مع التنوير ومراحله - 1
مع التنوير ومراحله 1- 2
صلاح الدين محسن
8-8-2017
8-8-2017
كنا قد دعونا للمرحلة الثالثة للتنوير ( تنوير 3 * , الذي نشرناها العام الماضي 2016 )
بمقال نشرناه في عام 2010 . بعنوان : الكلاسيكية في التنوير ، والفن ، والأدب
صلاح الدين محسن - الحوار المتمدن 2010 / 8 / 2
المقال لقي ترحيباً حاراً من الكثيرين – وأغلبهم كُتّاب وكاتبات محترمين .
أهم تعليق استحق أن أتوقف عنده طويلاً – رغم خلوه من الثناء أوالشكر للكاتب - هو هذا التعليق :
التسلسل: 18
العدد: 148844 - نندب حظنا فى كل مراحل حياتنا
2010 / 8 / 4 التحكم: الحوار المتمدن
حكيم العارف
الخوف كل الخوف اننا نحاول اللحاق بالمرحله الثالثه نجد الغرب قد سبقنا الى المرحله العاشره و نظل نندب حظنا فى كل مراحل حياتنا
وذلك بسبب تسلط الجهل والجهلاء على الشعب وتجهيلهم اكثر حتى يستمر تجريدهم من حياتهم الدنيويه وايضا الابديه
---
وجدير بنا أأن ننوه أيضاً بملحوظتين بنفس المقال :
الأولي : جاءت ضمن تعليق 4 – للسيد " الحكيم البابلي " , حيث قال :
أقترح عليك سيد صلاح الدين . أن تبحث في مقالك القادم عن كل ما يتعلق بتحولنا إلى مسيرة المرحلة الثالثة
وكان ردنا في تعليق 13 : نعم سأبحث .. ولنبحث معاً .. -
--- جري ذاك الحوار عام 2010 . ثم أصدرنا بالفعل بعد 6 سنوات , مقالنا : تنوير 3 - دعوة لدخول المرحلة الثالثة للتنوير - . المنشور بموقع الحوار المتمدن
الملحوظة الثانية : ردنا بتعليق رقم 18 , علي تعليق 8 :
تعليق 8 – الأستاذ ميلاد المصري- مجدون
تقول " المرحلة الثالثة لم تبدأ بعد " .. ونقول : ولكننا نري بدايات لها . قد نكتب عن ذلك فيما بعد - شكرا لك ( وبالفعل كتبنا عن المرحلة الثالثة من التنوير بعد 6 سنوات - عام 2016 - تنوير 3 ) علي الرابط :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=525917
-------
بعد تنوير 3 , وجدنا أن مشكلة التنوير الذي لا يتحقق - بينما تحقق التنوير في أوروبا , وقضي الأمر هناك منذ 225 سنة تقريباً ..لا يمكن أن نحصر مشكلة التنوير المتعثر , في المرحلة 3 , التي دعونا لدخولها . ولابد من نظرة أوسع وأعمق , في مشكلة تنوير لا أنار ولا توقف ! ( ساقية - ناعورة - مفسودة ) .. وحصاده مزيد من التظليم ومن الظلام ..
وعندما دعونا للمرحلة الرابعة للتنوير . بدانا في نشر أول حلقة من سلسلة المقالات , بعد سنة تقريباً :بموقع الحوار المتمدن في 2017 / 6 / 23
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=525917
---رغم الترحيب بدعوتنا عام 2010 بأن يبدأ التنوير 3 . وكان هدفنا أن يبدأ غيرنا - لأسباب شرحناها - ..
فعندما اضطررنا الي أن نبدأ نحن .. ونشرنا بالفعل , تنوير 3 . احتفي به قارئة واحدة هي الأستاذة " ايما زيغن " . التي لم تشارك من قبل مع المرحبين بالفكرة وقت نشرها عام 2010 .
!!
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=525917
مما ذكرنا بتعليق لقاريء كريم علي مقال آخر نشرناه في نفس الاتجاه وفي نفس العام 2010 " جهود التنويريين الي أين المصب ؟ " - بالحوار المتمدن 2010 / 1 / 18
ففي تعليق رقم 2 للأستاذ : afteem delavega
جاء قوله " أستاذ صلاح اوافقكم تماما فيما ذهبتم اليه ... فكتير ممن يدعون العلمانيه سيخونونناعند اول مفترق طريق ..شكرا لقلمك الجريء
------ نص المقال الذي سبق نشره في عام 2010 . مع تعليقات الترحيب بالدعوة . بعد مضي7 سنوات علي نشره :
الكلاسيكية في التنوير ، والفن ، والأدب
صلاح الدين محسن - الحوار المتمدن 2010 / 8 / 2
الحياة مراحل وعصور . تختلف من مرحلة لأخري ومن عصر لآخر
والمشاريع الكبري تحتاج في أحيان كثيرة الي مراحل حتي تتحق .
فان بدأت مرحلة ثانية – أو عصر ، أو جيل جديد – فيجب افساح الطريق له ، أو االابتعاد . ما لم يكن بمقدورنا ملاحقته ومسايرته . والا فنحن ضد التقدم .
وكذلك يجب عدم التارجح بين المرحلتين المنتهية ، والجديدة .. فتلك عرقلة واعاقة لاكمال المشروع ، بتعطيل للتقدم نحو مرحلة تالية ، أكثر تقدما .
والتنوير بحقيقة تاريخ البدو ، وحقيقة معتقدهم البدائي وجهلهم المقدس بقوة السيف . بدأت حركته منذ أكثر من مائة عام . – أواخر القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين-
بدأت المحاولة التنويرية لازاحة جهل صحراوي متكلس منذ 14 قرن . بما نعتبره مرحلة أولي . في شكل خلخلة للمفاهيم ، تشكيك في رواسخ الجهل المقدس الذي أنتجه بدو الصحراء -
كانت المرحلة الأولي تلك . تعتمد علي : التحويم ، الكر والفر ، الاقدام والأدبار ، التقدم ثم التراجع ، الاثبات ثم النفي ، التصريح ثم الانكار والروغان ..
كانت مرحلة .. ومن المفروض أن تبدأ مرحلة اكثر تطورا ، وتقدما للأمام
..
منذ عشر سنوات . ومع ظهور الانترنت . بدأت بالفعل مرحلة جديدة من التنوير . مرحلة ثانية .
تعتمد المرحلة الجديدة علي طرح الحقائق واضحة جلية بلا لف ولا دوران ، وبلا مناورات تعبيرية أو لفظية ، وانما أقوال صريحة ساطعة كاشفة كما النهار ..انه تنوير جديد ، مودرن . -
وكان من واجب التنويريين السالكين طريق المرحلة الأولي . - و ليسوا من أبناء جيلها ..! - أن يعتبروها قد صارت عتيقة . أدت غرضها وانتهت .وعليهم اما اللحاق بالجديد ، أو التوقف لافساح الطريق لمام ما هو عصري ، منعا للاعاقة والعرقلة باحداث البلبلة بالتأرجح بين مرحلتين . انتهت صلاحية احداهما .
فان كانت لديهم ظروفهم – أو قدراتهم - الخاصة . التي لا تساعدهم علي اللحاق بالجديد . فيمكنهم التوقف . والحفاظ علي الكلاسيكي الذي قدموه . محترما ومشكورا جدا ..
-
الكلاسيكية في الفن :
-----------
اعتزل نجم كبير في سماء الطرب ، في بدايات الخمسينيات من القرن الماضي . بعدما أعلن لأحبائه من الصحفيين . وبشجاعة رائعة : " لقد بدأ عصر جديد من الغناء . وسوف أعتزل .. " واعتزل بالفعل .
توقف تماما عن الغناء . وهو نجم الطرب في الأربعينيات من القرن الماضي . وصاحب الصوت الذهبي ، كان يسمي " ساحر النساء " . " انه المطرب عبد الغني السيد "- من ضمن روائع أغانيه : “ البيض الأمارة والسمر العذاري " ، و " بايعني ولا شاريني ، علي برك و رسيني " ، وغيرهما من الروائع الغنائية الكلاسيكية
بمجرد أن سمع نجم نجوم الطرب هذا . أغنية لمطرب شاب – . وقتذاك – اسمه " عبد الحليم حافظ " .. لحن جديد – لملحن شاب . صديقه – كمال الطويل - ،أغنية " علي قد الشوق " وهي من باكورة روائع غناء عبد الحليم حافظ
اعتزل صاحب الصوت الذهبي . بحكمة وشجاعة ... لقد استفاد من درس سلطانة الطرب – منيرة المهدية – التي أساءت لنفسها . عندما لم تسارع بالاعتزال فور ظهور عصر جديد في الطرب اسمه : أم كلثوم "
الكلاسيكية في الأدب :
بعدما تقدم نجيب محفوظ . في السن . وجد أن الادباء الشبان قد ابتكروا نوعا جديدا ، وعبقريا . من أدب القصة . اسمه " القصة القصيرة جدا “ . - قصة تكتب في سطور قد لا تزيد عن خمسة سطور . بدلا من القصص القصيرة . التي قد تصل لخمس صفحات أو أكثر -
فدخل الأديب العجوز – محفوظ - الحلبة وساير الجديد . وكتب رائعته . في القصص القصيرة جدا . " والتي عنوانها " أصداء السيرة الذاتية
ولكنه عاد في آخر عملين له " فتوة العطوف " - رواية - الي كلاسيكيات التفكير . – و في " أحلام فترة النقاهة " - قصص حديثة من النوع القصير جدا … ، وباستثناءات شحيحة . كانت قصص ذاك العمل – الأخير - كلها تدور في أزمان مضي علي بعضها أكثر من نصف قرن ..!فلم أجد بها سوي حداثة القالب . بينما عقل الأديب الكبير ، كان غائصا في القديم وسط الناس والاحداث التي ذهبت ! بدلا من توظيف حديث فن القصة . لخدمة حديث القضايا التي يعيشها بين مجتمعه
وهذا عكس ما فعله " توفيق الحكيم “ . الذي تابعت مقالاته بجريدة الأهرام التي كتبها في نهاية حياته . حتي وافته المنية .
لم يكن " الحكيم " يكتب كرجل عجوز في انتظار الموت ليسلمه للقبر
بل كنت أشعر بأنني أمام شاب في مقتبل العشرينيات من عمره ..! لأن " توفيق الحكيم " كان يتناول القضايا ، الجارية وقتذاك . بكتابة سلسة عذبة.. و بجرأة وحيوية شاب . ينظر للأمام ، و يتطلع للمستقبل (!) . .
الكلاسيكية في الشعر :
بعدما سخر الساخرون كثيرا من الشعر الحديث ومن شعراء الحداثة . انحسمت المعركة في النهاية . لصالح الشعر الحديث . وانزوي من يكتبون الشعر الكلاسيكي ، وقل عددهم جدا .. وايا كانت تحفظاتنا نحن او غيرنا . علي الشعر الحديث . الا أن عصرا جديدا في الشعر قد سار ، وشعراء الحداثة تسيدوا الساحة الشعرية الآن .. انه عصر شعري جديد ..
لقد بدأت مرحلة جديدة من التنوير . منذ قرابة عشر سنوات ، عصر جديد يختلف عن الكتابات الكلاسيكية . التي يرجع ميلادها لمائة سنة مضت بل و أكثر..
وقاد تلك العملية الجديدة كوكبة من المفكرين والكتاب التنويريين الذين نشرت كتاباتهم بالانترنت في النصف الأول - من هذا العقد . . وبدايات النصف الثاني منه . حوالي ما بين عام 2000 : 2007 . تقريبا .
وقد خرجت دفعة كبيرة من الكتاب التنويريين الجدد الرائعين . منذ ما بين عام مضي و عامين ، يعتمدون علي النهج التنويري الجديد في الكتابة التي لا تعرف اللجاجة أو المهادنة ولا تقر تكتيك تكرار ومواصلة التخبط بين التراجع والانسحاب تارة ، و العودة والتقدم تارة أخري (!)
ومن بين هؤلاء الكتاب الجدد البواسل . كتاب وكاتبات خرجو من جوف قلعة الظلام والاظلام البدوي الصحراوي .هؤلاء يستحقون التحية والاكبار حتي وان كتبوا بأسماء غير حقيقية . فذاك أفضل وانفع من تنويريين متمسكين بالمرحلة الابتدائية .. و يدورون حول أنفسهم ، ولا يرغبون في الخروج من تلك الحلقة المفرغة . مستغلين قدرتهم الفذة علي الابهار بذاك الدوران حول النفس ..(!) .
أخذ التنويريون الجدد . بقول " أبو القاسم الشابي " :
" " اذا ما طمحت الي غاية … لبست المني وخلعت الحذر
ولقد خلعوا الحذر تماما ...
هناك اناس لو لبس أحدهم الطربوش . الذي انتهي زمنه . وراحت دواعي لبسه .. لوجد من ينبهروا بالطربوش فوق رأسه ! ويمتدحونه هو والطربوش . قائلين : انه الحكمة والعقل والرزانة و الأصالة ، انه الوقار ، انه الهيبة ، و الاحترام ..!) ويشنون حملة علي سافري الرؤوس .. متهمين اياهم بصفات هي العكس (!) ..
وقد آن الوقت للكتاب والباحثين عشاق القديم – وما أضأل عددهم الآن بالنسبة للتنويريين الجدد الذين ينتشرون و يتكاثرون بسرعة وبتمكن واقتدار ، ويزدادون بشكل مبشر - . . آن للكلاسيكيين . أن يكفوا . عن لبس طربوش التنوير .. وعليهم أن يعلموا انه قد بدأ و منذ سنوات عصر تنويري جديد . والاندماج في العصر الجديد ، أو التوقف .. : كلاهما أكرم من الاصرار علي لبس الطربوش .
وعليهم أن يدعوا جانبا . طريقة الملك حسين . ملك الأردن . السابق . - وكذلك ملك البحرين . مثله .. – والذي كان تارة يرتدي البدلة والكرافتة ، وتارة ثانية يرتدي اللبس البدوي ذا العقال ، وتارة ثالثة يرتدي بدلة وكرافتة وفوقها العقال البدوي !، ..(!)
----
ان أعظم المفكرين ( والفلاسفة ، وعظماء الفنانين والعلماء ، وحملة لقب : “ أنبياء ومرسلون " ) هاجروا تاركين أوطانهم . عندما اقتضت الضرورة . وخير من بقوا - وخير من هاجروا - هم : من لم يتخذوا من علة القهر بالوطن الذي يحبون البقاء فيه . رغم علته ، ذريعة لصناعة أرجوحة لهم . من عظام أمانة وشفافية الكلمة ، ومن حطام سفينة الفكر ..
– – --
كان دكتور كامل النجار . محبا للدكتور سيد القمني .. عندما نشر مقاله المعنون "
الدكتور سيد القمني وتخلف المسلمين
الحوار المتمدن - العدد: 3077 - 2010 / 7 / 28
وكذلك كانت دكتورة وفاء سلطان . مخلصة . في تعليقها علي ذاك المقال والذي جاء فيه :
أتفق مع كل حرف كتبته، وأنا بدوري أحترم وأقدّر الدكتور القمني، ولكن لا أعرف
ما الذي يدفع بإنسان متمكن مثله لأن يقوض من مصداقيته التي خاطر بحياته ليبني عرشها في مقالة واحدة. .. .. آملة في أن يعيد السيد الدكتور القمني النظر فيما كتب مؤخرا
-- --
ان ظهور عدد كبير من الكتاب التنويريين الجدد . الأقوياء . في العامين الماضيين فقط . وافلات الزمام من انصار الظلام . أمام جيش كتاب ومفكري التنوير الجديد . وتجاسر أفراد من الطوائف العقائدية الصغيرة المستصعفة . علي دخول ساحة الكتابة في التنوير الجديد ، وهم يشيرون باصابعهم لغول البداوة الصحراوية ويقولن له في عينه : " أنت غول بشع مكانك في الغابات أو الفيافي " . بعدما كان هؤلاء لا يجرؤون علي ان ينبسوا بحرف واحد .. من قبل أن يشق الطريق أمامهم ويذلل تماما ، بأقلام التنويريين الجدد . . وهذا دليل . في رأينا . عل أن المرحلة الثانية من التنوير . قد اكتملت – أو أوشكت علي الاكتمال . واننا بصدد الدخول في المرحلة ثالثة . التي نظنها المرحلة الأخيرة .. : مرحلة الحسم والتحول النهائي من ظلام البداوة لنور العصرية والتمدن والحضارة الحديثة واللحاق بأمم العالم المتمدين.
فهل يجب أن نعود لنصول ونجول كما الفرسان . في القديم من المرحلة الأولي الابتدائية من التنوير ؟! أم نعد أنفسنا للمشاركة في مرحلة ثالثة . نحو تحول مجري التاريخ ، والانطلاق صوب النور ؟!
***************
نشر في الحوار المتمدن-العدد: 3082 - 2010 / 8 / 2
تعليقات القراء :
التسلسل: 1
العدد: 148424 - التجدد والإبداع
2010 / 8 / 2 - 19:11
رعد الحافظ
إستعجالك للمرحلة الثالثة لعملية التنوير , كما تصفها , له ما يبررهُ بالطبع وفي مقدمة الأسباب فضاء النت والكلمة , فهذه الحالة (( الحُلم )) , لأي كاتب لم تكن متوفرة , وهي مازالت كذلك للغالبية من كتاب الداخل , أقصد معاناتهم ضدّ مسوخ التزمت والدكتاتورية والكراهية
*** مَثَل المطرب الرائع / عبد الغني السيّد / والبيض الأمارة .. والسُمر العذارى
سوف لن يحتاج تكراره الكتّاب الكبار اليوم لو توفرت لهم الحرية الكافية
أقصد لن يحتاجوا الى الإنسحاب والإعتزال
فمثل هؤلاء المبدعين أفكارهم تتجدد يومياً لمحبتهم لما يقومون بهِ , بدءً بالقراءة وإنتهاءً بتسطير أفكارهم للقرّاء
*** أنتَ شخصياً يا أستاذ , مَثَال يُحتذى , في التجدد والإبداع الدائم , تحياتي لكَ
-----
التسلسل: 2
العدد: 148428 - السلم يبدا بخطوة
2010 / 8 / 2 - 19:23
باحث متقصي كاشف
تحية وتقدير لاستاذنا نعم كما ذكرت ان المرحلة ستكون المعركة الفكرية الحاسمة لتنكشف للجميع وها هم داعمي الظلام يقومون بالمراوغة والاقصاء من اجل ان يكمووا الافواه لانهم اصبحوا على حافة الهاوية وسننتظر وننظر هلاكهم وان كان بعد حين لان الخطوات الاولى والصعبة مرت وتعلمنا المشي والان نستطيع ان نتسابق ونربح السباق .
------
التسلسل: 3
العدد: 148457 - حكمة لكن من يفهم ؟
2010 / 8 / 2 - 20:51
رامز محب
كتبت أيها المفكر الحر:
((من واجب التنويريين السالكين طريق المرحلة الأولي....اللحاق بالجديد ...فان كانت لديهم ظروفهم ... لا تساعدهم .. فيمكنهم التوقف . والحفاظ علي الكلاسيكي الذي قدموه))
احسست بالتعاطف مع هؤلاء المساكين واستغربت القسوة التي بدت لي في كلامك بعد قراءة ما سبق..
ولكنني ادركت بعد تفكير متعقّل أن في أدمان هؤلاء للشهرة ولهالات التبجيل التي يحيطهم بها مريديهم سبب ثرثرتهم الحالية التي لا تضيف جديدا .
ألا يدركون أن بخلطهم الحق بالباطل يخسرون تاريخهم ؟
----
التسلسل: 4
العدد: 148473 - ضرورة الإعداد للمرحلة الثالثة
2010 / 8 / 2 - 21:51
الحكيم البابلي
السيد صلاح الدين محسن
لا أكون مبالغاً لو قلتُ بأن هذه أجمل مقالة قرأتها لك ،
نعم ...... الشجاعة والجرأة مطلوبة لتقديم ونشر الفكر والآراء الحديثة في القديم وثغراته وعيوبه وعدم صلاحيته للتحذر والمعرفة وعصر ثورة المعلومات
وليس هناك أي صحة في المقولة البائسة التي تدعي بأن هناك فكراً يُلائم كل العصور !!! لأن هذا مستحيل
وكل ذلك لا بد أن يولد من خلال الجديد ، وبأساليب جديدة وطرق عصرية ذكية لا تخلو من إبداعات وفن وذوق مع الفكر في طريقة التقديم
يقول السيد المسيح ( إبن البشر ) : لا تسكبوا خمراً جديدة في زقاق عتيقة
أما الكاتب توفيق الحكيم فيقول : لا خير في فكرة لم يتجرد لها صاحبها ، ولم يجعلها رداءه وكفنه
وهذا بالضبط هو الوقود الذي سيساعدنا في الوصول إلى المرحلة الثالثة في -التنوير وتحويل مجرى التأريخ- في بلداننا الشرقية ، وإلغاء فم وفكر ومخالب -غول البداوة الصحراوية - وربما إلى الأبد ، فالثورة قادمةٌ لا محالة
أقترح عليك سيد صلاح الدين أن تبحث في مقالك القادم عن كل ما يتعلق بتحولنا إلى مسيرة المرحلة الثالثة
تحياتي
التسلسل: 5
العدد: 148476 - صباحك ومساك فل وتنوير
2010 / 8 / 2 - 22:10
التحكم: الحوار المتمدن
عدلي جندي
المفكر الرائع يشعر بخلجات قرائه ويقوم نيابة عنهم شرح الفرق ما بين الفكر الحديث و ما بين الذي يقوم بالدفاع عن إيدولوجية تغطي أتباعها وهي بلبوصة في عصر التنوير
التسلسل: 6
العدد: 148495 - دعنا نتمسك بتفاؤلنا
2010 / 8 / 2 - 23
وفاء سلطان
السيد صلاح الدين محسن
أعجبني جدا موقفك المتفائل من قضية التنوير، فلقد واجهت آراءا كثيرة تبعث على التشاؤم وتحاول أن تقلل من أهمية الجهد المبذول، وطبعا لم أكثرث بها، وأسعدني أنك لم تكترث بها أيضا
ثقتك بأن تلك الجهود ستثمر ضرورية جدا من أجل استمراريتنا ومواظبتنا
أشكرك وأتمنى لك دوام التألق
التسلسل: 9
العدد: 148541 - نعم وصلت للجذور
2010 / 8 / 3 - 08:26
مكارم ابراهيم
السيد صلاح الدين محسن
نعم ان طرحك لهذا الموضوع مهم للغايى في المرحلة الراهنة التي تمر بها المجتمعات العربية والاسلامية من جهة وكذلك الجاليات الشرقية التي تعيش في المهجر
واظن ان المرحلة الثالثة التي تفكر بها تكون من خلال اختراق الاعلام المرئي والاذاعي لفتح الحوار حول النقاط والافكار التي ذكرتها وهذا يتطلب ان نصل الى الاذاعات البعيدة عن الفساد وربما هنا تكن الصعوبة ولكن لن نياس
احترامي وتقديري
مكارم
---
التسلسل: 11
العدد: 148557 - الحداثة والأصالة
2010 / 8 / 3 - 09:12
المنسي القانع
أستاذي المبدع صلاح تقبل مني ألف تحية على هذا المقال المحرك للعقول والنقاش البناء .
وإسمح لي بأن أقول عن عبد الغني السيد أنه كان إستمرار لمن سبقوه ولم يقدم جديداً في فن التطريب يختلف عن التخت التركي الذي بدأ بالزوال مع زوال الدولة العثمانية ومن مصر برحيل أسرة محمد علي وغزت الساحة طريقة جديدة في التلحين تتجاوز الكلمة إلى البيت الشعري كاملاً في حين كانت المدرسة القديمة تلحن حرفاً حرفاً . ولكي أرد على العزيزة ليندا أقول لها بأن عبد الوهاب وأم كلثوم والرائع عبد الحليم جميعاً يمثلون المدرسة الحديثة والتي لم يأتي من يغير فيها بعد أما الجدد فهم يحومون حول تلك المدرسة يقلدونها أحياناً ويعتدون عليها أحياناً أخرى وكون غنائهم بدون هوية ويحاكي العضلات بدل الأعصاب والمشاعر تجدين أغانيهم تشبه إلى حد بعيد ( الكازوزة) ألبيبسي كولا كما وصفها عبد الوهاب تفور وتخمد بعد لحظات ، ناهيك بالكلام الهابط . أما الشعر الحديث فما زلت لا أجد فيه الموسيقى التي في العمودي ، وهو أقرب إلى النثر منه للشعر . أما التنوير فهو بيت القصيد وهو أهم ما يجب أن يقوم به الجميع كباراً وشباباً وكما قالت د. وفاء دامت ودمت للتنوير
-------
التسلسل 13 - ردود من الكاتب -1
2010 / 8 / 3 - 11:24
شكرا للسيدات والسادة أصحاب التعليقات .
الصديق رعد الحافظ – تعليق 1. شكرا لك . لا مجاملات ولا حيادية مع امانة الكلمة – تحياتي اليك
------ تعليق 2 - باحث متقصي كاشف
أقدر وضوح الرؤية عندك .
---- تعليق 3 – الأستاذ رامز محب
شكرا لك – تحياتي
تعليق 4 – الأستاذ الحكيم البابلي
تقول : أقترح عليك سيد صلاح الدين أن تبحث في مقالك القادم عن كل ما يتعلق بتحولنا إلى مسيرة المرحلة الثالثة
رد : نعم سأبحث .. ولنبحث معا .. - تحياتي اليك
-------
رد علي تعليق 5 الأستاذ عدلي جندي
شكرا لك – تحياتي اليك
---- رد علي تعليق 6 – دكتورة وفاء سلطان
الكاتب : نعم أثمرت جهود التنويريين . من كان يتصور أن أحدا سوف يكتب علي الملأ ، أو يتكلم علنا بالفضائيات أمام كل الناس والعامة بالتليفزيونات . ليقول لهم ما لم يكن ممكنا البوح به ؟ .
من كان يتصور أن أحدا سيجرؤ علي أن يصرح للناس بأن بلبل صحراء البداوة والجهل . هو بومة قبيحة الشكل والصوت ، وتأملوها واسمعوها لتتأكدوا
مادمنا قد استطعنا القول واشاعة الحقيقية . . فمرحلة العمل للتغيير سوف تسير . فليواصل التنويريون الجدد ايقاد مصابيحهم - تحياتي
---
التسلسل: 15
العدد: 148636 - ردود الكاتب 3
2010 / 8 / 3 - 13:08
رد علي تعليق 11 – الأستاذ المنسي القانع -
تعليقك دسم ، ثري . ويحتاج لمقال – بل أكثر – للرد عليه
عموما : عندما أستمع لعبد الغني السيد – كمطرب كلاسيكي – في أغنية - أنا وحدي يا ليل سهران - وهو لحن فائق الرشاقة والأناقة لعبد الوهاب . فانني اشعر بوجود بروفيسور يلقي محاضرة رائعة في فن الأغنية
ولكن بالمقاييس الدقيقة للنقد ، اتفق معك . واسمح لي بأن
اضيف : - سيددرويش - قد سبق كل من جاءوا بعده
وكذلك قاسم أمين . في كتابيه - تحرير المراة - ، - المرأة الجديدة - . قد سبق أغلب التنويريين الذين جاءوا من بعده
تحياتي اليك
----
التسلسل: 16
العدد: 148693 - خلاصة
2010 / 8 / 3 - 17:04
صلاح الدين محسن : الخلاصة : قد توجد فنون وآداب ، ورياضات ومفاهيم وقيم كلاسيكية تعود لما قبل الميلاد بمئات السنين . ولكنها لا تزال جديدة كما ألوان نقوش مقبرة سيتي الأول وتوت عنخ آمون . لا زالت جديدة زاهية . . وهناك تعاليم وجهالات واكاذيب . نشأت بعد الميلاد ب 600 تبستمائة سنة . ولكن يكسوها الصدأ مثل آثار صاحبها ..، وتدفع للخلف وتعرقل تقدم الانسان
المشكلة هي مشكلة من لديهم القدرة علي خلط وغلط الفكر . وخلق أرجوحة فكرية يلهون بها علوا تارة وهبوطا تارة أخري ، نزولا مرة وصعودا مرة أخري . مستعرضين مهاراتهم في استخدام تلك الأرجوحة . وسط تصفيق وتهليل مصفقين عمال علي بطال وفي كل الحالات
والواجب - كما جاء في تعليق 14 . في الرد علي تعليق 7 - : هو أن يميز الانسان بين الكلاسيكيات الخالدة والكلاسيكيات الفاسدة
------
التسلسل: 17
العدد: 148726 - فكرة ذكية مبدعة
2010 / 8 / 3 - 18:55
عهد صوفان
الرائع أستاذ صلاح
مقالة مبدعة كأنها قصيدة لامست فكرة ذكية جدا ليست بغريبة على ثوار الكلمة المؤمنين بدورها في بناء الإنسان وبناء الأوطان
أوافقك الرأي باقتناع كامل
الحياة مراحل والتطور مراحل والتغيير مراحل وخلط المراحل يحرقها جميعا
البناء يبدأ من القاعدة ليليه الأعلى فالأعلى وهكذا
من يطور حياته يسيطر عليها ويستفيد منها وهذا دورنا وواجبنا ولا يجوز خيانة الأفكار تحت أي عذر أو اعتبار وبالإمكان تخفيف حدة الكلمة إن كان صاحب الكلمة في خطر
انا اكتب وانا خائف لأنني في قلب هذه البيئة المتخلفة. المغامرة تصغر امام جلالة المبادىء وعظمتها. اخفف من ثورة الكلمة لكن لا أغير الاتجاه
نحن في عصر ذهبي اتاح لنا عبر بوابة الانترنت ان نكشف التراث العفن والتاريخ المزور.. علينا تقع مسئولية التنوير والتغيير
اشكرك استاذ صلاح والى ابداع جديد يزيدنا املا وثقة
التسلسل: 18
العدد: 148844 - نندب حظنا فى كل مراحل حياتنا
2010 / 8 / 4
حكيم العارف
الخوف كل الخوف اننا نحاول اللحاق بالمرحله الثالثه نجد الغرب قد سبقنا الى المرحله العاشره و نظل نندب حظنا فى كل مراحل حياتنا
وذلك بسبب تسلط الجهل والجهلاء على الشعب وتجهيلهم اكثر حتى يستمر تجريدهم من حياتهم الدنيويه وايضا الابديه
التسلسل: 19
العدد: 148855 - السيد الكاتب
2010 / 8 / 4
رفيق أحمد
نتمنى لك ولفريقك النجاح وهذا الذي لا أراه لكم انتم من الناس الذين لا تأخذوا الامور بالوسطية كالدكتور القمني أو طارق الحجي الذي هاجمتوه بقسوة , , لفت نظري سؤال السيدة ليندا , انت تقول هناك كلاسيكيات خالدة واخرى تبعث على الضحك و الحقيقة لم اقتنع بجوابك البسيط هذا فهل تقصد الكلاسيكيات كل ضيء قديم ينطبق على الشعر والموسيقى والمسرح ؟ اذا لماذا لا تريده ان ينطبق على الفكر على التاريخ على ثقافتنا التي عملناها على مرالعصور ؟ نظرتك لا تنطبق على الكلاسيكية في الفن والأدب كما تعترف سيادتك اذا احذف هذه الفقرة لأنها لا تتعلق بالموضوع يجب ان تتحدث في الذي جعلك تمشي في طريق لا وسط فيه وهذه نقطة ضعقكم انتم العلمانيين الذين لا تفهموا العلمانية الا بالستأصال ان الدكتور حجي والقمني أفاضوا في الشرح وبينوا وأظن ان القسم الأكبر من الشعب معهم رغم الهجوم لكن القافلة تسير .....وشكراً
التسلسل: 20
العدد: 148862 - هل الارض مسطح مكور
2010 / 8 / 4
ميلاد المصري ... مجدون
الي التعليقق 19 السيد رفيق
لا افهم معني الوسطيه ومتي تطبق ولكن افتكرت المثل المصري الشعبي الذي يقول زي اللي رقصت علي السلم لا اللي تحت شافها والا اللي فوق نضرها!!! هل هذه هي الوسطيه الذي تريدها ؟؟ سيدي الفاضل معرفه المرض هو نصف العلاج ويجب علاج الداء ووصف الدواء الشافي يجب علي المريض معرفه مرضه والعواقب التي سوف توْدي لاهماله تعاطي الدواء والمرض الخبيث يجب استئصاله
هل عندما يشرح مدرس بان الارض كرويه * هكذا يقول العلم* ويناقشه طالب بان الارض مسطحه * كما جاء في القران* هل تنتظر ان يقول المدرس هي مسطحه لكنها مكوره شويه هل هذه وسطيه
لا نريد وسطيه ولكننا نطالب بدبلومسيه الحديث الي القراء كما يقول المثل *قدم السم علي طبق من ذهب اي تقديم الحقائق
التسلسل: 21
بل قل بدء عصر الظلام !!!!!!!!
2010 / 8 / 4
صفوت حسن حسني
كون الكاتب يعيش في الخارج فالظاهر لا يعرف ماذا يحدث بالوطن .. يا استاز صلاح الان النقاب لا ينتشر فقط بين السيدات بل حتى بين الطالبات .. كل اسبوع اسمع عن تنقب فتاه جديده واقول فتاه في عمر المراهقه في الحي الشعبي الذي اسكن به .. اصحاب الذقون الطويله والجلابيب القصيره يزدادون كالسرطان الخبيث .. المساجد زاد عددها بشكل رهيب .. ورمضان شهر القرف اقترب وهذا سيزيد جرعة الاسلمه او الاظلمه بمعني ادق وسوف يزداد الحجاب.. عفوا اقصد النقاب فلم يعد هناك غير محجبات في الوطن !! .. ولا اخشي شيئ بالدنيا كما اخشي من رمضان فلا ينتهي الا وجموع كبيره من النساء وقد تنقبن .. وجموع اخري تدشدشوا ( اي لبسوا الدشداشه البدويه ) واطالوا ذقونهم القبيحه والغير منهدمه كذقون بني وهبان ... انا متشائم جدا يا عزيزي واري ان الوضع يزداد سوءا عاما بعد اخر ..!
التسلسل: 22
الي تعليق 19 : رفيق أحمد -
2010 / 8 / 4
أحمد شفيق
اليك هذا التعليق المنقول من العدد: 146718 للحوار المتمدن
31 - بتلوموني ليه
2010 / 7 / 28 التحكم: الحوار المتمدن
بثينه عبد الحكيم طلبه
لوم الدكتور القمني غير مجدي لانه مهموم بالانتشار وحسن السمعة فبل الفكر. فليس صحيحا انه يكتب لصالح المرأة او صالح العدالة او من اجل التنوير. فكتاباته ادت واجبها التي تريده ادارة الحكم فاهدته جائزة رغم انها لم تطبع كتبه التي يستحق عليها جائزتها. فهل هناك خطأ وما لو اننا قارناه بمحاكمة فرج فوده وقتله وبين تبرئته من القضية التي رفعها عليه محامي يعمل في الادارة الحكومية بدرجة النائب العام. وبالنسبة للدكتور القمني فهو قد رد الجميل بمبادرته الخاصة بارض سيناء التي هي بالوادي المقدس طوي لاخراج ادارة الدولة من مازق معاداة السامية. فكم عصفور ضربتهم الحكومة والقمني معا ونحن مشغولون خطأ بالتنوير والمرأة.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=224003
التسلسل: 23
العدد: 148929 - ردود من الكاتب -4
2010 / 8 / 4 - 12:20
صلاح محسن
رد علي تعليق الأستاذ حكيم العارف -18
معك حق . . شيء يضحك ويبكي
------
لاد علي السيد - رفيق أحمد - تعليق 19 . تقول انت تقول هناك كلاسيكيات خالدة واخرى تبعث على الضحك و الحقيقة لم اقتنع بجوابك البسيط هذا فهل تقصد الكلاسيكيات كل ضيء قديم ينطبق على الشعر والموسيقى والمسرح ؟ اذا لماذا لا تريده ان ينطبق على الفكر على التاريخ على ثقافتنا التي عملناها على مرالعصور ؟ / انتهي
ونقول : ضربنا أمثلة من الفن والأدب والشعر لتقريب الصورة والفكر والتاريخ أكثر صرامة . ولا يحتملان التأرحج الذي يصل لدرجة العبث
وسنعمل علي أن نتكلم في مقال قادم بأمثلة حية من التنوير الجديد الجاد المستقيم ، والتنوير المتلاعب المعرقل . الذي يمارسه البعض وله جمهور محب لذاك التلاعب .
اقرأ رد علي تعليقك من تعليق رقم 20
- تحياتي اليك
----.
علي تعليق 20 - لأستاذ ميلاد المصري - مجدون
منطق سديد وبيان موفق - تحياتي
--
علي تعليق 21 - أ . صفوت حسن حستي
لا حياة مع اليأس
نعرف عما يحدث بالداخل ربما أكثر . فالانترنت لم يدع سرا أو خبرا . وفي نفس اللحظة - تحياتي اليك .
-----
انتهت التعليقات .. ( ملحوظة من كاتب المقال : ختمنا هذا المقال الذي نشر عام 2010 بالدعوة : فهل يجب أن نعود لنصول ونجول كما الفرسان . في القديم من المرحلة الأولي الابتدائية من التنوير ؟! أم نعد أنفسنا للمشاركة في مرحلة ثالثة , نحو تحول مجري التاريخ ، والانطلاق صوب النور ؟
---- وبالفعل بدأنا وافتتحنا تلك المرحلة الثالثة للتنوير . بعد مرور 6 سنوات - في عام 2016 بمقال " تنوير 3 " :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=525917
-------
الجزء 2 من هذا المقال , موجود علي هذا اللينك :
https://salah48freedom.blogspot.ca/2017/08/2.html
=========
صلاح الدين محسن 8-8-2017صلاح الدين محسن - الحوار المتمدن 2010 / 8 / 2
المقال لقي ترحيباً حاراً من الكثيرين – وأغلبهم كُتّاب وكاتبات محترمين .
أهم تعليق استحق أن أتوقف عنده طويلاً – رغم خلوه من الثناء أوالشكر للكاتب - هو هذا التعليق :
التسلسل: 18
العدد: 148844 - نندب حظنا فى كل مراحل حياتنا
2010 / 8 / 4 التحكم: الحوار المتمدن
حكيم العارف
الخوف كل الخوف اننا نحاول اللحاق بالمرحله الثالثه نجد الغرب قد سبقنا الى المرحله العاشره و نظل نندب حظنا فى كل مراحل حياتنا
وذلك بسبب تسلط الجهل والجهلاء على الشعب وتجهيلهم اكثر حتى يستمر تجريدهم من حياتهم الدنيويه وايضا الابديه
---
وجدير بنا أأن ننوه أيضاً بملحوظتين بنفس المقال :
الأولي : جاءت ضمن تعليق 4 – للسيد " الحكيم البابلي " , حيث قال :
أقترح عليك سيد صلاح الدين . أن تبحث في مقالك القادم عن كل ما يتعلق بتحولنا إلى مسيرة المرحلة الثالثة
وكان ردنا في تعليق 13 : نعم سأبحث .. ولنبحث معاً .. -
--- جري ذاك الحوار عام 2010 . ثم أصدرنا بالفعل بعد 6 سنوات , مقالنا : تنوير 3 - دعوة لدخول المرحلة الثالثة للتنوير - . المنشور بموقع الحوار المتمدن
الملحوظة الثانية : ردنا بتعليق رقم 18 , علي تعليق 8 :
تعليق 8 – الأستاذ ميلاد المصري- مجدون
تقول " المرحلة الثالثة لم تبدأ بعد " .. ونقول : ولكننا نري بدايات لها . قد نكتب عن ذلك فيما بعد - شكرا لك ( وبالفعل كتبنا عن المرحلة الثالثة من التنوير بعد 6 سنوات - عام 2016 - تنوير 3 ) علي الرابط :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=525917
-------
بعد تنوير 3 , وجدنا أن مشكلة التنوير الذي لا يتحقق - بينما تحقق التنوير في أوروبا , وقضي الأمر هناك منذ 225 سنة تقريباً ..لا يمكن أن نحصر مشكلة التنوير المتعثر , في المرحلة 3 , التي دعونا لدخولها . ولابد من نظرة أوسع وأعمق , في مشكلة تنوير لا أنار ولا توقف ! ( ساقية - ناعورة - مفسودة ) .. وحصاده مزيد من التظليم ومن الظلام ..
وعندما دعونا للمرحلة الرابعة للتنوير . بدانا في نشر أول حلقة من سلسلة المقالات , بعد سنة تقريباً :بموقع الحوار المتمدن في 2017 / 6 / 23
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=525917
---رغم الترحيب بدعوتنا عام 2010 بأن يبدأ التنوير 3 . وكان هدفنا أن يبدأ غيرنا - لأسباب شرحناها - ..
فعندما اضطررنا الي أن نبدأ نحن .. ونشرنا بالفعل , تنوير 3 . احتفي به قارئة واحدة هي الأستاذة " ايما زيغن " . التي لم تشارك من قبل مع المرحبين بالفكرة وقت نشرها عام 2010 .
!!
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=525917
مما ذكرنا بتعليق لقاريء كريم علي مقال آخر نشرناه في نفس الاتجاه وفي نفس العام 2010 " جهود التنويريين الي أين المصب ؟ " - بالحوار المتمدن 2010 / 1 / 18
ففي تعليق رقم 2 للأستاذ : afteem delavega
جاء قوله " أستاذ صلاح اوافقكم تماما فيما ذهبتم اليه ... فكتير ممن يدعون العلمانيه سيخونونناعند اول مفترق طريق ..شكرا لقلمك الجريء
------ نص المقال الذي سبق نشره في عام 2010 . مع تعليقات الترحيب بالدعوة . بعد مضي7 سنوات علي نشره :
الكلاسيكية في التنوير ، والفن ، والأدب
صلاح الدين محسن - الحوار المتمدن 2010 / 8 / 2
الحياة مراحل وعصور . تختلف من مرحلة لأخري ومن عصر لآخر
والمشاريع الكبري تحتاج في أحيان كثيرة الي مراحل حتي تتحق .
فان بدأت مرحلة ثانية – أو عصر ، أو جيل جديد – فيجب افساح الطريق له ، أو االابتعاد . ما لم يكن بمقدورنا ملاحقته ومسايرته . والا فنحن ضد التقدم .
وكذلك يجب عدم التارجح بين المرحلتين المنتهية ، والجديدة .. فتلك عرقلة واعاقة لاكمال المشروع ، بتعطيل للتقدم نحو مرحلة تالية ، أكثر تقدما .
والتنوير بحقيقة تاريخ البدو ، وحقيقة معتقدهم البدائي وجهلهم المقدس بقوة السيف . بدأت حركته منذ أكثر من مائة عام . – أواخر القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين-
بدأت المحاولة التنويرية لازاحة جهل صحراوي متكلس منذ 14 قرن . بما نعتبره مرحلة أولي . في شكل خلخلة للمفاهيم ، تشكيك في رواسخ الجهل المقدس الذي أنتجه بدو الصحراء -
كانت المرحلة الأولي تلك . تعتمد علي : التحويم ، الكر والفر ، الاقدام والأدبار ، التقدم ثم التراجع ، الاثبات ثم النفي ، التصريح ثم الانكار والروغان ..
كانت مرحلة .. ومن المفروض أن تبدأ مرحلة اكثر تطورا ، وتقدما للأمام
..
منذ عشر سنوات . ومع ظهور الانترنت . بدأت بالفعل مرحلة جديدة من التنوير . مرحلة ثانية .
تعتمد المرحلة الجديدة علي طرح الحقائق واضحة جلية بلا لف ولا دوران ، وبلا مناورات تعبيرية أو لفظية ، وانما أقوال صريحة ساطعة كاشفة كما النهار ..انه تنوير جديد ، مودرن . -
وكان من واجب التنويريين السالكين طريق المرحلة الأولي . - و ليسوا من أبناء جيلها ..! - أن يعتبروها قد صارت عتيقة . أدت غرضها وانتهت .وعليهم اما اللحاق بالجديد ، أو التوقف لافساح الطريق لمام ما هو عصري ، منعا للاعاقة والعرقلة باحداث البلبلة بالتأرجح بين مرحلتين . انتهت صلاحية احداهما .
فان كانت لديهم ظروفهم – أو قدراتهم - الخاصة . التي لا تساعدهم علي اللحاق بالجديد . فيمكنهم التوقف . والحفاظ علي الكلاسيكي الذي قدموه . محترما ومشكورا جدا ..
-
الكلاسيكية في الفن :
-----------
اعتزل نجم كبير في سماء الطرب ، في بدايات الخمسينيات من القرن الماضي . بعدما أعلن لأحبائه من الصحفيين . وبشجاعة رائعة : " لقد بدأ عصر جديد من الغناء . وسوف أعتزل .. " واعتزل بالفعل .
توقف تماما عن الغناء . وهو نجم الطرب في الأربعينيات من القرن الماضي . وصاحب الصوت الذهبي ، كان يسمي " ساحر النساء " . " انه المطرب عبد الغني السيد "- من ضمن روائع أغانيه : “ البيض الأمارة والسمر العذاري " ، و " بايعني ولا شاريني ، علي برك و رسيني " ، وغيرهما من الروائع الغنائية الكلاسيكية
بمجرد أن سمع نجم نجوم الطرب هذا . أغنية لمطرب شاب – . وقتذاك – اسمه " عبد الحليم حافظ " .. لحن جديد – لملحن شاب . صديقه – كمال الطويل - ،أغنية " علي قد الشوق " وهي من باكورة روائع غناء عبد الحليم حافظ
اعتزل صاحب الصوت الذهبي . بحكمة وشجاعة ... لقد استفاد من درس سلطانة الطرب – منيرة المهدية – التي أساءت لنفسها . عندما لم تسارع بالاعتزال فور ظهور عصر جديد في الطرب اسمه : أم كلثوم "
الكلاسيكية في الأدب :
بعدما تقدم نجيب محفوظ . في السن . وجد أن الادباء الشبان قد ابتكروا نوعا جديدا ، وعبقريا . من أدب القصة . اسمه " القصة القصيرة جدا “ . - قصة تكتب في سطور قد لا تزيد عن خمسة سطور . بدلا من القصص القصيرة . التي قد تصل لخمس صفحات أو أكثر -
فدخل الأديب العجوز – محفوظ - الحلبة وساير الجديد . وكتب رائعته . في القصص القصيرة جدا . " والتي عنوانها " أصداء السيرة الذاتية
ولكنه عاد في آخر عملين له " فتوة العطوف " - رواية - الي كلاسيكيات التفكير . – و في " أحلام فترة النقاهة " - قصص حديثة من النوع القصير جدا … ، وباستثناءات شحيحة . كانت قصص ذاك العمل – الأخير - كلها تدور في أزمان مضي علي بعضها أكثر من نصف قرن ..!فلم أجد بها سوي حداثة القالب . بينما عقل الأديب الكبير ، كان غائصا في القديم وسط الناس والاحداث التي ذهبت ! بدلا من توظيف حديث فن القصة . لخدمة حديث القضايا التي يعيشها بين مجتمعه
وهذا عكس ما فعله " توفيق الحكيم “ . الذي تابعت مقالاته بجريدة الأهرام التي كتبها في نهاية حياته . حتي وافته المنية .
لم يكن " الحكيم " يكتب كرجل عجوز في انتظار الموت ليسلمه للقبر
بل كنت أشعر بأنني أمام شاب في مقتبل العشرينيات من عمره ..! لأن " توفيق الحكيم " كان يتناول القضايا ، الجارية وقتذاك . بكتابة سلسة عذبة.. و بجرأة وحيوية شاب . ينظر للأمام ، و يتطلع للمستقبل (!) . .
الكلاسيكية في الشعر :
بعدما سخر الساخرون كثيرا من الشعر الحديث ومن شعراء الحداثة . انحسمت المعركة في النهاية . لصالح الشعر الحديث . وانزوي من يكتبون الشعر الكلاسيكي ، وقل عددهم جدا .. وايا كانت تحفظاتنا نحن او غيرنا . علي الشعر الحديث . الا أن عصرا جديدا في الشعر قد سار ، وشعراء الحداثة تسيدوا الساحة الشعرية الآن .. انه عصر شعري جديد ..
لقد بدأت مرحلة جديدة من التنوير . منذ قرابة عشر سنوات ، عصر جديد يختلف عن الكتابات الكلاسيكية . التي يرجع ميلادها لمائة سنة مضت بل و أكثر..
وقاد تلك العملية الجديدة كوكبة من المفكرين والكتاب التنويريين الذين نشرت كتاباتهم بالانترنت في النصف الأول - من هذا العقد . . وبدايات النصف الثاني منه . حوالي ما بين عام 2000 : 2007 . تقريبا .
وقد خرجت دفعة كبيرة من الكتاب التنويريين الجدد الرائعين . منذ ما بين عام مضي و عامين ، يعتمدون علي النهج التنويري الجديد في الكتابة التي لا تعرف اللجاجة أو المهادنة ولا تقر تكتيك تكرار ومواصلة التخبط بين التراجع والانسحاب تارة ، و العودة والتقدم تارة أخري (!)
ومن بين هؤلاء الكتاب الجدد البواسل . كتاب وكاتبات خرجو من جوف قلعة الظلام والاظلام البدوي الصحراوي .هؤلاء يستحقون التحية والاكبار حتي وان كتبوا بأسماء غير حقيقية . فذاك أفضل وانفع من تنويريين متمسكين بالمرحلة الابتدائية .. و يدورون حول أنفسهم ، ولا يرغبون في الخروج من تلك الحلقة المفرغة . مستغلين قدرتهم الفذة علي الابهار بذاك الدوران حول النفس ..(!) .
أخذ التنويريون الجدد . بقول " أبو القاسم الشابي " :
" " اذا ما طمحت الي غاية … لبست المني وخلعت الحذر
ولقد خلعوا الحذر تماما ...
هناك اناس لو لبس أحدهم الطربوش . الذي انتهي زمنه . وراحت دواعي لبسه .. لوجد من ينبهروا بالطربوش فوق رأسه ! ويمتدحونه هو والطربوش . قائلين : انه الحكمة والعقل والرزانة و الأصالة ، انه الوقار ، انه الهيبة ، و الاحترام ..!) ويشنون حملة علي سافري الرؤوس .. متهمين اياهم بصفات هي العكس (!) ..
وقد آن الوقت للكتاب والباحثين عشاق القديم – وما أضأل عددهم الآن بالنسبة للتنويريين الجدد الذين ينتشرون و يتكاثرون بسرعة وبتمكن واقتدار ، ويزدادون بشكل مبشر - . . آن للكلاسيكيين . أن يكفوا . عن لبس طربوش التنوير .. وعليهم أن يعلموا انه قد بدأ و منذ سنوات عصر تنويري جديد . والاندماج في العصر الجديد ، أو التوقف .. : كلاهما أكرم من الاصرار علي لبس الطربوش .
وعليهم أن يدعوا جانبا . طريقة الملك حسين . ملك الأردن . السابق . - وكذلك ملك البحرين . مثله .. – والذي كان تارة يرتدي البدلة والكرافتة ، وتارة ثانية يرتدي اللبس البدوي ذا العقال ، وتارة ثالثة يرتدي بدلة وكرافتة وفوقها العقال البدوي !، ..(!)
----
ان أعظم المفكرين ( والفلاسفة ، وعظماء الفنانين والعلماء ، وحملة لقب : “ أنبياء ومرسلون " ) هاجروا تاركين أوطانهم . عندما اقتضت الضرورة . وخير من بقوا - وخير من هاجروا - هم : من لم يتخذوا من علة القهر بالوطن الذي يحبون البقاء فيه . رغم علته ، ذريعة لصناعة أرجوحة لهم . من عظام أمانة وشفافية الكلمة ، ومن حطام سفينة الفكر ..
– – --
كان دكتور كامل النجار . محبا للدكتور سيد القمني .. عندما نشر مقاله المعنون "
الدكتور سيد القمني وتخلف المسلمين
الحوار المتمدن - العدد: 3077 - 2010 / 7 / 28
وكذلك كانت دكتورة وفاء سلطان . مخلصة . في تعليقها علي ذاك المقال والذي جاء فيه :
أتفق مع كل حرف كتبته، وأنا بدوري أحترم وأقدّر الدكتور القمني، ولكن لا أعرف
ما الذي يدفع بإنسان متمكن مثله لأن يقوض من مصداقيته التي خاطر بحياته ليبني عرشها في مقالة واحدة. .. .. آملة في أن يعيد السيد الدكتور القمني النظر فيما كتب مؤخرا
-- --
ان ظهور عدد كبير من الكتاب التنويريين الجدد . الأقوياء . في العامين الماضيين فقط . وافلات الزمام من انصار الظلام . أمام جيش كتاب ومفكري التنوير الجديد . وتجاسر أفراد من الطوائف العقائدية الصغيرة المستصعفة . علي دخول ساحة الكتابة في التنوير الجديد ، وهم يشيرون باصابعهم لغول البداوة الصحراوية ويقولن له في عينه : " أنت غول بشع مكانك في الغابات أو الفيافي " . بعدما كان هؤلاء لا يجرؤون علي ان ينبسوا بحرف واحد .. من قبل أن يشق الطريق أمامهم ويذلل تماما ، بأقلام التنويريين الجدد . . وهذا دليل . في رأينا . عل أن المرحلة الثانية من التنوير . قد اكتملت – أو أوشكت علي الاكتمال . واننا بصدد الدخول في المرحلة ثالثة . التي نظنها المرحلة الأخيرة .. : مرحلة الحسم والتحول النهائي من ظلام البداوة لنور العصرية والتمدن والحضارة الحديثة واللحاق بأمم العالم المتمدين.
فهل يجب أن نعود لنصول ونجول كما الفرسان . في القديم من المرحلة الأولي الابتدائية من التنوير ؟! أم نعد أنفسنا للمشاركة في مرحلة ثالثة . نحو تحول مجري التاريخ ، والانطلاق صوب النور ؟!
***************
نشر في الحوار المتمدن-العدد: 3082 - 2010 / 8 / 2
تعليقات القراء :
التسلسل: 1
العدد: 148424 - التجدد والإبداع
2010 / 8 / 2 - 19:11
رعد الحافظ
إستعجالك للمرحلة الثالثة لعملية التنوير , كما تصفها , له ما يبررهُ بالطبع وفي مقدمة الأسباب فضاء النت والكلمة , فهذه الحالة (( الحُلم )) , لأي كاتب لم تكن متوفرة , وهي مازالت كذلك للغالبية من كتاب الداخل , أقصد معاناتهم ضدّ مسوخ التزمت والدكتاتورية والكراهية
*** مَثَل المطرب الرائع / عبد الغني السيّد / والبيض الأمارة .. والسُمر العذارى
سوف لن يحتاج تكراره الكتّاب الكبار اليوم لو توفرت لهم الحرية الكافية
أقصد لن يحتاجوا الى الإنسحاب والإعتزال
فمثل هؤلاء المبدعين أفكارهم تتجدد يومياً لمحبتهم لما يقومون بهِ , بدءً بالقراءة وإنتهاءً بتسطير أفكارهم للقرّاء
*** أنتَ شخصياً يا أستاذ , مَثَال يُحتذى , في التجدد والإبداع الدائم , تحياتي لكَ
-----
التسلسل: 2
العدد: 148428 - السلم يبدا بخطوة
2010 / 8 / 2 - 19:23
باحث متقصي كاشف
تحية وتقدير لاستاذنا نعم كما ذكرت ان المرحلة ستكون المعركة الفكرية الحاسمة لتنكشف للجميع وها هم داعمي الظلام يقومون بالمراوغة والاقصاء من اجل ان يكمووا الافواه لانهم اصبحوا على حافة الهاوية وسننتظر وننظر هلاكهم وان كان بعد حين لان الخطوات الاولى والصعبة مرت وتعلمنا المشي والان نستطيع ان نتسابق ونربح السباق .
------
التسلسل: 3
العدد: 148457 - حكمة لكن من يفهم ؟
2010 / 8 / 2 - 20:51
رامز محب
كتبت أيها المفكر الحر:
((من واجب التنويريين السالكين طريق المرحلة الأولي....اللحاق بالجديد ...فان كانت لديهم ظروفهم ... لا تساعدهم .. فيمكنهم التوقف . والحفاظ علي الكلاسيكي الذي قدموه))
احسست بالتعاطف مع هؤلاء المساكين واستغربت القسوة التي بدت لي في كلامك بعد قراءة ما سبق..
ولكنني ادركت بعد تفكير متعقّل أن في أدمان هؤلاء للشهرة ولهالات التبجيل التي يحيطهم بها مريديهم سبب ثرثرتهم الحالية التي لا تضيف جديدا .
ألا يدركون أن بخلطهم الحق بالباطل يخسرون تاريخهم ؟
----
التسلسل: 4
العدد: 148473 - ضرورة الإعداد للمرحلة الثالثة
2010 / 8 / 2 - 21:51
الحكيم البابلي
السيد صلاح الدين محسن
لا أكون مبالغاً لو قلتُ بأن هذه أجمل مقالة قرأتها لك ،
نعم ...... الشجاعة والجرأة مطلوبة لتقديم ونشر الفكر والآراء الحديثة في القديم وثغراته وعيوبه وعدم صلاحيته للتحذر والمعرفة وعصر ثورة المعلومات
وليس هناك أي صحة في المقولة البائسة التي تدعي بأن هناك فكراً يُلائم كل العصور !!! لأن هذا مستحيل
وكل ذلك لا بد أن يولد من خلال الجديد ، وبأساليب جديدة وطرق عصرية ذكية لا تخلو من إبداعات وفن وذوق مع الفكر في طريقة التقديم
يقول السيد المسيح ( إبن البشر ) : لا تسكبوا خمراً جديدة في زقاق عتيقة
أما الكاتب توفيق الحكيم فيقول : لا خير في فكرة لم يتجرد لها صاحبها ، ولم يجعلها رداءه وكفنه
وهذا بالضبط هو الوقود الذي سيساعدنا في الوصول إلى المرحلة الثالثة في -التنوير وتحويل مجرى التأريخ- في بلداننا الشرقية ، وإلغاء فم وفكر ومخالب -غول البداوة الصحراوية - وربما إلى الأبد ، فالثورة قادمةٌ لا محالة
أقترح عليك سيد صلاح الدين أن تبحث في مقالك القادم عن كل ما يتعلق بتحولنا إلى مسيرة المرحلة الثالثة
تحياتي
التسلسل: 5
العدد: 148476 - صباحك ومساك فل وتنوير
2010 / 8 / 2 - 22:10
التحكم: الحوار المتمدن
عدلي جندي
المفكر الرائع يشعر بخلجات قرائه ويقوم نيابة عنهم شرح الفرق ما بين الفكر الحديث و ما بين الذي يقوم بالدفاع عن إيدولوجية تغطي أتباعها وهي بلبوصة في عصر التنوير
التسلسل: 6
العدد: 148495 - دعنا نتمسك بتفاؤلنا
2010 / 8 / 2 - 23
وفاء سلطان
السيد صلاح الدين محسن
أعجبني جدا موقفك المتفائل من قضية التنوير، فلقد واجهت آراءا كثيرة تبعث على التشاؤم وتحاول أن تقلل من أهمية الجهد المبذول، وطبعا لم أكثرث بها، وأسعدني أنك لم تكترث بها أيضا
ثقتك بأن تلك الجهود ستثمر ضرورية جدا من أجل استمراريتنا ومواظبتنا
أشكرك وأتمنى لك دوام التألق
التسلسل: 9
العدد: 148541 - نعم وصلت للجذور
2010 / 8 / 3 - 08:26
مكارم ابراهيم
السيد صلاح الدين محسن
نعم ان طرحك لهذا الموضوع مهم للغايى في المرحلة الراهنة التي تمر بها المجتمعات العربية والاسلامية من جهة وكذلك الجاليات الشرقية التي تعيش في المهجر
واظن ان المرحلة الثالثة التي تفكر بها تكون من خلال اختراق الاعلام المرئي والاذاعي لفتح الحوار حول النقاط والافكار التي ذكرتها وهذا يتطلب ان نصل الى الاذاعات البعيدة عن الفساد وربما هنا تكن الصعوبة ولكن لن نياس
احترامي وتقديري
مكارم
---
التسلسل: 11
العدد: 148557 - الحداثة والأصالة
2010 / 8 / 3 - 09:12
المنسي القانع
أستاذي المبدع صلاح تقبل مني ألف تحية على هذا المقال المحرك للعقول والنقاش البناء .
وإسمح لي بأن أقول عن عبد الغني السيد أنه كان إستمرار لمن سبقوه ولم يقدم جديداً في فن التطريب يختلف عن التخت التركي الذي بدأ بالزوال مع زوال الدولة العثمانية ومن مصر برحيل أسرة محمد علي وغزت الساحة طريقة جديدة في التلحين تتجاوز الكلمة إلى البيت الشعري كاملاً في حين كانت المدرسة القديمة تلحن حرفاً حرفاً . ولكي أرد على العزيزة ليندا أقول لها بأن عبد الوهاب وأم كلثوم والرائع عبد الحليم جميعاً يمثلون المدرسة الحديثة والتي لم يأتي من يغير فيها بعد أما الجدد فهم يحومون حول تلك المدرسة يقلدونها أحياناً ويعتدون عليها أحياناً أخرى وكون غنائهم بدون هوية ويحاكي العضلات بدل الأعصاب والمشاعر تجدين أغانيهم تشبه إلى حد بعيد ( الكازوزة) ألبيبسي كولا كما وصفها عبد الوهاب تفور وتخمد بعد لحظات ، ناهيك بالكلام الهابط . أما الشعر الحديث فما زلت لا أجد فيه الموسيقى التي في العمودي ، وهو أقرب إلى النثر منه للشعر . أما التنوير فهو بيت القصيد وهو أهم ما يجب أن يقوم به الجميع كباراً وشباباً وكما قالت د. وفاء دامت ودمت للتنوير
-------
التسلسل 13 - ردود من الكاتب -1
2010 / 8 / 3 - 11:24
شكرا للسيدات والسادة أصحاب التعليقات .
الصديق رعد الحافظ – تعليق 1. شكرا لك . لا مجاملات ولا حيادية مع امانة الكلمة – تحياتي اليك
------ تعليق 2 - باحث متقصي كاشف
أقدر وضوح الرؤية عندك .
---- تعليق 3 – الأستاذ رامز محب
شكرا لك – تحياتي
تعليق 4 – الأستاذ الحكيم البابلي
تقول : أقترح عليك سيد صلاح الدين أن تبحث في مقالك القادم عن كل ما يتعلق بتحولنا إلى مسيرة المرحلة الثالثة
رد : نعم سأبحث .. ولنبحث معا .. - تحياتي اليك
-------
رد علي تعليق 5 الأستاذ عدلي جندي
شكرا لك – تحياتي اليك
---- رد علي تعليق 6 – دكتورة وفاء سلطان
الكاتب : نعم أثمرت جهود التنويريين . من كان يتصور أن أحدا سوف يكتب علي الملأ ، أو يتكلم علنا بالفضائيات أمام كل الناس والعامة بالتليفزيونات . ليقول لهم ما لم يكن ممكنا البوح به ؟ .
من كان يتصور أن أحدا سيجرؤ علي أن يصرح للناس بأن بلبل صحراء البداوة والجهل . هو بومة قبيحة الشكل والصوت ، وتأملوها واسمعوها لتتأكدوا
مادمنا قد استطعنا القول واشاعة الحقيقية . . فمرحلة العمل للتغيير سوف تسير . فليواصل التنويريون الجدد ايقاد مصابيحهم - تحياتي
---
التسلسل: 15
العدد: 148636 - ردود الكاتب 3
2010 / 8 / 3 - 13:08
رد علي تعليق 11 – الأستاذ المنسي القانع -
تعليقك دسم ، ثري . ويحتاج لمقال – بل أكثر – للرد عليه
عموما : عندما أستمع لعبد الغني السيد – كمطرب كلاسيكي – في أغنية - أنا وحدي يا ليل سهران - وهو لحن فائق الرشاقة والأناقة لعبد الوهاب . فانني اشعر بوجود بروفيسور يلقي محاضرة رائعة في فن الأغنية
ولكن بالمقاييس الدقيقة للنقد ، اتفق معك . واسمح لي بأن
اضيف : - سيددرويش - قد سبق كل من جاءوا بعده
وكذلك قاسم أمين . في كتابيه - تحرير المراة - ، - المرأة الجديدة - . قد سبق أغلب التنويريين الذين جاءوا من بعده
تحياتي اليك
----
التسلسل: 16
العدد: 148693 - خلاصة
2010 / 8 / 3 - 17:04
صلاح الدين محسن : الخلاصة : قد توجد فنون وآداب ، ورياضات ومفاهيم وقيم كلاسيكية تعود لما قبل الميلاد بمئات السنين . ولكنها لا تزال جديدة كما ألوان نقوش مقبرة سيتي الأول وتوت عنخ آمون . لا زالت جديدة زاهية . . وهناك تعاليم وجهالات واكاذيب . نشأت بعد الميلاد ب 600 تبستمائة سنة . ولكن يكسوها الصدأ مثل آثار صاحبها ..، وتدفع للخلف وتعرقل تقدم الانسان
المشكلة هي مشكلة من لديهم القدرة علي خلط وغلط الفكر . وخلق أرجوحة فكرية يلهون بها علوا تارة وهبوطا تارة أخري ، نزولا مرة وصعودا مرة أخري . مستعرضين مهاراتهم في استخدام تلك الأرجوحة . وسط تصفيق وتهليل مصفقين عمال علي بطال وفي كل الحالات
والواجب - كما جاء في تعليق 14 . في الرد علي تعليق 7 - : هو أن يميز الانسان بين الكلاسيكيات الخالدة والكلاسيكيات الفاسدة
------
التسلسل: 17
العدد: 148726 - فكرة ذكية مبدعة
2010 / 8 / 3 - 18:55
عهد صوفان
الرائع أستاذ صلاح
مقالة مبدعة كأنها قصيدة لامست فكرة ذكية جدا ليست بغريبة على ثوار الكلمة المؤمنين بدورها في بناء الإنسان وبناء الأوطان
أوافقك الرأي باقتناع كامل
الحياة مراحل والتطور مراحل والتغيير مراحل وخلط المراحل يحرقها جميعا
البناء يبدأ من القاعدة ليليه الأعلى فالأعلى وهكذا
من يطور حياته يسيطر عليها ويستفيد منها وهذا دورنا وواجبنا ولا يجوز خيانة الأفكار تحت أي عذر أو اعتبار وبالإمكان تخفيف حدة الكلمة إن كان صاحب الكلمة في خطر
انا اكتب وانا خائف لأنني في قلب هذه البيئة المتخلفة. المغامرة تصغر امام جلالة المبادىء وعظمتها. اخفف من ثورة الكلمة لكن لا أغير الاتجاه
نحن في عصر ذهبي اتاح لنا عبر بوابة الانترنت ان نكشف التراث العفن والتاريخ المزور.. علينا تقع مسئولية التنوير والتغيير
اشكرك استاذ صلاح والى ابداع جديد يزيدنا املا وثقة
التسلسل: 18
العدد: 148844 - نندب حظنا فى كل مراحل حياتنا
2010 / 8 / 4
حكيم العارف
الخوف كل الخوف اننا نحاول اللحاق بالمرحله الثالثه نجد الغرب قد سبقنا الى المرحله العاشره و نظل نندب حظنا فى كل مراحل حياتنا
وذلك بسبب تسلط الجهل والجهلاء على الشعب وتجهيلهم اكثر حتى يستمر تجريدهم من حياتهم الدنيويه وايضا الابديه
التسلسل: 19
العدد: 148855 - السيد الكاتب
2010 / 8 / 4
رفيق أحمد
نتمنى لك ولفريقك النجاح وهذا الذي لا أراه لكم انتم من الناس الذين لا تأخذوا الامور بالوسطية كالدكتور القمني أو طارق الحجي الذي هاجمتوه بقسوة , , لفت نظري سؤال السيدة ليندا , انت تقول هناك كلاسيكيات خالدة واخرى تبعث على الضحك و الحقيقة لم اقتنع بجوابك البسيط هذا فهل تقصد الكلاسيكيات كل ضيء قديم ينطبق على الشعر والموسيقى والمسرح ؟ اذا لماذا لا تريده ان ينطبق على الفكر على التاريخ على ثقافتنا التي عملناها على مرالعصور ؟ نظرتك لا تنطبق على الكلاسيكية في الفن والأدب كما تعترف سيادتك اذا احذف هذه الفقرة لأنها لا تتعلق بالموضوع يجب ان تتحدث في الذي جعلك تمشي في طريق لا وسط فيه وهذه نقطة ضعقكم انتم العلمانيين الذين لا تفهموا العلمانية الا بالستأصال ان الدكتور حجي والقمني أفاضوا في الشرح وبينوا وأظن ان القسم الأكبر من الشعب معهم رغم الهجوم لكن القافلة تسير .....وشكراً
التسلسل: 20
العدد: 148862 - هل الارض مسطح مكور
2010 / 8 / 4
ميلاد المصري ... مجدون
الي التعليقق 19 السيد رفيق
لا افهم معني الوسطيه ومتي تطبق ولكن افتكرت المثل المصري الشعبي الذي يقول زي اللي رقصت علي السلم لا اللي تحت شافها والا اللي فوق نضرها!!! هل هذه هي الوسطيه الذي تريدها ؟؟ سيدي الفاضل معرفه المرض هو نصف العلاج ويجب علاج الداء ووصف الدواء الشافي يجب علي المريض معرفه مرضه والعواقب التي سوف توْدي لاهماله تعاطي الدواء والمرض الخبيث يجب استئصاله
هل عندما يشرح مدرس بان الارض كرويه * هكذا يقول العلم* ويناقشه طالب بان الارض مسطحه * كما جاء في القران* هل تنتظر ان يقول المدرس هي مسطحه لكنها مكوره شويه هل هذه وسطيه
لا نريد وسطيه ولكننا نطالب بدبلومسيه الحديث الي القراء كما يقول المثل *قدم السم علي طبق من ذهب اي تقديم الحقائق
التسلسل: 21
بل قل بدء عصر الظلام !!!!!!!!
2010 / 8 / 4
صفوت حسن حسني
كون الكاتب يعيش في الخارج فالظاهر لا يعرف ماذا يحدث بالوطن .. يا استاز صلاح الان النقاب لا ينتشر فقط بين السيدات بل حتى بين الطالبات .. كل اسبوع اسمع عن تنقب فتاه جديده واقول فتاه في عمر المراهقه في الحي الشعبي الذي اسكن به .. اصحاب الذقون الطويله والجلابيب القصيره يزدادون كالسرطان الخبيث .. المساجد زاد عددها بشكل رهيب .. ورمضان شهر القرف اقترب وهذا سيزيد جرعة الاسلمه او الاظلمه بمعني ادق وسوف يزداد الحجاب.. عفوا اقصد النقاب فلم يعد هناك غير محجبات في الوطن !! .. ولا اخشي شيئ بالدنيا كما اخشي من رمضان فلا ينتهي الا وجموع كبيره من النساء وقد تنقبن .. وجموع اخري تدشدشوا ( اي لبسوا الدشداشه البدويه ) واطالوا ذقونهم القبيحه والغير منهدمه كذقون بني وهبان ... انا متشائم جدا يا عزيزي واري ان الوضع يزداد سوءا عاما بعد اخر ..!
التسلسل: 22
الي تعليق 19 : رفيق أحمد -
2010 / 8 / 4
أحمد شفيق
اليك هذا التعليق المنقول من العدد: 146718 للحوار المتمدن
31 - بتلوموني ليه
2010 / 7 / 28 التحكم: الحوار المتمدن
بثينه عبد الحكيم طلبه
لوم الدكتور القمني غير مجدي لانه مهموم بالانتشار وحسن السمعة فبل الفكر. فليس صحيحا انه يكتب لصالح المرأة او صالح العدالة او من اجل التنوير. فكتاباته ادت واجبها التي تريده ادارة الحكم فاهدته جائزة رغم انها لم تطبع كتبه التي يستحق عليها جائزتها. فهل هناك خطأ وما لو اننا قارناه بمحاكمة فرج فوده وقتله وبين تبرئته من القضية التي رفعها عليه محامي يعمل في الادارة الحكومية بدرجة النائب العام. وبالنسبة للدكتور القمني فهو قد رد الجميل بمبادرته الخاصة بارض سيناء التي هي بالوادي المقدس طوي لاخراج ادارة الدولة من مازق معاداة السامية. فكم عصفور ضربتهم الحكومة والقمني معا ونحن مشغولون خطأ بالتنوير والمرأة.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=224003
التسلسل: 23
العدد: 148929 - ردود من الكاتب -4
2010 / 8 / 4 - 12:20
صلاح محسن
رد علي تعليق الأستاذ حكيم العارف -18
معك حق . . شيء يضحك ويبكي
------
لاد علي السيد - رفيق أحمد - تعليق 19 . تقول انت تقول هناك كلاسيكيات خالدة واخرى تبعث على الضحك و الحقيقة لم اقتنع بجوابك البسيط هذا فهل تقصد الكلاسيكيات كل ضيء قديم ينطبق على الشعر والموسيقى والمسرح ؟ اذا لماذا لا تريده ان ينطبق على الفكر على التاريخ على ثقافتنا التي عملناها على مرالعصور ؟ / انتهي
ونقول : ضربنا أمثلة من الفن والأدب والشعر لتقريب الصورة والفكر والتاريخ أكثر صرامة . ولا يحتملان التأرحج الذي يصل لدرجة العبث
وسنعمل علي أن نتكلم في مقال قادم بأمثلة حية من التنوير الجديد الجاد المستقيم ، والتنوير المتلاعب المعرقل . الذي يمارسه البعض وله جمهور محب لذاك التلاعب .
اقرأ رد علي تعليقك من تعليق رقم 20
- تحياتي اليك
----.
علي تعليق 20 - لأستاذ ميلاد المصري - مجدون
منطق سديد وبيان موفق - تحياتي
--
علي تعليق 21 - أ . صفوت حسن حستي
لا حياة مع اليأس
نعرف عما يحدث بالداخل ربما أكثر . فالانترنت لم يدع سرا أو خبرا . وفي نفس اللحظة - تحياتي اليك .
-----
انتهت التعليقات .. ( ملحوظة من كاتب المقال : ختمنا هذا المقال الذي نشر عام 2010 بالدعوة : فهل يجب أن نعود لنصول ونجول كما الفرسان . في القديم من المرحلة الأولي الابتدائية من التنوير ؟! أم نعد أنفسنا للمشاركة في مرحلة ثالثة , نحو تحول مجري التاريخ ، والانطلاق صوب النور ؟
---- وبالفعل بدأنا وافتتحنا تلك المرحلة الثالثة للتنوير . بعد مرور 6 سنوات - في عام 2016 بمقال " تنوير 3 " :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=525917
-------
الجزء 2 من هذا المقال , موجود علي هذا اللينك :
https://salah48freedom.blogspot.ca/2017/08/2.html
=========
كنا قد دعونا للمرحلة الثالثة للتنوير ( تنوير
3 * , الذي نشرناها العام الماضي 2016 )
بمقال نشرناه في عام 2010 . بعنوان :
بمقال نشرناه في عام 2010 . بعنوان :
الكلاسيكية في التنوير ، والفن ، والأدب
صلاح الدين محسن
الحوار المتمدن 2010 / 8 / 2
المقال لقي ترحيباً حاراً من الكثيرين –
وأغلبهم كُتّاب وكاتبات محترمين .
أهم تعليق استحق أن أتوقف عنده طويلاً – رغم خلوه من الثناء أوالشكر للكاتب - هو هذا التعليق :
أهم تعليق استحق أن أتوقف عنده طويلاً – رغم خلوه من الثناء أوالشكر للكاتب - هو هذا التعليق :
التسلسل: 18
|
العدد: 148844 - نندب حظنا فى كل مراحل حياتنا
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2010 / 8 / 4 - 05:25
التحكم: الحوار المتمدن |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الخوف
كل الخوف اننا نحاول اللحاق بالمرحله الثالثه نجد الغرب قد سبقنا الى المرحله
العاشره و نظل نندب حظنا فى كل مراحل حياتنا
وذلك بسبب تسلط الجهل والجهلاء على الشعب وتجهيلهم اكثر حتى يستمر تجريدهم من حياتهم الدنيويه وايضا الابديه --- وجدير بنا أأن ننوه أيضاً بملحوظتين بنفس المقال : الأولي : جاءت ضمن تعليق 4 – للسيد " الحكيم البابلي " , حيث قال : أقترح عليك سيد صلاح الدين . أن تبحث في مقالك القادم عن كل ما يتعلق بتحولنا إلى مسيرة المرحلة الثالثة وكان ردنا في تعليق 13 : نعم سأبحث .. ولنبحث معاً .. - --- جري ذاك الحوار عام 2010 . ثم أصدرنا بالفعل بعد 6 سنوات , مقالنا : تنوير 3 - دعوة لدخول المرحلة الثالثة للتنوير . المنشور بموقع الحوار المتمدن الملحوظة الثانية : ردنا بتعليق رقم 18 , علي تعليق 8 : تعليق 8 – الأستاذ ميلاد المصري- مجدون تقول " المرحلة الثالثة لم تبدأ بعد " .. ونقول : ولكننا نري بدايات لها . قد نكتب عن ذلك فيما بعد - شكرا لك ( وبالفعل كتبنا عن المرحلة الثالثة من التنوير بعد 6 سنوات - عام 2016 - تنوير 3 ) علي الرابط : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=525917
-------
بعد تنوير 3 , وجدنا أن مشكلة التنوير الذي لا يتحقق - كما تحقق التنوير في أوربا , وقضي الأمر هناك منذ 225 سنة تقريباً ..لا يمكن أن نحصرها في المرحلة 3 . ولابد من نظرة أوسع وأعمق , في مشكلة تنوير لا أنار ولا توقف ! ( ساقية - ناعورة - مفسودة ) .. وحصاده مزيد من التظليم ومن الظلام ..
وعندما
دعونا للمرحلة الرابعة للتنوير . بدانا في نشر أول حلقة من سلسلة المقالات - أي بعد سنة تقريباً :بموقع الحوار المتمدن في 2017 / 6 / 23
---رغم الترحيب بدعوتنا عام 2010 بأن يبدأ التنوير 3 . وكان هدفنا أن يبدأ غيرنا - لأسباب شرحناها - ..
و عندما اضطررنا الي أن نبدأ نحن .. ونشرنا بالفعل , تنوير 3 . جاء تعليق واحد من 3 أجزاء . للقارئة الأستاذة
" ايما زيغن " . !! http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=525917 مما ذكرنا بتعليق لقاريء كريم علي مقال آخر نشرناه في نفس الاتجاه عام 2010 :" جهود التنويريين الي أين المصب ؟ الحوار المتمدن 2010 / 1 / 18
afteem delavega في تعليق رقم 2 للأستاذ
جاء فيه : " أستاذ صلاح اوافقكم تماما فيما ذهبتم اليه ... فكتير ممن يدعون العلمانيه سيخونونناعند اول مفترق طريق ..شكرا لقلمك الجريء
------
فرأينا
انه من الضروري نشر نص المقال الذي دعونا فيه بالتحديد لدخول مرحلة "
تنوير 3 " . مع التعليقات . بعد مضي 6 سنوات علي نشره :
الكلاسيكية
في التنوير ، والفن ، والأدب
صلاح الدين محسن
2010 / 8 / 2
الحياة
مراحل وعصور . تختلف من مرحلة لأخري ومن عصر لآخر
والمشاريع الكبري تحتاج في أحيان كثيرة الي مراحل حتي تتحق . فان بدأت مرحلة ثانية – أو عصر ، أو جيل جديد – فيجب افساح الطريق له ، أو االابتعاد . ما لم يكن بمقدورنا ملاحقته ومسايرته . والا فنحن ضد التقدم . وكذلك يجب عدم التارجح بين المرحلتين المنتهية ، والجديدة .. فتلك عرقلة واعاقة لاكمال المشروع ، بتعطيل للتقدم نحو مرحلة تالية ، أكثر تقدما . والتنوير بحقيقة تاريخ البدو ، وحقيقة معتقدهم البدائي وجهلهم المقدس بقوة السيف . بدأت حركته منذ أكثر من مائة عام . – أواخر القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين- بدأت المحاولة التنويرية لازاحة جهل صحراوي متكلس منذ 14 قرن . بما نعتبره مرحلة أولي . في شكل خلخلة للمفاهيم ، تشكيك في رواسخ الجهل المقدس الذي أنتجه بدو الصحراء - كانت المرحلة الأولي تلك . تعتمد علي : التحويم ، الكر والفر ، الاقدام والأدبار ، التقدم ثم التراجع ، الاثبات ثم النفي ، التصريح ثم الانكار والروغان .. كانت مرحلة .. ومن المفروض أن تبدأ مرحلة اكثر تطورا ، وتقدما للأمام .. منذ عشر سنوات . ومع ظهور الانترنت . بدأت بالفعل مرحلة جديدة من التنوير . مرحلة ثانية . تعتمد المرحلة الجديدة علي طرح الحقائق واضحة جلية بلا لف ولا دوران ، وبلا مناورات تعبيرية أو لفظية ، وانما أقوال صريحة ساطعة كاشفة كما النهار ..انه تنوير جديد ، مودرن . - وكان من واجب التنويريين السالكين طريق المرحلة الأولي . - و ليسوا من أبناء جيلها ..! - أن يعتبروها قد صارت عتيقة . أدت غرضها وانتهت .وعليهم اما اللحاق بالجديد ، أو التوقف لافساح الطريق لمام ما هو عصري ، منعا للاعاقة والعرقلة باحداث البلبلة بالتأرجح بين مرحلتين . انتهت صلاحية احداهما . فان كانت لديهم ظروفهم – أو قدراتهم - الخاصة . التي لا تساعدهم علي اللحاق بالجديد . فيمكنهم التوقف . والحفاظ علي الكلاسيكي الذي قدموه . محترما ومشكورا جدا .. - الكلاسيكية في الفن : ----------- اعتزل نجم كبير في سماء الطرب ، في بدايات الخمسينيات من القرن الماضي . بعدما أعلن لأحبائه من الصحفيين . وبشجاعة رائعة : " لقد بدأ عصر جديد من الغناء . وسوف أعتزل .. " واعتزل بالفعل . توقف تماما عن الغناء . وهو نجم الطرب في الأربعينيات من القرن الماضي . وصاحب الصوت الذهبي ، كان يسمي " ساحر النساء " . " انه المطرب عبد الغني السيد "- من ضمن روائع أغانيه : “ البيض الأمارة والسمر العذاري " ، و " بايعني ولا شاريني ، علي برك و رسيني " ، وغيرهما من الروائع الغنائية الكلاسيكية بمجرد أن سمع نجم نجوم الطرب هذا . أغنية لمطرب شاب – . وقتذاك – اسمه " عبد الحليم حافظ " .. لحن جديد – لملحن شاب . صديقه – كمال الطويل - ،أغنية " علي قد الشوق " وهي من باكورة روائع غناء عبد الحليم حافظ اعتزل صاحب الصوت الذهبي . بحكمة وشجاعة ... لقد استفاد من درس سلطانة الطرب – منيرة المهدية – التي أساءت لنفسها . عندما لم تسارع بالاعتزال فور ظهور عصر جديد في الطرب اسمه : أم كلثوم " الكلاسيكية في الأدب : بعدما تقدم نجيب محفوظ . في السن . وجد أن الادباء الشبان قد ابتكروا نوعا جديدا ، وعبقريا . من أدب القصة . اسمه " القصة القصيرة جدا “ . - قصة تكتب في سطور قد لا تزيد عن خمسة سطور . بدلا من القصص القصيرة . التي قد تصل لخمس صفحات أو أكثر - فدخل الأديب العجوز – محفوظ - الحلبة وساير الجديد . وكتب رائعته . في القصص القصيرة جدا . " والتي عنوانها " أصداء السيرة الذاتية ولكنه عاد في آخر عملين له " فتوة العطوف " - رواية - الي كلاسيكيات التفكير . – و في " أحلام فترة النقاهة " - قصص حديثة من النوع القصير جدا … ، وباستثناءات شحيحة . كانت قصص ذاك العمل – الأخير - كلها تدور في أزمان مضي علي بعضها أكثر من نصف قرن ..!فلم أجد بها سوي حداثة القالب . بينما عقل الأديب الكبير ، كان غائصا في القديم وسط الناس والاحداث التي ذهبت ! بدلا من توظيف حديث فن القصة . لخدمة حديث القضايا التي يعيشها بين مجتمعه وهذا عكس ما فعله " توفيق الحكيم “ . الذي تابعت مقالاته بجريدة الأهرام التي كتبها في نهاية حياته . حتي وافته المنية . لم يكن " الحكيم " يكتب كرجل عجوز في انتظار الموت ليسلمه للقبر بل كنت أشعر بأنني أمام شاب في مقتبل العشرينيات من عمره ..! لأن " توفيق الحكيم " كان يتناول القضايا ، الجارية وقتذاك . بكتابة سلسة عذبة.. و بجرأة وحيوية شاب . ينظر للأمام ، و يتطلع للمستقبل (!) . . الكلاسيكية في الشعر : بعدما سخر الساخرون كثيرا من الشعر الحديث ومن شعراء الحداثة . انحسمت المعركة في النهاية . لصالح الشعر الحديث . وانزوي من يكتبون الشعر الكلاسيكي ، وقل عددهم جدا .. وايا كانت تحفظاتنا نحن او غيرنا . علي الشعر الحديث . الا أن عصرا جديدا في الشعر قد سار ، وشعراء الحداثة تسيدوا الساحة الشعرية الآن .. انه عصر شعري جديد .. لقد بدأت مرحلة جديدة من التنوير . منذ قرابة عشر سنوات ، عصر جديد يختلف عن الكتابات الكلاسيكية . التي يرجع ميلادها لمائة سنة مضت بل و أكثر.. وقاد تلك العملية الجديدة كوكبة من المفكرين والكتاب التنويريين الذين نشرت كتاباتهم بالانترنت في النصف الأول - من هذا العقد . . وبدايات النصف الثاني منه . حوالي ما بين عام 2000 : 2007 . تقريبا . وقد خرجت دفعة كبيرة من الكتاب التنويريين الجدد الرائعين . منذ ما بين عام مضي و عامين ، يعتمدون علي النهج التنويري الجديد في الكتابة التي لا تعرف اللجاجة أو المهادنة ولا تقر تكتيك تكرار ومواصلة التخبط بين التراجع والانسحاب تارة ، و العودة والتقدم تارة أخري (!) ومن بين هؤلاء الكتاب الجدد البواسل . كتاب وكاتبات خرجو من جوف قلعة الظلام والاظلام البدوي الصحراوي .هؤلاء يستحقون التحية والاكبار حتي وان كتبوا بأسماء غير حقيقية . فذاك أفضل وانفع من تنويريين متمسكين بالمرحلة الابتدائية .. و يدورون حول أنفسهم ، ولا يرغبون في الخروج من تلك الحلقة المفرغة . مستغلين قدرتهم الفذة علي الابهار بذاك الدوران حول النفس ..(!) . أخذ التنويريون الجدد . بقول " أبو القاسم الشابي " : " " اذا ما طمحت الي غاية … لبست المني وخلعت الحذر ولقد خلعوا الحذر تماما ... هناك اناس لو لبس أحدهم الطربوش . الذي انتهي زمنه . وراحت دواعي لبسه .. لوجد من ينبهروا بالطربوش فوق رأسه ! ويمتدحونه هو والطربوش . قائلين : انه الحكمة والعقل والرزانة و الأصالة ، انه الوقار ، انه الهيبة ، و الاحترام ..!) ويشنون حملة علي سافري الرؤوس .. متهمين اياهم بصفات هي العكس (!) .. وقد آن الوقت للكتاب والباحثين عشاق القديم – وما أضأل عددهم الآن بالنسبة للتنويريين الجدد الذين ينتشرون و يتكاثرون بسرعة وبتمكن واقتدار ، ويزدادون بشكل مبشر - . . آن للكلاسيكيين . أن يكفوا . عن لبس طربوش التنوير .. وعليهم أن يعلموا انه قد بدأ و منذ سنوات عصر تنويري جديد . والاندماج في العصر الجديد ، أو التوقف .. : كلاهما أكرم من الاصرار علي لبس الطربوش . وعليهم أن يدعوا جانبا . طريقة الملك حسين . ملك الأردن . السابق . - وكذلك ملك البحرين . مثله .. – والذي كان تارة يرتدي البدلة والكرافتة ، وتارة ثانية يرتدي اللبس البدوي ذا العقال ، وتارة ثالثة يرتدي بدلة وكرافتة وفوقها العقال البدوي !، ..(!) ---- ان أعظم المفكرين ( والفلاسفة ، وعظماء الفنانين والعلماء ، وحملة لقب : “ أنبياء ومرسلون " ) هاجروا تاركين أوطانهم . عندما اقتضت الضرورة . وخير من بقوا - وخير من هاجروا - هم : من لم يتخذوا من علة القهر بالوطن الذي يحبون البقاء فيه . رغم علته ، ذريعة لصناعة أرجوحة لهم . من عظام أمانة وشفافية الكلمة ، ومن حطام سفينة الفكر .. – – -- كان دكتور كامل النجار . محبا للدكتور سيد القمني .. عندما نشر مقاله المعنون " الدكتور سيد القمني وتخلف المسلمين الحوار المتمدن - العدد: 3077 - 2010 / 7 / 28 وكذلك كانت دكتورة وفاء سلطان . مخلصة . في تعليقها علي ذاك المقال والذي جاء فيه : أتفق مع كل حرف كتبته، وأنا بدوري أحترم وأقدّر الدكتور القمني، ولكن لا أعرف ما الذي يدفع بإنسان متمكن مثله لأن يقوض من مصداقيته التي خاطر بحياته ليبني عرشها في مقالة واحدة. .. .. آملة في أن يعيد السيد الدكتور القمني النظر فيما كتب مؤخرا -- -- ان ظهور عدد كبير من الكتاب التنويريين الجدد . الأقوياء . في العامين الماضيين فقط . وافلات الزمام من انصار الظلام . أمام جيش كتاب ومفكري التنوير الجديد . وتجاسر أفراد من الطوائف العقائدية الصغيرة المستصعفة . علي دخول ساحة الكتابة في التنوير الجديد ، وهم يشيرون باصابعهم لغول البداوة الصحراوية ويقولن له في عينه : " أنت غول بشع مكانك في الغابات أو الفيافي " . بعدما كان هؤلاء لا يجرؤون علي ان ينبسوا بحرف واحد .. من قبل أن يشق الطريق أمامهم ويذلل تماما ، بأقلام التنويريين الجدد . . وهذا دليل . في رأينا . عل أن المرحلة الثانية من التنوير . قد اكتملت – أو أوشكت علي الاكتمال . واننا بصدد الدخول في المرحلة ثالثة . التي نظنها المرحلة الأخيرة .. : مرحلة الحسم والتحول النهائي من ظلام البداوة لنور العصرية والتمدن والحضارة الحديثة واللحاق بأمم العالم المتمدين. فهل يجب أن نعود لنصول ونجول كما الفرسان . في القديم من المرحلة الأولي الابتدائية من التنوير ؟! أم نعد أنفسنا للمشاركة في مرحلة ثالثة . نحو تحول مجري التاريخ ، والانطلاق صوب النور ؟! ***************
نشر في
الحوار المتمدن-العدد: 3082 - 2010 / 8 / 2
تعليقات القراء :
|
تعليقات
إرسال تعليق