الي أهل العراق / والكلام للجارة ولجارة الجارة

إعداد : صلاح الدين محسن
17-8-2022


تمهيد : الي أهل العراق - المسلمين الشيعة
الي أهل العراق - المسلمين السنّة
هلا عرفتم ما هو الاسلام الذي تنقسمون بسببه الي شيعة وسنة !؟ وجزء منكم لا مانع عنده من حرق العراق لأجل ايران الشيعية مثله ! 
الي هذا الحد تبيعون وطنكم لأجل دين , أغلبكم لا يفهمون حقيقة دخوله و رسوخه ببلادك ؟

أنا كمصري .. عرفت من كُتب التاريخ , كيف صار أجدادي مسلمين - منذ 1400 عام . قرأت " احتلال العرب الاسلاميين لمصر - يسمونه فتح ! - قرأت المراجع لمؤرخين قدماء " ساويرس ابن المقفع , و يوحنا النقيوسي .. ولم أكتفي بما كتبوه , بل قرأت لمؤرخ عربي ( عربي أصيل ) هو ابن عبد الحكم
وما قالاه المؤرخان : ساورس و يوحنا .. عن فظائع وجرائم حرب اقترفها العرب الاسلاميون المستعمرون بقيادة عمرو بن العاص - الحرق والقتل والنهب والسلب وأسر المئات من بنات مصر  , وارسالهن من مصر الي عمر بن الخطاب بالمدينة . كجواري - للنكاحح والبيع - ..
 هو نفس ما قاله المؤرخ العربي " ابن عبد الحكم " ..
( وما فعله عمرو بن العاص في مصر وشعبها , فعله نبيه ورسوله محمد , في قبائل العرب ورجالها ونسائها.. ) 

أيها العراقيون , فليعلم منكم من لا يعلم , كيف دخل الاسلام بلادكم وكيف فرض علي أجدادكم بعد تنكيل ومهانة وبشائع ارتكبت في حقهم :
ــــــــ منقول / و المصدر في نهاية المقال ـــ :
في عام 12 هـ بعث الخليفة أبو بكر إلى خالد بن الوليد أنْ يسير إلى العراق، وأنْ يتألف الناس فأن أجابوا وإلا أخذ منهم الجزية، فان امتنعوا عن ذلك قاتلهم! 
فليسمع أهل العراق كيف أصبحوا مسلمين، الإسلام أو الجزية أو القتل!
فنزل خالد وجيشه الحيرة فخرج إليه أشرافها، فصالحوه على مئتي الف درهم! وكانت أول جزية أُخذت من العراق، فحُملت إلى المدينة. فقد قدّم أهل الحيرة أموالهم للمسلمين كي يتركونهم أحياء! فليقرأ أؤلئك الذين يتبجحون بـ " لكم دينكم وليّ دينِ" !

ثم سار خالد إلى كاظمة بالقرب من البصرة، فحدثت غزوة ذات السلاسل وبلغ عدد القتلى ثلاثين ألف سوى من غرق. بعدها سار إلى موضع الجسر في البصرة، وبعث الأمراء يميناً وشمالاً يحاصرون حصوناً هنالك، فدخلوها عنوة وصلحاً، وأخذوا منها أموالاً جمة!

ثم سار خالد حتى نزل على المذار (ميسان)، فاقتتلوا قتالا شديداً، وقتل المسلمون منهم ثلاثين الفاً وغرق الكثير منهم في الأنهار، وقسّم خالد سبي الذراري وأربعة اخماس الغنيمة على المقاتلة وأرسل الخُمس الآخر إلى الخليفة!

وبعدها انتقل خالد وجيشه إلى موضع يُدعى الوليجة واقتتلوا قتالاً شديداً، أشد مما قبله! فقتل منهم سبعين الفاً وقتل طائفة من بكر بن وائل وأسر من أسر من ذراري المقاتلة!

ثم كانت وقعت اُليس في نفس السنة، وبلغ عدد القتلى سبعين الفاً وقيل مئة وخمسين الفاً، وأسروا الكثير ثم وكّل بهم رجالاً يضربون أعناقهم في النهر ففعل ذلك بهم يوماً وليلة، وكلما حضر منهم أحدٌ ضُربت عنقه في النهر، فسُميّ النهر بنهر الدم!
هكذا كانت الجيوش الاسلامية تُعامل أهل الأرض التي تغزوها قتلاً واسراً وسبياً وضرباً للأعناق! وهكذا كان الناسُ يعتنقون الإسلام، قتلاً وذبحاً، ضرباً بالسيوف وطعناً بالرماح! وهكذا كان المسلمون ينهبون ويسلبون ويسبون ويغتصبون!
هذا ما مكتوب في كُتب التراث، وهذا هو التاريخ الذي لم يُدرّس لنا، وهذه هي الحقيقة التي كُتمت، والأخبار التي دُفنت، والأحداثُ التي طُمست! لقد آسى العراق وأهله كثيراً، ومازال يُؤاسي من جرّاء هذا الدين!
يقول الكاتب ويليام فوكنر الحائز على جائزة نوبل: لا تخف أبداً أن ترفع صوتك من أجل الصدق و الحقيقة، فلو فعل كل الناس ذلك، سيتغير العالم!
دمتم بألف خير!
المراجع :
كتاب البداية والنهاية/ ابن كثير/ الجزء السابع/ الطبعة الثانية 2010/ دار ابن كثير/ دمشق – بيروت
كتاب الكامل في التاريخ/ ابن الأثير/ الجزء الثاني/ دار الكتاب العربي 2012/ بيروت – لبنان.
كتاب تاريخ الرسل والملوك/ محمد بن جرير الطبري/ الجزء الثالث/ الطبعة الثانية 1967/ دار المعارف/ مصر
--------- 
المادة السابقة مكتوبة بقلم : ( ✍️ د. يوسف البندر) /  نقلناها من الفيسبوك. صفحة أ . جورج مكرم
----- 
ما سبق .. نوجهه للعراق ولشعب العراق .. ليس وحسب , بل والكلام للجارة , ولجارة الجارة . من سوريا ولبنان ومروراً بمنظمات حماس والجهاد وكتائب القسام وباقي الكتائب والمنظمات في غزة  ومثيلاتها بمصر وأزهرها , والسودان .. ومن ليبيا وحتي المغرب .. 
فليراجع كل شعب . تاريخه , ليري كيف تم فرض الاسلام علي جدوده بالسيف والجزية و القتل والحرق والنهب والسلب وأسر النساء . بمعية بدو همج جاءوا من الصحراء حفاة جياع . 
أرأيتم ما فعله خالد بن الوليد بشعب العراق ؟! متي ستكف تلك الشعوب عن تسمية أولادها بأسماء من أمثال : خالد , وعمرو , وأبو بكر. وعمر وعثمان , وعلي , ومحمد .. الخ ؟؟ .. - صلاح محسن -
---

____________________________
 

تعليقات