ركوب الموجة

في يوم 10-7-2018  كان خبر : اتفق قادة أثيوبيا وارتريا علي الصلح والسلام بعد 20 سنة حرب وضحايا 80 ألف
الاتفاق تم منهم هم بأنفسهم , وفي بلادهم . ونشرت الخبر الجريدة السعودية الكبري الشهيرة " الشرق الأوسط " . في ذاك التاريخ . وبهذه المدونة نقلنا ذاك الخبر . وأعطيناه عنوان " تصالحوا بعد 80 ألف قتيل " هذا الرابط :
https://salah48freedom.blogspot.com/2018/07/80-20.html?q=%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%A7+%D8%A8%D8%B9%D8%AF
كما ذكرنا , المصالحة كانت بين الدولتين فقط , والتوقيع علي المعاهدة كان ببلادهم . كما جاء بالصورة التي نشرتها جريدة الشرق الأوسط - السعودية  يوم 10-7-2018 :
                الرئيسان الاثيوبي والارتري يوقعان اتفاق سلام في أسمرة عاصمة ارتريا - الشرق الأوسط 10-7-2018

ولكن ملك السعودية , أحب أن تكون اتفاقية السلام تلك برعايته وعنده ببلده . فاستدعي الرئيسين - الاثيوبي والارتري . وأعادوا تصوير الحدث واعادة الاعلان عنه من جديد - في السعودية , بحضور العاهل السعودي. وبرعايته . وبعد مرور شهرين فقط ,
وأعادت نفس الجريدة السعودية - الشرق الأوسط . من لندن - نشر الخبر من جديد بصيغة وبصور أخري . وتحت ناوين جديدة - طبقاً للاخراج الجديد للحدث  في 17-9-2018 :
                      
خادم الحرمين متوسطاً الرئيس الإريتري ورئيس الوزراء الإثيوبي بعد تقليدهما قلادة الملك عبد العزيز وتوقيعهما الاتفاق أمس (تصوير: بندر الجلعود) - الشرق الأوسط - لندن . 17-9-2018

وكانت العناوين الجديدة بالتاريخ الجديد 17-9-2018 :
1 - قمة جدة تكرّس السلام الإثيوبي ـ الإريتري   في خطوة من شأنها فتح صفحة جديدة بين إثيوبيا وإريتريا، وقّع قائدا البلدين في مدينة جدة أمس، اتفاقية للسلام، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد
2 - خادم الحرمين يرعى توقيع اتفاقية سلام بين إثيوبيا وإريتريا بحضور ولي العهد وغوتيريش
3 - لَبنة السلام في جدة... السعودية تقطع طريق «الأجندات» في القرن الأفريقي
4 - أمير الكويت يهنئ خادم الحرمين على اتفاق جدة للسلام
5 - قمة جدة تكرّس السلام الإثيوبي ـ الإريتري خادم الحرمين قلد قائدي البلدين وسام الملك عبد العزيز... والأمين العام للأمم المتحدة يعتبر الاتفاق {تاريخياً}

لا ندري ان كان لدي كل من رئيسي اثيوبيا وارتريا - وأمين عام الأمم المتحدة . وقتاً فائضاً , لتقضيته في اعادة مراسيم اتفاق سبق اجراؤها من قبل ! وتكرارها بالسعودية في حضرة ملك السعودية - الملك سلمان , وابنه الأمير محمد - ولي العهد !؟
أم أن لذلك مقابل ..؟
وتري كم وكيف يكون المقابل ..؟ 
نامل ألا يكون ضمن المقابل - بالنسبة لرئيسي اثيوبيا وارتريا - السماح بفتح معاهد ببلادهما , لتدريس اللغة العربية والاسلام .. ليتخرج منها بعد 20 سنة قادمة , سلفيون , وهابيون , واخوان مسلمون , وجهاديون , وتكفيريون , ودواعش . وبوكو حرام..؟
ان حدث ذلك بعد 20 سنة  وظهرت الجماعات والتنظيمات الارهابية في اثيوبيا وارتريا .. .. فتذكروا ان الأمين العام للامم المتحدة كان قد شارك في تلك العملية..
===

تعليقات