الأمريكان في المريخ صوتوا للعلم و بالأرض صوتوا لترامب
6-11-2024
الأمريكان في المريخ صوتوا للعلم وفي الأرض صوتوا لترامب
حكمة اليوم - لأبي العلاء :
إن كان لا يحظى برزقك عاقل , وترزق مجنوناً , وترزق أحمقا
فلا ذنب يارب السماء على امرئ رأى منك ما لا يشتهي فتزندقا
------
صورة ترامب . وهو يعلن فوزه , ونظرات المقربين له , وهم بجانبه .. جديرة بالمشاهدة ومحاولة فهم تعابير وجوههم - هام - الصورة موجودة في موقع الحرة - الأمريكي )
------
يبدو أن الرِدَّة الحضارية - في دول الغرب ( أوروبا وأمريكا ) - واقعة ولا محالة
إما أن تاتي بيد اليسار المتطرف المتهاون . المتساهل . الذي يُفرِّط في حفظ الحضارة في بلاده , لأجل مصالحه السياسية ..
أو تاتي بيد اليمين المتطرف الذي بطبيعته يسير للخلف لا للأمام . و يدوس التمدين بنعال التدين .
في تركيا .. أفسد الجيش , الذي كان يحمي علمانية البلاد . وضج الشعب التركي من فساده . فانتخب الاسلاميين ( نقيض العلمانية - بعدما كَفرهم الفساد بالعلمانية ) , وعادوا للإيمان بالدين - وجاءوا في الانتخابات بالخليفة : " إردوغان ". رجل الحجاب .والحلم بإعادة الإمبراطورية العثمانية الاستعمارية الممتطية حصان الاسلام .. و وجد إردوغان من يؤيده - في دول الغرب - ويحميه وينقذه من الانقلاب عليه .
وفي إيران - من قبل تركيا - .. أفسد الشاه - محمد رضا بهلوي - وضج الايرانيون من فساده , فاستجابوا لثورة العمامة السوداء الاسلامية الشيعي بزعامة " الإمام الخميني - الآية العظمى لإله الشيعة الإيرانيين " .. و بمساعدة دول الغرب ! .. فتسببت العمائم السوداء في زيادة حياة الايرانيين سوادا فوق سواد !!
كذلك في أمريكا وأوروبا .. أخطا اليساريون الضالون ,, وانحرفوا ببلادهم حتي حافة الهاوية .. فلجأت الشعوب لليمين المتطرف .. وهؤلاء اليمينيون المتطرفون سيكونوا عوناً لمن سيشعلوا حرب دمار عالمي شامل . . تعساء الناجين من تلك الحرب , سيعيشوا فيما هو أسوا من العصر الحجري
الذي أعلن بملياراته وأتباعه .. إما أن أكون الفائز بالرئاسة و أو أشعلها حربا أهلية ... إما أنا الرئيس ..أو الطوفان من بعدي .. إما أفوز أوأهدم المعبد فوق رؤوس الجميع ( وجعل نفسه وبلاده - من قبل , " بودي جارد " بالأجر ! .. للسعودية ودول الخليج - نظير حمايتهم من بعبع إيران )
وزملاؤه في نادي الملياراديرات .. الذين ساندوه بعشرات بالملايين . و منهم الملياردير الذي عرض إرتشاء الناخبين للتصويت لحليفه المالي السياسي .. !
ان نوعيات مثل " الخميني ,وخامنئي , وأردوغان ( واذنابهم ) - وصدام حسين وأمثاله - وحماس ونتنياهو والحوثي وحزب الله اللبناني . و بشار البعثي العلوي . وآخرون ". هم نماذج مرغوبة ومطلوبة جدا . عند أمريكا وأوروبا - بيسارهم ويمينهم علي حد السواء ! - وروسيا - ولعل الصين أيضا - لأجل ترويج صناعة وتجارة الأسلحة . لتدور الحروب وتنهار المدن فوق رؤوس الفقراء بدول العالم الثالث المتخلف .ويسقط القتلي وتسيل دماء الجرحى ويعلو الصراخ وتنتفخ كروش و تنتفش عروش , وتتكدس أموال بالمليارات وبالبلايين .
وهنا تلمع مسوغات الفكر الشيوعي ! في أعين ليست بالقليلة . فيصرخ المتسببون في ذاك اللمعان : " إمسك شيوعي .. إحذروا إحذروا الشيوعية " !!
هكذا يصيح المتسببون .. !!
يا له من عالم شرير ..
والأمل في هندسة الجيناتك .. تعيد هندسة جوهر الانسان - نحو الخير والسلام .
======
تعليقات
إرسال تعليق