خبر وتعليق - طرائف وتطرف
الخبر :
الأزهر والفاتيكان يوقعان وثيقة ضد التطرف
البابا أكد أن الحرية تتعدى العبادة
... والطيب دعا مسلمي الغرب للاندماج
- جريدة الشرق الأوسط - اللندنية - 5-2-2019 :
التعليق - إدارة المدونة - :
الحكاية ان دول الخليج والسعودية . معهم أموال طائلة زائدة . ويحبون عمل مؤتمرات ولقاءات ومهرجانات دولية لغرض الوجاهة العالمية والمحلية والاقليمية ,,
كأن تقوم دولة بالامارات بجمع بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر . بزعم توقيع وثيقة ضد التطرف . يوقعها شيخ الأزهر الذي رفض وكرر من قبل - رفضه تكفير أو إدانة داعش ..! .
وبقليل من أموال الامارات النفطية الكثيرة , يفرح قلب البابا , وقلب شيخ الأزهر ..
فتري هل يقبل البابا الحضور لدويلة الامارات , دون التأكد من الحصول علي شيك بمبلغ 20 مليون يورو كتبرع للفاتيكان ..
أو يقبل شيخ الأزهر , زيارة دويلة الامارات , دون ضمان الحصول علي شيك بمبلغ 20 مليون درهم إماراتي . تبرع للأزهر ( الشريف , الأزهر الشريف , وليس أي أزهر آخر . بل للأزهر الشريف . شيكاً خالصاً له من دون الأزاهير) .
أو كأن تقيم السعودية , مؤتمراً للتقريب بين أديان متنافرة لا يمكن التقريب بينها بل العكس
أو تفتعل السعودية تصالحاً بين ارتريا وأثيوبيا ( تم عمله من قبل بين البلدين ) فتعيد انتاج التصالح . بجمع الطرفين مع الملك السعودي في الرياض , والتقاط الصور معاً ونشر خبر التصالح .! وكأن السعودية هي التي ابتدعت ذاك التصالح !
وكل خطوة لها ثمن . كل تشريفة لها ثمن . تبرعات من كنوز أموال النفط ..
=======
====
تعليقات
إرسال تعليق