أعراس شاهنشاهية - علي راس بستان الاشتراكية

صلاح الدين محسن
من مدونتي 17-8-2023

فيديو وصلني بالانترنت من إحدي الجارات - المُسِنّات - الناطقات بالعربية , عبارة عن حوار للاعلامي المصري المعروف عمرو الليثي , مع السيدة مني عبد الناصر . بمناسبة 
 ذكري وفاة أشرف مروان - زوجها الراحل - . ونوّه دكتور عمرو الليثي , الي انها المرة الأولي التي تظهر فيها " السيدة مني " بالاعلام .. - الحوار جري منذ عامين - ولم اكن قد شاهدته من قبل . 
--  وبعد المشاهدة , كانت لنا النظرات التالية :
في اللقاء , أفرد دكتور عمرو الليثي ..  وقتا طويلاً لحفل زفاف مني عبد الناصر علي زوجها الراحل " أشرف مروان " , وتفاصيل كثيرة عن الخطوبة والزفاف .
 
أم كلثوم , وعبد الحليم  , شاركا بالغناء  في حفل العرس
في الدقيقة 40 - من الفيديو
الرابط بالهامش :  * - 1 . في نهاية المقال 

قالت " مني " لوالدها , الرئيس عبد الناصر : عايزة 2 زفة
سألها : ليه ؟
قالت : بحب " سهير زكي "  , و بحب " نجوي فؤاد " ( أشهر راقصتان في ذاك الوقت )
وتستطرد السيدة مني : قعدت اتحايل لحد ما وافق 
وتواصل : دخلتُ بسهير زكي , و روّحت بنحوي فؤاد
( زفة عند دخولها قادمة لبيت أبيها , من عند الكوافير 
وزفة أخري , عند خروجها لبيت الزوجية  ) .
وكل زفة تحييها راقصة مختلفة 
 
وطلبت منه : عايزة منشية البكري ( حي قاهري , كان محل اقامة الرئيس عبد الناصر وأسرته ) منشية البكري , كلها ، كل اشجار الكافور - العالية - تكسوها لمبات كهربائية ملونة من فوقها لتحتها . 
تقول ان والدها :  زعل جدا من مطلبها ..  ونظر اليها باندهاش عاتب ..
ثم نفذ لها طلبها .
اذ طلب " عبد الناصر"  من سكرتارية الرئاسة : املأوا لها الشجر  لمبات كهرباء ملونة 
فهبت سلالم الحرس الجمهوري , لترتفع وتعمل لمدة 3 أيام .. لتعليق اللمبات الكهربائية الملونة . لتكسو بها كل أشجار الكافور بحي منشية البكري .
( مطلبً أميرات .. ربما لكونها تعرف ان عريسها سليل باشوات , في حين ان جدها لأبيها " حسين أفندي عبد الناصر " كان موظفاً صغيراً بمصلحة البريد .. وتريد أن تظهر للعريس ولأهله بانها الآن : ابنة ملك - رئيس الجمهورية - .. وزفافها سيكون كما زفاف أميرات )
  
العريس من سلالة الباشوات الذين صادر عبد الناصر ممتلكاتهم ! 
وصاهرهم ! كما فعل غالبية ضباط  عبد الناصر . الذين قاموا بحركة - 23 -7-1952
لذا ففي صور الزفاف .. صورة تجد فيها العريس مرفوع الرأس ويقف بشموخ زائد , مغالي فيه ! , ويده كانت العليا , وهو يصافح عبد الناصر . الذي لم يكن رأسه مرتفعاً . كما رأس العريس ,الذي بدا وكأنه يقول للزعيم : 
انت صادرت أملاكنا .. وها انا قد تمكنت من مصادرة ابنتك .. لتكون زوجة لي , تحت أمري وطاعتي , وبموجب الشرع .  تعطيني حقوقي الشرعية منها وقتما اطلب حقي في الوطء . وتكون في لعنة الملائكة . اذا باتت وانا غير راضٍ عنها . ولا يجوز لها الخروج من بيتي دون أذني ولو لزيارة اهلها . فأنا زوجها - وطبقا للشريعة - ....  كأنه قصد قول ذلك للرئيس عبد الناصر ..... 
هكذا كانت تتكلم بوضوح لغة الجسد عند صهر الرئيس جمال عبد الناصر - الذي صار فيما بعد , أحد أهم نجوم الجاسوسية العالمية في القرن العشرين . جاسوس عجيب . جاسوس مزدوج , لصالح مصر ولصالح عدوها . في وقت واحد . والطرفان يتنازعان ادعاء أن ولاء الجاسوس واخلاصه وفوائد معلوماته , كانت له وليس للطرف الآخر !! : جاسوس موهوب وعبقري عالمي .  صهر - نسيب - الزعيم الملهم عبد الناصر ...  ... ! ثم تاجر سلاح عالمي , فيما بعد - ويقال ان مقتله في لندن . كان لأمر يتعلق بتجارته في السلاح . رغم انه ليس المصري الوحيد الذي مات بتلك الطريقة , ومن نفس المكان . 
--
المهر - مهر زواج السيدة مني عبد الناصر من السيد أشرف مروان - كما ذكرت السيدة مني :  ١٠٠٠ جنيه مصري  
وهو مبلغ ضخم جدا بمقاييس تلك الايام / بدون مؤخر . بدون شبكة . سوي خاتم ألماس

أبو عبد الناصر - جد العروس , كان الوحيد الذي حضر الحفل بالطربوش ! كما يظهر في الفيديو .  
قلة قليلة جدا في مصر . الذين تمسكوا بالطربوش , بعد حركة ضباط 23يوليو 1952 بقيادة جمال عبد الناصر .

  أم العروس ( زوجة ناصر ) كان لها طلب ليكون ضمن حفل العرس - كما ذكرت السيدة مني : نفسها تشوف " دكتور الحفني , المغص جوا في بطني "  /  اسكتش فكاهي , آداء الثلاثي المرح  - سمير وجورج والضيف . لانها سمعت عنه ولم تشاهده 
فتم تلبية طلبها , بعدما نقلته السيدة مني , لأبيها - السيد لرئيس - ..

لم تذكر السيدة مني عبد الناصر :  علي نفقة من ؟ .. جاءت سلالم الحرس الجمهوري , وارتفعت ..واستمرت تعمل  لمدة ٣ ايام .. ! لتكسو أشجار الكافور بالحي كله ب, مصابيح الكهرباء الملونة .
علي حساب الدولة ؟ تشغيل سلالم وجنود مهندسي الحرس الجمهوري في أغراض خاصة شخصية , بعيدة عن مهمة و واجبات الحراسة ؟ 

الذين أحيوا الحفل من الفنانين والفنانات , علي رأسهم : عبد الحليم حافظ , وأم كلثوم , والراقصتان الشهيرتان : سهير زكي , و نجوي فؤاد .. وغيرهم ..
أجور أولئك النجوم الكبار .. باهظة للغاية .. فتري هل دفع الرئيس " عبد الناصر "   او العريس لهم أجوراً  ؟ 
ومن منهم الذي وجد في نفسه الجرأة علي استلام أجر .. من الرجل الذي كان في يديه قرارات ايقاف أكبر الصحافيين والمفكرين عن العمل . وتجويعهم هم وأسرهم , ومصادرة ممتلكت أو اموال الفنانين . وكانت في يده مفاتيح السجون والمعتقلات . وما يجري فيها للسجناء  ؟ 
فهل يمكن أن يتجاسر أحدهمهم علي طلب أجر من الزعيم البطل الاشتراكي عن الغناء أو الرقص في حفل زفاف ابنته ؟ .. وقد كانت مصادرة الأملاك بأمره , سهلة جداً , وتأميم ما يمتلكه الفنانين والفنانات يسير للغاية .. كما حدث مع الموسيقار والمطرب محمد فوزي , مصادرة ستديو الفن الذي يمتلكه وتعيينه فيه مجرد موظف , مكتبه في غرفة كانت بوفيه , بعدما جلس في مكتبه ضابط جيش , الذي تم تعيينه حارساً ( فأصيب محمد فوزي بحسرة , وتملكه مرض أودي بحياته ).. 
وكذلك تم مصادرة فيلا الممثلة الشهيرة مديحة يسري , مقامة علي 4 أفدنة فقط ! بما فيها مقتنياتها الشخصية . وبيعها لوزير سعودي متزوج من سيدة مصرية .. 
وأيضا مصادرة أموال من الموسيقار محمد عبد الوهاب , مما جعله يبكي ( كما جاء في حديث مع ابنه وابنته - موجود باليوتيوب ) . 
رابط  * - 2  . هامش . له صلة بالموضوع . في نهاية المقال . 

وتقول السيدة مني , ان والدها الرئيس , كان قد اشتري لها بيتاً , بمناسبة زواجها - كما اشتري لشقيقتها قبلها - والشراء كان بالتقسيط ..
هل يجوز لنا أن نتساءل : أين كانت تباع البيوت بالتقسيط ؟ وكم كان المقدم ؟ وكم كانت قيمة القسط الشهري ؟
بدلا من أن يسكن عمال المصانع في بيوت عشوائية , تخلو من كافة المرافق , مبنية عشوائيا , فوق أراضي زراعية ! بالمناطق القريبة من المصانع في شبرا البلد وشبرا الخيمة وبهتيم .. ( الملاصقة للعاصمة - القاهرة ) وغيرها , مثل : مسطرد , وعزبة النخل , والقلج ,  كان يجب تمليكهم - بالتقسيط - مساكنا لائقة, علي مستوي عمالي - ..
أنا عشت مع الأسرة , في تلك العشوائيات من سن 16 / 20 , حيث كان أبي عاملا , بواحد من المصانع التي أممها عبد الناصر .. 
ليت كان يباع لكل عامل , بيت نموذجي مبني بخامات البيئة البسيطة التكاليف , في الصحراء , ودون ذبح الأراضي الزراعية .. وليس شرطا أن تكون مثل البيوت التي اشتراها رئيس الجمهورية لبناته .. كلا .. بل تكون شعبية نموذجية وصحية ومكتملة المرافق . وكان يمكن دفع تكلفة كافة المرافق والبناء , بما تم اهداره , من قناطير المال والذهب , في حرب اليمن . التي لم تكن لشعب مصر فيها .. لا ناقة ولا معزة صغيرة .. 

وأين كان بناء بيت السيدة مني عبد الناصر  وشقيقتها ؟
 فوق أرض زراعية خصبة ؟ 
أم فوق أرض صحراوية ؟
( العالم الكبير دكتور وسيم السيسي - باليوتيوب - : عبد الناصر بني جامعات فوق آلاف الأفدنة من الأراضي الزراعية الخصبة ! - كجامعة أسيوط , وجامعة الأزهر -- وكانت الصحراء علي مقربة شديدة منه ! .. ويواصل العالم الموسوعي , دكتور وسيم : 
أما المندوب السامي البريطاني - الذي كان يحكم مصر المحتلة - فقد رفض بشدة التصريح ببناء " حي مصر الجديددة  - تأسس عام 1905م " إلا في الصحراء بعيداً عن الأرض الزراعية . وأمر صاحب المشروع - البارون امبان - , بالبناء بعيداً بالصحراء وعمل مترو لنقل السكان - مترو مصر الجديدة / الذي اشتهر بالقاهرة  ) .

في زمن , زواج السيدة مني عبد الناصر , كان الحديث عن الاشتراكية , وحقوق الطبقة العاملة , العمال والفلاحين .. لا يتوقف ليلاً أو نهاراً , بالاعلام .. والحزب الوحيد الذي كان مسموحاً به , هو حزب الرئيس عبد الناصر - ويسمي : الاتحاد الاشتراكي ..
وكنا نستمتع بالاستماع والغناء مع عبد الحليم حافظ , بأغنية تقول :
علي راس بستان الاشتراكية .. واقفين بنهندس ع الماية 
عُلَما ( علماء ) وعمال .. ومعانا جمال ..
 بنغني غنوة فرايحية .. 
علي راس بستان الاشتراكية ... الخ  "
لكن عمال مصر وأبناءهم لم يشركهم أحد .. في الحصول علي بيت بالتقسيط يسكنون فيه . مثلما حصلت بنات الزعيم الاشتراكي الراحل . كل بنت علي بيت بالتقسيط .
بيت بالتقسيط كان حلماً غالياً  , ولو دون مستوي بيوت بنات الرئيس الاشتراكي . ما كنا طماعين ولا حاجة , و كنا نتمني تكون لنا ولو بيوت درجة تانية .. أو حتي : درجة تالتة , بالنسبة لبيوت بنات الرئيس الاشتراكي . وبقسط شهري يكون بمقدور العامل , وتكون له حديقة صغيرة لزراعة الاحتياجات المنزلية من الخضر والفاكهة, بصحراء بلادنا - .. بس ..

وكم كانت تكلفة استهلاك الكهرباء التي أضيئت بها أشجار الكافور الشاهقة الارتفاع بكامل حي منشية البكري . حيث بيت الرئيس وابنته العروس ؟ لعل آلاف من مصابيح الكهرباء احتاجها الاحتفال بالعرس . ؟
ان أبناء عمال المصانع - والفلاحين , وصغار الموظفين , الذين عرفوا الكهرباء - فيما بعد - يعملون حساب عدم اضاءة لمبة كهربائية واحدة ,  الا لو كان هناك لزوم لاضاءتها . خوفا من لسعات فواتير الكهرباء - منذ عهد الزعيم عبد الناصر , ومن بعده , وفي كافة عهود كل حلفائه - وعهد الرئيس الاخواني , الشيخ الدكتور محمد مرسي - الذي ظل لعام واحد - وحتي يومنا هذا . لا يزال الشعب لا ينعم بتواصل الكهرباء  بل تنقطع لساعات معينة في كل يوم .. والأسعار باهظة
فكم مرة  انقطعت الكهرباء أثناء حفل عُرسكِ  يا سيدتي الفاضلة " أم جمال أشرف مروان - السيدة مني عبد الناصر  " ؟ ..
 أظن ولا مرة .. أليس كذلك ؟

مع والدها عن الاستعدادات لعرسها , قالت : سألني عاوزة ايه ؟ لا يتصور انه ستسير في منشية البكري زفة ! .. فاكرني عاوزة دبابة .. كلاشنكوف  !.. لا يتصور ان فيه واحدة في الدنيا .. حتطلب حاجة غير وطنية 
( تقصد حاجة غير عسكرية .. ما يشغل رأسه هو كضابط جيش .. ! .. كانت تفهمه تماماً - كأب , وكابنة .. انه رجل عسكري , لا يملأ رأسه ولا يشغله سوي الأسلحة , بحكم الدراسة وبحكم المهنة والخبرة / عبد الناصر قام بالتدريس أيضاً في كلية أركان حرب - كما صرح لي أحد الضباط الأعزء عنده جداً . وهو السيد " سعد زايد " / الذي شغل منصب محافظ القاهرة - ومحافظات أخري - , في العهد الناصري - في حديث لي معه ,عام 1992 , في بيته - وقتذاك - في ميدان روكسي بحي مصر الجديدة . قال لي , انه كان واحداً ممن دَرّس لهم " جمال عبد الناصر " في كلية أركان حرب .. 
الخلاصة : ان عبد الناصر عقلية عسكرية من حيث الدراسة والتدريس والخبرة العملية كمحارب , ومن حيث الحروب التي أشعلها كزعيم , بلا دواعي , والانقلابات العسكرية التي مولها من أموال مصر , ومن حيث المساعدات العسكرية التي كان يهادي بها الدول والأنظمة ! - لذا فشهادة ابنته السيدة " مني " بمنتهي الصدق والبراءة . دليل علي انه كان يفكر في الامور المدنية بعقلية عسكرية بحتة . هي شهادة لا تحتاج لكلام آخر . ) : 
كما قالت : "  فاكرني عاوزة دبابة .. كلاشنكوف  !.. لا يتصور ان فيه واحدة في الدنيا .. حتطلب حاجة غير وطنية - تقصد حاجة غير عسكرية -  "  .

وطوال الحديث مع الاعلامي دكتور عمرو الليثي . كانت السيدة مني عبد الناصر . تفيض بالحيوية والمرح والذكاء , والروح الشبابية , بما لم اتوقع فيه أن تكون هكذا ابنة عبد الناصر . بعكس شقيقتها السيدة هدي . التي شاهدتها واستمعت اليها في حديث وحوار مع إحدي الفضائيات . كانت جادة تماماً - وهذا لا يعيب - ..
ولكن شبابية وحيوية وسرعة بديهة وذكاء السيدة مني - التي يرجح انها تجاوزت  السبعين من عمرها - . كان مفاجأة لي . واللقاء كان هو الظهور الأول لها في الاعلام . - منذ عامين - كما قال الاعلامي دكتور عمرو الليثي .. / هذا شيء تستحق التهنئة عليه ..

في صغرها كانت " مني / أم جمال "  - طالبة تهوي التمثيل والموسيقي . وكانت تضغط علي والدها - الرئيس عبد الناصر - وتضطره لحضور بعض الحفلات المدرسية التي هي تشارك فيها . يبدو ان خفة ظلها وذكاءها كانت تجعله يحبها ويلين أمامها ولا يرفض لها طلباً 

وقد تزوجت وهي طالبة جامعية , في السنة الأولي .. وعندما عزمت علي الزواج كان خطيبها " أشرف مروان " حديث التخرج من الجامعة ولم يحصل علي وظيفة بعد . طلبت من والدها - الرئيس - توظيفه لكنه رفض . فلجأت للمشير عامر , الذي وظفه في الجيش . ملازم أول كيميائي . 
تقول أيضا , كانت قد طلبت من أبيها " حلق - قِرط - " فغضب  .. . ومال نحو صديقه عبد الحكيم عامر . وقال له هامساً مستنكراً : عايزة حلق ! أجيب لها حلق منين دي !؟ 
فوعده المشير عامر . بأن يترك موضوع الحلق عليه هو . وبالفعل اشتري لها الحلق - هدية منه - .  
( الي ذاك الحد كانت العلاقة بين عبد الناصر وعبد الحكيم عامر , شديدة الأخوية والودية والعائلية . ولكن الصراع القبيح علي السلطة , ذبح تلك العلاقة . كعادة السياسة والحكم والسلطة منذ القديم . كان الأخ يقتل أخيه والابن يغدر بأبيه . لأجل السلطة ! في مختلف الدول والعصور , قديما 
وحديثاً )  . رابط : * - 2   ... له صلة في نهاية المقال

ولعل الجديد الذي ذكرته السيدة مني عبد الناصر , والذي كان الناس يجهلونه , هو ان : أمها - السيدة تحية عبد الناصر -  كانت تعزف علي البيانو , بعدما تحفظ  لحن أغنية لأم كلثوم بالذات - سماعي .. بمجرد الاستماع للحفل , وتعيد عزفه علي البيانو في اليوم التالي ,  كما كانت تحب  القراءة وتشارك في العمل العام , ولكن لم يوجد - وقتذاك - تليفزيون لينقل نشاطها . حسبما قالت السيدة مني .
وأبوها - الرئيس عبد الناصر- كان يحب الموسيقي .

عموماً .. أعرف ان المصريين يحتفظون بكل الاحترام , للسيدة تحية كاظم - زوجة عبد الناصر . في حياتها - في كل الأوقات - وبعد  مماتها . 
طاب مثوي الجمع . ممن رحلوا . فسيأتي يوم أرحل فيه أنا أيضاً . والكل سوف يرحلون .
----- 
رابط   : * - 1   :
//www.youtube.com/watch?v=jkAjsbQffhQ&t=61s

رابط  : * - 2  : 
https://fb.watch/mwLgK6u0LI/
======
____________________________

تعليقات