ضحايا أم جُناة . أم كلا الحالتين ؟
رجال الأديان .. ضحايا ام جناة غالباً ما يحملوهم وحدهم المسؤولية بكاملها .. دون الشريك الأول والأكبر والأساس في الحقيقة نحن نري رجال الأديان هم ضحايا , تم اعدادهم لكي يكونوا جناة فما يقوله رجال الأديان , وما يدعون اليه , أو يحرضون .. هو كل ما تعلموه هكذا علّموهم وحفّظوهم , وألبسوهم العمائم بألوانها - الأبيض , والأحمر في الابيض , والاسود بلون ظلام الفبور, وبلون الظلم والقهر , والأخضر ) ألبسوهم تلك العمائم , وأفهموهم انها فخرهم و مجدهم وجاههم وعزهم ومصدر رزقهم .. فحرصوا علي الدفاع عن مصدر رزقهم .. وهم يسيرون علي ما تعلموه , ويرددوا ما حفظوه .. وينفثون ما تعلموا نفثه .. ورجالات الأديان لا يأتون بشيء من عندهم - بشكل عام - , ويتهمهم البعض بالخطأ - أو بالغرض - في التفسير . ليتجنب هؤلاء مواجهة الدين نفسه - تقية - .. ويحدث ما يحدث من الويل والشقاء للعباد وللبلاد , بفعل ما يقوله رجال الأديان وما يدسوه بالعقول ( وهو ليس من أدمعتهم و بل من صميم الأديان , أو علي ضؤ نصوصها ) .. فيكونوا جناة غير مباشرين .. وهم مجني عليهم بالأساس .. ولكن كثيراً من الناس ,...