لقد قاربت الاكتمال " خريطة شرق أوسط جديد " بتقسيم دول المنطقة بعد تدميرها وتشريد الملايين من شعوبها . وتغيير حكامها ..
تلك الخريطة التي تم إعدادها لحماية اسرائيل من تهديدات دول الجوار والمحيط العربسلامي ( شرق أوسط - وشمال أفريقيا ) غالبيته - .
وذلك باعتبار إسرائيل خط دفاع وجزء من الأمن القومي لدول الغرب - أوروبا وامريكا - كما أعلنوا مرارا وتكرارا .
الخريطة تم تنفيذ غالبيتها ..
الآن .. الدور علي 3 دول .. وتكتمل .. كما رسمتها دول الاستعمار الجديد ( الاستعمار بالوكلاء ) وعلي رأسهم أمريكا .
الدول الثلاث الباقي تقسيمها , بعدما يتم تدميرها وتشريد الملايين من شعوبها . هي :
مصر والأردن والسعودية
الدول التي حل عليها التطبيق والتنفيذ والخراب بالفعل :
العراق , ليبيا , سوريا , اليمن , لبنان , غزة , السودان / والحروب الاهلية السودانية المتواصلة , والانقسامات المستمرة - وكل طرف يجد - من خارج السودان - من يمدونه بالسلاح ! )
( السعوديون - العائلة المالكة - ( والخليجيون ) يفتدون مُلكَهم وشعبهم وبلادهم ( حتي الآن ) , بدفع مئات المليارات لترامب .. لكن الفدية ( الجِزيَة - المعاكسة ) هل سوف تستثني السعودية من مخطط " شرق أوسط جديد " .
يبدو لي ان تلك الخريطة .. كانت معدة ويجري تنفيذها منذ سنوات كثيرة . منذ ستينيات القرن الماضي .. . و تبلور اسمها الحالي مؤخرا - في السنوات الماضية القليلة .
----
أفضل وأكرم الحكام و أعقلهم , هو من اذا تعنتر وبالغ في العنترة السياسية وتجاوز حدود العنترية .. حتي وجد نفسه في مأزق لا خروج منه ! وضاقت أمامه كل السبل , ولم يعد له سوي الانتحار .. فأكبر بطولة أخيرة يمكن أن يقوم بها هي : أن ينتحر وحده فقط . و يربأ بنفسه من ان يجر معه جيشه وشعبه وبلاده ..
---
النائم يصحي .. والحاضر يقول للغايب :
سيناء لو تم احتلالها لمرة ثالثة فلن تعود بعد ذلك أبداً . ستلحق بالجولان و غزة وبالضفة الغربية - ( عن الضفة : قال الرئيس ترامب " لن اسمح ل نتنياهو بضم الضفة الغربية / " ..
أنا أثق في المطربة صباح : منذ أكثر من نصف قرن ( 66 سنة ! , أغنية : كذابة وستين كذابة - .. أما نجم الطرب الشعبوي " شعبولة " فقد أعلن رأيه بصراحة بأغنية " كداب يا خيشة . كداب قوي "
الاغنيتان موجودتان باليوتيوب . لمن لم يسمعهما من قبل . ويحب سماعهما ) :
https://www.youtube.com/watch?v=gLYowfs5m14
-------
الزعيم الملهم , اضاع سيناء مرتين - مرتين لا مرة واحدة ! ) في المرة الأولي - بهزيمته عام 1956- . و لكي يستعيدها قدم استسلامات لكل الشروط والطلبات , ومنها تنازلات وتفريطات في جزء من أرض الوطن - ميناء مصري في خليج العقبة - ! .
وفي المرة الثانية , بهزيمته عام 1967 .. و مات عام 1970 وترك سيناء محتلة .. ولم يتمكن السادات من إرجاعها إلا بعدما , كما يقول التعبير المصري :
" عمل أراجوز " . ووقع علي اتفاقية . بشروط و تعهدات إذعانية ..
أما لوتم احتلالها مرة ثالثة .. فبالقول المصري الشعبي :
( التالتة تابتة ,, وكل عام وانتم بخير !,, والمصريون موش ح يشوفوا سينا . خالص بعد كدا " ! )
----
في الأيام القليلة الماضية , دول أوروبية تسابقت في الاعتراف بدولة فلسطين .. " اهديهم الأغنية التالية :
بعد ايه بعد ايه ؟! / للعندليب عبد الحليم .. وبعدها ,أهديهم أغنية " لسا فاكر ؟!- لأم كلثوم " (الأغاني موجودة باليوتيوب . لمن يريد الاستماع اليها )
نظرية المؤامرة - التي طالما تكلم عنها الكثيرون - ليست في كل الحالات محض وِسوَاس قهري - مجرد حالة نفسانية ! - كلا ..
عنها نقول : المؤامرة شيء طبيعي , فقد تحدث في داخل العائلة الواحدة , وداخل القبيلة , وما هو أكبر من القبيلة . و حتي علي مستوي الدولة الواحدة , و أيضاً علي المستوي المحلي العالمي .. وهذه الحالة الاخيرة , ما يعنينا الآن :
مؤخرا - منذ حوالي 10 شهور , تآمرت 3 دول معلنة - والرابعة غير معلنة - هي أمريكا وتركيا واسرائيل - وروسيا , غير معلنة - علي إدخال عصابة دواعش بقيادة داعشي - مطلوب للعدالة ! الي الأراضي السورية , ثم يدخل العاصمة - والجيش السوري كما لو كان قد تبخر .. !
ثم اعترفوا به عندما اعلن نفسه رئيساً لسوريا , وراح الرؤساء والملوك يستقبلونه ! , وبعد حوالي 10 شهور - أقل من سنة ! - كان في قاعة هيئة الأمم المتحدة - مع رؤساء وملوك الدول - كرئيس دولة ! - يلقي خطابا سياسيا ... !
نفس السيناريو - تقريباً - حدث من قبل مع العراق عام 2014 , اذا اتفقت امريكا - إبان رئاسة أوباما - مع تركيا , علي ادخال مسلحين دواعش للعراق . عبروا مدينة الموصل - وكأن الجيش العراقي قد تبخر ! .. و واصلوا زحفهم حتي صاروا علي مشارف العاصمة العراقية - بغداد ... ! بقيادةزعيم داعش الراحل : أبو بكر البغدادي .
1 - المؤامرة بالاستدراج :
وفي عام 1990 . وسوست السفيرة الامريكية في بغداد " مدام غابرييل " لصدام حسين - رئيس العراق . أنه لا توجد اتفاقية دفاع مشترك بين الكويت وأمريكا .. ففتحت شهيته لاحتلال الكويت .. استدرجته , ليقع في الفخ .. وقد كان ..
وحدث ما حدث .. احتل صدام الكويت ..
جرت حرب تحرير الكويت ! وطرد قوات صدام ..
وبقيت تعويضات الكويت .. المالية 53 مليار دولار أمريكي .. دفعها شعب العراق . علي أقساط .. بعد موت صدام مشنوقا .. وفي آخر قسط , توسلت السلطات العراقية للحكومة الكويتية , لتأجيل دفعه بسبب ضائقة مالية .. !
لان " صدام " كان قد قرر الانتحار وصمم علي جرّ جيشه وشعبه وبلاده معه !
( ذاك .. بخلاف حروب " صدام حسين " ضد شعبه : شيعة وأكراد . وتدمير وتخريب البيئة في تلك الحروب - كما حدث في الجنوب )
في حرب احتلال العراق ( عام 2003 ) - زعامة الرئيس الامريكي بوش الابن - قرر صدام : الانتحار , وجر معه جيشه وشعبه و وطنه . وأبسط ما دفعه شعب العراق بعد هزيمة صدام / للمرة الثالثة ! وسقوط العاصمة العراقية بغداد - وهي الهزيمة التي كانت مؤكدة ,ولم يتراجع الديكتاور ! :
كثيرات من بنات العراق - الماجدات ! حسب وصف صدام حسين لنساء العراق - تم بيعهن / بيعاً ! - بأبخث الأثمان - جواري 😥 .. لأثرياء دول الجوار . مقابل حصولهن علي لقمة الخبز .. !
3 مرات يقرر صدام الانتحار . ويجر جيشه وشعبه وبلاده معه !
( الزعيم الأكرم .. في تلك الحالات : ينتحر وحده بمفرده ) .
عندما دخل " صدام" حربه مع الخميني - ايران - لمدة 8 سنوات / خراب واستنزاف دماء .وحرب احتلال وتحرير الكويت من احتلال صدام , ثم حرب احتلال العراق 2003 بدد ثروات وطنه ودماء مئات الىلاف من أبنائه - وفي النهاية : العراق محتل من إيران . بل محتل من عدة أطراف !
---
2 - المؤامرة بالاستفزاز :
تم استفزاز الزعيم ( الملهم ) فأعلن الحرب .. بينما هو وجيشه وبلاده , بلا كفاءة للحرب ! = انتحار !
كما حدث في حرب الأيام الست . يونيو - حزيران عام 1967 - بخطة كانت مدبرة له , اعترف بها الرئيس الأمريكي ليندون جونسون بقوله : " نجحت خطة اصطياد الديك المختال بالشرق الاوسط " .
ولا انسي قول عبد الناصر - بعد تلك الهزيمة - في خطاب عام - بصوت منكسر. وهو يقترب من حافة البكاء :
(( وسوسوا لبعض حكام العرب . لمعايرته , بعار استسلامه وتنازله وتفريطه في جزء من أرض وطنه - ميناء في خليج العقبة - عام 1956 . في مفاوضات انسحاب اسرائيل من سيناء التي احتلتها . " فهاجت عنترية وصعيدية الزعيم لكرامته الشخصية , وأعلن حربا أكبر بكثير من قدرات بلده , وجر جيشه وشعبه و وطنه معه في تلك العملية الحربية الانتحارية ! ))
مثل " القذافي " حتي وصول موجة ثورات الشعوب علي ديكتاتورييها . . وينقسم الجيش الليبي . جزء مع القذافي . و جزء آخر ضده
فتقوم طائرات حلف الأطلنطي لتساند قوات المعارضين للأخ العقيد . حتي تمت هزيمته و القبض عليه وأسره وقتله أسوأ قتلة !!؟ بعدما أوصل الطاغية بلاده لحرب أهلية , يدمر نفسه ويقتل و يشرد عائلته . ويدمر جيش بلاده ويشرد الآلاف من شعبه , ويجلب لوطنه الكثير من الخراب والتقسيم !
وأيضاً تشبث " علي عبد الله صالح " بالسلطة حتي الموت , بعد جلب الدمار لبلده - اليمن - ولجيشه والهلاك والتشرد للآلاف من شعبه ( قدلا تكون هناك شبهة تآمر عليه وعلي اليمن وانها محض حماقات ديكتاتوريين وجهالات طغاة .. ولكن لا نستطيع بالقطع , نفي وجود مؤامرة ,, شيء محتمل .. فأباليس الانس والجان معا , وفي كل زمان - يوسوسون بالريموت ! عن بعد .. !. ولا تنسوا مؤامرة البيجرات المتفجرة - ضد حزب ( ايران & نصر الله - اللبناني ) - الشهير ب حزب الله / اللبناني .. وهو الآن تحت التصفية ... صورة سيدة هي من ضحايا التفجير بالبيجر ( البيجر = وسيلة اتصال لاسلكي ) :
مداهمة الدولة بالدواعش بقيادة واحد مثل " الجولاني " - احمد الشرع - بالاتفاق مع عدة دول أخرى . واضطرار الزعيم للفرار خارج البلاد ! كما حدث لبشار الاسد .
---
الزعيم الملهم .. قرر الانتحار السياسي 4 مرات وجرّ جيشه وشعبه وبلاده معه ! :
مرة في اليمن . ونصحه رفاقه بالانسحاب لارتفاع الخسائر البشرية والعسكرية والمالية .ولكنه رفض - حفاظا علي : " البريستيج " !
( ما كنا نود ذِكر اسم الزعيم الملهم , حفاظا علي مشاعر المؤمنين به - كديانة سياسية - , والمؤلفة قلوبهم بحبه . ومتصوفه السياسة ! المنشدين في ضريح وحلقات ذِكر كاريزما زعامته الخالدة .. ) ..
--
مشهد مريع في اليمن - قبور آلاف من المصريين - قتلى حرب الزعيم . في اليمن , وأضعاف عددهم , فقدهم الشعب اليمني !! والشعب السعودي فقد 3000 فقط ! :
وقبلها قرر الزعيم الملهم .. الانتحار .. و جَرّ جيشه وشعبه وبلاده معه في حرب السويس 1956 . كانت كارثة
ومرة في حرب يونيو - حزيران 1967 .
ومرة في حرب استنزاف - عام 1968 - ببلاد سماءها مكشوفة بلا دفاعات جوية . بعدما تم تدمير سلاح الجو , في هزيمة 1967. ! ( كانت حرب الاستنزاف , خاسرة أكثر مما خسر العدو! بشهادة السيد " أمين هويدي " - وزير دفاع أسبق - وأحد أهم من أرخوا لحقبة 23 يوليو 1952 حتي موت الزعيم الملهم )
( البطولات الفردية ( وبطولات الجواسيس ! ) ليست مبررا ولا ديكورا ولا غطاء للهزائم العامة النهائية - مهما كانت الأفلام والمسلسلات التليفزيونية حول تلك البطولات - فهي بلا انتصارات , و للتعمية عن كوارث الهزائم . ولتبرئة إصدار قرارات اعتباطية بدخول حروب طائشة نتائجها مرعبة , والثمن يدفعه الشعب من أرواح ودماء أبنائه في الجيش . ويدفع الوطن - خسارة من أراضيه التي تقع تحت الاحتلال - )
1956 ( حرب السويس ) والتي غامر فيها الزعيم الملهم و قرر الانتحار بدخول حرب ضد 3 دول - منها اثنتان من الدول العظمي - وقتذاك - انجلترا وفرنسا .. ! وجر معه في عملية الانتحار شعبه وجيشه و وطنه .. ولم يحقق سوى انتصارا غنائيا حماسياً !! كان جنراله عبدالحليم حافظ , و ساعده مطربون ومطربات - ممن غنوا للهزيمة باعتبارها انتصارا هائلاً !
ونتيجة الحرب كانت : دمار 3 مدن - مدن قناة السويس . وتشرد أهاليها مهاجرين لمختلف محافظات الدولة ,وإغلاق القناة - بعد تأميمها - !
أما بيت الزعيم الملهم ...
أما بيت الزعيم الملهم .. الواقع في العاصمة . فبقي سليما . وبقي أولاده وبناته وزوجته آمنين - لم يتشردوا - ( و من أولاده وأحفاده الآن : مليونيرات - وربما مليارديرات. ومن يمتلكون طائرة خاصة ، أما أبناء وأحفاد الشعب الذي مات أولاده في اليمن , وفي حروب اعتباطية أخري عديدة بقرارات من الزعيم الملهم .. فهم يعانون من ارتفاع سعر أجرة ركوب وسيلة مواصلات شعبوية هزيلة / التكاتك، جمع توكتوك - ! :
---
فتري : مَن ؟ مِن زعماء الدول الباقي تقسيمها بعد تدميرها .. سيستجيب للاستدراج مثل صدام حسين ؟؟
ومن سيستجيب للاستفزاز , كالزعيم الملهم .. ويدخل بجيشه وبشعبه حربا مدمرة ويتم احتلال جزء من بلاده وتشريد الآلاف من شعبه ؟
----
سؤال هام . لا يجوز أن نغفله :
لماذا تتآمر دول الغرب . علي الدول والشعوب العربسلامية ؟
لعل الجواب .. نجده عند القوميين العرب . اصحاب شعار : الديمومة الكفاحية . واستراتيجية التمدد الاستعماري العربي - كما كان قديما - ,, لاعادة احتلال الاندلس ! مما يهدد أمن اوربا -وحلف الناتو / هذا من ناحية . ومن ناحية أخري عند :
أصحاب شعار " الديمومة الجهادية " : الجماعات الاسلامية ( جماعة الاخوان المسلمين وبناتها , من سلفيين , وجهاديين , ودواعش ) وما لدي كل هؤلاء , من استراتيجية غزو لا يتوقف لكل دول العالم - غير الاسلامية . لفرض الاسلمة عليها - ..
فلكل منهما استراتيجية استعمارية - محدودة - عند الطرف الأول , ابوالديمومة الكفاحية - و مطلقة عند الطرف الجهادي - أبو الديمومة الجهادية .
والعربفون أو العربسلاميون , هم ضمن العالم الثالث . المتخلف - أو النامي ( بتعبير دبلوماسي ) ويعيشون في ظلام كهف صلعمة القرن السابع الميلادي . القرن الاول الهجري - غار حراء - . ويفكرون بعقلية السلف الاسلامي الذيين عاشوا منذ 14 قرن مضي !
ولا ننسي ان دول الغرب - الكثير منها - متأصلة فيها الاستراتيجية الاستعمارية - ولم يتغير سوي المنهج : من استعمار استيطاني قديم ,, لاستعمار جديد . بالوكالة - الوكلاء / خونة شعوبهم . لصوص ثروات أوطانهم .
دول الغرب تعيش في مستوي هو قمة في حضارة الآلات والأدوات و وسائل وترف ورغد العيش .. لا يتوازي مع مستوي الانسانية , الادني من ذلك .. !
---
ثم نواصل التساؤل :
ترى : أي زعيم من زعماء الدول الثلاثة الباقية - الدول التي برهن التقسيم - , هو الذي سيخضعونه لطريقة جديدة - رابعة - بخلاف الطرق السابقة .. ربما طريقة لم تخطر ببال ابليس من الابالسة ؟
-
مَن ؟ مِن زعماء الدول الثلاثة الباقية سيختار لنفسه نهاية , كما نهاية : معمر القذافي .. - تجريده من ثيابه تماما - قبل قتله - بفيديو نشرته الفضائيات - . !؟
---
ومن منهم سيفضل لنفسه , نهاية صدام حسين - الذي تم تكريمه فوق حبل مشنقة !؟
ومن منهم سيحبذ لنفسه نهاية , كما انتهي " علي عبد الله صالح " ؟!
فهل من الحكام الثلاثة من سيفضل لنفسه واحدة من تلك الحالات السؤ ؟!
نتمنى أن يتوخى الجميع طريق الحكمة والحذر ويستطيعوا تجنب أية حرب . لا بالاستدراج . ولا بالاستفزاز . ولا بالدَعش الجولاني - مثلما اندعش بشار الأسد . ولا غير ذلك ..
ويتمكنوا من تجنب ان تفرض عليهم حرب بأية طريقة ..
ويحافظون علي بلادهم سليمة .
ويحمون شعوبهم من مثل ما حدث وما يحدث لشعب غزة أو لشعب اليمن , أو للشعب السوري , او للشعب الليبي أو للشعب اللبناني ..
أو لشعب السودان .. وجيشه المنقسم , في حرب اهلية و كل فريق يجد من يمده بالأسلحة , ! ليستمروا في تدمير بلادهم وقتل وتجويع وتشريد شعبهم !!
تعليقات
إرسال تعليق