤذي أحدا فكم من جرائم وآلام تسبب بها ربكم ونبيكم وسلفكم الصالح على مدى تاريخهم الطويل، فكر ثم أجب
19/ نحتاج أن نستبدل شعائر الأديان الوضعية من تعليم الصلاة والصوم بتعليم الأخلاق والسلوك القويم كيفية إحترام بعضنا البعض، بما إن كل شعائر الأديان لا تمت بصلة للأخلاق وتكون مجرد ممارسات وروتينية دوافعها الخوف و الأمل.
20/ سأخلق إنسان ثم أخلق شيطان يوسوس له كي يكفر بي ثم أعذبه، يا لها من فكرة ؟!
21/ أي إيمان لا يحقق أي جزاء دنيوي ولا يكافىء الإنسان مكافئة مادية وهو على قيد الحياة و لا يحقق السعادة فهو مجرد إيمان مشوه لا أكثر
22/ الأسطورة هي دين لم يعد يُؤمن به أحد، كل الأساطير المعروفة اليوم، كانت في السابق أديان و مُعتقدات للإنسان، يعبدها ويُصلّي لها ويُقيم لها الطقوس الدينية، تخيل أن ملايين من الناس كانت تُصلّي بأمانة، وتطلب العون والرحمة بنوايا صادقة لإله أسطوري لم يعد يُؤمن به أحد اليوم !
اليوم طبيعي أن تقول، لا أصدق كيف عبد الناس "زيوس" أو "بعل" أو "أمون" لكن إقناع إغريقي أو كنعاني أو مصري وقتها مهمة مستحيلة. أديان اليوم هي أساطير الغد.
23/ القران أعجز العرب فعلا، أعجزهم عن التقدم، أعجزهم عن التفكير، أعجزهم عن الأخلاق، أعجزهم عن العلم، أعجزهم عن الحياة، أعجزهم عن الرحمة، أعجزهم عن العدل، أعجزهم عن المحبة، أعجزهم عن التسامح، أعجزهم عن الاختراعات، أعجزهم عن السلام، أعجزهم عن كل شيء
24/ من شروط الدين هو الإيمان بالغيب وذلك ليضمن أنك لن تعترض على كل الخرافات التي سيحشى بها دماغك لاحقا
25/ مصطلح الطهارة إخترعته خرافة وجود إله لممارسة جميع أنواع الدعارة
26/ يولد البشر أبرياء أنقياء ثم يأتي الدين والعادات لإفسادهم وسرقة البراءة منهم
27/ الشك ليس شيطاناً يوسوس لك، الشك هو صوت عقلك وهو يحاول تحريرك من وهم الدين !
28/ في مجتمعاتنا لا يهم أن ترتكب ذنباً، إنما المهم أن لا يراك أحد وأنت ترتكبه !
29/ أشرس معركة معركة ستقودها في حياتك أن تحقق ذاتك كما تريد، في عالم يبذل قصارى جهده ليجعلك كالبقية
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=805814
------
____________________________

تعليقات