الأمير يوسف كمال - رجل الثقافة والفن والعلم والبر

مختارات صلاح الدين محسن
3-6-2024

 الأمير يوسف كمال
منقول من الفيسبوك.  
هذا هو الامير الذي عاش من اجل وطنه، هو صاحب السمو الملكي الامير يوسف كمال، وهو واحد من اعظم امراء الاسرة المالكة المصرية👑والجدير بالذكر أن هذه الشخصية العظيمة هو من أظهره  فيلم رد قلبي ..بأنه البرنس القاسي المتسلط الظالم..الذى رفض زواج ابنته الأميرة انجى من ابن الجناينى.. وحتى هذا تشويه سمج لان الرفض شيء منطقى ..حتى فى المجتمعات العادية بين البشر العاديين....ده شيء طبيعى فما بالكم فى عائلة ملكية...ولكنه الكذب والتشويه الفج الممنهج ....

لنتعرف على بعض اعماله: 

🔹يعرف الجغرافيون والمؤرخون "يوسف كمال" من أطلسه الفريد المعنون "المجموعة الكمالية في جغرافية مصر والقارة الإفريقية".

🔹في عام 1908 تبرع "يوسف كمال" بقصره لتأسيس كلية الفنون الجميلة، أوقف عليها أرضا ومالا للابتعاث إلى الخارج ورعاية الموهوبين الذين كان من بين أول دفعة منهم النحات الشهير محمود مختار.

🔹ساهم يوسف كمال في تأسيس دار الآثار العربية (متحف الفن الإسلامي حاليا) وتبرع له بنحو 180 قطعة لا تقدر قيمتها بثمن.

🔹ما لا يعرفه كثيرون أنه إذا كانت الأميرة فاطمة إسماعيل قد تبرعت لتأسيس الجامعة المصرية،فإن يوسف كمال هو المتبرع الأكبر بعدها، ليس فقط بالأطيان والمال، 
بل وقام بتغذية مكتبة الجامعة بـ 35 ألف مجلد.

🔹ساهم يوسف كمال في تأسيس جمعية الرابطة الشرقية التي كانت تضم علماء من الهند وإيران وبقية العالم الشرقي الإسلامي، كانوا يلتقون بانتظام للتدبر في كيفية نهضة الشرق.

🔹ليوسف كمال العديد من المساعدات المالية للنابغين ومنهم؛الموسيقار محمد عبد الوهاب الذي كان يمده شهريا في أول حياته براتب يكفل له التفرغ للفن. 

🔹وساعد يوسف كمال موهوبين مصريين ممن نبغوا في الرياضة، كمساندته لأول ربّاع مصري عالمي وهو البطل حسين عبد الحافظ يوسف (المتوفى في 1988).

🔹ومن الصفحات المهمة في تاريخ يوسف كمال دوره في الحركة الوطنية ومساندة سعد زغلول وحزب الوفد.

🔹وحتى لا يهدده أحد من الاستعمار البريطاني في مصر، وحتى يربط جذوره أكثر ببقية طبقات الشعب المصري، تنازل يوسف كمال طواعية في 1932 عن لقب "البرنس" وهي حادثة فريدة في تاريخ الأسرة العلوية.

السطور السابقة من محاضرة للاستاذ الدكتور الباحث ياسر مُنجى فى ذكرى مرور 110 سنة على تأسيس كلية الفنون الجميلة

 من الفيسبوك - صفحة ٢-٦-٢٠٢٤مني احمد 
____________________________

تعليقات