أهل الهوي يا نهار .. ! تطلع وتفضحهم !؟
28-7-2023
لا أوافق الشاعر الفيلسوف والرسام العالمي جبران , في قوله :
إن حبَّ الناس داءٌ بين لحم وعظام *** فاذا ولي الشباب انتهي ذاك السقام
كلا .. يا شاعرنا العزيز .. فالحب يستمر مع بني البشر حتي آخر نفس في الحياة .. ولو بلغ الرجل أو المرأة سن التسعين أو المائة .. أو أكثر من ذلك ..
والكهول - النساء كما الرجال - كثيرا ما تصيبهم حالة مراهقة مرتدة . فتجدهم وهم في مرحلة الكهولة , يتصرفون كما يتصرف المراهقون . .
عموم الناس .. عندما تنتعش أحوالهم المالية .. فان حياتهم لا تختلف عن حياة الفنانين - الممثلين والمطربين -
كمثال : يوجد رجال أعمال مصري , له سلسلة محلات تجارية , نافس نجوم السينما في عدد الزوجات والزيجات
وملياردير أنفق الكثير علي مطربة شابة , ثم اختلف معها , فاستأجر قاتل محترف , وقتلها لصالحه ! مقابل 2 مليون جنيه ... والباقي بات الجميع يعرفونه ..
ورجال الدعوة الدينية الصلعمية , عندما يحققون الثراء بفضل القناوات الفضائية , تجد منهم من تزوج من كتيبة فتيات صغيرات .. ! دون جوان ( عنتيل .. ) وسط الدعوة الدينية ..!
ورجال أديان من كل نوع - من الغرب كما من الشرق , من وقت لآخر ينزاح الستار عن أشياء جنسية اقترفوها - وبالجملة .. !
فاذا ضربنا أمثلة من حياة أهل الفن - في مقالنا هذا - فلا عجب . فكل الناس كما أهل الفن , بس تتوفر بأياديهم الأموال , فالحرية .. ليكون الجميع سواء ...
معلوم ؟ اتفقنا ؟
( المطربة صباح بعدما صارت مجرد عظام بارزة يكسوها جلد . في برنامج عام . تقول: شاهدت شاب مثل القمر . فتمنيت انه يبوسني ) غيرها لسنَ وليسوا بنفس صراحتها ولابعفويتها والا لقلن ولقالوا نفس الكلام , بصراحة وبساطة وعفوية الصبوحة ) .
و الناس يرصدون " المراهَقة المرتدة " عندما تعصف بكبار السن/ جدو و تيتة ... !
الرجل والمرأة عندما توجد بينهما كيمياء جاذبة ( اذ توجد أيضاً كيمياء طاردة ).. تجعل اللقاء الجسدي بينهما سموا ورقيا روحيا ما بعده سمو ولا مثله سموُ . !
ولا ينطبق عليه ما يقوله الشاعر العظيم جبران خليل جبران :
ليس في الغاب خليع.. يدَّعي نُبلَ الغرامْ
فإذا الثيران خارتْ.. لم تقلْ هذا الهيامْ
ولكن قول الشاعر الكبير جبران , فد ينطبق علي كثير من الحالات الأخري .. التي قامت علي زواج بلا كيمياء جاذبة بين الطرفين الحبيبين .
شاهدت مؤخراً حديثا مع ممثلة شهيرة .. سألوها لماذا لم تتزوجي وتعاودي الحب ؟
فقالت .. " الرجال الممتازون كثيرون .. لكنني لم أجد الكيميا .. "
عندما توجد كيمياء جاذبة بين رجل وامرأة .. فبلا شعور منهما , و أياً كان المكان , ومهما كان الناس الموجودون .. تجد روح كل منهما قد انفصلت عن جسده وترفرف فوق وحول الآخر .. !! بتلقائية لا ارادية ! .. ..
و الي حدٍ ما , قد عبر عن ذلك الشاعر الغنائي محمد علي أحمد , وغناه العندليب عبد الحليم . لحن " كمال الطويل " / لا تلمني :
إن اتيت الروض يوما لا تلمني . فمن العطر انتشيت
إن جنيت الورد عفوا لا تلمني. فعلى الشوك مشيت
ولكن بعد مدة . بعدما يشبع كٌلٌ منهما من الآخر , وبالدخول في تفاصيل الحياة اليومية , وبعد رفع الكلفة لشدة الألفة , فد ينتهي العمر الافتراضي للعشق والحب بينهما , مثلما ينتهي العمر الافتراضي لأي شيء , وينقضي .. ..
غالبا يبقي رابط وجود أطفال . وهو ما يمنع كلٌ منهما من رفس الآخر برجله ليبتعد عنه .. ! , وأحيانا .. قطع العلاقة بينهما يكون لصالح الأطفال !! .. !! مع الأسف المبكي .
أحزنني بشدة اعلان رئيس وزراء كندا وزوجته " ترودو - و صوفيا ", نبأ قرار انفصالهما , بعد زواج 18 سنة وانجاب 3 من الأنجال .. ! . حزنت ..
كذلك حزنت وقتما انفصل النجمان المحبوبان ( سعاد نصر , و أحمد عبد الوارث - بعد حب وعشرة وانجاب ولد وبنت .. وقالا ان السبب هو : اختلاف الطباع .. !
متي يصبح اسكتشاف الطباع بين اثنين -, يسبق الزواج .. وليس كالشائع ببلاد الشرق بالذات : بعد الزواج والانجاب , يكتشفوا اختلاف الطباع .. ويتم الانفصال .. !؟؟
الطباع عند رجل وامرأة أحبا بعضهما , لا يمكن اكتشافها الا بعد 3 سنوات من المعاشرة الكاملة ( المعاشرة الكاملة .. نقول كمان ؟ معاشرة كاملة , قبل الزواج , بدون انجاب , لمدة 3 سنوات ) . بعدها يعرفوا اذا كانت الطباع متوافقة ويواصلوا حياتهما , أم مختلفة ويوقفوا علاقتهما .
- لكن المعروف - إيمانياً - ان حياة رجل وامرأة يحبان بعضهما , معاً بدون زواج يتسبب في غضب الله غضبا جنونيا , فيرسل زوابع وفيضانات وزلازل وأعاصير وبراكين , كلما وجد الله أنثي أحبت ذكرا وأحبها ويعيشان معا بدون زواج .. ! هكذا يقول رجال الأديان والمتدينون , لكن العلم ورجاله أثبتوا وأكدوا ان البراكين والزلازل و غيرها , كانت موجودة علي الأرض قبل تواجد الانسان بملايين السنين ! يعني ربنا لا دخل له ولا يزعل لو واحدة و واحد , عاشا معا بحب وبدون زواج . ولكن الزعل كله يجيء من الأديان وممن اخترعوها , ومن رجال الأديان . ومن المؤمنين بها ( يجعل كلامنا خفيف عليهم - أشتوت أشتات .. دستور يا أسيادي دستور ) .
أنور وجدي و ليلي مراد ... و حسين فهمي ومرفت أمين ... -
لماذا يتم الطلاق بين اثنين ( رجل كان هو حلم كل النساء , وامرأة كانت هي حلم كل الرجال ) .. ثم تزوجا .. فلماذا ؟ وكيف يتم الطلاق بينهما !؟ ..
انظروا يا معجبين ويا معجبات .. ويا متيمين ويا متيمات !
قبل الطلاق بينهما بقليل .. كما لو كانت ليلي مراد , قد رددت بينها وبين نفسها : كل يوم أنور وجدي ؟ّ كل يوم أنور وجدي ؟! دي حاجة تسد النفس ..ّ
وكما لو كان أنور وجدي كذلك . فد ردد بينه وبين نفسه :
كل يوم ليلي مراد ؟! كل يوم ليلي مراد ؟؟!! .. دي حاجة تقصر العمر .. قرف .. !
وقبل الطلاق بينهما بقليل .. كما لو كان حسين فهمي قد ردد بينه وبين نفسه : كل يوم مرفت أمين ؟! , كل يوم مرفت أمين !؟ دي حاجة تقصر العمر .. !
وكما لو كانت مرفت أمين , قد رددت بينها وبين نفسها : كل يوم حسين فهمي !؟ كل يوم ؟ كل يوم ؟! دا غمّ إيه دا ؟ .. ياختي بلا نيلة .. !
في حديث فضائي من النجم الكوميدي فؤاد المهندس .. بعد طلاق من شريكة عمره الفني " شويكار" . سألوه عنها .. فانفعل . وتكلم بغضب . !
أما شويكار.. فعندما سألوها عنه وعن دوره في حياتها الفنية كأستاذ , فبلطف ودون انفعال , تكلمت ,, ولكنها تكلمت عن دور الأستاذ عبد المنعم مدبولي .. بس . وكأنها لم تُسأل عن الأول .. ولا تتذكره . ولا وجود سابق له في حياتها الفنية أو حياتها الزوجية ! .
كأن رشدي أباظة وصبوحة وهي في عز شبابها وجمالها . وشباب وجمال صوتها .. قد تزوجا
ويبدو انها بعد ليلة واحدة من الزواج .. كأنها راحت تردد بينها وبين نفسها ..:
ولسا حنعيش مع بعض تاني , ليالي تانية غير الليلة دي ؟!.. تبقي وقعة منيلة بنيلة
وكأن رشدي أباظة , كذلك بعد ليلة زواج واحدة مع صبوحة .. راح يتمتم . بل جاهر وقال للصبوحة : لسا راح نبيت سويا , ليلة تانية مع بعضنا ؟! .. دي تبقي واقعة سودة وملغمطة بلغاميط ..؟؟!!
المخرجة السينمائية المثقفة والجريئة , ايناس الدغيدي " , طلقت زوجها و والد ابنتها الوحيدة , بعد عِشرة عمر - سنوات طويلة ! - سألوها : لماذا تم الطلاق ؟
فقالت : لا سبب سوي الرتابة والروتين والملل - ولكننا أصدقاء ..
تقوم المشاجرات بين العشاق والمحبين - من كافة المستويات - بعدما يشبع كل زوجين من بعضهما , ويملّان من الرتابة والروتين والتكرار .. وربما يلعن كل منهما سنسفيل جدود الآخر .. ويلعنوا سؤ الاختيار ! ويلعنوا اختلاف الطباع .. ! ويلعنوا الظروف التعيسة التي عرفتهما ببعضهما .. !
وكأنها لم تكن , وكأنها لم تحدث بينهما : النظرات والبسمات , والهمسات واللمسات السحرية . والقبلات واللثمات , والأحضان , والمَصّات والعضّات ! والعوم , ثم الغوص للشعاب المرجانية . والغرق والذوبان .. كأن كل ذلك لم يحدث بينهم .. !.
ثم يحدث الطلاق ..!
يتم الطلاق , بعدما قال كل منهما للآخر .. في بداية تعارفهما , وفي بداية العلاقة , كلاماً رومانسيا عذباً .. يحتاج لمحمد الموجي ومحمود الشريف وكمال الطويل , ورؤوف ذهني , وبليغ حمدي , وربما للعبقري رياض السنبطي , لتلحينه في أغاني يرددها الناس في كل مكان ولأجيال عِدة ..
ويحتاج لشادية وعبد الحليم لغنائه , وصباح وفايزة ونجاة وربما للست أم كلثوم شخصيا .. لتشدو بما قاله عاشقان , وهما سكاري بخمر الحب والهيام والانسجام !
حدث ما حدث . وجري ما جري .. وتم الطلاق .. !
بل البعض .. بعد قصص حب عنيف وفائق العنف .. بعد حب اعصاري - تسونامي - من العشق ..يحتفلون باتمام الطلاق .. ! .. فياللهول ... !
---
الحب الملتهب عندما يتحول الي كراهية .. !
عندما تتكدر وتتعكر أحلي سنوات الحب وأحلي سنوات العمر , لا يريد أي طرف أن يتذكر الآخر , ولا شيء من سنوات وساعات ودقائق السعادة التي ارتشفوها معا !
الأوقات السعيدة اللذيذة صارت كما كوب من الحليب والقشدة والعسل , ألقوا فيه نصف حفنة تراب !
فيما بعد .. اذا قابل أو رأي أيٌ منهما محبوبه ومعشوقه ومعبوده السابق ,, كما لو كان قد فوجيء بعفريت ! ...
وهذا ما عبر عنه بلغة الشعراء . الشاعر ابراهيم ناجي :
هذه الكعبةُ التي كنّا طائفيها. والمصلّين صباحاً ومساء
كم سجدنا وعبدنا الحسن فيها. كيف بالله رجعنا غرباء
دار أحلامي وحبي لقيتنا في جمود مثلما تلقى الجليد
أنكرتنا وهي كانت إن رأتنا يضحك النور إلينا من بعيد
رفرف القلب بجنبي كالذبيح ... وأنا أهتف يا قلب اتئد
فيجيبُ الدمعُ والماضي الجريح لِمَ عُدنا لَيت أنّا لَم نعُد
--
توجد حالات استثنائية , قصصص حب خالدة .. مثل رجل وامرأة من بلاد الفرنجة تزوجا وعاشا معا أكثر من ستين عاماً .. وعندما ماتت , مات بعدها بأسبوع واحد
كتبت عن الموضوع من قبل . وقلت لو كان الامر بيدي لجعلت مسكنهما متحفاً ومزارا لشباب الأزواج والزوجات , ولشباب العشاق والمحبين . يحجون اليه , ويتبركون به ..
وقرأت بالفيسبوك عن رجل مصري عاش 153 سنة : " عطوة " الذي اكد ان دافعه للحياة والذي جعله يعيش فوق 150 سنة ! هو حبه الكبير لزوجته الاولى "صبيحة" التي عاش معها 60 عاما ؟ ولم تكن تنجب . ولم يفكر في طلافها بسبب الانجاب , ولا تزوج من أخري عليها .. وعاش معها ستين سنة من الحب ! .
وبعدما ماتت تزوج عدة مرات . وأنجب ... !!! ولا يزال يلهج بالثناء علي حبها . حب لا يفارقه ذكراه . وحبيبة لا ينساها مع انه لم ينجب منها , وتزوج - وأنجب - عدة مرات , من غيرها . بعد موتها . !
وكذلك قصة ماكرون - رئيس فرنسا - وزوجته التي كانت معلمته في المدرسة . وابنتها كانت زميلته بالصف !: انها قصة حب قل أن تحدث أو تتكرر . قصة فريدة من نوعها . والأغرب هو أن العشيق الشاب , فرنسي , ويمكنه بعد اعتلائه عرش رئاسة فرنسا . مع شعب حر . شعب لا يتوقف عند الحياة الخاصة لرؤسائه ولا يحاسبهم عليها . باستطاعة الشاب " ماكرون " أن يتزوج من أخري شابة وحسناء ( عارضة أزياء , كما فعل رئيس فرنسا الأسبق " ساركوزي ... الذي انفصل عن زوجة حسناء- عارضة أزياء سابقة - وتزوج بأخري حسناء مثلها .. وهو في منصب الرئاسة . وشعب فرنسا لم يتوقف عند ذاك الموضوع - الشخصي - ) ولم يكن " ماكرون " لو فعلها وتزوج من أخري بخلاف زوجته ومعلمته السابقة الشمطاء , لما اهتم شعب فرنسا .
ولكن العاشق المحب لا يزال مولعاً بالمحبوبة ومخلصاً لها . تماماً كما كان ابان سنوات مراهقته وحتي اعتلائه قصر رئاسة فرنسا .. ! ( قصة حب تصلح لفيلم سينمائي ) .
وقصة حب , الملك الذي تنازل عن العرش الامبراطوري , ليتزوج من امرأة مطلقة أحبها وهام بحبها . وباع المُلك والملكية لأجل حبها ! ( الملك الإمبراطور إدوارد الثامن - و السيدة " واليس سيمبسون " عام 1936 )
تلك قصص حب خالدة .. صحيح انها نادرة .. ولكنها أجمل زهور الحب والعشق والغرام والوفاء بين اثنين عشاق .. رجل وامرأة أحبا بعضهما وعاشا معاً حتي نهاية العمر ..
ألا ما أروع ذلك , وما أجمله , وما أدفأه , وان ندر ..
--
الهرمون يتكون في أجسام البشر بعد تناول الطعام .. ويحتاج كما كل زوائد الجسد لصرفه صرفا صحيا ذاتيا ..
الصرف الهرموني هو جزء من الصرف الصحي الذاتي عند الانسان ..
بزيادة الهرمون في جسم الانسان ,, يصير كما لو كان عفريتا يجري مع الدم في الشرايين !
عفريت الهرمون الجنسي , قد يجعل الهانم .. تمارس الجنس مع حارس المبني.. ولوكان دميما !
وقد يجعل سيد البيت يمارس العشق مع الخادمة , ولو لم تكن علي قدر من الجمال !
وقد يتسبب عفريت الهرمون المعربد في شرايين البشر, فيما هو اسوأ من ذلك : ممارسة البيدوفيلا .. ! جنس مع الاطفال .. وجنس مع المحارم ! جنس مع الحيوان ! .
انه الهرمون : عفريت . بل شيطان يجري في الشرايين وفي الأوردة مع الدم
ولابد من صرف ذاك الشيطان أو العفريت ..
بعد ممارسة العلاقة بين زوج وزوجته - حبيب وحبيبته .. عاشقة وعشيقها .. فور بزل الهرمون .. في حالات كثيرة .. يشعر كل طرف بالخيبة .. يشعر كما لو كان يريد أن يبصق علي نفسه وعلي الطرف الآخر .. بسبب ما انحدرا اليه .. !
العلاقة الجنسية .. تستخدم أداة للشتم والسبّ البذيء !
هذا يحدث عند أرقي الشعوب , كما عند أشد الشعوب انحطاطاً , علي حد السواء !
فهل السبب : ان الجنس هو بذاءة لذيذة ؟ .. أم لانه لذة بذيئة .. ؟
في الحالتين , أو السببين , عنصر البذاءة موجود .. ! والا فما الذي يجعل الشعوب الراقية وكذلك الشعوب المنحظة .. يتفقان علي اعتبار الجنس أداة للسب والشتم البذيء ...؟؟
تماماً كالسكران . الذي خرج من الخمارة الي الشارع . فترنح وسقط علي الأرض , يتخبط في تراب الشارع , ببدلته وكرافتته . وراح يهزي بشتائم وكلام عدواني .. والمارة يبتعدون عنه كما يبتعدون عن كلب جربان مسعور يعوي ..
ثم بزوال مفعول الخمر .. يفيق ويندم .. ويشعر بالخزي من نفسه !
كذلك - الي حد ليس بالقليل - يشعر الناس بشعور مقارب .. عقب بزل الهرمون الجنسي .. بممارسة ومعاقرة خمر العلاقة الجنسية ..!
وهو ما عبر عنه الشاعر ابراهيم ناجي , وغنته الست أم كلثوم , بعدما لحنه السنباطي :
وانتبهنا بعد ما زال الرحيـق
وأفقنـا ليت أنّا لا نفيــق
يقظة طاحت بأحلام الكرى
وتولى الليل والليل صديــق
وإذا النـــور نذيـرٌ طالعٌ
وإذا الفجر مطلٌ كالحريق
, واذا الدنيا كما نعرفها .
واذا الاحباب كلٌ في طريق !
و هو ما عبرعنه الشعبيون في مصر :
كلام الليل ( بين العشاق والمحبين ) مدهون زبدة . يطلع عليها النهار تسيح ..!
--
الجنس هو الخمر والسُكر والادمان .. الذي يقدم عليه الجميع . ولا أحد يفكر في أن ينصح أحد بهجرانه .. والشرقيون بالذات يتباهون ويفاخرون بفحولتهم الجنسية . وكبير عناتيل الابراهيميين . يتباهي أتباعه الصلاعمة بأن الجد الروحي لدواعشهم - مؤسس الدعشنة -.. كان يدور علي فريق نسائه .. أربعين مرة في الليلة الواحدة بغسل واحد / ويعتبرون تلك معجزة ومفخرة / أخزاهم الكون بأكمله . وأخزي صلعمهم - العنتيل المهووس المقبور - .
لابد وأن الانسان سوف يفكر , في الارتقاء بنفسه , والارتقاء بعلاقة الذكر والأنثي. ( كما تصورنا وكتبنا عن ذلك من قبل . وخاصة في كتابنا " مستقبلك مع الجيناتك / ج 1 - الجنس - ) لتكون تلك العلاقة بلا عفريت يجري في أوردة وشرايين الناس - نساءً ورجالاً - بلا صرف هرموني هو جزء من الصرف الصحي الذاتي للانسان ..
( عفواً ,, ومعذرة ممن يرون هذا التفكير , هو خارج الصندوق. ... ! وقد عكَّر أمزجتهم )
وأعتذر لمن لم يعجبهم ادخال العقل في خمر الجنس ! أو في خمر الشراب - أعرف أن هناك اناس لا يحبون ادخال العقل في أي شيء ! الا اذا وصل الكلام لحد " ربنا باشا ! " وقضية وجوده أو عدم وجوده ..
هنا يقولون لك : يا أخي ربنا عرفوه بالعقل ! - .. هنا فقط يعترفون بوجود شيء يسمي : العقل .... !
عندي قاريءعزيز . عقلاني جداً . ولكنه لا يحب ادخال العقل في الحديث عن تدخين السجائر وأضراره ! ولا ادخال العقل عند الحديث عن جنرال راحل - هو زعيمه المحبوب - الذي غُدِر به وقتِل منذ 60 عاماً .. ! وقتها لم يكن والد هذا القاريء , قد وُلِد بعد .. !
بسيطة .. نركن العقل علي جنب شوية . ونسمع بعضا مما قالوه عن الحب والغرام والهيام :
https://www.youtube.com/watch?v=YOqrpEoYm6Y
أو نسمع :
https://www.youtube.com/watch?v=YceYRrAyNu0
أو :
https://www.youtube.com/watch?v=LLzZqHWDM_g
كدا تمام ؟؟ .. أم نشوف مطربين آخرين , مثل : عمرو دياب .. راغب علامة .. نانسي عجرم .. شيرين عبد الوهاب , وتامر حسني .. و مطربة بُوّس الواوا ؟
أم الأفضل هو ارسال تحية لنجم الغناء ايمان البحر درويش , وكذلك الي نجم التنوير الشاب " شريف جابر " ؟ :
https://www.youtube.com/watch?v=LFTZNSSCE-w
وأيضاً نهدي اليهما ( أي : ايمان البحر , وشريف جابر ) أغنية " قول يا قلم " - من غناء ايمان البحر , أيضاً - :
https://www.youtube.com/watch?v=Qprq3uHt1yc
--------
أوليس هكذا أحسن ؟
انا شعرت ان العقل كان قد أوشك يزعلنا من بعض - يخرب بيته .. !
فأنا عارف ان العقل دا ابن ..... بلاش نشتم . لكي لا يزعل مني أبناء قبيلتي الحبيبة " قبيلة العقلانيين " / أهلي وعشيرتي .. ! - علي حد قول الرئيس الاخواني الراحل دكتور محمد مرسي - الذي كان في خطاباته العامة كرئيس لمصر , يوجه حديثه خصيصاً لجماعة الاخوان , بقوله : " أهلي وعشيرتي " ... - وليس لعموم الشعب - بالقول : أيها المواطنون - مثلاً - .. أو : يا أبناء مصر ..
!!!
طاب مثوي الرئيس محمد مرسي . ونتمني ان يكون قد فاز بشفاعة صلعم . ويعيش جارا له في المنكحة الربانية , وينعمان معا متجاورين , بعشرات من الحوريات والولدن المخلدين .. وأنهار الخمر واللبن والعسل , والعرقسوس والتمرهندي ( مشروبان محببان عند المصريين - ولو كانت هناك جنة , فلن تكون لها طعم عندهم .. ان لم يجدوا فيها مشروباتهم الشعبية المفضلة : السوبيا والعرقسوس والتمر هندي ) !
ونرجو ألا يكون الرئيس مرسي , كما يقول المصريون .. فيمن خابت أطماعه , وطاشت أحلامه : طلع نقبه علي شونة ...
!!
=====
تعليقات
إرسال تعليق