جزيرة مايوت - فرنسية بالمحيط الهندي . ثروات وفقر شديد ومعونات فرنسية

مختارات : صلاح الدين محسن

19-12-2024

ماذا نعرف عن جزيرة مايوت التي رفضت الانضمام إلى الدول العربية وفضلت البقاء مع فرنسا؟

منقو عن موقع إيلاف - السعودي - : الأربعاء 18 ديسمبر 2024 - 23:01 GMT

لجزيرة مايوت أهمية جيوسياسية نظراً لموقعها القريب من قناة موزمبيق في المحيط الهندي، ونظرا لامتلاكها احتياطات من الغاز الطبيعي، ولذلك يرى بعض مواطني جزر القمر أن وجود فرنسا في الجزيرة هو "وجود استعماري اقتصادي".

وتتميز مايوت أيضاً بتنوع بيئي فريد، حيث تضم شعاباً مرجانية تعد من أجمل الشعب في العالم، وتحيط بها واحدة من أكبر البحيرات الطبيعية في العالم.

كما تشتهر بزراعة النباتات العطرية، وعلى رأسها زهرة "إلانغ إلانغ"، التي تدخل في تركيبات أهم لعطور الفرنسية. إلى جانب ذلك، تزدهر فيها زراعة الفانيليا والبن، والتي كانت مصدرا مهما للدخل الاقتصادي في الماضي.

ويعتمد السكان المحليون للجزيرة على الزراعة وصيد الأسماك كمصدر دخل أساسي، بينما توفر المساعدات الفرنسية وظائف في التعليم والخدمات الصحية والإدارية. ورغم هذا التنوع يظل اقتصاد الجزيرة هشاً يعتمد بدرجة كبيرة على الأموال الفرنسية الممنوحة.

ويعيش 75 في المئة من سكانها تحت خط الفقر، فيما تبلغ نسبة البطالة 37 في المئة، يُضاف إلى ذلك أن ثلث السكان يعيشون في أكواخ صفيح تفتقر إلى البنية التحتية الأساسية، بحسب رويترز.(( صلاح : رويترز - فرنسية .. ! حتي وكالة الأنباء التي أخذت الصحيفة السعودية عنها : فرنسية .. !! )

ويعتبر مستوى الخدمات التعليمية والصحية متديناً في الجزيرة التي تعتمد على المساعدات الفرنسية بشكل كبير.

ورغم كونها أفقر مقاطعة فرنسية، لكن مايوت غنية نسبياً مقارنة بجزر القمر المجاورة؛ لذلك يرى سكانها أن بقاءهم ضمن فرنسا يضمن لهم مستوى معيشياً أفضل.




____________________________

تعليقات