ما ذكرنا به الفيسبوك اليوم
ما ذكرنا به الفيسبوك اليوم 29-9-2014 - مقال منذ 3 سنوات
------
المنتحرون
بسبب مجرد اخفاقها في الحب انتحرت الفنانة العالمية داليدا ( 1933 -
1987 ) رغم وجود ملايين وملايين بأنحاء العالم يحبونها ويتمنون أن تحبهم
وكذلك المليارديرة كريستينا أوناسيس . انتحرت بسبب فقدان السعادة في الحب . وفقيرات ومغمورات ينتحرن بسبب الاخفاق في الحب ..
.. ولكن مهما تعددت حالات متباعدة من ذاك النوع . فهي فردية ولا تعني أن كل من تخفق في الحب . تنتحر
علي مقربة كبيرة مني . يوجد تجمع كبير للعواجيز من الجنسين . بعضهم اقترب من التسعين ومنهم من تجاوز التسعين .. طوال خمس سنوات مضت لم أسمع عن حالة انتحار بينهم.. جمبعهم يعيشون حياتهم حتي نهايتها الطبيعية مستمتعين بما تمنحه الدولة - كندا - ككل دول العالم المتقدم من امتيازات وخدمات لكبار السن .
وان انتحر منهم أحد فتلك حالة فردية . لا يجوز اعتبارها قاعدة نبني عليها كلاما
عرفت فقط أن أحد هؤلاء المسنين . مات بسبب تعاطيه لحبة فياجرا .. ! ولكنه حالة فردية فليس كل من يتعاطون فياجرا - كبارا أم صغارا - يتعرضون للموت . انها حالة فردية لا يجوز أن أبني عليها موضوعا
الشاعر اللبناني خليل حاوي - 1919 : 1982 -, انتحر لأسباب سياسية وطنية عامة وليست خاصة به - مع دخول القوات الإسرائيلية إلى بيروت لم يتحمل الشاعر ما رآه فأطلق النار على راسه في منزله في شارع الحمرا في بيروت فتوفي منتحراً... ...
ولكنه حالة فردية .. فالكوارث السياسية القومية والوطنية لا حصر لها خاصة في السنوات الماضية - وهي يومية - . ولم ينتحر ولا شاعر آخر بسببها
هتلر انتحر بعد نكسة ألمانيا - في الحرب العالمية الاخيرة - وعبد الناصر لم ينتحر بسبب النكسة المصرية عام 1976 ولا القذافي ولا صدام حسين . لولا الموت او الاعدام لما انتحر احد من الثلاثة بعدما تسببوا جميعا في دمار بلادهم . - وبشار الأسد أيضا . وعلي عبد الله صالح . نفس الشيء . وحسني مبارك يري بلده يدمر في كل يوم بأنياب الذئاب - وتقاعس أو تواطؤ خلفاء مبارك . والشعب يزداد جوعا علي جوع . بسبب حكمه وحكم من سلم لهم مصر . ولكنه لم ولن ينتحر ..
هذه ظاهرة عامة بين زعماء الدول الناطقة بلغة يعرب . وليست حالة فردية
أعرف صديقة مهاجرة من الشرق الأوسط . في مثل عمري . تسكن نفس المدينة التي اسكنها . دائما تشكو لي قسوة وجحود الأهل .. ولكنها لا تفكر أبدا في الانتحار بسبب ذلك . وهي من عائلة مسلمة , ولكنها لا تتمسك بشيء من الدين . ولا تبدو مقتنعة به ولا تهتم بصحته أو عدم صحته . ولكنها لا تفكر في الانتحار
ليس كل من يعاني ظلم وجحود الأهل يفكر في الانتحار . ولا الايمان بدين يمنع الانتحار ولا عدم الايمان سبب ضروري للانتحار . بل قد يكون عدم الايمان سببا للتمسك بالحياة لعدم الثقة في فرصة حياة أخري بعدها .. اليس كذلك ؟
هناك ايضا من ينتحرون لأسباب وجودية . سام من الحياة . وعدم تصديق لباعة الافيون العقائدي , بوجود حياة أبدية وجنة عرضها السموات والارض . لصاحبها ومديرها : " الرحمن الرحيم " الذي يراه هؤلاء المنتحرون لا يرحم من في الحياة الدنيا . ولا ينتظرون منه رحمة بعد الموت . ولا يجدون دليلا واضحا بلا جدال علي انه موجود .. ولا يتوقع هؤلاء المنتحرون أن يفاجاوا بوجود جلالته بعد الموت ..
أوليس من الأفضل أن نستمع الي أغنية : لما لا احيا وظل الورد يحيا في الشفاة
وصوت فيروز .... ؟ :
وكذلك المليارديرة كريستينا أوناسيس . انتحرت بسبب فقدان السعادة في الحب . وفقيرات ومغمورات ينتحرن بسبب الاخفاق في الحب ..
.. ولكن مهما تعددت حالات متباعدة من ذاك النوع . فهي فردية ولا تعني أن كل من تخفق في الحب . تنتحر
علي مقربة كبيرة مني . يوجد تجمع كبير للعواجيز من الجنسين . بعضهم اقترب من التسعين ومنهم من تجاوز التسعين .. طوال خمس سنوات مضت لم أسمع عن حالة انتحار بينهم.. جمبعهم يعيشون حياتهم حتي نهايتها الطبيعية مستمتعين بما تمنحه الدولة - كندا - ككل دول العالم المتقدم من امتيازات وخدمات لكبار السن .
وان انتحر منهم أحد فتلك حالة فردية . لا يجوز اعتبارها قاعدة نبني عليها كلاما
عرفت فقط أن أحد هؤلاء المسنين . مات بسبب تعاطيه لحبة فياجرا .. ! ولكنه حالة فردية فليس كل من يتعاطون فياجرا - كبارا أم صغارا - يتعرضون للموت . انها حالة فردية لا يجوز أن أبني عليها موضوعا
الشاعر اللبناني خليل حاوي - 1919 : 1982 -, انتحر لأسباب سياسية وطنية عامة وليست خاصة به - مع دخول القوات الإسرائيلية إلى بيروت لم يتحمل الشاعر ما رآه فأطلق النار على راسه في منزله في شارع الحمرا في بيروت فتوفي منتحراً... ...
ولكنه حالة فردية .. فالكوارث السياسية القومية والوطنية لا حصر لها خاصة في السنوات الماضية - وهي يومية - . ولم ينتحر ولا شاعر آخر بسببها
هتلر انتحر بعد نكسة ألمانيا - في الحرب العالمية الاخيرة - وعبد الناصر لم ينتحر بسبب النكسة المصرية عام 1976 ولا القذافي ولا صدام حسين . لولا الموت او الاعدام لما انتحر احد من الثلاثة بعدما تسببوا جميعا في دمار بلادهم . - وبشار الأسد أيضا . وعلي عبد الله صالح . نفس الشيء . وحسني مبارك يري بلده يدمر في كل يوم بأنياب الذئاب - وتقاعس أو تواطؤ خلفاء مبارك . والشعب يزداد جوعا علي جوع . بسبب حكمه وحكم من سلم لهم مصر . ولكنه لم ولن ينتحر ..
هذه ظاهرة عامة بين زعماء الدول الناطقة بلغة يعرب . وليست حالة فردية
أعرف صديقة مهاجرة من الشرق الأوسط . في مثل عمري . تسكن نفس المدينة التي اسكنها . دائما تشكو لي قسوة وجحود الأهل .. ولكنها لا تفكر أبدا في الانتحار بسبب ذلك . وهي من عائلة مسلمة , ولكنها لا تتمسك بشيء من الدين . ولا تبدو مقتنعة به ولا تهتم بصحته أو عدم صحته . ولكنها لا تفكر في الانتحار
ليس كل من يعاني ظلم وجحود الأهل يفكر في الانتحار . ولا الايمان بدين يمنع الانتحار ولا عدم الايمان سبب ضروري للانتحار . بل قد يكون عدم الايمان سببا للتمسك بالحياة لعدم الثقة في فرصة حياة أخري بعدها .. اليس كذلك ؟
هناك ايضا من ينتحرون لأسباب وجودية . سام من الحياة . وعدم تصديق لباعة الافيون العقائدي , بوجود حياة أبدية وجنة عرضها السموات والارض . لصاحبها ومديرها : " الرحمن الرحيم " الذي يراه هؤلاء المنتحرون لا يرحم من في الحياة الدنيا . ولا ينتظرون منه رحمة بعد الموت . ولا يجدون دليلا واضحا بلا جدال علي انه موجود .. ولا يتوقع هؤلاء المنتحرون أن يفاجاوا بوجود جلالته بعد الموت ..
أوليس من الأفضل أن نستمع الي أغنية : لما لا احيا وظل الورد يحيا في الشفاة
وصوت فيروز .... ؟ :
=========
تعليقات
إرسال تعليق