نساء مثقفات أديبات في طي النسيان !
تمهيد : صلاح الدين محسن
19-1-2025
مسربلة في السواد الاسلامي البدوي العربي - حفيدة حتشبسوت ! حفيدة ميريت أمون !
صورة الكاتبة المجيدة أوليفيا عويضة عبد الشهيد
وصورة جداتها : حتشبسوت و , نفرتاري , وميريت أمون
الملكة حتشبسوت . الميلاد عام 1508 قبل الميلاد
نفرتاري 1300—1250 قبل الميلاد - الزوجة الملكية لرمسيس الثاني -
ميريت امون - المبلاد : القرن 14 ق . م
-----------------------------------***الآنسة أوليفيا عبد الشهيد الأقصرية كاتبة يحقُّ أن يقال فيها أنها تغمس قلمها عندما تكتب في دموع عينيها أو دم فؤادها لأن كتابها النفيس العائلة المصرية زهور ***
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
***أوليفيا عبدالشهيد.. قصة أول شاعرة صعيدية تقيم صالون ثقافي في بيتها***
💎💎💎💎💎💎💎💎💎💎
أن الكاتبة أوليفيا عبد الشهيد الأقصرية، وهي شاعرة وكاتبة من الأقصر من أوائل النساء اللاتى صدرت لهن كتب في مصر الحديثة، حيث كانت تنشر في مجلات عديدة مثل المراقب في سوريا ومجلة الزهور عام 1914 مجلة الجامعة لأنطون حداد، ولها كتاب نشر في عام 1912 وطبع مرة واحدة وهو عبارة عن قصص قصيرة وأشعار.
أن الكاتبة أوليفيا عبد الشهيد كانت ذات أسلوب جيد في الكتابة النثرية وكانت تكتب الشعر ولا تقل عن أسماء كبيرة في عالم الشعر ومن بينهم حافظ إبراهيم وأحمد شوقي، وغيرهم، فقد كانت متمكنة في العروض والبحور والصور الشعرية.
*** نشرت أوليفيا في مجلة الزهور في الفترة من 1912 وحتى 1914، ثم اختفت تمامًا وذلك في 1915 تقريبًا**
🎯🎯🎯🎯🎯🎯🎯🎯🎯🎯
ولم أجد أسم اوليفيا بعد ذلك في أي مجلات اطلاقًا، ثم في عام 1960 رأيت حوار للكاتبة والشاعرة أوليفيا عبد الشهيد في مجلة "الحياة" التي صدرت عن مؤسسة روز اليوسف لمدة عام واحد فقط، وعلمت حينها من خلال تصريحات الكاتبة أوليفيا أنها تعرضت خلال الفترة من 1912 حتى 1915 إلى أشكال من الاضطهاد والاستبعاد والقمع والتهديد، من جهات معلومة ربما من الأقارب أو الأصدقاء، وأخرى غير معلومة أجبرتها على التوقف على الكتابة.
***ولكنها لم تتوقف عن الكتابة حينها بل بدأت تكتب باسم جديد مستعار وهو "زهراء" وعندما بدأت البحث عن ذلك وجدات العديد من الترجمات والمقالات باسم "زهراء" ***
🎄🎄🎄🎄🎄🎄🎄🎄🎄🎄🎄🎄🎄🎄
ومن ضمنهم مقالات صدرت في مجلة الثقافة للكاتب أحمد أمين، بالإضافة إلى مجلة فتاة الشرق لـ لبيبة هاشم، وكانت تحررها أوليفيا من أولها لأخرها باسم زهراء، ولها حوالي 4 أو 5 كتب مترجمة، ثم ظهرت مرة أخرى في مجلة روز اليوسف في الخمسينيات.
لأنها كانت مشاركة باسم آخر غير أسمها الحقيقي، وهذا يعتبر إحدى المأسي التي تعرضت لها المرأة أو الكاتبة المرأة في الثقافة المصرية والعربية.
----------------------------
الستات في الصعيد بيتميزوا بطابع خاص وموهبة متفردة، كتير منهم تلاقيها “بت أبوها”، قادرة تصنع اسم ونجاحات، والنهاردة هنتكلم عن أوليفيا كامل عويضة عبد الشهيد، أول امرأة صعيدية تُقيم صالون للأدب والشعر في بيتها.
***أوليفيا عبدالشهيد، بنت محافظة الأقصر، كان بيتها قريب من قصر أندراوس باشا، اللي بيطل على معبد الأقصر***
🗽🗽🗽🗽🗽🗽🗽🗽🗽
في التوقيت دا، وكان بيتها مقصد لمختلف الشعراء، يعملوا صالون ثقافي ويتكلموا في الأدب والشعر، وهي كانت شاعرة موهوبة، وموهبة مختلفة من نوعها، لذلك الشعراء كانوا بيحبوا الصالون الأدبي في بيتها.
” تتابعتِ الأشجانُ في مهجتي تترا .. وأوقدتِ الأحزانُ في كبدي جمرا.. بلى كم قضيتُ الليلَ أشكو لواعجاً.. يكاد لظاها يحرق القلبَ والصدرا، بكيتُ وكم دبّجتُ خدّي وكم ..جرتْ دموعٌ لها شؤمُ الحوادثِ قد أجرى”، دي بعض الكلمات من أشعار أوليفيا المشهورة، واللي كمان متواجدة في كتاب ليها متاح تحميله من على جوجل.
***أوليفيا قضت حياتها بين القاهرة ومدن مختلفة في الصعيد، ولكن مكانها الأصلي كان الأقصر***
💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥
اللي بتقيم فيه صالونها الأدبي وتوفت برضو في الأقصر، ودا بحسب المعلومات اللي ذكرها الباحث ناصر فولي عن أوليفيا في بجثه بمجمع البابطين، وهي من أسرة مسيحية ثرية أصحاب أراضي زراعية وأملاك، واتعلمت في المدارس القبطية في الأقصر، واللي كان بيدرسلها خريجين كليات دار العلوم، عشان كدة كبرت على لغة عربية قوية وسليمة، وكمان اتعلمت لغات تانية زي الإنجليزي والفرنساوي والإيطالي.
***“المعقل الأشهب” هو اسم الصالون الثقافي اللي قررت أوليفيا تعمله في بيتها، وكان بيجتمع فيه أدباء الأقصر، وقنا، وأسيوط***
💐💐💐💐💐💐💐
، من أشهرهم الشاعر محمد موسى الأقصري، اللي كان منافس حقيقي لأمير الشعراء أحمد شوقي.
*** أوليفيا كمان كانت عضوة بارزة بمجلس الكنيسة القبطية الكاثوليكية المصرية***
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
، وكانت بتوقع كتابتها بمجلة الرشديات، باسم “فتاة الصعيد”، وفي مجلة الثقافة توقعها باسم “الزهرة”، واتنشر لها أشعارها في مجلات مختلفة، زي قصيدة “مشكاة”، وقصيدة “باقة نصح أو تذكار وداع”، وأكد الباحث ناصر فولي إن الشعراء في الصعيد زمان أغلبهم ملهمش صور .
{{مع خالص تقديرى وتحياتى وشكرى لمثقفى الانترنت والباحثين فى ارشيف تاريخ وقصة أوليفيا عبدالشهيد.. قصة أول شاعرة صعيدية تقيم صالون ثقافي في بيتها***دانيال البرزى***}}
-------
____________________________
تعليقات
إرسال تعليق