قضايا بلا حلول , والجدل حولها لا ينتهي - 8
صلاح الدين محسن
20-6-2023
المقال منشور بموقع الحوار المتمدن يوم 22-6-2023 .
شيوعيون وناصريون - عن عبد الناصر .. والجدل الذي لا ينتهي حوله ..
الشيوعيون المصريون كرهوا السادات لقطعه العلاقة مع النظام الشيوعي - الاتحاد السوفييتي - السابق . روسيا حاليا .. ولتوجهِه الموالي لأمريكا وتوخيه لسياسة اقتصادية رأسمالية
مع ما لاقوه علي يد عبد الناصر من سجن وتعذيب وجلد شمل كبار قادتهم وصفوة رموزهم . لكنهم كيدا في السادات - ولاسيما بعد زيارته لاسرائيل - لعمل سلام مع اليهود - جعلهم يعلنوا عن حبهم لعبد الناصر - كيدا !! . بزعم ان عبد الناصر كان له مشروع ( وهم الذين خالفوا سياسته ولهذا السبب سجنهم وعذبهم ! ) .
هل من المعقول وفيهم أكبر العقول , مثل محمود أمين العالم , ولويس عوض .. وغيرهما , لم تكن لديهم بصيرة ليعرفوا النهاية الغبراء لمشروع عبد الناصر . بعدما وضع - كما يقول الشاعر الشيوعي " فؤاد نجم " عن عبد الناصر :
" البيه حاطط في كل مكان ضابط . لو حتي حمار " ..
ألم يعرف الشيوعيون , وفيهم صفوة مثقفي ومفكري مصر .. أن وضع الحمير في كل مكان , من شأنه افشال أي مشروع . وحتما سوف تكون نهاية مشروع و بل كل مشاريع عبد الناصر : الفشل ؟!
ولأن الشيوعيين المصريين ظلوا طوال عهد السادات ونكاية فيه , يعلنون عن حبهم لجلادهم عبد الناصر ! فانهم بعد سنوات من ترديد مزاعم حبهم للجلاد الطاغية , كانوا قد تطبعوا وتعودا علي ذلك . فاستمروا يرددوا ذاك الادعاء الذي التصق بألسنتهم . وصاروا كمن يكذب كذبة , ويصدفها , من كثرة ومن طول ما رددها ..!
الشيوعيون في سجون عبد الناصر
محمود السعدني : لويس عِوَض المفكر الكبير والناقد ( هرم ثقافي )، في السجن , كلفه السجّان بتسليك بلاعة مجاري الصرف الصحي ..
صلاح عيسي . وما كتبه عن جلد الشيوعيين وكيف كان يتم جلده , هو ورفاقه يوميا
كِتاب " فتحي عبد الفتاح " - صحفي مصري - " شيوعيون وناصريون " يروي مآىسي شيوعية - في سجون عبد الناصر
سامي الاكيابي - مدير مبيعات دار الثقافة الجديدة للطباعة والنشر . بالقاهرة ( وكان قد قام بالتوقيع معي علي عقد طباعة ونشر أحد كتبي - نيابة عن صاحب صاحب ومدير الدار ,الأستاذ محمد يوسف الجندي ) . حكي لي " الاكيابي " قبل مماته , حوالي عام ١٩٩٧ كيف تعرض كشيوعي , وشيوعيون آخرون للضرب علي القدمين ، منهم زميلته " راوية عبد العظيم " صاحبة دار سيناء للنشر - طاب مثوي الجميع .
فقال : كانت كلما نزلت ضربة الجلاد فوق قدميها و صرخت : آه
قال لها الجلاد : ل ب و ة ( شتيمة بذيئة عند المصريين )
فترد عليه : أمك .
وحكي دكتور شريف حتاتة - الطبيب والمفكر والمناضل الشيوعي - ، كيف في سجن عبد الناصر ، جاء والده لزيارته ، فأخرجوه من زنزانته و القيود الحديدية في قدميه ! ليراه والده هكذا ! ..
ويقول دكتور حتاتة , في حديث معه باحدي القناوات باليوتيوب . في نهاية الزيارة القصيرة المؤلمة ، عندما استدار والده للمغادرة ، لاحظ أن ظهره - ظهر الاب - قد انحني . !
— وشيوعيين يدافعون عن عبد الناصر الي حد الاستماتة التي قد لا تجد مثلها من الناصريين !!
ومنهم من يدافعون عنه باستماتة تبعث علي العجب ! بل والضحك الأسود كما الكوميديا السوداء
ففي الفيسبوك " يوسف " ، مثقف شيوعي ، أعرفه منذ كنت في مصر .. ينشر بوستات فيسبوكية عن ذكرياته مع رفاقه الشيوعيين ، مذكرات تتسم بالانسانية ، وفن القص .
في كل عام يكتب " يوسف " ، بوست بالفيسبوك يعبر عن دهشته ممن يهاجمون عبد الناصر .! فإذا عارضه أحد ممن لا يحبون عبد الناصر ، راح يدافع كما لو كان ناصريا بل وأكثر !! ولا احد يقتنع بما يقوله الآخر .. والجدل لا يتوقف ..
في كل عام يفعل نفس الشيء ، كلما اقتربت ذكري كارثة انقلاب ٢٣ يوليو ١٩٥٢ ، الذي قاده عبد الناصر . وهذا العام :
" يوسف " الفيسبوك 19-6-2023
الزعيم الوطنى جمال عبدالناصر مات من أكثر من نصف قرن...ليه الغل والحقد عليه من السلطات..هو حتى اسمه مرعب ليكم...ولا علشان ارضاء الخواجه "..
وتؤيده بتعليق , الأستاذة " ب " - صحفية تقدمية - :
" مرعب الخواجات وبيظهر كم هم صغار واقزام " .
( عفوا .. كنت أود , ذِكر الأسماء , لكن الناس يزعلون ! ولا نقصد الاساءة لأحد ) .
---
أما الأنكى وأنكت من ذلك ، فهي كاتبة مصرية - عملت من قبل منتجة في قناة الجزيرة - ، وكشف عمليات تعذيب المواطنين بالشرطة والأمن , فاعتقلتها سلطات نظام ورثة وتلاميذ عبد لناصر - عهد حسني مبارك - ونكلوا بها , هي الآن أكاديمية ، محاضرة . وقلّت مقالاتها السياسية الممتازة التي كانت تنشرها في موقع الحوار ، ولكنها حافظت علي نشر مقال واحد كل عام , لتلوم من ينتقدون عبد الناصر ! .
عامان متتاليان لم تنشر في كل عام سوي مقال واحد لخاطر عيون عبد الناصر ودفاعا عنه !!
وتوقفت بعدما لامها القرّاء كثيرا ، في تعليقات ، منها مقال :
متى يتوقف المصريون عن لوم عبد الناصر على معاناتهم؟!
2018 / 9 / 29
تعليقات القراء :
التسلسل: 1 العدد: 779799 - عبد الناصر الكارثة
2018 / 9 / 30
التحكم: الحوار المتمدن متابع
لا اطيل بسرد كوارث عبد الناصر فهي معلومة جيدا ساذكر اسوء ما اقترف عبد الناصر
القضاء على الديمقراطية التحررية بتصفية الطبقة السياسية الليبرالية التي كانت سائدة قبل انقلاب 52 فلم يبق الا العسكر والاخوان والمستقبل المظلم
شكرا للكاتبة
70 جيد أعجبنى
التسلسل: 2 العدد: 779816 - عسكر ة ودكترة
2018 / 9 / 30
التحكم: الحوار المتمدن عبد الله النديم
يا .. في تقديري انكِ أكثر وعياً من أن تكتبي مقالاً من هذا النوع
أتتذكرين يوم اعتقالكِ ومحاسبتك بسبب ما عرضتيه - في قناة الجزيرة - عن التعذيب بأقسام الشرطة والأمن ..!؟
ما جري لكِ قام علي أساس من نظام أرساه عبد الناصر
أنا كتبت مزيداً من الايضاح بهذا التعليق , ثم توقفت وقلت : خسارة اضاعة الوقت , يكفي ما أضاعته الأستاذة .. , من الوقت , في الكتابة دفاعا عن عبد الناصر
هل تسمحي لي سيدتي , بأن أشعر بالخجل , نيابة عنكِ - بسبب كِتابتكِ لهكذا مقال ؟
مع الشكر
72 جيد
---
التسلسل: 3 - موسم احياء الموتي
2018 / 10 / 1
التحكم: الحوار المتمدن محمد البدري
مقال سئ يكرس للاستبداد والفاشية ويعفوا عنهم وكأن علي المواطن ان يظل ضمن القطيع في مجتمع له اب او ولي امر او والي والباقي رعية. الغريب ان معظم اليسار المصري علي هذه الشاكلة.
جريمة المجحوم عبد الناصر الكبري هي فصل مصر عن ثقافة البحر الابيض والقائها في مزبلة العروبة والاسلام. ومن نتائجها ما نراه الان
69 جيد
---
التصويت علي مقال الكاتبة:
النتيجة : 47% شارك في التصويت : 25
------
------- ما سبق كانت تعليقات القراء عن مقال السيدة الكاتبة المنشور عام 2018 . ودرجة تصويت القراء ( 25 قاريء منحوه درجة 47% ) فلنذهب لنري ماذا كتبت في العام التالي 2019 . وبماذا علق القراء لها ؟ و درجة التقييم العام التي منحوها للمقال :
عنوان المقال : عبد الناصر الحي الباقي في قلوب الشعوب
الحوار المتمدن-العدد: 6364 - 2019 / 9 / 29
التسلسل: 1 العدد: 804078 - كل ذكري عبد الناصر وأنتم بكامل الصحة
2019 / 9 / 28 - 23:24
تعليق : أنو نور
منذ عام مضي لم تكتبي سيدتي سوي هذا المقال دفاعاً عن عبد الناصر
وفي العام الماضي في نفس اليوم نشرتي مقالاً في نفس الاتجاه
ويبدو سيدتي انك لم تطلعين علي تعليقات القراء علي مقال العام الماضي ولا علي درجة تقييمهم لمحتواه من الفكر والرأي
وربما لم تهتمي بما قالوه ولا رديتي علي التعليقات للايضاح
!!!
الشيخ الشعراوي قبل وفاته اعترف بفضل عبد الناصر علي الاسلام . بما قدمه من مشاريع دينية كبري لخدمة الدين . وذهب الشعراوي لضريح عبد الناصر وقرأ الفاتحة علي روحه
يا لكما من وفاء .. أنتي سيدتي , وسيدكِ الشيخ الشعراوي
من ضمن انجازات عبد الناصر في خدمة الدين : عمل جامعة الأزهر , التي تخلط العلم بالدين , فتخرج أطباء ومهندسين وصيادلة دراويش , يخلطون النقيضين ببعضهما !! .. وفي كل عام جامعة الأزهر تهدي للعالم آلاف من الخريجين الدواعش وأنصاف وأرباع الدواعش
كل ذكري وكل عام وأنتي بالخير سيدتي الفاضلة . وفي العام القادم - ان بقيت من الأحياء - سأكون في انتظار مقالك السنوي في الدفاع عن عبد الناصر
ولن ألوم الحكام اياهم ..الذين لا يراجعوا سياساتهم ولا يتغيرون , أوليس هكذا يفعل مثقفون !؟
مع الشكر والتحية
62 جيد أعجبنى المزيد-الاشراك
------
التسلسل: 2 العدد: 804087 - موسم العزاء المتجدد
2019 / 9 / 29 - 01:13
التحكم: الحوار المتمدن فاضل نمر
بصفتي ماركسي غير مصري فانني لا اجد ماركسيا مصريا يمكنه الانضمام الي كتلة اممية عمالية عالمية. فهل للكاتبة من شرح لهذه الظاهرة؟
ارسل لي عضو سابق من الحزب الشيوعي المصري رسالة قال فيها ان الاحزاب اليسارية كالناصريين وحزب التجمع في مصر في انتظار الريجيسير الحامل للاوردر (Order) لدعم وإنقاذ نظام السيسي وتبييض صفحته.
اما من ناحيتي فانا علي بينه ان تهور ورعونة واستخفاف عبد الناصر بالرأسمالية العالمية وعدم الجدية في مقاومتها وابادة جميع التنظيمات الشيوعية وقتل اعضائها خدمة لامريكا واسرائيل اضافة لضحاياه من الفلسطينيين الذين فقدوا ارضهم بسبب تهوره في عام الهزيمة وتوالي اعداد اللاجئين من الفلسطيينين هي الاعلي عالميا، هي السبب فيما وصلت اليه مصر حاليا من سوء الحال.
بدلا من البكاء علي الميت اليس من الافضل كتابة شئ عن الاحياء الفاسدين في السلطة كانوا ام في داخل المؤسسة العسكرية التي هي مؤسسة عبد الناصر نفسه
مع التحية
43 جيد أعجبنى
-----
التسلسل: 3 - انا مندهش
2019 / 9 / 29
التحكم: الحوار المتمدن - على سالم
السيده الكاتبه , اين تعيشى ؟ فى المريخ ؟ ام اين ؟ موضوع المنكوب عبد الناصر تم تشريحه وتفنيده وتقييمه على مدى تقريبا سبعين عام اى منذ ثوره يوليو السوداء المشؤومه والى وقتنا الحالى البائس الدامى على يد اساتذه ومفكرين وفلاسفه ومثقفين واكاديميين شرحوا هذا الشخصيه السيكوباتيه المريضه الغبيه , هذا الرجل النحس المشؤوم كان السبب الاساسى فى خراب مصر وتخريب الحياه السياسيه والبرلمانيه والتعليميه والاقتصاديه , هذا الرجل كان ديكتاتور جاهل ودموى ومريض نفسيا ويعيش حاله من العظمه والبارانويا والاوهام بأنه امين القوميه العربيه بل وتوحيد العرب المرضى المتخلفين من المحيط الى الخليج ويكون هو الزعيم المفدى لهم ؟ من الواضح انكى تعيشى فى اوهام الناصريه الغابره و من المحيط الهادر الى الخليج الثائر لبيك عبد الناصر ؟ ؟ انت دكتوره فى اى مجال ؟ دكتوره يعنى متعلمه ومفكره
واكاديميه وتعرف ان تميز الجيد من الطالح , أأسف واقول لكى انك لاتتمتعى بهذه الصفات ابدا ,على فكره يوجد فى مصر البائسه ملايين على شاكلتك وافكارك وتوجهاتك , انها ظاهره العاطفه الزائده لدرجه المرض
49 جيد أعجبنى
----
التسلسل: 4 العدد: 804095 - لا اجد من الكلمات ما تنصفك
2019 / 9 / 29 - 07:45
التحكم: الحوار المتمدن حسنين قيراط
سيدتي الفاضلة الاستاذة ( .. )
بعد السلام والتحية
لا يعرف قيمة ومعزة جمال عبد الناصر إلا من عاش في زمنه ...كان رحمه الله ورزقه رضاه والجنة بمثابة أب لكل المصريين بل لكل العرب ...احببناه حبا يعجز التعبير عن وصفه وعندما توفي كان حزننا علي فراقه لا يوصف ...كنا نعزي انفسنا ...كانت سرادقات العزاء في كل بيت وفي كل شارع وفي كل حارة ...لقد فقدنا الأب والسند ..ولا ابالغ لو قلت فقد العرب بموته العزة والكرامة
....رحمه الله واسكنه فسيح جناته
40 جيد أعجبنى
----
التسلسل: 5 العدد: 804099 - شهادة : عشت في زمن عبد الناصر
2019 / 9 / 29
التحكم: الحوار المتمدن أنو نور
الي ت 4 : لم نكن نعرف سوي أن نقدس عبد الناصر ونهتف له . فليس أمامنا سوي إعلام عبد الناصر ... والصحفي الذي يخرج عن التصفيق لعبد الناصر كان جزاؤه قطع رزقه والسجن والمعتقل . درسوا لنا بالمدارس - المواطن الصالح لا يستمع لاذاعات أجنبية - لكي لا نعرف ولا قطرة من حقيقة ما يدور ببلادنا والمستقبل الأسود القادم بسياسة وتفكير وعقلية وديكتاتورية عبد الناصر . وأجهزة عبد الناصر كانت تقوم بالتشويش علي الاذاعات الأخري , لتحول دون معرفتنا لحقيقة ما يجري ببلادنا ولا بخارجها . لم يكن في عهده انترنت ووسائل التواصل الاجتماعي . التي عرفنا منها اليوم كل شيء لأننا نقرأ ونتدبر ونراجع ونفهم ونعرف
السيدة الكاتبة , كانت طفلة صغيرة عندما مات عبد الناصر
فما عذرك أنت أيها المخضرم الذي عاش عهد عبدالناصر وعصر الانترنت والحقائق المطروحة مجاناً لتكشف الخداع والزيف وتطيح بأصنام سياسية عبدناها , بفعل الجهل وغياب الاعلام الصادق ؟؟
لا أري لك أو لها عذراً في ظلال الانترنت
الراقصة .. تحية كاريوكا , كان لديها من الوعي السياسي المبكر فلخصت عبد الناصر : كان عندنا فاروق - ملك - واحد , بقوا فواريق
آسف وحزين وعاجز عن الشكر
49 جيد
-----
التصويت العام علي المقال :
النتيجة : 48% شارك في التصويت : 22
--------
أخيراً نقول : عبد الناصر أجبر الشيوعيين المصريين اجبارا علي حل حزبهم الشيوعي - مثلما أجبر البعثيين السوريين علي حل حزبهم ! ابان الوحدة مع سوريا ( باستخدام الكاريزما )
ثم أسس عبد الناصر لنفسه حزبا اسمه " الاتحاد الاشتراكي العربي " وحزبا سريا خاصا وخصيصا لحماية نظامه , واسمه " التنظيم الطليعي السري "
وأجبر قيادة وصفوة الشيوعيين المصريين اجبارا , علي الانتماء للحزبين الناصريين - العلني والسري - !! . كل ذاك الذل وذاك الهوان , أوقعه بهم . وهم صفوة عقول ومثقفي مصر . !
----
مسألة الجدل الذي لا ينتهي حول عبد الناصر , وماعليه وما له .. ليست قاصرة فقط علي الشيوعيين المصريين . بل تجدها عند عموم المصريين , بل وعند كافة شعوب العربفون . ولكنني توقفت عند الشيوعيين المصريين - أسفاً مني , لكونهم خلاصة مثقفي بلادهم . وصفوة المفكرين .
فتري : هل سيتغير الحال والحوار في العام القادم ؟ وسينتهي الجدل المزمن , في تلك القضية الشيو-ناصرية ! التي هي واحدة من : " قضايا بلا حلول , والجدل حولها لا ينتهي " ؟
أَم اذا كان في العمر بقية , سأكتب مرة أخري في العام القادم , عن تلك الكوميديا الجيوسياسية الزرقاء : شيوعيون ناصرون .. ؟؟
------
تعليق جاءنا بالايميل عن طريق موقع الحوار المتمدن :
من الأستاذ : عدلي جندي
بعد صباح أو مساء الخير
أستاذنا الكريم للحرية ثمن باهظ صعب أن تطالب به الغالبية العظمى من أيتام القومية والناصرية والإسلاموية
الفكر الحر مسئولية شخصىة إنسانية
وللأسف الأغلبية صارت تعاني متلازمة ستوكهولم في إختصار الدفاع عن سجانها سيان سجون مادية ..أو ..إيدولوجية .. عقيدة أو سياسات بكل أفرعها(إقتصاد تعليم ثقافة ..،ألخ ) كارثية
لذا أرى الإصلاح حلم إن لم يكن مستحيل التحقيق إلا أنه بعيد المدى
دمت بخير ودامت مجهوداتك نبراس يضئ عتمة ووحشية طريق التخلف
تحياتي
____________________________
تعليقات
إرسال تعليق