مقتطفات وتعليق - فيروس البداوة والعوربة والعروبيون


من عروبي ( من المغرب ! ) :


بداية المقال   ج 1 :
بحلول 14 يناير 2019 ، تكون قد مرت على ذكرى ميلاد الزعيم العربي جمال عبدالناصر ، مائة وواحد سنة ، حيث ازداد في 15 يناير 1918 .
بالنسبة لجميع المتتبعين لمسار الرجل ، من معجبين ، ومحبين ، ومعارضين ، فهو كشخصية ، جاءت في زمان خاص ، وبمكان خاص ، ترك جدالاً ونقاشا بين الجميع الذين اجمعوا على طهارة فكره ونبل مشروعه 
نهاية المقال  ج1 من المقال : 

إذن الخلاصة ان عبدالناصر بمنهجه العلمي ، وبعد ان حدد الثالوث الشرير المعادي للأبعاد العربية ، من قومية ، وتحررية، واجتماعية ، ودينية ، يكون قد وضع الصراع على سكته الحقيقية . أي ان الصراع ليس هو الديانات او الأديان، لكنه صراع حضارة كشف عنه قبل هملتون .
( يتبع ) 

وفي الجزء الأخر من المقال . في بدايته , قال الكاتب المغربي : 
في الدراسة السابقة رأينا الابعاد الأساسية التي بنت عليها النظرية الناصرية مشروعها العام ، وهي أبعاد تتعلق بالبعد القومي ، حيث ان جميع معارك عبدالناصر كانت فوق الأرض العربية ، ومن اجل قضايا عربية ، والبعد التحرري في العمل على تحرير الوطن العربي والانسان العربي ، والبعد الديني الذي يركز على العقل لا على النقل ، وربط الدين في مفهومه التثويري بالنضال ضد الاستعمار، وضد الرجعية التي توظف الدين في إدامة استبدادها وطغيانها ، وفي السيطرة على الثورة المفروض انها للامة العربية ، ثم البعد الاجتماعي المبني على اشتراكية أنيسية متوافقة مع الخصوصية العربية .
ان انفراد الناصرية بكل هذه الابعاد الثورية ، وقدرتها في تحريك الشارع العربي والجماهير العربية ، من خلال تصنيفها وعزلها للثالوث الشرير المهدد للامة العربية ، وهو الامبريالية ، والصهيونية ، والأنظمة الرجعية العربية ، وتنظيمات الاخوان المسلمين ، قد جعلها بحق نظرية علمية ثورية ، مستمدة من الأصول التاريخية ، والاجتماعية ، والحضارية للامة العربية
المقال بعنوان : جمال عبدالناصر --- ابعاد النظرية الناصرية . ( 1 )
  منشور بموقع الحوار المتمدن   في  19-1-2019
الجزء 2  منشور بنفس الموقع يوم 28-1-2019 
لكاتب مغربي : سعيد الوجاني 
(Oujjani Said) 
--- تعليق :
جميع من اقتدوا بعبد الناصر من افريقيا . في التحرر من الاستعمار . حلوا محل الاستعمار ولم يتركوا كرسي السلطة الا بالموت - كما عبد الناصر -  وعلي رأسهم " أحمد سيكوتوري " - رئيس غينيا - الذي مكس في السلطة حتي وفاته . من 1958 : 1984  26 سنة !! .
ولا أحد من رؤساء افريقيا الذين اقتدوا بعبد الناصر . جعل من بلاده سنغافورة . أو تايوان .. أو ماليزيا .. .
----  الكاتب يتكلم عن تحرير  كان يقوده عبد الناصر , من الاستعمار .. فأي أستعمار ؟ بلاده المغرب كانت مستعمرة فرنسية . والعرب استعمروها من قبل ولمدة أطول بكثير . 
الكاتب لا يتكلم - لا هو ولا عبد الناصر - عن تحرير وطنه ليعود لهويته . لا تبع استعمار فرنسي أو غيره .. وإانما يتكلم عن تحرر من استعمار أوروبي للقبوع في حظيرة استعمار عربي .. 
فما الفرق بين الاستعمار الفرنسي وبين الاستعمار العربي - الاسلامي - ؟
الفرق ان فرنسا . الحكومة فيها الآن تُشكّل نصفها من النساء ..
والعربي - السعودية - لم يسمح للمرأة بمجرد قيادة السيارة وبشروط إلا بالأمس القريب . ويفرض عليها لبس السواد من شعر رأسها حتي اخمص  قدمها 
العربي - السعودية - بلد يلبس قشرة الحضارة وحسب , والروح لا زالت كما كانت عليه منذ 1439 هجرية !
فرنسا دولة عظمي , في طليعة قيادات شعوب العالم المتقدم علمياً وحضارياً بشكل عام . وعاصمة للحريات بأنواعها والديموقراطية 
العربي - السعودية - مَلكية بلا دستور , ومن يعارض فالمنشار موجود - لجمال خاشقجي . ان كان بالخارج - والسجون والمعتقلات لمن يعارض بالداخل  .

كاتب ذاك المقال - المغربي - .. يبدو انه لا يعرف ما فعله العرب بأمته " الأمازيغية " عند احتلال شمال افريقيا .. فلا مانع من ابلاغه , أو ايقاظه اذ يبدو انه نائم .. :
من : حركة تغيير شمال إفريقيا - الغزو العربي لشمال افريقيا - نقتطف منه هذه السطور:
" الاسلام أو الجزية أو الحرب. ولكن الحقيقة بأن مئات القبائل اعلنت إسلامها ورغم هذا كانت تدفع الجزية والتي كانت تطلب باللحم (النساء) وليس المال، بل وكان الخلفاء والأمراء يذبحون الالاف من الشاة , فقط لـِ “الفراء الأبيض” في الوقت الذي يموت الأمازيغ جوعاً.
بأن ثمن الجارية الأمازيغية كان يبلغ في المشرق ألف دينار أو اكثر وهذا حسان بن نعمان يقدم إلي الخليفة خمسة وثلاثون الف رأس وموسى بن نصير يقدم ستون الف رأس! وعدد الأسرى وقتلهم غيلة على يد من يوصفون بالصحابة () وكيفية دخولهم للمدن عنوة وتخميس الأمازيغ (تحويلهم إلى عبيد).  "
وإعرف أيضا - أيها الكاتب المغربي -  من هذا الموقع الأمازيغي – الأمازيغ هم المغرب وهم شمال افريقيا , وليسوا العرب - .

العربي - محمد - الذي كان يأسر النساء ويغتصبهن بعد قتل جميع رجال قبائلهن . ويتاجر ببيعهن جوارياً . منذ أكثر من  1400 عام .. لا زال موجوداً . وظهر مؤخراً من جديد في سوريا والعراق باسم " داعش " بقرآنه وبسنته  .
العربي لا يزال يموِّل الارهاب بكل مكان بالكرة الأرضية , يشتري السلام بمال النفط . ويرسل مال النفط الي كل مكان , لنشر لغته , وعقيدته الارهابية
العربي .. منذ 1400 عام لم يبن ِ شيئاًعظيما في بلاده . رغم ما نهبه وسلبه بالعديد من الدول والشعوب بالمشارق وبالمغارب .. فالعربي لا يعنيه بناء , بل النهب والسلب , والنساء  .
المسجد الذي يعتبر ضمن معجزات العالم . ما بناه العربي - بمكة أو المدينة - بالسعودية - كلا .. وانما هو مسجد " تاج محل " بالهند . بناه واحد ممن أُسلِموا بفعل السيف ..ولم يكن عربياً ! 
العربي لا يبني ولا يطور ولا حتي نفسه . فالذي طور لغة العربي هم فُرس . أبو الأسود الدؤلي - التنقيط - والخليل بن أحمد " العروض لوزن الِأشعار . وسيبويه - قواعد اللغة العربية - ..  ولا يزال العربي هو العربي .. علماء ومهندسو أوروبا وأمريكا , هم من يستكشف له النفط . وهم من يعرفون صناعة تكرير النفط , وهم من يصنعون الحاويات العملاقة لنقله .. والعربي فقط يقبض بشركاته القابضة . يأخذ الأثمان لينفقها علي النساء والخمور وبناء القصور للأمراء والسجون لعامة الشعب - لمن يتدخل في شأن الحاكم  
العربي - استعبد النساء والرجال قديماً وجلبه لمكة والمدينة بفعل السيف .. وحالياً يفعل نفس الشيء بأموال النفط . يجلب النساء والرجال من الدول الفقيرة بآسيا ومن افريقيا . ليشغلهم خدماً عنده ويسيء معاملتهم . أسوأ مما يعامل العبيد 
وكم من الخدم ماتوا أو تعرضوا للضرب والتعذيب علي يد العربي - السعودي والخليجي - . والانترنت مرجع لذلك - صوت وصورة - .
ألا يعرف ذلك , كاتب ذاك المقال - العروباوي . " سعيد الوجاني " !!؟؟ فلنذكره بما سجله التاريخ عن جرائم المستعمِر العربي : موسي بن نصير , وعقبة بن نافع . وأسر بنات المغرب , وجعلهن جوارياً للنكاح وللبيع :
مع تحيات : إدارة المدونة
================

تعليقات