البطل الاثيوبي آبي أحمد
13-3-2022
البطل الاثيوبي آبي أحمد ...
البطولة تنتزع اعجاب حتي الأعداء .. رغم انه عدو ينوي علي هلاك شعبي السودان ومصر .. ولكنه بطل بكل معاني البطولة .
انهار جيشه , وصارت العاصمة محاصرة , ودول الجوار تعرِض عليه منحه اللجؤ .. لكنه لم يستسلم . طار الي تركيا والي دولة الخليج وغيرها .. وأعلنت الميديا أنه بصدد التعاقد علي طائرات درون
كل هذا وأعداؤه متقاعسون .. لا قوات التيجراي التي تحاصر أديس أدبابا , أعادت حساباتها في كيفية مواجهة الدرون .. ولا حظرت الطيران في سماء البلاد لتمنعه من السفر أو لاسقط طائرته ( في حالة حرب , وهو عدو ومجرم حرب ) ولا المتضررون من بناء سد النهضة انتهزوا الفرصة واحتلوا منطقة السد - كما ادعوا - بل جرت محاولات لضربه كانت محاولات خجولة مرتعشة ضعيفة خائبة ! حتي عاد آبي أحمد , ومعه طائرات الدرون , التي قلبت موازين الحرب ضد التيجراي , وقاد جيشه بنفسه بعدما جمع فلوله .. فكان له النصر . بتحرير الأراض التي احتلتها قوات التجراي , التي اندحرت وعادت لمقرها . واستطاع أبي أحمد فك الحصار المضروب حول العاصمة
كان في انهيار جيش اثيوبيا ومحاصرة أديس أبابا , فرصة من ذهب , لضرب الحديد وهو ساخن .. ولكن المتقاعسين والمترددين والمتخاذلين كانوا في شأن آخر
آبي أحمد .. بطل لم يتقاعس ولم يتخاذل ولم يتبلبح
آبي أحمد .. يبدو انه عقد العزم علي ألا يتنازل عن نقطة مياه واحدة من ماء النيل إلا وحبسها عن أفواه السودانيين والمصريين , والمصريين بصفة خاصة . وجعل النيل بحيرة إثيوبية .. وقد اكتفي بشراء طائرات الدرون . ويبدو انه لن يبدد أموال شعبه وبلاده في شراء أسلحة كثيرة زائدة ( أو شراء حاملات طائرات لن يستخدمها الا في لزوم الوجاهة الفارغة , والتهام العمولات السمينة من الدول المُصنِّعة ) .
تعليقات
إرسال تعليق