المشاركات

75 عاما .. صداع برأس العالم , من الصراع العبري العربي

صورة
75 عاما .. صداع برأس العالم , من الصراع العبري العربي صلاح الدين محسن من مدونتي 12-10-2023 المقال نشرناه للمرة الأولي منذ 15 عاماً في جزءين  .. ونعيد نشره اليوم ( منقحاً - بعض الشيء - ) علي ضؤ الأحداث الدموية الأخيرة - المتبادلة - التي وقعت بين حماس - غزة - وبين اسرائيل  فكرت : هل أنشر الجزءين بالترتيب ؟ أم حسب الأهمية ..؟ أري لكل جزء منهما أهميته الخاصة .. لكنني أقدم الآن الجزء 2 .. أولاً , حيث جاءه تعليق بعد 15 سنة - منذ عام 2008 - ! ليس عليه وحده بل وعلي مقال آخر حديث . في نفس التعليق : مقال  " قضايا بلا حلول , والجدل حولها لا ينتهي - 4 " - المنشور هذا العام - منذ 5 شهور فقط ! -  في 11-5-2023 . أرسلته الكاتبة المعروفة بموقع الحوار , الأستاذة ليندا كبرييل . تنويه .. أعرف انه غير ضروري : (  نكبة فلسطين , وتاسيس دولة اسرائيل , وتاريخ مولدي , مشتركون معا في عام : 1948 ) ملحوظة بسيطة : كل من هم خارج السعودية , ويتكلمون العربية ,  أعتبرهم عربفون - ناطقين بالعربية وحسب , وان قالوا عن أنفسهم عرب . سواء كانوا فلسطينيين أو مصريين أو عراقيين  أو شوام أو أمازيغ شمال افريقيا .. وغيرهم

ماذا يقول القراء - عن غزوات حماس واسرائيل - المتبادلة ؟

صورة
صلاح الدين محسن  10-10- 2023  ما حدث مؤخراً من هجوم حماس علي اسرائيل . ثم الصراخ والاستغاثة من عنف الرد الاسرائيلي . كالمعتاد .. لي رأي في هذه القضية . ولكنني وجدت عدداً كبيرا من الأخوات والاخوة الكتاب الكرام . قد كتبوا .. -  لي رأيي الخاص . لكنني  آثرت انتقاء بعض التعليقات التي دونها السادة القراء .. علي النحو التالي : 1 -  تعليق تسلسل: 1  - الحمد للعقل والوعي-وحماس وجهاد داعش الفلسطيني وليس 2023 / 10 / 10  تعليق باسم " المتابع " : فقط ميليشيا منفلته والحريه والتحرير لايتم على ايدي الفاشست العنصريين وناكري الاخر بل وقاتليه-اسرائيل هدية العالم المتحضر الدمقراطي لعالمنا المتعفن بالاستبداد والدكتاتوريات-مصيبتنا ليس فقط بالرجعية العربية البدويه العنصريه مصيبتنا بهيمنة الجهالة حتى على متعلمينا الذين ارتضوا في ال75سنة الاخيره ان تكون ماسمي بالقضية الفلسطينية القضية المركزية للمنظقة كلها وليس التنمية والتصنيع ونشر التعليم والعلم والاخذ بالدمقراطية ورفع مقام انساننا ليكون حقا انسانا ومواطنا-طاب فوك ابنتي الفاضله وانت شعلة من الوعي والعقلانية في واقعنا اعربي المظلم-يكفي ان ننظر لما ي

أشياء .. هي ليست شؤون داخلية للدولة

صورة
صلاح الدين محسن 7-10-2023 توجد أشياء , هي  ليست شؤون داخلية لأية دولة .  تعبير شؤون داخلية .. ليس حجة أمام الحكام ليعيثوا فساداً في بلادهم ويطيحوا في شعوبهم بطشاً وتنكيلاً . بزعم ان ما يقترفونه من الجرائم هو : شؤون داخلية للدولة , ويدعوا انه لا يحق للمجتمع الدولي ولا للمنظمات الحقوقية الدولية , أن تعلق ولو مجرد تعليق . بحجة ان جرائمهم ضد شعوبهم , هي : شؤون داخلية . وكأنها شؤون عائلية تخص الحاكم بشكل شخصي !! .. عندما يمارس الحاكم وبطانته , القهر والافقار و البلطجة ضد الشعب .. فتلك ليست شؤون داخلية للدولة بل هي شأن دولي عام . وشأن انساني عام من حق المنظمات الحقوقية في كل مكان بالعالم طرحه وشجبه والتنديد به ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ مواقف ضد الحاكم الذي جار علي شعبه ومن حق .. بل من واجبات البرلمانيين المستقلين الأحرار . بأيٍ من دول العالم , رفع أصواتهم ضد جبروت الحكام الجائرين بأية دولة بالعالم  العالم صار كما قرية واحدة عندما يقع مكروه في بيت ما بالقرية , تعلم به علي الفور كل  البيوت  فيتوجع من يتوجع . ويفرح من يفرح . ويشمت من يشمت ..  كذلك العالم في عصرنا في زمن الانترنت  و وسائل ا

أكتوبريات عمرها نصف قرن

صورة
صلاح الدين محسن 6-10-2023 ما قلته عن العبور 6 أكتوبر 1973 - في مسابقة شعرية عام 1974 كانت مسابقة في الشعر , بعنوان " من وحي 6 أكتوبر " نظمها المجلس الأعلي لرعاية الفنون والآداب والعلوم "سنة 1974 وكنت قد تقدمت بقصيدة , مشتركا في المسابقة   ---  بصراحة وقتها - ولا زلت - كنت مقتنعاً بان الانتصار في الداخل أولاً , مطلوب لتحقيق انتصار علي الحدود .  قبل الحرب وبعد الحرب . يجب تحقيق انتصار بالداخل .  الانتصار ليس فقط بدحر العدو علي الحدود . بل أولاً .. الانتصار علي أعداء الحياة الكريمة للشعب بالداخل . ودحر أعداء النمو والتقدم والعدالة والحريات .. فاذا تحقق انتصار علي الحدود .. فيجب الالتفات للداخل , لتحقيق المزيد من الانتصار . انتصار للشعب . انتصار لصالح الشعب , وليس انتصار الجيش والحكام علي الشعب باعتبار الشعب ضمن الأعداء . فماذا قلت في القصيدة الشعرية وقتذاك - منذ نصف فرن من الزمان , وقتما كان عمري حوالي 25 سنة ؟  طبعا لا أقصد القيمة الفنية للقصيدة .. أياً كانت .. قد لا تكون قصيدة ناضجة كما يجب  .. و ربما لا يكون الوزن منضبطا في بعض أو كثير من الأبيات   .. ولكن أقصد كيف كنت أ