المشاركات

كتابات - من الفيسبوك

صورة
نشر ‏‎ Mohammad Abdelmaguid Taeralshmal ‎‏  في : ‏ ملحدون راديكاليون بلا حدود ‏‏. حوار بين منقبتين في أحد الأسواق الشعبية!   محمد عبد المجيد     26-4-2018 كانت السوق مزدحمةً لا ترى فيها إلا من نساء وفتيات منقبات، وبعضهن يمسكن في أيديهن أطفالا صغاراً، إنْ أفلتْ طفلٌ من يد أمه ثم بحث عنها فقد تمتد لحظاتُ الرعب والخوف وقتا طويلا حتى تسمع أمُّه صراخَه.  خرجت إحداهن مسرعة من أحد محلات بيع الذهب والبائع المسكين ينادي بأعلى صوته، لكنها اختفت في الزحام، ولا يعرف البائع إنْ أبلغ الشرطةَ أكثر من وصف دقيق لنبرات صوتها، ثم وصف أدق لكُحل عينيها!  بعد دقائق اصطدمتْ في الزحام بمنقبة أخرى يبدو أنها سيدة، فاعتذرت السيدةُ بأدب جَمّ، ثم دار بينهما الحوار التالي:  المنقبة الأولى ( السيدة ): الزحام شديد هذا اليوم، وحرارة الشمس تخترق ملابسَنا السوداء القاتمة فتلهب الجسد، ويتصبب العرق كأن المطر يهطل في قيظ الصيف الحارق.  المنقبة الثانية(الفتاة):الحمد لله على نعمته في كل الأحوال. هل تقيمين بالقرب من هذا السوق؟  الأولى: لا، ولكن السائق الهندي ينتظرني في الجانب الأيمن من الساحة الكبيرة، وهو كما تعلمين

المطرب السوداني عمر احساس

صورة

مقالات عام 2007 - 161

صورة
بمن سيضحي النظام المصري؟؟ بإبراهيم نافع أم بمصطفى بكري؟ صلاح الدين محسن 2007 / 12 / 30 كلا الرجلين الصحفيين من أعوان النظام، ولكن هناك فرق، فإبراهيم نافع هو رجل النظام بالأصالة ومن الألف للياء من البداية للنهاية. أما مصطفى بكري فله انتماءات سياسية أخرى مختلطة، وكان معارضاً للنظام معظم الوقت وصار من رجاله وأعوانه –بالانتساب- وبالقهر والتطويع الأمني بعد تأديبه أمنياً عدة مرات شاهدت إحداها بنفسي، وكانت مدتها شهر اعتقال بالسجن السياسي، عندما صحونا نحن السجناء السياسيين ذات صباح من عام 2003 على خبر وصول مصطفى بكري منضماً للسجناء في قضية سب وقذف ضده مرفوعة من رئيس حزب وجريدة من الأحزاب الورقية والصُحف الصفراوية، وبسؤاله يومها قال لي أن هذه القضية صادرة من 10 سنوات! والأمن يحفظها له في ا

مقالات عام 2007 - 160

صورة
                         السياحة المصرية وعقارب الحجاب والنقاب صلاح الدين محسن  2007 / 12 / 29   وجدنا ببريدنا الالكتروني رسالتين عن السياحة المصرية . واحدة عبارة عن كاريكاتير بذيء كمن رسمه ! واعذرونا في هذا التعبير .. لأنه تحت اسم " مصر للسياحة " رسم مؤخرة ضخمة للغاية مفتوحة كبوابة واسعة ويدخلها حشد طويل من وفود السياح ..!! نظرت لوجوه ورؤؤس المحتشدين الوفود السياحية المرسومة فلم أجد بها واحدا فقط ممن يلبسون الغترة والعقال والدشداشة ..! بينما لا أحد يجعل من مصر هكذا فعلا وبهذا الشكل البذيء سوي هؤلاء الجرابيع ! . ولا يدنس مصر وينجسها وينظر اليها كمجرد قبلة للدعارة سوي هؤلاء أصحاب اللحية والعقال والدشداشة الذين يدنسون مصر بسياحاتهم العاهرة لدول المنطقة الفقيرة من سوريا ولبنان ومصر وحتي المغرب ودول أوربا الشرقية . يذهب هؤل