تعليقات علي مقال لكاتبة
إعداد : صلاح الدين محسن
20-1-2025
كاتبة تسمي بهار رضا - نشرت مقال : هل انتصرت غزة ؟ يوم 19-1-2025
تدافع عن المقاومة التي تقودها منظمة حماس الارهابية - وشركاؤها في الارهاب . وتعتبر اتفاق وقف القتال - الهش والمشروط من قبل اسرائيل - انتصار !
الكاتبة صورتها منشورة - سافرة , مكشوفة الرأس , والشعر مرسل علي الجانبين . عارية الكتفين والصدر - لو ذهبت الي غزة بحالها ذاك لقتلها الحمساويون الاسلاميون وزملاؤهم التكفيريون ...
علي مقال الماتبة جاءت بعض الردود - ننقل منها -
منذ اعتبار هزيمة عبد الناصر في حرب السويس 1956 . نصراَ مظفراَ ! بفعل الإعلام الناصري والمطربين الخصوصيين له .. منذ ذاك الحين وحتي اليوم - كافة هزائم الدول العربسلامية - التي لم يتخللها انتصار واحد ! - كلها تصير - أوتوماتيك - : انتصارات !!
في هزيمة 1956 كانت مدن القناة قد تدمرت بالكامل وأهاليها تشردوا متفرقين علي المحافظات . وسيناء تم احتلالها ..وعبد الحليم حافظ - مطرب الناصرية - يغني بأعلي صوته : انتصرنا انتصرنا ( لمجرد قرار مجلس الأمن بالانسحاب ! - ويواصل عبد الحليم حافظ الغناء : " ضربة كانت من معلم .. خلي الاستعمار يسلم !! " بينما الذي سلم سيناء كان عبد الناصر ( بعد اضطراره لاتخاذ قرار بالانسحاب منها لانقاذ الجيش من التعرض للابادة . وهو الذي اضطر لتسليم أثمان أسهم القناة لأصحابها الأجانب - رغم أنفه ,,, وسلم - سرا - ميناء أم الرشراش ( هو الآن : ميناء ايلات الاسرائيلي ! ) .. !!
فلماذ التعجب من احتفالات حماس - وأنصارها - اليوم .. بما يعتبرونه انتصار .. وهو دمار وخراب تام.. وقتلي بعشرات الآلاف وجرحي ومعاقين ومشوهين : بأضعاف عدد القتلي ؟؟؟
----
Apulios Zekri ( كاتب ليبي ) :
انتصر عبد الناصر في حرب الأيام الستة ، و سجل انتصاره الساحق في مجلس الامن تحت رقم 242 ، وانتصر معه حافظ أسد فاحتلت إسرائيل هضبة الجولان . وانتصر السادات في حرب 1973 في ثغرة الدفرسوار ، وعمّد انتصاره في كامب ديفد .
وانتصرت حماس في حرب غزة ، حتى باتت تستجدي وقف إطلاق النار ، وانتهت إلى أن توقع رغما عنها اتفاقا (مفخخا) لوقف مؤقت للمحرقة لا يساوي عند نتنياهو قيمة الحبر الذي كُتب به .. أما شعب غزة المنكوب ، فعليه الصبر في خيام النزوح وانتظار الصدقات . وانتصر حزب الله اللبناني في مناوشات الإسناد ، فقتل بنيامين نتنياهو ، ودمر تل أبيب ، وحرر مزارع شبعا وتلال كفر شوبا ، وتوغل داخل حدود إسرائيل ، وفرض على إسرائيل المهزومة قبول شروطه لوقف إطلاق النار ، وأتى بعسكري (مشروع دكتاتور ، لولا اتفاقية الطائف) إلى قصر بعبدا . وانتصرت ثورة الربيع العربي في سوريا ، فأتت بدواعش جبهة النصرة إلى السلطة ، ونصبت الارهابي الجولاني رئيسا لسوريا ، وأوصلت إسرائيل إلى قمة جبل الشيخ ..
والنصر المطلق على الأبواب .. ففي الجولة التالية من حرب التحرير ، سيلقي العرب بإسرائيل في البحر ، وسيضع المجاهدون أيديهم على محزون إسرائيل من الاسلحة النووية ، وسيكون لكل جهادي سبية من السبايا اليهوديات .
مشهد كاريكاتوي .. أليس كذلك ؟
بقيت كلمة بسيطة يا أستاذة بهار . و هي سؤال الاستاذ منير كريم : هل تستطيعين ان تظهري بهذا المظهر الجميل تحت حكم حماس ؟ ومطلوب منك الاجابة على السؤال .
سيدة بهار .. الأماني والأوهام لا تغير من الواقع السيء شيئا . وتغيير الواقع السيء يبدأ من رؤيته كما هو على حقيقيته .
التسلسل: 1 تحرير الارض ام تحرير الانسان
2025 / 1 / 19
منير كريم
الاستاذة المحترمة
هل تحرير الارض اجدى من تحرير الانسان اذا حدث التعارض بين الامرين ؟ه
هل تستطيعين ان تظهري بهذا المظهر الجميل تحت حكم حماس ؟
هذا سر اخفاق حركات التحرر في العالم الاسلامي وتحولها نحو الديكتاتورية والشمولية
شكرا لك
لتسلسل: 2 العدد: 880210 - الاعمال تاس بنتائجها ايها الاخت الكريمة
2025 / 1 / 20
سمير آل طوق البحراني
ماذا حققت غزة من كل الدمار الذي لحق بها لا شيء؟؟. الاعمال تقاس بنتائجها. هل وقف المجازر يعد انتصارا؟؟؟؟. ايقاف المجازر لا يعد انتصار بل رحمة الشكر موصول للمسببين لهذا الاتفاق ونتمى استمراريته. يجب على منظمة التحرير ان تحاكم حماس على ما قامت به من دون استشارة واتفاق وطني ولكنه الحكم والسيطرة ولا شيء غير ذالك. الرحمة للشهداء المظلومين من ذوي القربى ومن المحتل.
لا يخدعنك داع قام في ملا ** بخطبة زان معناها وطولها *** فما العضاة وان طالت سوى حيل ** من ذي مقال على ناس تطولها.
سلام عليكم.
------------
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=855289
____________________________
تعليقات
إرسال تعليق