المشاركات

صالون حلاقة مختلط . رجالي ونسائي - من مذكراتي في كندا - 1

صورة
         صلاح الدين محسن  26-5-2015                                          الخبر الذي قرأته بالأمس فقط - 25-6-2015 عن وجود حالة نادرة - كما يبدو - سيدة مصرية تعمل حلاقة رجالي " الست بطة " وصورتها - كما نشروها أعلاه  . بجريدة الموجز , وبموقع التواصل الاجتماعي -   وقالوا انها اضطرت لذلك لمساعدة زوجها وابنها ..  .. ذكرني هذا الخبر بأول مرة أحلق شعري بصالون حلاقة كندي - بمونتريال - كان في شهر أكتوبر عام 2004 ..  بينما أتجول بداخل مجمع تجاري وخدمات كبير , لمحت صالون حلاقة .. تذكرت انني لم أحلق شعري منذ  شهرين من تاريخ مغادرتي مصر ووصولي لكندا .. قبل أن أدخل , تأملت  الصالون من الخارج - أول صالون حلاقة تقع عيني عليه .. فوجدت شيئاً غير مألوف لنا في مصر كمصريين   .. في الصالون 4 كراسي للحلاقة .. ويوجد زبائن رجال ونساء بدون ستائر ولا حواجز .. وجميع من بالصالون حلاقات - نساء -   استهواني الموضوع الجد...

أنا سلفي فرعوني - الحلقة 4

صورة
أنا سلفي فرعوني - الحلقة 4                                أناقة سابقة لكل العصور . تصلح لتكون موضة 2016                     تجمع بين الشموخ والأدب والوقار لو كنت رجل أعمال مصري . لكلفت إحدي دور الملابس والأزياء والاكسسوارات النسائية . بعمل نموذج مطابق تماماً  لهذا الزي , الذي نراه بتمثال هذه السيدة الفرعونية , بكل ما فيه من النقوش والألوان . وما تتزين به . بما في ذلك الخواتم بأصابع اليدين , والأساور . ونفس القرط - الحلق - الذي يزين الأذنين .. ولجهزت منه بضعة آلاف لمختلف المقاسات والأعمار . للبيع المباشر . خلال حفل عرض أزياء فرعوني عالمي .. تدعي اليه الجهات المعنية بالموضة العالمية .. والميديا ... مع الاستعداد للتعاقد علي التوريد لمختلف الدول ..  لو حدث ذلك , ففي تقديري : أن هذا النموج الموجود أمامكم .. سوف ينتشر بسرعة , بمختلف أنحاء العالم , كأحدث صيحة في الموضة النسائية للعام القادم 2016 .. . ----   أنا سلفي فرعوني - أعشق الحض...

مسكني بين الشتاء والصيف

صورة
لقطتان أمام مسكني - واحدة وقتما كان الثلج يكسو كل شيء - في الشتاء - وأخري في ربيع هذا العام . الفارق كبير جداً جداً ( الزهور  التي تظهر بأعلي الصورة , هي فوق  سور شرفة مسكني ) صلاح الدين محسن  http://salah48freedom.blogspot.ca/?view=flipcard

عاشق السحاب , وقت الغروب

صورة
  لقطة للسحاب مع شمس الأصيل , التقطتها من  بلكونة مسكني . اللون الأسود ليس دخاناً . بل هو سحاب أسود .   صلاح الدين محسن http://salah48freedom.blogspot.ca/?view=flipcard

الحرق الحرق

صورة
الحرق الحرق – قصة قصيرة – صلاح الدين محسن  24-6-2015 منذ صغره وهو يحب الموضة . أحدث موضة . أيا كانت . وكانت آخر صيحة , آخر موضة هي : الحرق .. نعم الحرق . موضة تنشر وتنتشر عصابة ربانية تريد كرسي السلطة . تدور تحرق في وطنها وشعبها شباب ومعارضة يكرهون العصابة الربانية . فيحرقوا مقراتها ومكاتب حزبها أجهزة خاصة – رسمية -  تتعاون مع هؤلاء وأؤلئك من خلف الكواليس , وتساعدهم علي الحرق .. ناس متعصبون لعقيدة , فيحرقوا منازل أهل عقيدة أخري . أقلية مستضعفة  ليجبروهم علي التحول لعقيدتهم ... أو دفع اتاوة شرعية .. ! يطول الصراع بين عصابة السلطة وعصابة أخري دينية . لأجل كرسي الحكم .. فيجري حرق المنشآت والمرافق العامة والخاصة .. وهكذا صار الحرق والحرق المضاد هو موضة .. (هذا غير من يحرقون البشر وهم أحياء ..! ) . ولعشقه للموضة بأنواعها .. دعاه بعض أفراد جماعة . للمشاركة في حرق صيدلية طبيب ينتمي للأقلية العقائدية المستضعفة . لرفضه دفع الاتاوة الشرعية .. لم يتقاعس أو يتأخر عن المشاركة في عملية حرق الصيدلية .. حباً منه للموضة الجديدة والسارية : موضة الحرق مض...

آفة التوحيد ونعمة الشرك

صورة
                                                                                                                                                                      ...

عن جرائم الشرف - قصة سونسون

صورة
                                                قصة " سونسون " قصة قصيرة. الفصل الأول : محاسن .. الموظفة باحدي الوزارات لا تكف ضحكاتها عن أن تجلجل وسط غرفة المكتب الواسعة . والتي تضم مكتبها . فضلا علي 9 مكاتب أخري لزملائها وزميلاتها . وتزداد ضحكات محاسن كلما قال لها رئيسها في العمل " جمال " الشاب الذي يقاربها في السن : " والله محاسن لولا ضحكاتك وقفشاتك ومرحك .. ثم لا يكمل كلامه . وهنا تزداد ضحكات محاسن ، فرحة بما أوتيت من روح مرحة تسعدها وتسعد من حولها ..وان كان الأستاذ جمال . يقصد شيئا آخر. يفهمه الزملاء . ولعلها تفهمه أيضا وتتجاهله .. فهي ليست بالجميلة - ولا هي قبيحة - . سمراء سمرة تميل الي مزيج من السواد والزرقة. ولكن عيونها سودانية كتلك التي امتدحها الشاعر الفرنسي :  " رامبو " الذي أحب العيون السودانية . وقتما عمل بافريقيا تاجرا – واسعة سوداء  - .. فضلا علي ذلك فمحاسن من النوع الذي بدون الضحك، وبدون الابتسامة . يكون وجهها غير باعث علي الارتيا...