الكاتِب آخر من يعلم !؟

صلاح الدين محسن
3-9-2018 

هناك من نقلوا من مقالاتي ووضعوا أسماءهم عليها , وكتبت عن ذلك من قبل , بموقع الحوار المتمدن .. مقال " سرقة حقوق الموقع  والكُتّاب "  :
 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=269280
                           
وآخرون أعادوا نشر مقالات لي بعد تغيير العنوان - بشكل لا أحبه كعنوان , أو بعد اضافات من عندهم .. 
بمحض الصدفة اكتشفت , اليوم 12-9-2018 , ان أحد المواقع كان قد أعاد نشر مقال لي بعد نشره ب 4 سنوات , دون ذكر اسم الكاتب ولا الموقع - الحوار المتمدن - مخالفة لما يقتضيه العمل الاعلامي .. وفي نهاية المقال , ذكر الموقع ان حقوق النشر تعود له هو !
الموقع هو " دنيا الوطن " وتاريخ النشر 27-8-2012
وعنوان المقال : نعجة الله " وتاريخ النشر للمرة الاولي بالحوار المتمدن :  24 -11 2008  
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=154357
( رابط نشره في موقع " دنيا الوطن " , حيث نسب الموقع حقوق النشر لنفسه ! في نهاية هذه الصفحة .. * )

منذ بضع سنوات , صحيفة مصرية شهيرة جداً - غير حكومية - كانت قد أعادت نشر مقال لي , نقلاً من الحوار المتمدن - دون الاشارة للمصدر . إلا انني اعتبرتها شجاعة من تلك الصحيفة أن تنشر لكاتب هو من المغضوب عليهم من السلطات .. ولكن بعد 3 سنوات , نشرت نفس الصحيفة موضوعاً يهاجمني .. - ضمن كُتّاب أحرار آخرين -  باعتبارنا كُتّاب " ازدراء أديان " ! . وكان واضحاً ان الهجوم هو بناء علي تعليمات من الأجهزة الخاصة..
ومنذ أيام , وجدت مقالاً منشوراً بالفرنسية باسمي .. ..
 وبترجمة ما هو منشور .. لمقالي الذي نشرته بالعربية منذ 13 عاماً - عام 2005 .  بعنوان " رسالة الي الله " ثم أعادوه منشوراً بالفرنسية هذا العام 2018 . بعد 13 عام .. مع ذكر عنوان - لينك - مدونتي  هذه . وكذلك  عنوان موقعي الفرعي بالحوار المتمدن  .  
تذكرت ان صحفياً - لبناني - كان قد اتصل منذ عدة سنوات , واستأذن في ترجمة المقال , ولم أمانع .. ولم أتصور انه سوف ينشر بعد سنوات كثيرة هكذا ..
وكان يجب علي الموقع ناشر المقال بعد ترجمته , ذِكر تاريخ النشر لأول مرة -   - .. فالآراء قد تتغير ولو جزئياً , بتطورها - أو تدهورها ! - , أو بتغير الأحداث , أو بفعل الزمن وتغيراته .. 

فمثلاً  لو نُشر ذاك المقال - مترجماً للفرنسية - أو بالعربية - في حينه , لاختلف الأمر .. لأنني نشرت بعد ذلك بسنوات , أدعو لمرحلة تنويرية ثالثة ..  وبعد سنوات . اضطررت لأن أبدأ تلك المرحلة بنفسي - وكنت قد فضلت أن يقوم غيري بذلك , والبعض وعدوا ولم ينفذوا - .. فنفذت الدعوة بنفسي , بنشر مقالي : تنوير 3 .  ( في عام 2016 )
- موجود بهذه المدونة وبموقعي الخاص بالحوار المتمدن - .
وبعد سنة - عام 2017 - نشرت سلسلة مقالات " تنوير 4 " ( موجودة بهذه المدونة , وبعضها بموقع الحوار المتمدن ) - عبارة عن نقلة جديدة في رؤيتي المتعلقة بالتنوير -  .. 

كل من قرأوا لي يعرفون انني لاديني .. ووصلت لتلك المرحلة بعد تجوال وبحث في الأديان , سواء بالقراءة أو بمعاشرة ومناقشة أهل الأديان عن قرب شديد . وبعد بحث وتفكير وصلت لبطلانها كلها . فابتعدت عنها , وكتبت كثيراً عن الأسباب , وعن  سلبية دورها في الحياة ومعاكستها  للعصر الحديث و إعاقتها للنهوض وللتقدم .

    حوالي عام 2007 - , قام أحد الاسلاميين بدسّ مقال في موقعي الخاص , بداخل موقع الحوار المتمدن " - والمقال ينتقد المسيحية , نشره باسمي !  مقروناً بتمهيد معناه توبتي واقلاعي عن كتاباتي العلمانية وعودتي لحظيرة الايمان الاسلامي !. 
وطلبت من الموقع حذفه . وتم الحذف . ولو كان قد أرسله لي باسمه , لنشرته كرأي , وللآخرين حق الرد .. 
وكذلك سبق لشاعرة مغربية  , أن قامت باعادة نشر مقالي " حتشبسوت في المغرب "  وأضافت اسمها للعنوان  - لم تكتف بوجوده بداخل المقال - .حدث هذا في موقعي باعتبار انني من نشره ! . ولكي لا يتكرر ذاك العمل . تم حذفه  بعدما أبلغت الموقع , الذي اتفق معي علي طريقة لضمان عدم قدرة الغير علي الدّس في موقعي الخاص . ونوهت عن ذلك بمقال في 25-8-2007 :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=107015

--- 
لي مقال نشرته بعدة مواقع عام 2005 . أهمها " الحوار المتمدن " عنوانه : - الخروج من قفص العروبة - وأعادت نشره عدة مواقع , بعد 6 سنوات جاء تعليق عليه من أحد الأخوة السوريين الكرام - عام 2011  :
عنوان التعليق : روعة
2011 / 11 / 29   
الاسم : وديع طعمة 
التعليق : الأستاذ صلاح الدين محسن المحترم , مقالك من أروع المقالات التي قرأت حتى الان 
تحية لك وسأنشر المقال في صفحاتنا السورية على الفيس بوك . 
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=40812
---- و قام شخص سوري - بعد ذلك بعام  ونصف العام , - آخر بأخذ عنوان المقال والفكرة وأعاد صياغتها ونشرها كمقال باسمه " الكاتب علي رمضان "  في موقع سوري " منظمة صوت الطفل "  , تحت عنوان " سوريا .. الخروج من قفص العروبة "  بتاريخ 8-2-2013 
http://thevoiceofreason.de/article/1797
وكذلك بالفيسبوك , من أخذوا العنوان , وأعادوا صياغة الفكرة لتكون خاصة بالأمازيغ . " الأمازيغ .. والخروج من قفص العروبة " 
وبالفيسبوك  أيضاً , كون أحد الأشخاص مجموعة باسم " الخروج من قفص العروبة " عدد أعضائها حوالي 5 آلاف . لكن غير موجود اسم كاتب المقال ولا النص  :
https://www.facebook.com/search/str/%23الخروج_من_قفص_العروبة/keywords_groups
-- هذا ما اكتشفناه وبمحض الصدفة ..
==========
 كتاباتي - المتنوعة هي أكثر بكثير مما كتبته عن الأفيون السماوي : الأديان
لكن إعلام  الأجهزة الخاصة  منذ مارس 2000 حرص علي اظهاري ككاتب متخصص في ازدراء الأديان ..  وصارت شهرة لي .. ! .
في حين ان ما نشرته - حتي في مدونتي هذه , بالاضافة لكل ما قبلها - سواء عن الأغاني والموسيقي , وعن السياسات الدولية , وحقوق الانسان - اذ دافعت بكتاباتي عن أقليات مضطهدة , مختلفة , منهم من هم بدول لم تطأها قدماي حتي الآن - وكتبت ونشرت عن الفضاء الخارجي , وعن السوسيوبيولوجي , وعن الجينوم , وعن فن النحت , والقصة القصيرة , والشعر , والمسرحية القصيرة جداً - ميني مسرحية - ,  وعن المواهب الغنائية الصغيرة , ونشرت مقالات مختارة , مما قرأتها للعديد من الكُتّاب الآخرين - سواء في مدونتي هذه , أو من قبل بموقع الحوار المتمدن , بعنوان " كتابات أعجبتنا " , ومقالات مختارة , و كتابات - بالمدونة - نقلتها من صحف مختلفة  , منهم أسماء غير معروفة لكاتبات وكُتّاب ..  بل ونشرت عما أعجبني من تعليقات القراء  , علي مقالات لكُتّاب غيري , التقطتها من صحف مختلفة . - كما بالحوار المتمدن - :
أقلام قراء : الحوار المتمدن , 11-7-2007                          
 ونشرت وعلقت عن الآثار - الفرعونية - بالذات - و , و .. الخ ..  هذا أكثر بكثير مما نشرته عن الخزعبلات المنسوبة للسماء  . التي توقفتُ تقريبا عن الكتابة عنها , فمن غير المعقول ان يقضي المفكرون و الكُتّاب أعمارهم في الجوث في مستنقعات الأديان . فما كتبوه يكفي من لديهم قابلية الفهم , وما يزيد هو لغو ولهو .. فالأمم الأخري كتب مفكروها عن الأديان , فاستنارت الشعوب ونهضت وتقدمت ... فتفرغوا لكتابة ما يفيد .. وليس جدلاً  لا ينتهي - مصحوباً بتجاوزات واساءات - يدور ويلف حول خزعبلات الأديان .

أي ما نريد أن نخلص اليه : انني لست مجرد مزدري للأديان - لمن يعتبروا نقد الأديان وتعرية أباطيلها هو ازدراء ! - .. كما حرصت صحف الأجهزة الخاصة علي أن تظهرني للرأي العام . منذ مارس عام 2000 . للزج بي في السجن . وابعاد الانظار عن كتاباتي الأخري , التي أفزعتهم .

لذا لا أدري ماذا يعني نشر المقال المترجم للفرنسية . هذا العام 2018  وبعد مضي 13 عاماً علي نشره بالعربية . وبدون ذكر تاريخ النشر لأول مرة ومكان النشر .. 
و ما نشروه - مترجماً للفرنسية - لم أعلم به سوي بمحض الصدفة .. 
 موجود علي هذا اللينك :
https://www.dreuz.info/2018/02/01/salah-el-din-mohssein-allah-est-il-vrai-que-ta-parole-ne-peut-etre-exaltee-que-par-le-meurtre/comment-page-1/
--- 
*  رابط المقال المنشور بموقع " دنيا الوطن " وفي نهاية المقال ستجدون الموقع قد كتب : جميع الحقوق محفوظة لدنيا الوطن © 2003 - 2017  (!):
https://pulpit.alwatanvoice.com/content/print/269424.html

Jump to Toolbar==========

تعليقات