الآن اقول : لقد سَلّموا مفاتيح الحضارة
صلاح الدين محسن
28-11-2024
تم النشر بموقع الحوار المتمدن يوم 1-12-2024وفي عام 2019 شاهدت مؤشرات السقوط . ظاهرة وتتكاثر بكل الدول المتقدمة - التي مهما تحفطنا علي علاقاتها بدول العالم النامي الفقير - فان حاجة تلك الدول الفقيرة الي علومها وتعليمها ومبتكرات اختراعاتها لا غني عنها البتة - و لتكون دول العالم المتحضر نموذجاً يمكن للدول المتخلفة النسج علي منواله . لأجل النهوض والتقدم . لذلك من صالح الدول والشعوب الفقيرة - المفقورة والمقموعة , أن تبقي حضارة الدول الاولي المتقدمة
فلما شاهدت مؤشرات سقوط الحضارة بالغرب بادية , نشرت أكثر من مقال بعنوان " إنهم يسلمون مفاتيح الحضارة " بأمل تدارك ساسة تلك الدول وعمل ما يلزم لوقف غروب شمس الحضارة ببلادهم
واليوم أكتب لأقول في عنوان مقالي هذا : " لقد سلموا مفاتيح الحضارة "
رسالة من القاريء - غ - يقول عن مقالنا المنشور منذ 19 عاماً ( في 2005 ) : " هل تسقط حضارة غزو الفضاء 2005 " انه :
تنبأ بسقوط الحضارة الغربية
نقتطف القليل من سطور ذاك المقال المنشور منذ 19 عاما :
( فتري : هل يمكن أن تسقط فعلا حضارةغزو الفضاء والصواريخ العابرة للقارات ، وأجهزة الاستشعار عن بعد ، و ، ,و ؟! .
في البداية نقول :ان الحضارة ، أية حضارة مثلها مثل أي كائن حي .. لها متوسط عمر ، لها دورة حياة : طفولة ، صبا ، شباب ، رجولة ، شيخوخة ، ثم ممات .. كحضارات عظمي ... ... الخ . )
و جاء في نهاية نفس المقال :
( .. ثم نعود لنسأل : هل ستسقط حضارة الغرب ؟ ، وسيكون ذلك قريبا ، كما تتكهن الغربان البشرية ، والبوم الآد مي ؟!!..
لعل الاجابة هي : ان أسباب وعوامل سقوط الحضارات عديدة ... اذن فلنسرد ما نراه منها ، وننظر ما الذي يمكن تجنبه ، وما الذي يمكن ابعاده ، وما الذي يمكن تأجيله ، وما هو القهري العارض الذي لا سبيل الي تجنبه .. .. )
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=52422
مقال : انهم يسلمون مفاتيح الحضارة
يوليو 15, 2019
من أبسط مظاهر ذلك - أبسطها - ما ذكرته في مقال بمدونتي بالرابط التالي :
https://salah48freedom.blogspot.com/2019/07/blog-post_33.html
و واصلنا ما قلناه في مقال عام 2021 بموقع الحوار المتمدن , بعنوان " انهم يُسلِموّن مفاتيح الحضارة " . ننقل منه سطور قليلة :
( لا يتعاملون بحسم مع الارهاب . ففي فرنسا - الرئيس ماكرون , بعد كثرة عمليات الارهاب . طلب من المنظمات الدينية الوافدة من الشرق -- الضليعة في الارهاب , أو المفرخة للارهاب / عن بعد أو عن قرب ! - أن " تضع نظاماً يتفق مع الجمهورية الفرنسية " (!!! - علامات التعجب من عندنا - ) أي ان الرئيس ماكرون , قد سَلَّم للارهابيين صلاحية السلطة التشريعة ببلاده ! سلمهم زمام وحق التشريع والتقنين لأنفسهم بأنفسهم . وهم ماكرون ( من المكر ) مخادعون ملتوون . "
للاطلاع علي المقال كاملاً :
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733024
اما اليوم فيمكننا القول : لقد سلموا مفاتيح الحضارة - سلموها بالفعل - :
غرقت الحضارة ومحاولات تعويمها جاءت متاخرة .. و الأمل في الانقاذ بات قليلاً .
ولا حياة بغير أمل . طالما بقيت علي قيد الحياة . أحرص علي التمسك بحبال الأمل ولو كانت مهترئة .. !
وقتما كتبت من قبل عن تسليم مفاتيح الحضارة ذكرت شواهد من كندا ومن دول غربية أخري , وتعليقات القراء من دول غربية غير كندا , أكدت وأضافت المزيد من شواهد تسليم مفاتيح الحضارة الغربية ..
والآن يمكنني القول : ان مفاتيح الحضارة قد سُلِمَت وقضي الأمر .. / كمجرد مثال : غطاء الرأس النسائي الاسود واللبس النسائي الأسود .. صرت أراه كثيرا . ! والأسلوب الحضاري في التعاملات - العادات والتقاليد - , الذي عرفته من الكنديين من قبل- منذ وصلت عام 2004 . لم يعد موجودا .. ( وأشياء كثيرة .. ) اعتبر نفسي الآن الي حد كبير أكاد . أكاد أعيش في إحدي دول العالم الثالث - و يبدو ان القادم ليس أفضل .
رسالة منذ 10 أيام من قاريء صديق يعيش بعيدا عن كندا .. ويتابع عملية تسليم مفاتيح الحضارة بدول الغرب . يقول : " تكلمت مع م ( صديقه ) المقيم في كندا منذ 1984
يقول الباكستانيين حطموا سيارتي و سرقوا منزلي والشرطي ( ال .. ) ايضا كان باكستاني والضابط افريقي
( .. ) شرطة في تاريخ كندا )
ثم يخاطبني القاريء الصديق بالقول : أتذكر قلت لي
في مدينة تورنتو الكندية يوجد تجمع. مدينة خاص بالباكستانيين . مجتمع اسلامي التصميم والسكن. ويعلنوا بلا مواربة ان هدفهم أسلمة كندا - نشر الاسلام في كل كندا
قلتها ل م ( صديقي ) قال : من أين عرفت هذا ؟ هذه معلومات يعرفها شخص داخل كندا ولايتكلم عنها الأعلام
صلاح : أنا عرفت تلك المعلومة من قبل , قراتها منشورة في الاعلام الصادر بالعربية في كندا
يواصل القاريء قوله : سيغادر صديقي ( م ) المقاطعة الكندية .. ( ) , ويتجه الي جزيرة ( .. ) الكندية ايضاً , بعيد عن المهاجرين
---
وفي حوار قارئنا العزيز ( غ ) حول الموضوع ذاته , ينقل لي شهادة مهاجر كبير يعيش في بريطانيا :
اعيش في بريطانيا والمهاجرين اكثر من حيث المواليد مقارنة بالبريطانيين
64% من مواليد بريطانيا ولدوا خارج بريطانيا
عمدة لندن باكستاني
زعيم المحافظين افريقي
وزير الخارجية افريقي
رئيس اسكتلندا باكستاني
اماكن في بريطانيا مكتوب عليها :
you re in the sharia law
صلاح : ومن قبل , رئيس بريطانيا هندي الأصل : ريشي سوناك (بالإنجليزية: Rishi Sunak) هو سياسي بريطاني شغل منصب رئيس وزراء المملكة المتحدة من أكتوبر 2022 إلى يوليو 2024 وكان زعيم حزب المحافظين منذ أكتوبر 2022. أول رئيس وزراء بريطاني آسيوي شغل سابقا منصبين وزاريين في عهد حكومة " بوريس جونسون " وأخيرا وزيرا للخزانة من عام 2020 إلى عام 2022
وكذلك سيدة هندية الأصل شغلت منصب وزير الداخلية البريطانية , وعلى الرغم من أصولها المهاجرة فإنها تؤيد خفض الهجرة وترحيل اللاجئين غير النظاميين. أُقيلت من منصبها بسبب اتهامها للشرطة بالتحيز للمظاهرات !! (وهي وزيرة الداخلية ! ).. المظاهرات كانت متعلقة بقضية شرق أوسطية مزمنة .. قضية تعد صداع في نافوخ العالم بأسره .
ورئيس أمريكا الأسبق " أوباما " افريقي الأب - .ونائبة الرئيس الأمريكي الحالي " بايدن " افريقية - هندية " كامالا هارِّيس "
لا نتكلم من منطلق ضد الملونين المهاجرين أو مع المواطنين البيض الغربيين .. بل هذا دليل علي انه تجري عملية تسليم للحضارة الغربية للمهاجرين من دول العالم الثالث .. بيد أهل العالم الأول - حضارة الغرب- أهل البيت ! الذين ينسحبون بالانقراض - لتوقفهم الاختياري عن الانجاب .
فالهجرة واللجؤ .. المهاجرون واللاجئون موجودون في كل دول العالم - بقدر او بآخر , لسبب أو لآخر - ولكن ليس لتسليمهم البلاد لأن أهلها يسيرون في طريق الانقراض الاختياري اللاواعي , بالتوقف عن التناسل والانجاب .. !!
لوخرج صوت يحذر : ان الانسان الأبيض ينقرض ,, لعله سيجد من يزعق فيه : هذه عنصرية !
لكن لو قال : ان النسر الأبيض ينقرض ,, أو الغزال الأشقر .. أو القرد الأشهب ,, أو القنفذ القرمزي .. - مثلاً - معرض للانقراض ,, فكثيرون سيفزعون ويزعقون : أين جمعيات ومنظمات الحفاظ علي البيئة . والتوازن الطبيعي بين الكائنات ؟!
فأين نصيب الانسان الأبيض من المساواة مع باقي الكائنات الحية - الحيوانات - الواجب الحفاظ علي نوعياتها من الانقراض ؟؟
( أما سبب هجرة ولجؤ مواطنين من العالم الثالث , بعشرات الملايين الي دول الغرب .. تاركين بلادهم ذوات الخيرات الوفيرة والطقس الدافيء ! والهروب لبلاد البرد القارس والثلج ! .. و كم تتحمل دول الغرب من المسؤولية عن تلك المأساة الإنسانية العجيبة ! فهذا ليس موضوع مقالنا اليوم . وقد يكون لنا معه حديث آخر ) ...
ونضيف :
- لمدة 6 سنوات - من 2015 : 2021 كان وزير الدفاع الكندي ,الذي صار وزيرا للتنمية الدولية الكندية " هارجيت سينغ ساجان " - هندي الأصل . من طائفة السيخ , ويظهر في المناسبات الرسمية وفي الإعلام , وهو يلبس غطاء الرأس ( الديني ) الخاص بطائفة السيخ الهندية المعروفة . له صورة - خلفه العلم الكندي - وهو بغطاء الرأس الديني الطائفي - الهندي - ! .
--- - ---
اذا كان الوزير - الكندي - يسمح لنفسه ويُسمح له بالوقوف وخلفه علم كندا , بغطاء للرأس .. ديني سيخي هندي .. فكيف نلوم موظفة الكاشير- الشابة المسلمة - بمحل تجاري كبير في كندا - صاحبه مسلم من أصل شمال افريقي - لأنها تلبس ملبسا أسود اللون , و غطاء للرأس - حجاب - بلون أسود أيضاً - . مثل لون عَلَم تنظيم داعش الارهابي ؟؟؟ - ان شكلها يجلب للزبائن الكآبة والغم . كمن تلبس ملابس الحداد - علي عزيز فقدته , وتحتاج لمواساتها وتقديم العزاء لها ! ؟
كيف نلومها بينما رجل يتقلد مناصب كبري بالسلطة الكندية , هو أيضاً يستخدم شعار ديني وافد من بلده الام - دولة آسيوية بعيدة - غطاء للرأس - ديني طائفي ؟!! )
ان ظهور الشارات واغطية الرأس الدينية المتنوعة في بلد مهجر - من المهاجرين و اللاجئين - هو بمثابة دعايات و منافسات بين الأديان , تبدو اليوم ( اليوم .. ) وكانها سلمية , لكن كيف ستكون غداً .؟؟
لعل الاجابة علي سؤالي تأتي من قارئنا العزيز ( غ ) ,عندما يقول في رسالة له :
منذ 3 أيام :
هذا رئيس وزراء اسكتلندا السابق حمزة يوسف باكستاني الأصل
يقول في بريطانيا كل مكان للبيض يشكلون غالبية المناصب تذهب الي السفارات بيض كلهم تذهب الي الوزراء بيض كلهم
ماذا عن الأقليات ؟ للشعب الأسكتلندي حق تقرير المصير
الجيش البريطاني جميع قادته من البيض الضباط الكبار المناصب الأدارات كلهم بيض
( صلاح : و كيف وصل هو - حمزة يوسف - من قبل , لأعلي منصب في الدولة " رئيس الحكومة - المُنتخب " ؟ !! ؟. )
كيف نلومها بينما رجل يتقلد مناصب كبري بالسلطة الكندية , هو أيضاً يستخدم شعار ديني وافد من بلده الام - دولة آسيوية بعيدة - غطاء للرأس - ديني طائفي ؟!! )
ان ظهور الشارات واغطية الرأس الدينية المتنوعة في بلد مهجر - من المهاجرين و اللاجئين - هو بمثابة دعايات و منافسات بين الأديان , تبدو اليوم ( اليوم .. ) وكانها سلمية , لكن كيف ستكون غداً .؟؟
لعل الاجابة علي سؤالي تأتي من قارئنا العزيز ( غ ) ,عندما يقول في رسالة له :
منذ 3 أيام :
هذا رئيس وزراء اسكتلندا السابق حمزة يوسف باكستاني الأصل
يقول في بريطانيا كل مكان للبيض يشكلون غالبية المناصب تذهب الي السفارات بيض كلهم تذهب الي الوزراء بيض كلهم
ماذا عن الأقليات ؟ للشعب الأسكتلندي حق تقرير المصير
الجيش البريطاني جميع قادته من البيض الضباط الكبار المناصب الأدارات كلهم بيض
( صلاح : و كيف وصل هو - حمزة يوسف - من قبل , لأعلي منصب في الدولة " رئيس الحكومة - المُنتخب " ؟ !! ؟. )
و يبدي قارئنا العزيز الاندهاش والاستنكار .. من أمر حمزة يوسف
ثم يوجه كلامه لي : قلت لي يوم محاولة الاستفتاء علي انفصال مقاطعة " كيبيك " عن كندا , انك عزمت علي عدم التصويت لصالح الانفصال , لأنك لم تأتي من بلدك الام - مصر - كي تشارك في تقسيم كندا
صلاح : نعم حدث مني ما قلته لك من قبل .وكنت حزينا لوجود سيدة لبنانية الأصل (مارِيّا . م ) - كانت من قيادات الحزب الانفصالي - في المدينة - ! وتمثله باعتبارها عضو : في البرلمان الكندي الفيدرالي ! .
يواصل القاريء كلامه عن الباكستاني - رئيس وزراء اسكتلندا السابق - :
تم عزله مباشرة بعد الكلام هذا .
صلاح :من المعروف ان الباكستانيين هم أشد الدول المؤسلمة بدين الاسلام , تعصبا وتزمتا وهوجاً دينيا ..)
ويوصل قارئنا :
ولم يكتف حمزة يوسف , ولم يكف عن تصريحاته.. ! تم تهديده بعد كلامه السيء .
عاد مرة ثانية ليطالب بعمل استفتاء انفصال ... !
تخيل يعمل استفتاء انفصال دون موافقة تشارلز - ملك بريطانيا , التي تتبعها اسكتلندا !
وايضا عمل حكومة للأقليات . البيض لا يشاركون فيها
نعم يوجد انخفاض في السكان داخل بريطانيا لا أحد ينكر
لكنهم افضل من امريكا لايزالون اكثرية
البيض في بريطانيا 78% لايزالون أغلبية
حمزة يوسف .. يعاملهم بعنصرية داخل بلدهم
---- ذاك بعض ما جاء في رسالة القاريء العزيز .. ونعقب :
فهل نستبعد تكرار ذلك في كندا ( وغيرها .. )- ظهور شخص من نوعية ومن فصيلة " حمزة يوسف " - إنفصالي ؟؟!
( في المدينة الكندية التي أعيش فيها , يوجد فلسطينيون و يهود .. بطبيعة الحال .. منهم المسالمون ومنهم المتعصبون المتشنجون ..
منذ اقل من شهر شاهدت أمام كافيتريا قريبة من مسكني , فلسطيني أوقف سيارته الخاصة الكبيرة . و قد رفع فوقها 3 أعلام لفلسطين .. فتري : ماذا لو جاء واحد من اليهود المتشددين , وأوقف سيارته وفوقها 3 أعلام اسرائيلية , أمام أو خلف سيارة الفلسطيني ... ؟
لا ادري هل سيمر الموقف بسلام ؟ أم ستحدث بينهما معركة ؟
وأين مسؤولية السلطات والقانون في منع ظهور مثل تلك الاستفزازات . من أي من الطرفين .. أو من أي طرفين آخرين لهما قضية عدائية مشتركة - كما قضية الفلسطينيين والاسرائيليين. ؟ .. )
سؤال بريء : هل من حق المهاجر أو اللاجيء أن يجعل من دولة المهجر أو اللجؤ .. ساحة خلفية ..وامتداد لمعارك سياسية ومسلحة تدور في بلده الام بين فصيلين - أو دولتين متنازعتين علي أرض أو حدود .. ؟ ويزعزع أمن وامان الدولة التي آوته . بحجة حرية الرأي والتعبير - الذي يصل لدرجة التحريض علي العنف ؟! , وحرية التظاهر الذي يتصاعد لاشتباك عدواني ارهابي - طعن و دعس وتفجير - تخريبي يطيح بأمن وأمان الدولة المضيفة - أو الوطن الجديد - ؟؟
وماذا لو كان من حق كل مهاجر أو لاجيء - له عقيدة دينية ما - أن يقيم صلوات عقيدته وطقوسها في أي شارع أو ميدان عام , بحجة حرية العقيدة - رغم وجود معابد له ولعقيدته ! منها القائم المشيد بالعفل ومنها ما هو قيد التشييد - !! ؟؟
فأية فوضي وأي تهريج هذا , منه ومن القانون ومن المسؤولين الذين يجيزون له حق الفوضي وحق التهريج المتدلل بأغرب أنواع الدلال الديني الصبياني !.
نشرت من قبل عن مظاهرات واحتجاجات كندية كندية ( في مونتريال ) شاهدتها في بدايات مجيئي الي كندا .. : كانت مظاهرات راقية ومتحضرة .. تعبير عن الرأي واحتجاج بلا عدوانية ولا حرق ولا نهب ولا تكسير ..
---
بالصدفة عثرت علي رسالة كانت قد وصلتني من القاريء - ايميل . و - كندي - مصري الأصل , علماني من خلفية مسيحية .
تعليقاً علي مقال .حين نشرته منذ 10 سنوات - :
Wed, Dec 24, 2014 :
العرب في مونتريال - :
مع عظيم تقديري لمقالاتك الرائعة FOOD For THOUGHT.... للاسف المصريين في المهجر ( مونتريال ) 90% منهم غرقانين في وحل الميتفيزيقا ...
الاقباط انشأوا اربع كنايس في مونتريال
والمسلمين اكثر من خمس جوامع .
اما اليهود فلهم ثاني اكبر مستشفى في مونتريال- كندا...
والطلاينه كذلك لهم مستشفى باسم سان جبريني...
والبولانديين لهم مبنى لكبار السن البولانديين..
ورغم ان نسبة كبيرة من المهاجرين حملة مؤهلات عليا الا انهم ايضا حملة وباء الفكر الغيبي .. سابوا اكوام الزبالة في مصر وحضروا ملتفعين باكياسها... بيفكروني بالجاموسة الغلبانه اللي متغطي عينيها وبتدور الساقية ليل نهار وفي الاخر تاكل برسيم ..وتحضرني العبارة التي قالها الاديب ( صلاح : يقصد " الشاعر " ) نزار القباني : لبسنا ثوب الحضارة والروح جاهلية...
قامت مظاهرة ضد اشتراك كندا في العدوان على سوريا والعراق لم اجد فيها مصري او عربي واحد..... وكأن الامر لا يعنيهم...
ولكن حرق كنيسة او شعار ضد الاسلام تلاقيهم اجتمعوا في مظاهرات وظهر بعضهم من حماة الله ورسله على شاشة التلفزيون ينددون بالاعتداء على الكنيسة او القرآن.. كما لو كأن هذا الله محتاج من رعيته الدفاع عنه أو عن مؤسساته .
---
الحديث ذو شجون .. وستكون لنا تكملة بعد أيام . لو كان في العمر بقية.
مع التحية والسلام .
--- - ---
ثم يوجه كلامه لي : قلت لي يوم محاولة الاستفتاء علي انفصال مقاطعة " كيبيك " عن كندا , انك عزمت علي عدم التصويت لصالح الانفصال , لأنك لم تأتي من بلدك الام - مصر - كي تشارك في تقسيم كندا
صلاح : نعم حدث مني ما قلته لك من قبل .وكنت حزينا لوجود سيدة لبنانية الأصل (مارِيّا . م ) - كانت من قيادات الحزب الانفصالي - في المدينة - ! وتمثله باعتبارها عضو : في البرلمان الكندي الفيدرالي ! .
يواصل القاريء كلامه عن الباكستاني - رئيس وزراء اسكتلندا السابق - :
تم عزله مباشرة بعد الكلام هذا .
صلاح :من المعروف ان الباكستانيين هم أشد الدول المؤسلمة بدين الاسلام , تعصبا وتزمتا وهوجاً دينيا ..)
ويوصل قارئنا :
ولم يكتف حمزة يوسف , ولم يكف عن تصريحاته.. ! تم تهديده بعد كلامه السيء .
عاد مرة ثانية ليطالب بعمل استفتاء انفصال ... !
تخيل يعمل استفتاء انفصال دون موافقة تشارلز - ملك بريطانيا , التي تتبعها اسكتلندا !
وايضا عمل حكومة للأقليات . البيض لا يشاركون فيها
نعم يوجد انخفاض في السكان داخل بريطانيا لا أحد ينكر
لكنهم افضل من امريكا لايزالون اكثرية
البيض في بريطانيا 78% لايزالون أغلبية
حمزة يوسف .. يعاملهم بعنصرية داخل بلدهم
---- ذاك بعض ما جاء في رسالة القاريء العزيز .. ونعقب :
فهل نستبعد تكرار ذلك في كندا ( وغيرها .. )- ظهور شخص من نوعية ومن فصيلة " حمزة يوسف " - إنفصالي ؟؟!
( في المدينة الكندية التي أعيش فيها , يوجد فلسطينيون و يهود .. بطبيعة الحال .. منهم المسالمون ومنهم المتعصبون المتشنجون ..
منذ اقل من شهر شاهدت أمام كافيتريا قريبة من مسكني , فلسطيني أوقف سيارته الخاصة الكبيرة . و قد رفع فوقها 3 أعلام لفلسطين .. فتري : ماذا لو جاء واحد من اليهود المتشددين , وأوقف سيارته وفوقها 3 أعلام اسرائيلية , أمام أو خلف سيارة الفلسطيني ... ؟
لا ادري هل سيمر الموقف بسلام ؟ أم ستحدث بينهما معركة ؟
وأين مسؤولية السلطات والقانون في منع ظهور مثل تلك الاستفزازات . من أي من الطرفين .. أو من أي طرفين آخرين لهما قضية عدائية مشتركة - كما قضية الفلسطينيين والاسرائيليين. ؟ .. )
سؤال بريء : هل من حق المهاجر أو اللاجيء أن يجعل من دولة المهجر أو اللجؤ .. ساحة خلفية ..وامتداد لمعارك سياسية ومسلحة تدور في بلده الام بين فصيلين - أو دولتين متنازعتين علي أرض أو حدود .. ؟ ويزعزع أمن وامان الدولة التي آوته . بحجة حرية الرأي والتعبير - الذي يصل لدرجة التحريض علي العنف ؟! , وحرية التظاهر الذي يتصاعد لاشتباك عدواني ارهابي - طعن و دعس وتفجير - تخريبي يطيح بأمن وأمان الدولة المضيفة - أو الوطن الجديد - ؟؟
وماذا لو كان من حق كل مهاجر أو لاجيء - له عقيدة دينية ما - أن يقيم صلوات عقيدته وطقوسها في أي شارع أو ميدان عام , بحجة حرية العقيدة - رغم وجود معابد له ولعقيدته ! منها القائم المشيد بالعفل ومنها ما هو قيد التشييد - !! ؟؟
فأية فوضي وأي تهريج هذا , منه ومن القانون ومن المسؤولين الذين يجيزون له حق الفوضي وحق التهريج المتدلل بأغرب أنواع الدلال الديني الصبياني !.
نشرت من قبل عن مظاهرات واحتجاجات كندية كندية ( في مونتريال ) شاهدتها في بدايات مجيئي الي كندا .. : كانت مظاهرات راقية ومتحضرة .. تعبير عن الرأي واحتجاج بلا عدوانية ولا حرق ولا نهب ولا تكسير ..
---
بالصدفة عثرت علي رسالة كانت قد وصلتني من القاريء - ايميل . و - كندي - مصري الأصل , علماني من خلفية مسيحية .
تعليقاً علي مقال .حين نشرته منذ 10 سنوات - :
Wed, Dec 24, 2014 :
العرب في مونتريال - :
مع عظيم تقديري لمقالاتك الرائعة FOOD For THOUGHT.... للاسف المصريين في المهجر ( مونتريال ) 90% منهم غرقانين في وحل الميتفيزيقا ...
الاقباط انشأوا اربع كنايس في مونتريال
والمسلمين اكثر من خمس جوامع .
اما اليهود فلهم ثاني اكبر مستشفى في مونتريال- كندا...
والطلاينه كذلك لهم مستشفى باسم سان جبريني...
والبولانديين لهم مبنى لكبار السن البولانديين..
ورغم ان نسبة كبيرة من المهاجرين حملة مؤهلات عليا الا انهم ايضا حملة وباء الفكر الغيبي .. سابوا اكوام الزبالة في مصر وحضروا ملتفعين باكياسها... بيفكروني بالجاموسة الغلبانه اللي متغطي عينيها وبتدور الساقية ليل نهار وفي الاخر تاكل برسيم ..وتحضرني العبارة التي قالها الاديب ( صلاح : يقصد " الشاعر " ) نزار القباني : لبسنا ثوب الحضارة والروح جاهلية...
قامت مظاهرة ضد اشتراك كندا في العدوان على سوريا والعراق لم اجد فيها مصري او عربي واحد..... وكأن الامر لا يعنيهم...
ولكن حرق كنيسة او شعار ضد الاسلام تلاقيهم اجتمعوا في مظاهرات وظهر بعضهم من حماة الله ورسله على شاشة التلفزيون ينددون بالاعتداء على الكنيسة او القرآن.. كما لو كأن هذا الله محتاج من رعيته الدفاع عنه أو عن مؤسساته .
---
الحديث ذو شجون .. وستكون لنا تكملة بعد أيام . لو كان في العمر بقية.
مع التحية والسلام .
--- - ---
____________________________
تعليقات
إرسال تعليق