كتابات أخري .. لناس غير العادة
إعداد : صلاح الدين محسن
23-4-2023
كثيرٌ مما أتناوله من مواقع التواصل الاجتماعي - الفيسبوك والتويتر أو اليوتيوب .. لأشخاص لم يطلبوا اضافتهم ولا أنا طلبت منهم ذلك .. لكن يبدو واضحاً ان المشرفين يُنسِّقوا حسبما يرون - وهو خير - أو يرسل لي الفيسبوك - مواد مكتوب أعلاها :
suggested for you
( و في نفس الوقت يراقب - الفيسبوك أيضاً - بارتياب , ما قد أشاركه لغيري من مقالات الكتاب والكاتبات من مواقع مختلفة .. ! وما ينشر لي بموقع الحوار المتمدن ! أو يمنع النشر من مدونتي ! - التابعة لجوجل - بعدما ظل ينشر منها لسنوات كثيرة سابقة ! )
وأجد بصفحتي بالتويتر , نشطاء من الجنسين - جماعات اسلامية , غالبيتهم اخوان .. مازالوا يبكون رحيل الرئيس محمد مرسي , ويعارضون الرئيس السيسي . ويصرخون لأجل المعتقلين والسجناء و و و و الخ .
عادة أقرا باهتمام , دون التعليق إلا ما ندر .. وأراها فرصة للاطلاع المتنوع .. ومعرفة أخبار
أطالع وأستمع فيديوهات وكتابات - بقدر استطاعتي - بعضها أخرج منه بفوائد - خاصة الفيديوهات العلمية والصحية والثقافية والسياسية والاجتماعية والتاريخية والآثارية , ومنها أشياء جنسية فاقعة !. ومنها معارضون ينتمون لاتجاهات سياسية لا أتفق معها .. .. وكثيراً ما أعمل لايك لمجرد تقدير الجهد المبذول , أو لأنني رغم الاختلاف التام معه ..استفدت منه بمعلومة واحدة مهمة .. فلماذا لا اشكره بعمل :لايك ؟
ويقول أو تقول أصحاب الفيديوهات : لا تبخلوا علينا ب لايك وشير . فلماذا أبخل ؟ , عندما أجد ثمة استفادة ولو جزئية ولو عارضة .أعمل لايك . وأحياناً شير , لفيديو رأيته جيداً .. ولو لشخص داعشي ! رغم اختلافي مع الأخوة والأخوات , الداعشيين والداعشيّات - لا حُشِروا معي في نار جهنم -المزعومة . ولا جُمِعتُ معهم في جنات الفردوس الموهومة ... / آمون .. ! .
عندما تتفاوت وتتباعد كثيراً سلوكيات الناس ومواقفها وطرق حياتها . فليست المصالح والمنافع وحدها تقف وراء ذلك . بل تفاوت طريقة اشتغال العقول .. فلكل عقل ميكانيكا وديناميكا - .. أو ما أسميه "ميكاديكا" الآداء الذهني ..
التقطنا هنا نموذجين .. مما نطالعه منشوراً بمواقع الفيسبوك - لنري البون الشاسع بين تفكير وطريقتي عمل عقل كل منهما ..
---
النموذجان المختاران : ناشطتان فسبوكيتان .. واحدة تنتمي لأقصي اليسار الثقافي , وأخري تنتمي لاقصي اليمين - السياسي - .
--
1 - منقول من الفيسبوك :
اول يوم عيد بقي ..
#جيهان_فرّاج Farrag ٢١-٤-٢٠٢٣
لطالما كُتب عن فرحة العيد ، والالتحام الأُسَري ولمة العيلة ..
انا النهاردة عايزة اكتب عن رؤية اخري من منظور اخر لكل المعاني السابقة ..
فرحة العيد ولمة العيلة ….حيث تكرار المحاولات الفاشلة للتجمع الذي ظاهره حب وباطنه نفاق ونم وتلسين وسوء نية .
حما حمي , واخت جوز عقربة سامة . والكل بيبتسم في وش بعض .. عيد بقي
فرحة العيد ولمة العيلة … مظهر مقيت من مظاهر فرحة العيد ألا وهو العيدية. حيث الفشخرة الكدابة او تحميل بعض افراد العيلة الغير قادرين الهم والغم واحيانا غسيل الاموال .. خد عيدية عيالك ( في مشهد درامي باكي ابطاله الاطفال ) وادي الفلوس لاولاد أحدهم .. و هلم جرا . عيد بقي
فرحة العيد ولمة العيلة ..
الستات المطحونة في المطبخ ..جواري جاردن سيتي .. الاعياد عموما بتكون مواسم تكريم الهي للمراة وطبعا كلنا فاهمين الله في. الاديان الابراهيمية بيكرم المراة ازاي ..
بيحصل للمراة خدعة نفسية اسمها ال false dilemma ( الاحراج الزائف ) أو ( القسمة الثنائية الزائفة )
بمعني يا اما تفرحي معانا بفرحة العيد ال بتهد.حيلك وتقسم وسطك من تنظيف واستقبال وطبخ ومجاملات كل مجهودها البدني عليكي يا اما تبقي كئيبة حزينة بائسة بتتبطري بترفسي النعمة ناشز … قول يابو سامية قول …. .. عيد بقي .
واخيرا ..
من اهم ال rewards الناتجة عن التحرر من العادات والتقاليد والمناسبات الدينية هي اننا نحن من نحدد مناسبات أفراحنا حسب متغيراتنا الموقفية وظروفنا الاجتماعية ..
اننا نحن من تقرر نجالس من ؟ ، نستمتع باوقاتنا مع من ؟ لا شئ مفروض تحت عنوان معلشي ده عيد. ميصحش ، ده فرح لازم نجامل .. أو ده عزي ( عزا - عزاء ) لازم نعمل الاصول ..
مفيش الكلام ده ..
نحن في رحلة قصيرة وقصيرة جدا كل لحظة في هذه الرحلة هي مسؤليتنا. فلا نهدرها خلف قطيع معصم ( معصب ) العينين بالقيل والقال والمفروض والمكتوب ..
انا من يكتب سطور روايتي البشرية ..
الانسلاخ عن القطيع بداية حياة ..
#جيهان_فراج ٢١-٤-٢٠٢٣
--
(تعليق من /صلاح محسن : الانسلاخ عن القطيع , ضرورة بالنسبة للمفكرين , الفلاسفة , المبدعين والعلماء .. والمثقفين المتفكرين ..
فتري : ألا يريد قطيع النساء , التحرر مما ذكرته " جيهان " ؟؟
أكيد يردن التحرر من تلك العبودية ..
و الطريق لهذا التحرر هو : حرية المرأة , كما في دول العالم الأول . فيقل الانجاب , وتحتاج البلاد لأيدي عاملة , تفتح باب الهجرة التي أغلبهم يأتون من دول العالم الثالث ومعهم بذور كل أمراض التخلف + قيم غير حضارية تذيب القيم الحضارية ! فتحدث بالتدريج انتكاسة حضارية ! فكيف نوازن بين استمرار الأنثي ( بدول العالم الأول ) في الانجاب المعقول , وفي نفس الوقت نحافظ لها علي حريتها وكرامتها والمكانة الانسانية الرفيعة التي تليق بها باعتبارها شجرة الحياة التي تحوُّل دون انقراض الانسان العصري المتقدم ؟ لعل العلم سوف يتوصل قريباً لعتق المرأة من عبودية الحمل والولادة والرضاعة والتربية , والمكافأة في الكثير من الحالات ب : جزاء سنمار .. ! . ويتوصل العلم لطريقة جديدة للتناسل .. - اتذكر انني تصورت تلك الطريقة الجديدة , وأوردتها في كتابي : " مستقبلك مع الجيناتك ج - 1 " .
-------
نموذج 2 -
#بتاع #مخابرات ( تقصد الرئيس السيسي - كرئيس سابق للمخابرات العسكرية )
هويدا فريد
20-5-2023
رجل المخابرات بيبقى عارف كل خبايا وأسرار الدولة وملم بجميع مشاكلها يعني بيبقى مفتوح قدامه جميع ملفات الأمن وما يحاك بالدولة من الخارج والداخل
فبيبقى دارس وقارئ جيد وحافظ كل شبر في بلده من جميع النواحي
فبيكون شايف المستقبل وباصص لبعيد اوي ابعد مننا بملايين المراحل ودايما بيكون متأكد من ايه اللي ممكن يحصل لو البلد دي ماحدش قدر يديرها صح
علشان كده هتلاقوا الريس اول ما مسك البلد اهتم بحاجات مش في دماغ حد فينا
وناس كتير قالت ليه بيعمل كل ده .. وكان اهتم بكذا أولى .. و هو ده وقته
والكلام اللي كلنا عارفين ده
وكأن وقته ده هو اللي هم بيقدروه بس
وان اهتماماتهم بس هي اللي يجب الشغل عليها
واللي هم أصلاً اهتماماتهم دي عبارة عن "ازاي يبقى الاكل رخيص" "وازاي المرتبات تزيد" "وازاي يخلفوا بأمان ومطمنين على مستقبل العيال الكتير اللي جاية بالدعم وأبو بلاش اللي اتعودوا عليه"
فبصوا لقوا واحد ماشي عكس المنظومة اللي اعتادوا عليها و ماعملش كده .. .. ..
..✓✓ لأ ده لقوه جاي يقوي الجيش ويشتري سلاح وينوع مصادر السلاح ويزود المعدات العسكرية
.. ✓✓ لقوه بيمهد الطرق ويوصل المحافظات ببعضها ويقرب المدن لبعضها بطرق وكباري وأنفاق حديثة
وقال في رسالة موجهة للداخل والخارج إنه يقدر ينشر الجيش في جميع أرجاء الجمهورية في ساعات معدودة
( مداخلة لصلاح محسن : أهو الجيش , للنشر في جميع أنحاء الجمهورية في ساعات ؟؟!! .. ليحارب من !؟ ذاك يذكرنا بقوله - من قبل - لدول الخليج والسعودية , ان جيش مصر جاهز للدفاع عنهم و : مسافة السكة ) ! ..
وتواصل " هويدا " :
وبعدها .. بكل قوة .. قال كمان "إن العفي محدش ياكل لقمته"
وسمعت وقتها وكلكم سمعتوا النباح على التسليح ولازمته ايه السلاح ده كله وليه طائرات وحاملات طائرات وليه فرقاطات وليه غواصات وليه وليه وليه .... إلخ
اقولك ليه ولا انت عارف!!!
علشان كان لازم يأمنها ويحميها براً وبحراً وجواً قبل ما يكبر وشأن بلده يعلى
.. بعد ما كشف لنا عن الغاز والبترول وبعد ما افتتح آلاف المصانع وبعد ما زرع ملايين الأفدنة علشان الأمن الغذائى
كان لازم يبقى قوي علشان لو كبر وهو ضعيف هييجي الأقوى منه يضربه وياخد تعبه وشقاه
.. ولأنه كان عارف كرجل مخابرات إيه اللي يوقع أي دولة في العالم ويضيعها ويخليها تحت رحمة حد تاني
.. ✓✓ ولقوه كمان اهتم بناس مهمشة محدش كان فاكرهم ولا معتبرهم مننا .. كانوا متسابين للاستقطاب
شوية بإسم الدين وشوية لحساب البلطجة والمخدرات
قالهم تعالوا لحضن بلدكم .. و أخدهم من القاع للقمة
وقالهم انتوا ليكم حق في الحياة .. ليكم حق انتوا و أولادكم في التعليم وفي الصحة وفي العمل الشريف
وجفف منابع الاستقطاب
لأنه كان شايف وهو رئيس جهاز مخابرات الإرهاب والبلطجة كانوا بيطلعوله منين
.. ✓✓ لقوه اهتم بحاجات تانية كمان ماكانتش من ضمن اهتمامات حد خالص
زي الحفاظ على الهوية واستعادة واحياء التاريخ المصري القديم والتفاخر والتباهي بحضارة الأجداد
واهتم بنشر تاريخ و رموز المصري القديم في كل مكان وفي أي مناسبة
زي ماشفنا #مفتاح_الحياة رمز للمؤتمر الاقتصادي و #توت_عنخ_امون رمز للبطولة الأفريقية وشفنا عظمة #حفل_المومياوات وعظمة حفل #افتتاح_طريق_الكباش
ده غير المباني والمؤسسات اللي بيبنيها على الطراز المصري القديم
اتاريه برضه كان شايف المؤامرات على سرقة الهوية والتاريخ واحنا ماعرفناش إلا متأخر أوي
لسة يادوب واخدين بالنا بعد 12 سنة إن فيه مخططات بتدار لسرقة تاريخنا ومحو هويتنا والسطو على ممتلكاتنا
لسة يادوب منتبهين إننا لازم نعتز بحضارتنا وندافع عنها بشراسة من سارقي الأوطان والتاريخ والآثار
اتاري موضوع احياء الماضي اللي هو أصر عليه ده كان له دلالة لإثبات الذات والهوية التاريخية والاصول والعرق والجنسية واحنا ولا كنا فاهمين حاجة
الراجل ده بقالة سنين بيتعرض لحرب شرسة فتاكة ولو مش زعيم قوي كان زمانه انهار ووقع .. بعد الشر عنه .. من زمان أوي
وكل ما يعلى يحفروا وراه ويحاولوا يهدوه
طهر سينا وقفلها قفل ومفتاح ولعوا وقلوبهم شعللت
الله !!!!!!
مين ده اللي قدر يقضي على منتخب العالم للإرهاب القائم في حجور و أوكار سينا ؟!
مين اللي بيعمرها وبيتحدى ازرائيل وهيرجعها جزء من مصر مش منفصلة زي ما خططوا ببنود معاهدة السلام ؟!
مين ده اللي واقف لوحده وبيحارب بطوله
بيسلح وبيطهر و بيعمر و بيبني وبيزرع وبيصنع وبيصدر كمان
ليه انت مين يا عم انت
انت معاك الفانوس السحري ولا ايه
مايعرفوش إنه معاه قوة إلهية ومساندة ربانية ولو اجتمع عليه جميع قوى الشر اللي في العالم محدش هيقدر عليه ولا يقدر يكسره
رجل ضحى بشعبيته وهو عارف إنه داخل على إنتخابات علشان يعطي بلا مقابل
لأنه شريف في زمن عز فيه الشرف
مخلص في زمن المسخ
إنه الوطني البطل اللي انقذ مصر من مصير اسود
عبد الفتاح السيسي زعيم العالم بلا منافس
بَطبّل وبَزمّر واللي مش عاجبه ينتحر
#هويدا بنت الملك ( هكذا وصفت هويدا عن نفسها )
H.K
--------
تعليق : ذكرتني هويدا .. بامرأة ذهبت وحدها لمؤازة " حسني مبارك " , وهو في قفص الاتهام بالمحكمة - المرأة تبدو من الطبقة الشعبية - وخاطبته بصوت عالٍ , كأنها تقصد إسماع ولُوّم الجميع , كانت تتكلم بحرقة , وبداخلها غضب لأجل مبارك . وعلي طريقة " الهتِّيفة في المؤتمرات السياسية وفي المظاهرات . صاحت مخاطبة إياه :
"يا صابر صبر أيوب . 30 سنة من غير حروب " ..
عقلها لم يدلها الي ان حسني مبارك , طوال ال 30 سنة لم تتو قف حروبه , التي كانت كلها ضد الشعب ..الشعب الذي ثار عليه وخلعه . وهو انتقم لذلك أشد انتقام . وخلفاء مبارك , علي خطه يسيرون , مثلما كان أسلافهم يسيرون منذ يوم 23 يوليو 1952 / حروب خاسرة وانتصار علي الشعب فقط , وفساد وافساد .. وقهر وقمع وسجون ومعتقلات .
ولكن عقل تلك المرأة الغاضبة , لم يدلها لذلك .. بل صوَّر لها " مبارك " رجل سلام !
وهناك بالاضافة لاحتمالية طريقة التفكير التلقائية عندها .. احتمالات وجود دوافع كثيرة أخري , ليس من الصعب تصورها .. مثل دافع الأستاذ ابراهيم عيسي للذهاب للشهادة لصالح " مبارك " في المحكمة , وحرصه - بالاضافة لذلك - علي مصافحتة بداخل القفص الحديدي .
اما هويدا .. صاحبة موضوع حديثنا - وكاتبة المقال أعلاه / الأديبة الأُدباتية - فقد ختمت ما كتبته بالقول - بصراحة وعفويّة , وببراءة زائدة - وهي تتحدي مخالفيها فيما تقول :
" بَطبّل وبَزمّر .. واللي مش عاجبه ينتحر " .
صلاح : لأ عاجبنا يا ست هويدا .. علي ايه ننتحر بس . قلبِك أبيض - كما يقول المصريون -
---
رابط قد تكون له صلة :
https://www.youtube.com/watch?v=-gtXHf1Rf84
------
تعليقات
إرسال تعليق