اليوم أدليت بصوتي في الانتخابات
بكيبورد : صلاح الدين محسن
اليوم 21-9-2018 أدليت بصوتي الانتخابي . انها انتخابات عن المقاطعة الكندية التي أقيم فيها - كيبيك - ..
أحرص دائماً علي الادلاء بصوتي في الانتخابات , حتي في عز البرد والثلج يكسو الشوارع . لا أتأخر عن آداء واجبي الوطني .
لأن صوتي يصل ولا أحد يلعب أو يتلاعب به
الانتخابات تبدأ أول أكتوبر , لكن جرت العادة علي جعل بضعة أيام مبكرة لمساعدة كبار السن علي الادلاء بأصواتهم في هدؤ
علي باب المبني .. لا يوجد ولا عسكري واحد .. ولا سيارة بوليس .. إطلاقاً ..
دخلت اللجنة . فوجدت شابات وشاب يستقبلوننا - كلهم مدنيون . لا أحد فيهم أمن دولة .. ولا مباحث .. أعطونني رقم - بعد استقبال بابتسامة وبترحيب جم الأدب . وطلبوا مني الانتظار باحدي الغرف , مع آخرين وأخريات ..
جاء دوري . صاحبتني إحدي المشرفات لغرفة صغيرة .. ليست بها لجنة . بعكس مرات سابقة . بل موظفة واحدة . عمرها ما بين الأربعين والخمسين . أعطتني القائمة التي تضم أسماء وصور المرشحين والمرشحات.. وعرفتني - كالعادة - كييف أعلًم علي من أختاره , ومنحتني قلم .. - بدون حبر أزرق .. -
طوال سنوات من مشاركتي في كل الانتخابات الفيدرالية , أو انتخابات المقاطعة - المحافظة - ( المحافظون ليسوا بالتعيين . .. بل بالانتخابات العامة ) , ومشاركتي في انتخابات مجلس المدينة , وكذلك انتخابات رئاسة وأعضاء رئاسة الحي ( فهي بالانتخابات العامة , لا بالتعييين ) ..
طوال سنوات مشاركاتي لم أسمع عن طعن بالتزوير .. أبداً
لم أشاهد مشاجرة أمام بوابة لجنة انتخابات - أطلاقاً ..
الانتخابات نزيهة بحق .. والدليل : أكثر من مرة تسقط حكومات كندية فيدرالية - علي مستوي الدولة - بينما الرئيس والحزب الذي رفضه الشعب وسقط : كان بيده الجيش والشرطة وجهاز الأمن , والمباحث , والسجون .. وكل الوزارات .. كلها في يديه باعتباره رئيس الحكومة .. ولكن كل تلك الأجهزة لا تتدخل في ارادة الجماهير .. وكلمتنا كشعب هي النافذة . فارادة الشعب شيء مُقدس عند الجميع .
في الانتخابات الفيدرالية السابقة .. سقط رئيس الحكومة " ستيفن هاربر ". وسلم الحكم بأدب للرئيس الجديد الذي اختاره الشعب الرئيس الشاب " ترودو " ..
وقبله في انتخابات المقاطعة : سقطت رئيسة حكومة المقاطعة - أي : المُحافظة - .. مدام ماروا .. والتي كانت كل الأجهزة في يديها .. وبقيت الكلمة للشعب . وسلمت الحكم بأدب , لمن اختاره الشعب
وكذلك في الانتخابات الأخيرة لعمدة مدينة مونتريال الكبري , سقط العمدة " كودير " , وسلم الحكم للعمدة الشابة المنتخبة . السيدة " فاليري بلانت " .
تحياتي واحتراماتي للرؤساء الخاسرين .. قبل الفائزين ..لقد احترموا الديموقراطية . حق الشعب في اختيار الحكام ..
( عقبال عند الحبايب )
ان صوتي جزء من ارداة الجماهير , التي تحدد وحدها من يكونوا رؤساء كندا . من رئاسات الحي , فرئاسة مجلس المدينة , فالمحافظة , وحتي رئاسة كندا..
فكيف لي أن أتقاعس عن الخروج للإدلاء بصوتي في الانتخابات . وآداء واجبي الوطني . حتي لو كانت الشوارع والبلكونات مغطاة بالجليد ..؟
صلاح الدين محسن
21-9-2018
=========
اليوم 21-9-2018 أدليت بصوتي الانتخابي . انها انتخابات عن المقاطعة الكندية التي أقيم فيها - كيبيك - ..
أحرص دائماً علي الادلاء بصوتي في الانتخابات , حتي في عز البرد والثلج يكسو الشوارع . لا أتأخر عن آداء واجبي الوطني .
لأن صوتي يصل ولا أحد يلعب أو يتلاعب به
الانتخابات تبدأ أول أكتوبر , لكن جرت العادة علي جعل بضعة أيام مبكرة لمساعدة كبار السن علي الادلاء بأصواتهم في هدؤ
علي باب المبني .. لا يوجد ولا عسكري واحد .. ولا سيارة بوليس .. إطلاقاً ..
دخلت اللجنة . فوجدت شابات وشاب يستقبلوننا - كلهم مدنيون . لا أحد فيهم أمن دولة .. ولا مباحث .. أعطونني رقم - بعد استقبال بابتسامة وبترحيب جم الأدب . وطلبوا مني الانتظار باحدي الغرف , مع آخرين وأخريات ..
جاء دوري . صاحبتني إحدي المشرفات لغرفة صغيرة .. ليست بها لجنة . بعكس مرات سابقة . بل موظفة واحدة . عمرها ما بين الأربعين والخمسين . أعطتني القائمة التي تضم أسماء وصور المرشحين والمرشحات.. وعرفتني - كالعادة - كييف أعلًم علي من أختاره , ومنحتني قلم .. - بدون حبر أزرق .. -
طوال سنوات من مشاركتي في كل الانتخابات الفيدرالية , أو انتخابات المقاطعة - المحافظة - ( المحافظون ليسوا بالتعيين . .. بل بالانتخابات العامة ) , ومشاركتي في انتخابات مجلس المدينة , وكذلك انتخابات رئاسة وأعضاء رئاسة الحي ( فهي بالانتخابات العامة , لا بالتعييين ) ..
طوال سنوات مشاركاتي لم أسمع عن طعن بالتزوير .. أبداً
لم أشاهد مشاجرة أمام بوابة لجنة انتخابات - أطلاقاً ..
الانتخابات نزيهة بحق .. والدليل : أكثر من مرة تسقط حكومات كندية فيدرالية - علي مستوي الدولة - بينما الرئيس والحزب الذي رفضه الشعب وسقط : كان بيده الجيش والشرطة وجهاز الأمن , والمباحث , والسجون .. وكل الوزارات .. كلها في يديه باعتباره رئيس الحكومة .. ولكن كل تلك الأجهزة لا تتدخل في ارادة الجماهير .. وكلمتنا كشعب هي النافذة . فارادة الشعب شيء مُقدس عند الجميع .
في الانتخابات الفيدرالية السابقة .. سقط رئيس الحكومة " ستيفن هاربر ". وسلم الحكم بأدب للرئيس الجديد الذي اختاره الشعب الرئيس الشاب " ترودو " ..
وقبله في انتخابات المقاطعة : سقطت رئيسة حكومة المقاطعة - أي : المُحافظة - .. مدام ماروا .. والتي كانت كل الأجهزة في يديها .. وبقيت الكلمة للشعب . وسلمت الحكم بأدب , لمن اختاره الشعب
وكذلك في الانتخابات الأخيرة لعمدة مدينة مونتريال الكبري , سقط العمدة " كودير " , وسلم الحكم للعمدة الشابة المنتخبة . السيدة " فاليري بلانت " .
تحياتي واحتراماتي للرؤساء الخاسرين .. قبل الفائزين ..لقد احترموا الديموقراطية . حق الشعب في اختيار الحكام ..
( عقبال عند الحبايب )
ان صوتي جزء من ارداة الجماهير , التي تحدد وحدها من يكونوا رؤساء كندا . من رئاسات الحي , فرئاسة مجلس المدينة , فالمحافظة , وحتي رئاسة كندا..
فكيف لي أن أتقاعس عن الخروج للإدلاء بصوتي في الانتخابات . وآداء واجبي الوطني . حتي لو كانت الشوارع والبلكونات مغطاة بالجليد ..؟
صلاح الدين محسن
21-9-2018
=========
تعليقات
إرسال تعليق