عن .. بيان فصائل المقاومة الفلسطينية
صلاح الدين محسن / 30-12-2023
تعليق علي :
بيان صادر عن فصائل المقاومة الفلسطينية
المنشور بالانترنت يوم 2023 / 12 / 29
مما جاء في البيان : " أشاد المجتمعون بكل فخر واعتزاز، بالصمود البطولي لشعبنا في الأراضي المحتلة، وبشكل خاص الصمود الأسطوري لشعبنا في قطاع غزة "
تعليقنا :
اكتشفت ان مفهومي لتعبير " الصمود " قد يكون خاطئاً ..
فالصمود كنت أري معناه : الثبات في المكان , مع صد أكبر قدر من العدوان , وبأقل الخسائر .. .. / هكذا كنت أفهم معني " الصمود "
لكن من بيان الفصائل , اتضح لي ان الصمود قد يكون محققا مع نزوح مليون ونصف مليون مواطن فرارا من بيوتهم وأراضيهم . من شمال غزة الي جنوبها ! , ومقتل أكثر من 20 ألف مواطن , وتعرض الفارين للتشرد والجوع والعطش والنوم في العراء بالبرد , ودمار المستشفيات والمدارس والبنية التحتية .. !
كل هذا تعلم به فصائل المقاومة , وبيان الفصائل . ولكنهم يعتبرون فيه : صمود .. .. ..
لذا فقد غيرت مفهومي للصمود ليكون : بقاء القادة , في الأمان - هم وأولادهم - علي قيد الحياة , بعيدا - في قطر أو في لبنان .. فهذا صمود .. ..
هذا فيديو , يفند اعتبار ما حدث ويحدث لشعب غزة هو صمود , بل هو دمار وخراب وهلاك :
https://fb.watch/pfORmJbuFi/?
يلاحظ من قراءة البيان , ان فصائل المقاومة فيها جبهتان لا جبهة واحدة ! :
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
!!
هل يعني ذلك ان الجبهة الشعبية ليست ديموقراطية ؟
والجبهة الديموقراطية ليست شعبية ؟
واذا كانت الأولي شعبية ولا تنفي انها ديموقراطية
والثانية هي : ديموقراطية و لا تنفي انها شعبية ..
فلماذا توجد جبهتان ؟؟ لماذا لا تتوحد الجبهتان !؟
!!
ويلاحظ ان ضمن أطراف حضور المؤتمر , الذين أصدروا البيان .. طرفان منفصلان يمثلان جبهة واحدة !!
هما :
1 - الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
2 - الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين / القيادة العامة
!!!
( أي ان تلك الجبهة , وقيادتها العامة : منفصلتان عن بعضهما وكل طرف راح يمثل نفسه في اجتماع فصائل المقاومة .. !!) .
كما توجد من ضمن الأطراف الأربعة , طرفان - حركتان دينيتان - اسلاميتان - وهما غير متوحدتين .. !
وهذا التعدد - المتعدد ! - معناه : لو نجحوا معاً .. في تحرير فلسطين , فسوف يدور بينهم صراع دامي علي السلطة .. علي النحو التالي :
أ - صراع بين الجبهتين المختلفتين / الجبهة الشعبية , والجبهة الديموقراطية
ب - صراع بين الجبهة التي لها قيادة , و .. قيادة عامة .. (!) و لم يتمكنا من توحيد نفسيهما ليكون لهما ممثل واحد .. ! بل كل قيادة تحضر لتمثل نفسها - وهما جبهة واحدة ..!! ( كما رأيتم أعلاه , وكما النص الكامل للبيان أدناه )
ت - كذلك .. يوما ما سيحدث صراع علي السلطة بين الحركتين الاسلاميتين اللتين عجزتا عن توحيد نفسيهما في كيان واحد , وبين بعضهما , ضد بعضهما !!
ث - سيحدث صراع علي السلطة بين الحركتين الاسلاميتين معاً - من ناحية - وبين الجبهتين - غير الدينيتي الطابع / والأرجح أنهما - الجبهتان - تضمّان : الشيوعيين الفلسطينين / العدو اللدود للاسلاميين عموما - :
الجبهة الشعبية , الجبهة الديموقراطية / لتحرير فلسطين .. !!
( هذا الصراع علي السلطة - المتعدد -, الذي نتكلم عنه - ونتوقع حدوثة لو نجحوا في تحرير فلسطين - , ليس تشاؤما منا ولا كراهية , ولا سوداوية .. كلا , بل حتمية حدوثة هو من بديهيات السياسة .. فمن يعجزوا عن التوحد في جبهة واحدة .. وهم في ظروف حرجة ومصيرية . فالسبب يكون : طمع كل طرف في أن تكون له السلطة بعد التحرير ... وفيما بعد ستقوم بينهم الحروب . صراعا علي السلطة .. نكرر : تلك بديهيات سياسية , وليست تكهنات كارهة أو حاقدة , كما قد يتصور البعض ) .
وإلا .. فلماذا تقاتلت حماس وفتح - بوحشية من قبل - ؟ أوليس صراعا علي السلطة ؟
ولماذا تتقاتل الميليشيات الليبية في ليبيا الآن ؟ أوليس صراعا علي السلطة ؟؟
ولماذا يتقاتل " البرهان , وحميدتي " ( الجيش السوداني وجتاح له ) الآن في السودان فوق جثة الوطن والشعب ؟ أليس صراعا علي السلطة ..؟
( وما علينا من حساب ايران - الشيعية - الذي ستطلبه من حماس - السُنِّية - مقابل مساعداتها المالية والعينية , والتدريب والتسليح , مثلما طالبت ايران , العراق - من قبل - بدفع فاتورة المساعدة في قهر داعش , بتكوين وتسليح " ميليشيا الحشد الشعبي " .. رغم ان ايران كانت تستبق داعش , قبل أن يصل الدواعش الي ايران ليدعشوها .. !
والثمن الذي ستطلبه ايران من حماس هو : التحول للمذهب الشيعي , وترك المذهب السُنّي , والسماح لايران بتكوين " حزب الله " , في غزة , كما في لبنان وفي العراق وفي سوريا . والسماح بتواجد ميليشيات ايرانية في غزة ..
وبماذا سترد ايران علي حماس - في حالة الرفض ؟
وألم تتمكن ايران من استقطاب وتجنيد موالين لها من داخل صفوف ميليشيات المقاومة , إبّان تلقيهم التدريب في ايران - أو بداخل غزة ؟ ) ما علينا من هذا الآن .. و فقط ليكن في الحسبان .
ملاحظة أخيرة علي ما جاء بالبيان :
اجتماع حركات ومنظمات المقاومة , لم يكن بداخل الأراضي المحتلة - في مكان سري . كلا كلا .. !!
ولا كان في غزة - تحت الأرض , بالأنفاق , بمكان سري .. - كلا كلا ..!!
ولا كان في الأرض الفلسطينية الواقعة تحت ادارة السلطة الفلسطينية الرسمية - منظمة - فتح - / في مكان آمن .. كلا كلا !!
فتري .. أين جري إجتماع فصائل المقاومة.. بعد عشرات السنين من العمل المسلح !!؟؟؟
الاجابة - كما جاءت بالبيان -
في : بيروت - 28/12/2023
!!!
الاجتماع جري في دولة أخري غير فلسطين , بعد عشرات السنين من العمل المسلح بغرض تحرير فلسطين - سنين ضاع فيها مزيد من الأراضي الفلسطينية .. و مزيد من الأرواح ومزيد من الدماء .
--- وهنا سؤال بريء يُلح علينا , ربما لا يخلو من السذاجة :
ما هو حصاد عشرات السنين من العمل المسلح , لتلك الحركات والجبهات المقاومة ؟؟؟؟
وما دفعه شعبهم من أرواح ودماء , طوال تلك السنين الطويلة .. دون عائد سوي خسارة المزيد من الأرض .. هل اسمه : صمود .. ؟
انه سؤال بريء , ومحاولة للفهم . وليس أكثر .
-----
مواصلة الحديث عن الصمود :
( مقال : مائة يوم من حرب الإبادة. وصمود الشعب الفلسطيتي.. 16-1-2024
كاتب المقال : الاشتراكيون الثوريون ( الاشتراكيون الثوريون - مصر)
المتحدثون عن الصمود يعترفون بأنفسهم :
في اليوم المائة من حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، يواصل جيش الاحتلال إجرامه الذي أدى حتى الآن إلى ارتقاء ما يقرب من 24 ألف شهيد، وإصابة أكثر من 60 ألف جريح، ونزوح 1.9 مليون فلسطيني داخليًا في القطاع، واستهداف 150 مؤسسة صحية.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=817422
)
-----
نحن نعبر عن رأينا , ورؤيتنا للقضايا , فقد يكون عندنا شيء مفيد .. وان لم يكن . فكلُ أدري بمصلحته . وكلُ حُرّ فيما يفعل ..
والكاتب لا يملك قوة إلزام أحد بشيء .
ولا لأحد الحق في منع كاتب من ابداء رأيه وطرح رؤيته .
---
فيديو له صلة :
https://fb.watch/pf8wWsD318/
-=======
نص البيان الذي علقنا عليه أعلاه :
بيان صادر عن فصائل المقاومة الفلسطينية
الحوار المتمدن-العدد: 7840 - 2023 / 12 / 29
■ عقدت قيادة فصائل المقاومة الفلسطينية اجتماعاً تشاورياً لها، في بيروت، ناقشت فيه تطورات معركة طوفان الاقصى في ظل العدوان الصهيوني المتواصل على ارضنا وشعبنا ومقدساتنا، وخصوصا في قطاع غزة والضفة الفلسطينية، والقدس،
وخلصت الى النتائج التالية:
أولاً: أشاد المجتمعون بكل فخر واعتزاز، بالصمود البطولي لشعبنا في الأراضي المحتلة، وبشكل خاص الصمود الأسطوري لشعبنا في قطاع غزة، حيث يواجه أطفال شعبنا ونساؤه وعموم أبنائه، بالصدور العارية، الأعمال الوحشية للعدو الإسرائيلي، والتي طالت مراكز إيواء النازحين، والمنازل ودور السكن، والمساجد والكنائس، والمدارس والمستشفيات، وعموم مؤسسات ومنشآت البنية التحية، في إطار تنفيذ مشروع الإبادة الجماعية والأرض المحروقة بحق شعبنا الصامد، الذي أفشل بثباته مشروع التهجير الجماعي إلى الجوار العربي، لإفراغ القطاع الصامد من سكانه، وضمه إلى دولة الاحتلال والقتل الجماعي، في خطة باتت شديدة الوضوح، تستهدف إنهاء القضية الوطنية الفلسطينية وتصفية الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، وفي تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وضمان حق العودة للاجئين من أبناء شعبنا على ديارهم وممتلكاتهم، بموجب القرار 194، مقابل ضم الأراضي المحتلة بالحرب العدوانية لعام 1967، وإقامة دولة "إسرائيل الكبرى"، على حساب مشروعنا الوطني وهوية شعبنا وحقه في سيادته على أرضه وإقامة كيانه المستقل في دولة وطنية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
ثانياً: توقف المجتمعون أمام الأعمال البطولية للمقاومة الباسلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل عام، وفي قطاع غزة بشكل خاص، وأشادوا بقدرتها على إفشال أهداف العدو، وتظهير عجزه وهشاشة قواته في الميدان، كذلك أشادوا بالوحدة النضالية لعموم الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة، كما تجلت في الميدان إبداعاً، وتكتيكات ذكية، وأعمالاً فاقت التوقعات، تأتي في امتداد معركة "طوفان الأقصى" الاستراتيجية، والتي جعلت من 7 أكتوبر 2023 منعطفاً تاريخياً، زلزل الأوضاع الدولية، ما أعاد التأكيد أن القضية الفلسطينية ما زالت وستبقى هي القضية المحورية على الصعيد الإقليمي، وإن تراجع الاهتمام بها لم يكن بسبب تراجع موقعها في الخارطة السياسية في المنطقة، بل تعبيراً عن تراجع الدور القيادي الرسمي، الذي بنى حساباته على الرهان على المشروع الأميركي "حل الدولتين"، ومشروع " التفاهم" مع الاحتلال الصهيوني "اتفاق أوسلو".
وفي هذا السياق، يؤكد المجتمعون إصرارهم على مواصلة المقاومة في الميدان، وفي باقي المحافل، إلى أن تتوقف الحرب الهمجية على شعبنا، ويندحر العدوان عن القطاع.ثانياً: توقف المجتمعون أمام الأعمال البطولية للمقاومة الباسلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل عام، وفي قطاع غزة بشكل خاص، وأشادوا بقدرتها على إفشال أهداف العدو، وتظهير عجزه وهشاشة قواته في الميدان، كذلك أشادوا بالوحدة النضالية لعموم الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة، كما تجلت في الميدان إبداعاً، وتكتيكات ذكية، وأعمالاً فاقت التوقعات، تأتي في امتداد معركة "طوفان الأقصى" الاستراتيجية، والتي جعلت من 7 أكتوبر 2023 منعطفاً تاريخياً، زلزل الأوضاع الدولية، ما أعاد التأكيد أن القضية الفلسطينية ما زالت وستبقى هي القضية المحورية على الصعيد الإقليمي، وإن تراجع الاهتمام بها لم يكن بسبب تراجع موقعها في الخارطة السياسية في المنطقة، بل تعبيراً عن تراجع الدور القيادي الرسمي، الذي بنى حساباته على الرهان على المشروع الأميركي "حل الدولتين"، ومشروع " التفاهم" مع الاحتلال الصهيوني "اتفاق أوسلو".
ثالثاً: أكد المجتمعون أن المهام النضالية والكفاحية المباشرة والفورية الواجب العمل على تحقيقها تتمثل بما يلي:
1) الوقف الفوري لحرب الإبادة والأرض المحروقة والتطهير العرقي للعدو الإسرائيلي على قطاع غزة.
2) كسر الحصار على القطاع، والشروع بإمداد شعبنا بكل مستلزمات الحياة، وبما يمكن في الوقت نفسه من إعادة بناء مؤسسات وإنشاءات البنية التحتية. وتوفير الإمدادات الضرورية لإعادة تفعيل وإسناد المنظومة الطبية، التي أوشكت على الانهيار تحت وطأة الأعمال الهمجية للعدوان الإسرائيلي، ونقل الحالات الخطيرة من الجرحى في القطاع إلى العلاج في الخارج لدى الدول الشقيقة والصديقة.
3) الالتزام العربي والإسلامي والدولي بإعادة الإعمار، والطلب إلى الدول الشقيقة والصديقة، والمنظمات الدولية والإقليمية، وفي مقدمتها، جامعة الدل العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة، إطلاق مبادرة دولية لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال والعدوان الهمجي في قطاع غزة، والعمل الحثيث لإعادة الحياة إلى شرايين القطاع، لتوفير الأسس الضرورية لتعزيز صمود شعبنا وتمسكه بأرضه، كمكافأة كحد أدنى لما قدمه من تضحيات أسطورية أذهلت العالم كله.
رابعاً: شدد المجتمعون على إدانتهم ورفضهم سيناريوهات الدوائر الغربية والإسرائيلية لما يسمى "اليوم التالي" لغزة. كما أكد المجتمعون على أن مثل هذه السيناريوهات المرفوضة جملة وتفصيلاً، إنما تقوم بالرهان الفاشل بكسر صمود شعبنا ومقاومتنا الباسلة، وهذه مجرد أضغاث أحلام لن تتحقق لا الآن ولا في المستقبل، خاصة بعدما بدت تباشير هزيمة العدو تطل علينا، في اعترافه الصريح بأعداد قتلاه وجرحاه على يد مقاومتنا، واضطراره سحب الجزء الأكبر والأهم منن قواته، بعدما لحق بها العار في الميدان، على أيدى أبطالنا المقاومين في الميدان.
إن المجتمعين يؤكدون أن حركتنا الوطنية ومقاومتنا الباسلة، تملك من المخزون النضالي، الفكري، السياسي، ما يؤهلها لرفض كل المشاريع والسيناريوهات التي تقدم باعتبارها "حلاً" لقضية غزة، إذ ليس هناك قضية خاصة بالقطاع، وقضية خاصة بالضفة، وأخرى خاصة بالقدس. إن القضية الفلسطينية هي قضية لكل فلسطين، أرضاً وشعباً وحقوقاً ومستقبلاً ومصيراً، وإن حل القضية لا يكون إلا برحيل الاحتلال والاستيطان بكل أشكاله، بما يفتح الباب أمام شعبنا تقرير مصيرها الوطني على أرضه.
خامساً: توافق المجتمعون على ضرورة مواجهة نتائج الحرب الهمجية على شعبنا، باستراتيجية نضالية وكفاحية موحدة، تعيد تقديم قضيتنا باعتبارها قضية تحرر وطني لشعب تحت الاحتلال، في هذا السياق يتقدمون بالاقتراحات التالية إلى عموم أطراف الحركة الوطنية الفلسطينية ومكوناتها:
1- الدعوة للقاء وطني جامع وملزم يضم الأطراف كافة دون استثناء، لتنفيذ ما تم التوافق عليه في الحوارات الفلسطينية السابقة، ومواجهة استحقاقات نتائج الحرب الهمجية على شعبنا في القطاع،
والهجمات البربرية لعصابات المستوطنين وقوات الاحتلال ومشاريع الاستيطان والضم في الضفة، وفي القلب منها القدس.
2- رفض كل الحلول والسيناريوهات لما يسمى "مستقبل قطاع غزة"، وتقديم حل وطني فلسطيني، يقوم على تشكيل حكومة وحدة وطنية، تنبثق عن توافق وطني شامل تضم كافة الأطراف، تكون معنية بتوحيد المؤسسات الوطنية في الأراضي المحتلة في الضفة والقطاع، وتحمل مسؤولياتها في تبني المشاريع الهادفة إلى إعادة بناء ما دمره الغزو البربري للقطاع، وإعادة الحياة إلى شعبنا فيه والتحضير لإجراء الانتخابات.
3- التأكيد التام على ضرورة وقف إطلاق النار وكل أعمال العدوان بشكل نهائي، والانسحاب الشامل من قطاع غزة، كشرط للبحث في تبادل الأسرى، وعلى قاعدة "الكل مقابل الكل"، وتبيض السجون، ووقف الاعتقالات ضد أهلنا في الأراضي المحتلة.
4- تطوير النظام السياسي الفلسطيني وتعزيزه، على أسس ديمقراطية، عبر الانتخابات العامة (الرئاسية والمجلسين التشريعي والوطني)، وفق نظام التمثيل النسبي الكامل، في انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وديمقراطية، يشارك فيها الجميع، بما يعيد بناء العلاقات الداخلية على أسس ومبادئ الائتلاف الوطني، والشراكة الوطنية الحقّة.
يتوجه المجتمعون بتحية الإكبار لشهداء شعبنا في الأراضي المحتلة، وبشكل خاص لشعبنا في قطاع غزة، ويتمنون الشفاء العاجل للجرحى، ويتوجهون بالتحية للصامدين رغم قسوة العدوان ووحشيته في قطاع غزة، كما يتوجهون بتحية النضال والإكبار الى دول وقوى المقاومة في أمتنا لدورهم في اسناد شعبنا ومقاومته.
كما يتوجهون بتحية الإكبار إلى شعوبنا العربية، وإلى الأحرار في العالم، الذين خرجوا في بلدانهم وعواصمهم، يدينون الإرهاب الصهيوني، ويدعمون حق شعبنا في الدفاع عن نفسه وعن أرضه وكرامته، ويدعون إلى المزيد من الدعم والإسناد السياسي والإعلامي والمادي، بما يؤسس لجبهة عالمية ضد الإرهاب والعدوان الإسرائيلي، والهمجية الأطلسية، بقيادة الولايات المتحدة، العدو الأول لشعوب العالم النازعة إلى الحرية والاستقلال والازدهار والعيش الكريم.
حركة المقاومة الإسلامية - حماس
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة
بيروت في 28/12/2023
-------
____________________________
تعليقات
إرسال تعليق