انتبهوا .. انهم يحرقونكم بنيران أديانكم ! الحلقة 2

بكيبورد : صلاح الدين محسن
9-6-2025



بداية : هل صح ما توقعناه في مقال سابق . يوم 31-10-2025 . في أوج المعركة الانتخابات الرئاسية الأمريكية بين مستر " ترامب " والنائبة الرئاسية - الامريكية السابقة , مسز - كمالا هاريس .. ؟  : اليكم ما قلناه :

" غالبا سوف يكتشف من صوتوا لترامب - فيما بعد - انهم لم يعودوا قادرين علي إحترام عقولهم .. "
( فهل صح ما توقعناه ؟؟

كما قلنا في نفس المقال :
(( ان لم تفز كامالا هاريس , في انتخابات الرئاسة الأمريكية , يكفيها فخرا ان 82 من الامريكان الحاصلين علي جائزة نوبل , كانوا في صفها .. - كما جاء في : موقع الحرة - الأمريكي - واشنطن25 -10- 2024 -
--
( لعلها كانت المرة الأولي في تاريخ الانتخابات الرئلسية الأمريكية ,التي يصطف هكذا 82 من الحاصلين علي جائزة نوبل .ليقفوا في تأييد مرشحاً بعينه ! )
أمثال هؤلاء هم قمة الذكاء الانساني - غالبيتهم - وفهموا ماذا سيحدث بامريكا وبالعالم , فيما لو فاز بالرئاسة آخر , بخلاف السيدة كمالا هاريس " فوجدوا ان عليهم القيام بمسؤوليتهم تجاه بلدهم - أمريكا - وتجاه العالم ..
وقد أدوا واجبهم - ولكن : كان ما كان ... ! 
لأن المجتمع الأمريكي , قد تغوغأ .. فلم تعد كلمة الحسم - والقدوة فيه - باتباع صفوة العقول - نوابغ البشر , الحاصلين علي جائزة نوبل ... ! وانما يتبعون من يغازل عقول العامة , بوعود , ومفاهيم , وسياسات قائمة علي أُسس لأديان ... ! وان لم يكن له دين , أو ربّ , في حقيقة الأمر سوي : الدولار  ( الأموال ) ..  وكيفية حصاد المليارات من الدولارات ..!

وجاء في المقال - المشار اليه - أيضاً : المؤيدون لترامب , غالبيتهم تكمن وراء تأييدهم , أسباب دينية - مستترة أو ظاهرة .

 المقال منشور يوم  31-10-2024  بعنوان : الأفيون السماوي  :
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=846732

---
9-7-2025
إيلون ماسك ينتقد مجددا مشروع قانون الإنفاق الذي اقترحه ترامب: "مجنون ومدمر"
https://arabic.cnn.com/ 
---
ترامب يفرض رسومًا جمركية جديدة تصل إلى 30% 
سي ان ان - عربي   - 9-7-2025
 -----

الأمير المؤمن المسلم "حاكم قطر . كان يرسل المساعدات المالية المتواصلة  . لجماعة حماس الاسلامية - الحربية -  
والرئيس المؤمن اليهودي " نتنياهو " كان يقوم بتوصيل تلك الأموال لحماس .. ( ربما بدون مقابل - كعمل خيري - انساني - تطوعي !.. ! )

صورة الرئيس المؤمن اليهودي " نتنياهو " . عند حائط المبكي - المقدس عند اليهود - الصورة موجودة بالانترت - :
وما كانت تلك الاموال لترسل لحماس إلا بايعاز وبمباركة الرئيس الامريكي المؤمن المسيحي " دونالد ترامب  " أو من كان قبله :  الرئيس الامريكي المؤمن المهجن - مسيحي / اسلامي / ـ أوالعكس - الرئيس " باراك أوباما "

وبتلك الأموال - من دولة قطر - استطاعت حماس بناء الانفاق وشراء الاسلحة

وكأن الرئيس المؤمن اليهودي " نتنياهو " لم يكن يعلم ماذا ستفعل حماس بتلك الاموال ! 

صورة منزل مدمر في كيبوتس يهودي . دمرته حماس في هجمة 7 أكتوبر 2023 " طوفن الأقصي " . ولم يعاد بنائه حتي يوم ذهاب " نتنياهو " لتفقد المكان منذ ايام في 4-7-2025 
- الصورة و الخبر من  صحيفة تايمز أوف اسرائيل - بالعربية :


ومن ناحية أخري  : — صور الأقمار الصناعية تكشف حجم الدمار بمستشفى الشفاء في غزة ( دمرته اسرائيل , من ضمن ردها علي ما فعلته حماس . : 7 أكتوبر " طوفان الأقصي "  ) ... وتم اكتشاف ما لا يقل عن 300 جثة هناك حتى الآن - في مستشفي غزة المهدم ..
 الخبر مع صورة الدمار , من موقع سي ان ان - عربي : 2 avr. 2024 

------ 
انهم يحرقون بعضهم بنيران أديانهم !!
-----
صورة لأم فلسطينية وطفلتها - 6 سنوات -  تهرعان للاحتماء والاختباء  خلال غارة إسرائيلية على مخيم البريج . في وسط قطاع غزة . يوم 4 يوليو 2025 (أ.ف.ب)
( هلع طفولي وصراخ من الابنة.. والأم تنظر لكاميرا التصوير , بابتسامة بلهاء . رغم الكارثة ! ) الصورة منقولة من الانترنت - 
---

وكأن الرئيس الامريكي المؤمن المسيحي , لم يكن يعلم أيضا !
وكأن الرئيس الامريكي والرئيس الاسرائيلي - المؤمنان الابراهيميان ( من أهل الكتاب - بلغة الفقه الاسلامي ! ) , لم يكن لديهما علم بالاسلحة التي تشتريها حماس - او تُشتَري وترسل اليها مجانا .. وتملأ بها الانفاق - ! 

وكانهما لا يعلمان من اين جاءت تلك الاسلحة . و لا يدريان ان كان بلد صناعة تلك  الأسلحة .هو : أمريكا USA ؟ .. أم " جمهورية زنجبار " ؟ !!

وفي حقيقة الأمر - في النهاية  , ان الأموال التي أرسِلَت لحماس - من دولة قطر - المؤمنة المسلمة - , ثمن الاسلحة وثمن بناء الأنفاق - سُدِّدَ  من دماء ولحوم وعظام , ومن ارواح , كلٌ من : أهل غزة وكل مبانيها ومرافقها - و القتلي اليهود , و اسري اسرائيل , لدي حماس / المؤمنة المسلمة - : المخطوفين - من كبار السن والاطفال والنساء , وغيرهم . - في 7 أكتوبر 2023 "  طوفان الاقصي " الحمساوي  / المسلم السُنّي - .. ,- و بتخطيط ايراني مسلم الشيعي . فارسي . 

هؤلاء و أؤلئك - الضحايا من الطرفين -  دفعوا الثمن من دمائهم ومن أرواحهم .. و الاحياء منهم , تجرعوا المرار والشقاء والعذاب والتعذيب , سداداً لاموال قطر ( المؤمنة , المسلمة ) . التي سُلِّمت لحماس - المسلمة -  باليد الكريمة للرئيس ( المؤمن - اليهودي ) : بنيامين نتنياهو  .. !
 ---
( انهم يحرقون شعوبهم وبلادهم بنيران أديانهم )
---

صورة - بمدونتنا - من أبسط صور الخراب وحروب الاديان . من غزة  - الكثير منها منشور بالانترنت  .

- تدمير 6 مختبرات بحثية في جامعة بن غوريون وتضرر 9 أخرى بصاروخ إيراني - ايران مؤمنة مسلمة شيعية - والدمار وقع في اسرائيل المؤمنة اليهودية / ابراهيميات في بعضها ! أو : أديان سماوية تمزق بعضها :
 
-- 
( انهم يحرقون شعوبهم وبلادهم بنيران أديانهم )
---

صورة - بمدونتنا - من أبسط صور الخراب وحروب الاديان . من غزة  - الكثير منها منشور بالانترنت  .

    
--------  
- تدمير 6 مختبرات بحثية في جامعة بن غوريون وتضرر 9 أخرى بصاروخ إيراني - ايران مؤمنة مسلمة شيعية - والدمار وقع في اسرائيل المؤمنة اليهودية / ابراهيميات في بعضها ! أو : أديان سماوية تمزق بعضها :

 ( انهم يحرقون شعوبهم وبلادهم بنيران أديانهم )

-- 

صورة الأمير السعودي - المسلم المُجدِّد - محمد بن سلمان - الوهابي سابقاً - . مع  الرئيس المؤمن المسيحي " ترامب " . الذي عيَّنَ المؤمن المسلم الداعشي " أحمد الشرع " - رئيسا لسوريا ! . خدمة لمصلحة الدولة اليهودية " اسرائيل " ولمصالح امريكا - وبالطبع خدمة لمصالح ذوي المليارات الأمريكان  ..
- الصورة موجودة بالانترنت - :

  ( انهم يحرقون , ويساعدون من يحرقون شعوبهم وبلادهم , بنيران أديانهم )  

--------  

مسيحيو سوريا : "لم نعد آمنين هنا"... 
 تفجير كنيسة مار إلياس , يفاقم مخاوف  المسيحيين السوريين
- الخبر من موقع بي بي سي  1-7-2025

 تعليقنا : في تقديرنا , انه في وجود "  احمد الشرع " / الرئيس السوري - الداعشي الكبير ! - لن تتوقف مثل تلك الجرائم . و لن تكون تلك الجريمة هي آخر جرائم رفاقه وزملائه - وصحابته - الدواعش / الأجلاء !! - / تفجير كنيسة مار إالياس . السورية - ...
 
( انتظروا وسوف ترون من المجاهد الداعشي - رئيس سوريا حالياً -  الكثير مما لن يسركم /  وقد يسر البعض الآخر . من المؤمنين غير المسيحيين ... ) 
---

( انهم يحرقونكم , وتحرقون بعضكم  . بنيران أديانكم )

----

اخيرا : الي شعوب الدول العربفون - اسلامية . تذكروا ولا تنسوا , ان امير المؤمنين , الحاج رجب طيب إردوغان , الخليفة العثماني .. المجاهد , هو الذي تواطأ ومرّرَ  لمرتين لا مرة واحدة  , الدواعش ليدعشوا العراق وشعبه , ويرتكبوا الفظائع  - اول مرة -  
و للمرة الثانية : تواطأ  و مرر من ارضي تركيا : دواعش - الجولاني , احمد الشرع -  الذين جاءوا من كل فج عميق ! / من الايغور والشيشان وأفغانسان .. الخ ! ليدعشوا شعب سوريا الجريح المنكوب   بالعائلة الأسدية , ومطيتها : البعث العروبي القومي . 
وتلقي إردوغان , الشكر , من الجولاني " احمد الشرع " علي مساعداته - مثلما شكر باقي من ساعدوه : ترامب ونتنياهو .

كما ان السلطان " الحاج - إردوغان "  دعش ليبيا . ولا يزال . ( ولكن للأمانة , كانت الدعشة بدعوة من زعيم ليبي " فايز السراج " !

وحاول الحاج " إردوغان " دعش المحروسة - بأكثر مما هي مدعوشة ! - عن طريق العبور من  ليبيا . ! وفشلت محاولته .

فتذكروا دائما ما فعله أمير المؤمنين , الحاج رجب طيب إردوغان . خليفة المسلمين - المستعمرين العثمانيين . !
----- 
أما عملية دعش ايران , بالدواعش الشيعة - بالخوميني / زعيم العمائم - كبديل للطاغية شاه ايران -  عام 1979 , فكان لفرنسا الدور الاعظم 
 
الاستعمار الأورو أمريكي - في ثوبه الجديد / استعمار غير استيطاني - بل استعمار استخدام وكلاء  محليين - , إما أن يستعمروا البلاد والشعوب الشرقية  وينهبونهم بوكلاء حكام طغاة لصوص جبابرة ( وهؤلاء  الجبابرة الخونة = أحب اصدقاء أوروبا وامريكا ! ) واما ان يدعشوا الدول والشعوب, ويحرقونهم بنيران أديانهم  . و بدواعش تلك الاديان .

دخل تنظيم داعش مدينة الموصل في العراق - قادمين من تركيا / إردوغان -  في 10 يونيو 2014  . وبعد انسحاب القوات العراقية من المدينة.  وصل الدواعش حتي مشارف العاصمة العراقية بغداد !

بعد عشر سنوات . نهاية عام 2024  تم دعش سوريا - علي يد الزعيم الداعشي - الجولاني / أحمد الشرع , وقواته الدواعش الاجانب الوافدين من آسيا - أُممية دواعشية - .

ليس أحمد الشرع , هو أول داعشي , يؤتي به , و يتم اجلاسه فوق كرسي رئاسة دولة !. ويستقبله الملوك والرؤساء والأمراء ! 

كلا كلا  , وانما ...
....  ....
الي الحلقة التالية  , من :  "  انتبهوا .. انهم يحرقونكم بنيران أديانكم " 
...
-------

____________________________

تعليقات