سياسة وانتخابات - من الغرب للشرق وبالعكس
سياسة وانتخابات - من الغرب للشرق وبالعكس
صلاح الدين محسن
7-11-2024
بانتهاء الانتخابات الرئاسية الامريكية وتحديد الاسم الفائز . كانت هناك آراء وتعليقات كثيرة. ننقل بعضا منها :
بي بي سي - عربي 6-11-2024 : سيعود الفائز ترامب إلى البيت الأبيض باعتباره أول رئيس أمريكي يُدان بجريمة، بعد إدانته في نيويورك بتهمة تزوير سجلات تجارية.
----
تايمز أوف اسرائيل - بالعربية - 6-11-2024
دونالد ترامب في عودة تاريخية إلى البيت الأبيض
بقلم : أوريليا إند, وآخرون :
بعد حملة تخللتها محاولتا اغتيال . وأربع لوائح اتهام . وإدانة جنائية ، نجح ترامب في العودة إلى الحكم
--
موقع بي بي سي - عربي يوم 6-11-2024 :
وقال خبراء لهيئة الإذاعة البريطانية إن عمليات الترحيل، على النطاق الذي وعد به ترامب، ستواجه تحديات قانونية ولوجستية ضخمة، وقد تؤدي إلى إبطاء النمو الاقتصادي.
----
من القراء : ترامب توعد بطرد 35 مليون مهاجر غير شرعي وبناء جدار عازل علي طول حدود امريكا وليس تكساس
المهم
في حال بدء تطبيق أفكاره يحتاج ان يرحل 30 ألف فرد يوميا لمدة 4 سنوات
له تأثير سلبي كون هذا العدد يعملون واعمارهم تحت 30
متوسط العمر في أمريكا 57 وهو رقم مرتفع اغلب الأمريكان أعمارهم 57
وشخص بهذا العمر انتاجيته قليلة انا مع ضبط الحدود
لكن عليه حل مشكلة الانخفاض السكاني
----
أثناء حملة الدعاية في الانتخابات الرئاسية الامريكية .
المرشح الرئاسي الجمهوري . امتدح إيمان طائفة شرق أوسطية , تعاني منذ حوالي 40 سنة ! . من شتى صنوف الاضطهاد والتمييز والتهميش ! و الاذلال و التنكيل الوحشي لدوافع عقائدية
ولكن الذكاء التجاري الانتخابي للمرشح الجمهوري . جعله يعزف لتلك الطائفة اللحن الذي تهواه ! .. ( امتدح إيمانهم ) . والإيمان ( ما أسميه بالباذنجان السماوي . أو أفيون السماء .. هو اهم ما يهم و يعني تلك الطائفة ,, فقط عليك امتداح إيمانهم , ثم افعل بهم ما تشاء , أو تجاهلهم كما تشاء .. لا يهم .. المهم عندهم أن تمتدح إيمانهم . رموز إيمانهم ....
أحد أبناء تلك الطائفة - يعيش في أمريكا ... لهذا السبب دعا أبناء الجالية - حاملي الجنسية الأمريكية . أن يصوتوا لصالح المرشح الجمهوري . لهذا السبب (امتداح الإيمان )
وابن تلك الطائفة ذاك ,عنده إحصائيات - كباحث - بعدد حالات الاضطهاد واختفاء القاصرات والبيوت التي أُحرِقت , والتي تم هدمها . وأبناء الطائفة الذين تم طردهم من قراهم , والذين أُحرِقت بيوتهم . والذين ذبحوا بالشوارع العامة - نهاراً جهاراً - لأسباب تتعلق باختلاف العقيدة ورفض الآخر !! كل تلك الاحصائيات عنده .. وتلك الحالات تعلم بها كل الجنسيات بكل العالم - لكثرة حدوثها - وترتعد منه هولها أحجار الجبال ورمال الصحاري .. وبكت الوحوش في الغابات وفي القطبين المتجمدين
فتري في الفترة الرئاسية السابقة , للمرشح الانتخابي الأمريكي الذي فاز مؤخراً .. حكم 4 سنوات من قبل - 20 يناير 2017 – 20 يناير 2021 - هل تَدَخّل ذات مرة .. لوقف حالات اختفاء القاصرات لأسباب وأهداف عقائدية ؟؟
من أبناء نفس الطائفة من يعيشون في أوروبا ولديهم احصائيات بأعداد و تواريخ الكوارث التي تعرض لها أهاليهم - بالشرق الأوسط - . أثناء الفترة الرئاسية السابقة لترامب . السنوات الأربع سالفة الذكر .فلينشروها . وان كان قد فعل لهم ثمة شيء لمساعدتهم ولو بمجرد تصريح شفهي - تعاطفا معهم . فليذكروه . أو اذا كانت لم تحدث ثمة مشاكل في تلك الفترة , فليذكروا ذلك , ليكون له الشكر- ولو لم يقصد. ولو لم يفعل شيء يخدم تلك القضية .
نتمني من الفائز بالرئاسة الامريكية - في فترة رئاسته الجديدة - , أن يفعل شيئاً لتلك الطائفة الشرق أوسطية , لرفع الظلم و المعاناة عن أبنائها .
---
منقول : " أبطلت المحكمة العليا سنة 2010 الحَظْر المفروض على تمويل الشركات أو الكيانات المالية أو الاقتصادية أو الدينية التي تدافع عن مصالحها.
أدّت هذه القرارات القضائية – وخاصة قرارات المحكمة العُليا – إلى ارتفاع هائل في نفقات الحملات الإنتخابية بشكل يجعل التّرشّح وإمكانية الفَوز بأي مَقعدٍ مَحَلِّي أو على مستوى الولايات أو اتحادي، محصورًا في فئة قليلة قادرة على جمع المال من الشركات والأثرياء، وهذا أحد الأسباب التي جعلت الإنتخابات محصورة بيْن مُرشَّحَيْن يُمثّل كلٌّ منهما مصالح شرائح من الرّأسمالية ( التي تُمَوِّل الحملة الإنتخابية) وبذلك يتم إقصاء أي مُرشّح مُحتَمل قَدْ يُمثّل مصالح الكادحين والفُقراء الذين يُشكّلون الأغلبية المُطْلَقَة للمواطنين... " / منقول من مقال " آفاق مسرحية الانتخابات الامريكية " - يوم 6-11-2024
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=847370
---
منقول من مقال عنوانه " عودة آل ترامب " 7-11-2024 :
" .. انقشع الضباب أخيرا عن نتائج الانتخابات الرئاسية الامريكية لانتخاب الرئيس السابع والأربعين، بفوز ترامب بولاية ستمد إلى أربع سنوات عجاف، ستنضم إلى سابقاتها من السنين الأربع السابقة، التي أدار آل ترامب خلالها الولايات المتحدة الأمريكية والقضايا الملتهبة في المنطقة بطريقة التاجر الذي يراهن على قوة المال، الذي بنظره يسهم في حل أقوى المشاكل، وبطبيعة الحال سيستمر هذا النهج ولن يتغير، إذا لم تتغير على الأقل المفاصل الرئيسية في إدارته الخارجية السابقة.
بناء على ذلك النهج الذي ما زال يسيطر على "آل ترامب"، يسود جو من التشاؤم، حتى بين ممن صوتوا لاختياره، الذين وجدوا أنفسهم منقادين إلى خندق الموالين للرئيس الجمهوري نكاية في الديمقراطيين، وظهر ذلك جلياً في تأييد الجالية المسلمة في ميتشيغان، كمثال جلي حول تشتت أصوات العرب والمسلمين، وفقدان بوصلة التأثير واستغلال الفرص لمحاولات خطب ود هذه الجالية، التي تمثل 1.2 من سكان الولايات المتحدة الأمريكية، شأنها شأن الأقليات الأخرى اليائسة بشكل كبير من الإدارتين، اللتين ما أن تنتهي مراسم التسليم إلى الرئيس المنتخب، حتى تعود تلك الجاليات لتواجه ذات مصير التهميش والتجاهل قبل الانتخابات ".
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=847411
-----
هناك من يدمرون وطنهم ويشردون شعبهم , صراعا علي السلطة - كلٌ يريدها لنفسه - ولكنهم لا يقولونها صراحة . بل يزعمون أسباباً أخري بخلاف صراعهم الرهيب علي السلطة !! ( مثل " حميدتي , والبرهان " في السودان / والحرب الدائرة الآن )
ولكن ترامب .. كان صريحاً واضحاً في كل الأوقات .. في كل سباق انتخابي يشارك فيه .. يقولها بصراحة : إما أحكم .. أو الحرق والدمار ... فيا له من رجل مؤمن , مؤمن بحق :
آية (لو 19: 27): أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامي .
----
كامالا هاريس .. تعترف بالهزيمة - ولا تشكك ولا تطعن بالتزوير . وتدعو انصارها لقبول النتيجة . ولا تهدد بحرب أهلية . مع الوعد بانتقال هادئ للسلطة ..
هناك فرق .. بين البلطجة وبين التمدن
والحقيقة ان كامالا , قد فازت بشيء آخر ثمين , من قبل اعلان النتيجة - أثناء الحملة - عندما كان في تأييدها لفيف قوامه 82 من الأمريكيين الحاصلين علي جائزة نوبل - كما ذكرنا في مقال سابق في مقالنا المنشور يوم 28-10-2024 , بعنوان : " انتخابات أمريكا وتأثيرها على العالم " . حسبما ذكر موقع الحرة / الأمريكي - واشنطن25 أكتوبر 2024.
=======
المقال منشور اليوم بموقع الجوار المتمدن باللينك :
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=847498
____________________________
تعليقات
إرسال تعليق