صلاح الدين محسن 7-11-2022 مازال المعارضون السياسيون بالخارج , يتزايدون ويتنوعون في كل يوم ! . أغلبهم كما قلت في مقال سابق مدروشون .. واخوان أو مؤخونون , أو أخوان مسلمون واضحون , ومنهم عسكر ومباحث وشرطة - سابقون !.. ومنهم مواطنون عاديون مكتوون بالحياة الصعبة , ويعبرون عن عموم شعب مفقور ومكتوي بالقهر والفقر .. والنسبة الملفتة للنظر , الذين كانوا ضباط جيش وضباط شرطة , وضباط أمن سابقون , لا يمكنك القطع بما اذا كانوا ثوار حقيقيين أم مندسين ! فسبق لانتفاضة - أو ثورة - 25 يناير 2011 أن ابتليت بذاك النوع .. باسم : ضباط جيش مع الثورة , ضباط شرطة مع الثورة .. / ليسوا جميعهم كانوا مندسين علي الثورة بل كان منهم طيبون الي حد السذاجة .. معارضة أليفة , وديعة للنظام العسكري من داخله ! فحوكموا عسكرياً - حسب علمنا - ووقع بهم ما وقع ! سبق للعقيد عمر عفيفي - ضابط الشرطة السابق . المقيم بأمريكا - أن كَوَّن , أو دعا لتكوين مجموعات ثورية بداخل مصر , للاطاحة بالنظام .. وبدا الموضوع كما لو كان تنظيماً محكماً , وقادر علي التغيير .. و النتيجة بعد سنوات : لا شيء لكن من المعارضين , من استفادوا ولو فكرياً من ...