كتب : صلاح الدين محسن 21-10-2017 البرزاني الكوردستاني .. .. طول مدة الجلوس فوق مقعد السلطة , يجعل الحاكم - الشرق أوسطي بصفة خاصة , والمتشبع بالعنترية البدوية , بصفة أخص ,, يفكر في ابداع الكوارث لبلده ’ باختلاق حروب .. وشعوب تلك البلاد , هي أيضاً بحكم ثقافتها البدوية العنترية , تجعل من السهل لأي حاكم , أن يقودها نحو الهلاك , بمجرد صيحة : الله كبر .. سنقاتل لاجل الاستقلال ,, لأجل حريتنا , لأجل كرمتنا , سنقاتل مهما كان الثمن , .. وقد يقول لهم : " انا الذي علمتكم الكرامة " ..! - مثلما قالها لشعبه من أضاع كرامة و ثروات بلاده , وعرض عشرات الآلاف من شباب بلاده , ما بين قتيل ومفقود وجريح وأسير , بالقائهم في ويلات أتونات حروبه التي لم يكد يفرغ من واحدة , حتي يفكر في أخري ..! علي الحدود , وبخارج الحدود بدول اخري ! .. ... وعلي الفور تسير تلك الشعوب المغيبة , وراء امثال هؤلاء الحكام , نحو الهلاك والدمار .. قد يتصور البعض ان مشكلة مسعود البرزاني - وأربيل عاصمة كردستان - هي فقط مع بغداد , والعبادي رئيس الوزراء العراقي .. لكن في ا...